ومن هذه الدراسات، دراسة قام بها خبير الإدارة الأمريكي استيفن كبي (أحد أنجح 25 رجل في العالم) على الناجحين واستمرت طوال 25 عاماً خلص فيها إلى أن النجاح المتميز البارز هو:
- أن يتمتّع الإنسان برضا داخلي وراحة نفسية، أي الاستمتاع بأعماله.
- أن يكون لديه توافقاً اجتماعياً مع من حوله أي الرضا الاجتماعي (رضا الآخرين عنه).
- أن يكون له إنجازاً بارزاً (مخترع – رياضي بارز – قائد إداري بارز الخ...) أي عمل شيء مفيد للبشر.
ويؤيد ذلك قول مصطفى صادق الرافعي في وحي القلم حيث يقول إن لم تزد شيئاً على الدنيا كنت أنت زائداً عليها. وتوصل كذلك إلى أن للناجحين سبع عادات مشتركة يمارسونها (ازرع فكرة تحصد فعلاً، ازرع فعلاً تحصد عادة، ازرع عادة تحصد شخصية، ازرع شخصية تحصد مصيراً) لا يتم النجاح المتميز إلّا بها وهي:
1- العادة الأولى للنجاح: استشعار المسؤولية (حياتك بيدك - نجاحك وفشلك بيدك)
فيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
- التغيير في النفس بداية للنجاح والشاهد على ذلك قوله تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
- مارس الشعور بالمسؤلية.
- أهم شيء في الشعور بالمسؤلية تحديد أهدافك ماذا تريد؟ وإلى أين تذهب؟
- فكّر كيف تستفيد من حياتك القصيرة.
- أهم شخص في الحياة هو الإنسان نفسه ثم أهله.
- لكي تنجح يجب أن تعرف أن حياتك بيدك وتبادر بتغيير وضعك وتخطّط لإزالة العوائق.
- أكثر الناس يلقون اللوم على غيرهم وهذا واحد من أسباب الفشل.
- لا حقيقة للنظرية الحتمية: أنا كذا لأن أهلي كانوا كذا (الوراثة) مثل: عصبي - متسرع.
- لا حقيقة لنظرية النشاة: شيء حصل وأنا صغير، مثل: حادث - توجيه الأسرة.
- لا حقيقة لنظرية التأثير البيئي: أنا كذا لأن المسؤول لا يقدر والدولة لا تقدر.
- لماذا لا تكون مبدعاً؟ لا أحد يقدر الإبداع.
- إذا كنت غير راضٍ عن نفسك لا تبرّر التقصير على مؤثرات خارجية واستخدم ما هو بيدك.
- الشخص العصبي يمكن أن يغير من عصبيته فهو المسؤول عن حياته.
- ردة الفعل لأي تصرف بيد الإنسان نفسه.
- الناجح هو الذي يبحث عن حل ولا يستسلم للمشكلة.
- شعور الإنسان قد لا يكون بيده ولكن سلوكه بيده.
- الناجح يفكر بالشيء الذي بيده والفاشل يفكر بالذي بيد غيره.
- يمكن أن تخلي دوامك توقيع حضور وانصراف وبس، وممكن تخليه إنتاج ومتعة.
- وضعك الحالي لا يتغير إلّا إذا فعلت شيئاً.
- التدخل الإلهي لا ياتِ إلّا بعد المبادرة البشرية (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى).
- يوجد فرق بين القدرة والممارسة.
- الذي يمنع الناس من ممارسة قدراتهم عدم وجود إرادة ذاتية.
2- العادة الثانية للنجاح: تحديد الأهداف - ركّز على الأهداف والغايات
فيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
- لكل إنسان أدوار في الحياة (أب -أم -أخ - زوج ....) وكل عليه واجبات ويجب أن يكون لك أهداف بجانب الواجبات.
- كثير من الناس يقضون حياتهم في تحقيق أهداف الآخرين دون تحقيق أهدافهم.
- لا يستطيع أحد مساعدتك إذا كنت لا تدري ماذا تريد.
- للموازنة بين الأهداف والواجبات لابدّ أن تكون الأهداف واضحة.
- تحديد الأهداف يبدأ بتحديد المجال (الإعلام - العلم - التجارة - عمل خيري... الخ) ثم الفرع.
- كي تحديد أهدافك اذهب إلى مكان هادئ لوحدك واسأل نفسك ماذا أريد أن أحقّق في حياتي قبل الموت؟ قد يأخذ ذلك منك ساعتين او أسبوعين أو شهرين.
- قسم الأهداف إلى أهداف فرعية والواجب إلى واجبات تفصيلية.
- لا يكفي أن يكون لديك هدفاً بل لابدّ أن يكون الهدف صحيحاً وكذلك يكون الطريق إلى تحقيقه واضحاً وسليماً.
- مدارس (كوست انترناتشيونال) في الغرب تعلّم الأطفال من سن 5-9 سنوات التالي:
- كيف تحدّد هدفاً في الحياة.
- كيف تبني العلاقات.
- كيف تُحَلُّ المشكلات.
- كيف تتخذ القرارات.
- كيف تفكر بطريقة ابداعية.
- كيف تسترجع علاقات.
- الذي لا يعرف هدفه في الحياة يضيع.
- الهدف يحدّد التصرف في الحياة.
- كيف تحدّد الهدف؟
- سل نفسك ماذا اريد؟
- ما هي الفرص؟
- ماهي المجالات؟
- ما هي الإمكانيات؟
- ما المفتوح وما المغلق؟
3- العادة الثالثة من عادات النجاح: إدارة الوقت بكفاءة
فيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
- من شروط النجاح تكريس حياتنا للشيء الذي نحبه.
- الذي لا يحترم وقتك ضع له حدود أو ابتعد عنه.
- في البداية سيزعل الآخرون لكن بعد ذلك سيلتزمون بالمواعيد وسيقدرون إذا كنت تحترم وقتك ومواعيدك.
- حدّد أولوياتك وأعطِ الأولوية من من وقتك للشيء الأكثر أهمية.
- سل نفسك كم ساعة تقضي من حياتك لتحقيق أهدافك في الحياة؟
- خطّط لإزلة العوائق في حياتك وتحقيق أهدافك وخذ الوقت الكافي لذلك ولو تطلب عدة سنوات.
- أكثر الناس يعيشون حياتهم في تحقيق واجبات وليس في تحقيق أهداف.
- معظم الناس يقضون أعمارهم في تحقيق أهداف الآخرين.
- يجب تخصيص وقتاً كافٍ يومياً للعمل على تحقيق أهدافك.
- العمل المهم والعاجل أهم من العاجل فقط.
- لإدارة وقتك حدّد الوقت الذي تحت تصرفك.
- الناجح يتحكّم في وقته فهو أغلى شيء يملكه.
- العادة الثالثة (إدارة الوقت) تعني يوميات حياتك، يجب أن تخدم هدفك - اعطِ وقت لإهدافك أكثر من غيرها.
- لتعلم العادة الثالثة تعود أن تقول لا إذا كانت نعم على حساب اوقات تحقيق الاهداف.
4- العادة الرابعة من عادات النجاح: الاتّصال والتواصل (بناء العلاقات)
فيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
- تعلّم فن الاستماع، كيف تستمع إلى ما هو صحيح، وكيف تتكلّم ما هو صحيح.
- في جلسات الحوار مع المسؤولين يفترض أن يسمع المسؤول أكثر ممّا يتكلّم.
- لتحقيق التواصل مع الاخرين تحتاج إنصات متعاطف والابتعاد عن ردود الفعل المدمرة.
- مبادئ الإنصات المتعاطف: عدم المقاطعة - التفكير بما يقوله المتحدث وليس التفكير بالرد عليه - تنظر إليه.
- الذي لا تتيح له فرصة عرض مشكلته سيلجأ إلى شخص آخر تتاج له فرصة أكبر ولكن قد لا يساعده على حل مشكلته مثلك.
- تكلّم بشكل صحيح وبدون ردود أفعال مدمرة.
- من ردود الأفعال المدمرة:
- الرد على النصيحة بنصيحة مثلها، اتركها لوقت آخر مناسب ولا تدع الحوار يتحول إلى تبادل اتهامات وتبادل نصائح.
- أنت تنصحني فأقول لك أنا أعلم منك وأنا أفهم منك، التعالي من ردود الفعل المدمرة حتى مع الأطفال، مثل: أنت جاي تفهمني يا ولد؟
- إصدار الأحكام المسبقة (هذا مغرور-هذا أناني...).
- سرعة الرد، اطلب من الآخرين الإذن في التفكير قبل الرد.
- تبرير الخطأ.
- يمكن الرد والتوضيح بدون انفعال، لا تدع عواطفك تتحكّم في تصرفاتك.
- العلاقات مثل الحساب في البنك إذا تسحب أكثر ممّا تحط ينتهي الرصيد وتموت العلاقة، وأكثر شيء يزيد الرصيد الاستماع للاخرين، أمّا رصيد الحب مثله مثل الحساب في البنك فإنّ الفتور في الحب بسبب يكون الأخذ أكبر من العطاء.
- صاحبك لا تزوره، ولا تفرح لفرحه، ولا تشكره، ولا تتصل به، ستنتهي علاقتك به.
- العلاقات الإنسانية بصفة عامة هي علاقات أخذ وعطاء.
- لا يكفي أن تكون متمكّن من عملك وقوي فيه فأنت بحاجة إلى التعاون مع الآخرين لتحصل على قوة أكبر.
- أيّ علاقة مبنية على الخداع والكذب تحقّق نتائج محدودة ومؤقتة.
- عند حدوث مشكلة مع الآخرين لا تحاول حلّها في نفس الوقت ولكن بعد أن تهدأ الأعصاب وابدأ بالحوار الهادئ.
- الحب يفتر مع الأيام بسبب الخلافات - الانشغالات - اختلاف الاهتمامات.
- ممارسات الوالدين مع الأولاد إمّا أن تُزيد الحب او تُزيد الخوف.
- الحب ينمّو بالفعل وليس بالكلام وحده.
- الآباء يريدون أن يكونوا الأبناء مثلهم وهذا صعب لاختلاف القيم ولكن يفيد التفاهم والنقاش والاقناع وليس الإكراه.
- لا تتنازل عن مبادئك بل مارسها.
- النجاح يتطلّب التفكير بمصلحة الجميع وليس المصلحة الفردية.
- لكي تفهم الآخرين ضع نفسك مكانهم ولكي يتحقق ذلك غير طريقة تفكيرك.
- عند تقصير موظفيك افترض أن السبب فيك وليس فيهم.
- إذا نظر المدير إلى موظفيه على أنهم كسالى ومقصرين لن يستطيع حل المشكلة.
- العلاقة المتوترة بين المدير وموظفيه لا تُحل بمجرد الكلام الحلو بل تأخذ وقتاً مثل ما أخذ التوتر من الوقت.
- ركّز على مصدر الإنتاج كما تركّز على الإنتاج نفسه.
- النتائج المطلوبة من الموظفين: السرعة - تكلفة أقل - إتقان.
- مصدر الإنتاج من الموظفين العلاقة بينهم وبين المدير.
- اذا مارست سياسة أنت تربح والموظف يخسر سيتركك عند حصوله على أول فرصة.
- عند تقييم الآخرين يجب فهم قيمهم.
- الحل الوحيد لفهم الاخرين هو الحوار.
- النجاح هو الوصول إلى الأهداف، والذي يوصل إلى النجاح هو التصرف والمواقف.
- لكي ينجح الإنسان في كل جوانب الحياة يجب أن يبني العلاقات على المبادئ الصحيحة.
- الشهوة تسيطر أحيانا على المبادئ.
- يمكن أن يصل الإنسان إلى إرضاء الآخرين من خلال المجاملة أو الرياء أو النفاق، ولكنّه لا يحقّق النجاح فحبل الكذب قصير.
- لا تجعل همك المظهر في العلاقات بل ركّز على الجوهر (الصدق - الإخلاص).
- يمكن أن تكون العلاقة من طرف واحد لكن مع الأيام تصبح من طرفين ما عدا اللئيم لا تؤثر فيه.
- تغيير الأشكال في التعامل لا تفيد، بل المطلوب تغيير المبادىء، فالتغيير في المواقف والتصرف.
- إذا أردت أن يفهمك الآخرين فافهمهم.
- المشكلة في عدم فهم الاخرين أنّنا ننطلق من أهوائنا ومصالحنا ولن نفهم الآخرين إلّا إذا وضعنا أنفسنا موضعهم.
- طريقة فهم الآخرين تكمن في الحوار الهادئ وكشف الحقائق والمعلومات.
- نمّي العلاقة بالكلمة الحلوة، بالهدية الحلوة، بالحوار البناء، بالاستماع، بالتفاهم ومراعاة المشاعر.
- الإنسان الناجح هو الذي يقدر يوازن بين الأهداف البعيدة والقريبة وبين أهدافه وأهداف الآخرين.
5- العادة الخامسة: التوازن بين العلاقات والإنجاز
فيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
- الناس أربعة أنواع في التوازن:
- أنا أربح وأنت تخسر.
- أنا أخسر وأنت تربح.
- أنا أخسر وأنت تخسر.
- أنا أربح وأنت تربح وهذا هو الصح وشرط للنجاح.
- الذي يفكر بنفسه فقط أناني والذي يفكر بالآخرين فقط يفشل والمطلوب التوازن.
- يمكن الإنسان أن يحقّق إنجاز ويسحق أولاده على الطريق ويسحق العلاقات.
- ما فائدة الإنجاز مع فقد العلاقات مع الأهل والموظفين!
- ينجح الإنسان إذا وصل إلى نقطة التوازن بين الإنجاز والعلاقات.
- الترويح عن النفس مطلوب ولكن ليس كل الوقت.
- لكي تُحدث التوازن تعلّم قول لا - تحكّم في رغباتك وهواياتك.
- ابنِ علاقة مع الشخص الذي يُهِمُكَ: سياسياً - اجتماعياً - اقتصادياً ... لا يمكن بناء علاقات مع كل الناس.
- سلوكنا يجب أن يتوافق مع سلوك الآخرين.
6- العادة السادسة للنجاح: كوّن فريق منسجم
فيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
- لا يوجد فريق ناجح إلّا بوجود قائد راشد يشاور ويحاور ويسمع ويفهم.
- حاولوا تشكيل فريق بمدرب وبدون قائد ففشلت التجربة.
مواصفات الفريق المنسجم:
- يعمل على تحقيق هدف مشترك واضح (وحدة الهدف) أي لهم رؤية واحدة.
- عدم وجود أنانية بحيث تنسب النتائج لجميع اعضاء الفريق ويشعر كل منهم أنّه هو الذي حقّق الهدف.
- كل عضو يكمل الآخر ولا يكرر الآخر، ولكل إنسان دور، مثل أمريكي: "إذا أنت دائماً توافق رئيسك ما في داعي لوجودك" فلابدّ من وجود قيمة إضافية لكل شخص ولكل جهد.
- الدافع الأساسي هو الانجاز: ينقل الأفكار إلى أعمال.
- يستمتع بتماسك الجماعة ولا يقبلون أحد يخدش هذا التماسك والتعاون، ولا وجود للغيبة والنميمة بينهم.
- كل عضو فيه له حقوق مع اختلاف الأدوار ولا أحد يشعر بالظلم، "اعطِ الأجير أجره قبل أن يجف عرقه".
- الانسياب الحر للمعلومات دليل الثقة.
7- العادة السابعة من عادات النجاح: تجديد الطاقة
فيما يلي مفاهيم تساعد على الاقتناع وممارسة هذه العادة:
- الإنسان: روح (العلاقة مع الله)، عاطفة (علاقة مع الآخرين)، عقل (طريقة تفكيرك)، جسد (البدن الذي يتحرك به).
- الذي لا يجدّد طاقته باستمرار ينهار.
- ما حال الإنسان الذي يعمل بدون راحة؟
- ما حال الانسان الذي يأكل أَغْذِيةٌ سيئة؟
- عدم الاهتمام بالغذاء والعمل بلا راحة يهد الجسد.
- التمارين الرياضية والتغذية مهمين لجسد الانسان.
- طاقة العاطفة: علاقتك مع زوجتك وعيالك ووالديك وأرحامك وأقاربك وكل علاقة من هذه العلاقات مثل الحساب بالبنك، فالإنسان يريد من الآخرين مراعاته وتقديره دون أن يقوم هو بذلك، كما أن العلاقة العاطفة تتجدّد بالكلمة الحلوة، بالهدية الحلوة، بالابتسامة اللطيفة، بالاتصال الهاتفي.
- طاقة العقل: أهم طريقة على الإطلاق لتجديدها بعد البحث والنظر هي القراءة، اقرأ في مجالات مختلفة، فإنّ أول آية نزلت في القرآن "اقرأ".
- طاقة الروح: أعظم طاقة وأهم طاقة بلا منافس هي طاقة الروح.
- "أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (ارتياح نفسي)، 80% من الشعب الأمريكي يتعاطون حبوب مهدئات او مخدرات لانعدام الجانب الروحي.
بعد سرد عادات النجاح هل حاول كلًّ منّا مقارنة ما سمعه بما يمارسه هو، وبما يمارسه مجتمعه؟ هل عرفتم سبب تخلفنا عن الركب؟
نجاح الفرد أساس لنجاح الشعوب، فهل لا زلنا نفكّر فقط بالتدريب الموجه للوظيفة أم تغيرت المفاهيم والقناعات وصرنا نفكّر بالتدريب الموجه للفرد في عمله وأسرته والمجتمع من حوله!
هل أدركنا أهمية أن نعمل كفريق منسجم؟ وهل أدركنا أهمية بناء العلاقات والاهتمام بها فيما بيننا؟ أم لا زلنا نفكّر ببناء العلاقات مع غيرنا أكثر؟
هل التكامل العربي ضرورة أم ترف؟ هل أدركنا أهمية أن نكون ناجحين في إدارة ذاتنا حتى ننجح في إدارة الآخرين؟ هذه هي الإدارة المتكاملة إن صح التعبير.
المصدر:
علي جازم علي أحمد الشجاع (القباطي) رئيس قسم التدريب الفني في المؤسسة.
أضف تعليقاً