مَن منَّا لا يرغب بأن يتعلَّم أطفاله أصول التعامل مع المال؟ هذه المعرفة التي تُذهِب عنَّا عناء انبطاح الطفل باكياً معانداً على أرضية متجر الألعاب مطالباً بلعبة جديدة كلَّ يوم تُضاف إلى خزانته الممتلئة، وتساهِم في إنشاء مراهق واعٍ يدرك كيفية موازنة مصروفه بين متعة الخروج مع الرفاق والادخار لشراء شيء ما يرغب به، ومن ثم الوصول إلى شاب عشريني أو ثلاثيني قادر على أن يطمح ليكون بين قائمة الأكثر ثراءً حول العالم.