في نسيج الوجود الكبير يقف السعي وراء الهدف بوصفه خيطاً أساسياً، ينسج طريقه عبر حياة عدد لا يحصى من الأفراد، وإنَّه سؤال دائم يتجاوز الحدود والثقافات والأجيال: "ما هو هدفي في الحياة؟"، وعلى الرغم من أنَّ هذا السؤال شخصي للغاية، إلا أنَّه يحمل أهمية عالمية، فإنَّه يمثل الشوق إلى المعنى والرغبة في العثور على دور فريد للفرد في العالم والسعي إلى تحقيق الإنجاز الذي يتردد صداه مع جوهر كياننا.