ضعف الشخصية: علاماته، وأسبابه، وطرق التغلب عليه

وتتشكل الشخصية من مجموعة من العوامل والمؤثرات التي تصقل هذه الشخصية، منها التربية والبيئة المحيطة؛ إذ تؤثر بشكل كبير في تشكيل شخصية الفرد منذ الطفولة، فهي التي تحدد الأفكار والمواهب والتصرفات والمشاعر أيضاً لدى الأفراد.

هناك عدة أنواع للشخصية؛ فمنها النرجسية والمُنطوية والغضوبة والكثير من الأنواع؛ لكنَّنا سنخصص في مقالنا هذا الحديث عن الشخصية الضعيفة أو المعلولة؛ إذ تتأثر الشخصية كما ذكرنا سابقاً بالبيئة المحيطة كالأسرة والمدرسة والأصدقاء، والكثير من المؤثرات التي من شأنها أن تضعف الشخصية أو تقويها، وهنالك عدة علامات وصفات تدل على ضعف الشخصية لدى الأفراد سنتحدث عنها بشكل مفصل، كما أنَّنا سنتحدث عن أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الشخصية لدى الأشخاص، وسنتطرق الى الحديث عن أهم طرائق العلاج لضعف الشخصية لدى الأفراد، وما هي النصائح التي يجب اتباعها من أجل الوقاية من ضعف الشخصية؛ خصوصاً لدى الأطفال.

ما هو ضعف الشخصية؟

هل سبق وقابلت بعض الأشخاص الذين لا يريدون الخروج من منطقة راحتهم، القابعون في قوقعة نفسية تلاحظها فور تعرُّفك إليهم؟ ربما قابلت زميلًا يتجنب دائمًا تحمل المسؤولية أو صديقًا يهرب من التزاماته الشخصية، لسوء الحظ يوجد الكثير ممن نقابلهم الذين يميلون للخوف من التغيير والمجازفة وعدم الثقة بالنفس.

النجاح والتفوق ينبع من داخل الإنسان، كذلك الفشل والعوائق الذي ينطلق من الإرادة الضعيفة والشخصية الهشة غير القادرة على مواجهة الصعاب والمحن، وهذا كله يفسر ما يدعى في علم النفس "ضعف الشخصية".

يقول الباحثون النفسيون: أن عدم القدرة على  اتخاذ القرار، الخوف والخجل المفرطين، عدم القدرة على السيطرة على المشاعر والتحكم بالمواقف، التبعية والتقليد، إضافة إلى الشكوى والتذمر. كلها صفات تعكس في مجملها شخصية مهزوزة ضعيفة، يجب على صاحبها اتخاذ جميع التدابير الطبية والنفسية للتخلص منها والتغلب على مثالبها التي تقود حياته إلى حافة الهاوية. 

علامات ضعف الشخصية: (أعراض ضعف الشخصية):

أعراض ضعف الشخصية تعتبر إشارات واضحة تدل على وجود تحديات في تكوين الشخصية والثقة بالنفس لدى الفرد. يمكن تحديد عدة علامات تشير إلى ضعف الشخصية، والتي تتضمن:

1. عدم القدرة على التحكم في المشاعر والعواطف:

من علامات ضعف الشخصية عدم القدرة على التحكم في المشاعر والعواطف والانجرار وراءها دون الوعي بالوقائع التي يمكن أن تحدث نتيجة هذا الانجرار؛ والذي يكون سببه التفكير بالمشاعر فقط.

2. اللجوء الى الغير في كافة الأمور:

يشعر ضعيف الشخصية بالارتباك حيال كافة الأمور؛ لذلك يرجع في أدق التفاصيل إلى الآخر ويأخذ بكلامه.

3. عدم القدرة على اتخاذ القرارات التي تخص حياته الشخصية:

من العلامات الواضحة لضعف الشخصية هي عدم القدرة على اتخاذ القرارات التي تخص حياة المرء؛ بل قد يلجأ الى الاشخاص من أجل مساعدته في اتخاذ القرار، مع العلم أنَّ مثل هذه القرارات يجب أن تؤخذ من تلقاء نفس المرء.

4. الخجل الزائد أو المُفرط:

يُعدُّ الخجل الزائد الذي يفوق الحد الطبيعي من علامات ضعف الشخصية لدى الأفراد.

5. الخوف الدائم من الآخرين:

يشعر ضعاف الشخصية بالخوف الدائم، ليس فقط بالخوف نتيجة التفكير بأنَّ هناك أمراً جللاً سوف يحدث، بل بالخوف من فقدان الأشخاص ايضاً، والخوف من القرارات التي يتخذها، والخوف من تكوين العلاقات أيضاً.

6. الخوف من فقدان الأشخاص لذلك ينفذ كُل ما يُطلب منه:

يستقبل ضعفاء الشخصية الإساءة من الأشخاص المقربين خوفاً من فقدانهم؛ لذلك ينفذون كُل ما يُطلب منه سواء يستطيعون فعله أم لا.

7. القلق الدائم:

لا يشعر ضعيف الشخصية بالسكينة والاستقرار النفسي، بل هو شخص قلق جداً حيال أبسط الامور.

8. عدم وضع الأهداف والتخطيط لتحقيقها:

لا يُفكر ضعيف الشخصية بالأهداف التي يجب أن يضعها، ولا بالخطط اللازمة من أجل تحقيقها؛ لذلك تراه دون أهداف ورؤية مستقبلية.

9. قبول التعدي من قِبل الآخرين من خلال النقد غير البناء واللاذع:

ذكرنا سابقاً أنَّ ضعيف الشخصية يشعر بالخوف من فقدان الأشخاص؛ لذلك قد يصل تمادي الأشخاص الآخرين إلى الاستهتار به والتقليل من شأنه، نتيجة قبوله الكلام اللاذع والإساءة من قبل الأشخاص.

10. عدم الثقة والإيمان بالقدرات والمواهب:

لا يشعر ضعيف الشخصية بقدراته ولا يثق بها؛ لذلك تراه على الدوام ينتقص مما يقدمه ويظن أنَّه لا يُمكن أن يقدم الشيء الأفضل.

11. الشعور الدائم بالدونية، والتقليل من شأن نفسه:

من الصفات الواضحة التي يتَّسم بها ضعفاء الشخصية هي التقليل من أنفسهم، والشعور الدائم بالدونية، وأنَّ كُل من حولهم هم اشخاص عظماء لديهم قدرات عالية لا يُمكن الوصول إليها.

12. عدم الشعور بالقدرة على إدارة الأفراد:

لا يرى ضعيف الشخصية في نفسه أنَّه يستطيع إدارة الأشخاص، كونه لا يستطيع اتخاذ القرارات المُناسبة.

13. الشعور بالاكتئاب الدائم:

يتميز أصحاب الشخصية القوية بالمرح الدائم وخلق روح الفكاهة لدى من حولهم، على عكس من هم ضعفاء الشخصية الذين يملأ حياتهم الاكتئاب والإحباط ويكونان ملازمَين لهم.

14. التبعية الدائمة:

يكون ضعيف الشخصية تَبَعاً للأشخاص، وغير مستقل أو متفرد بأبسط التفاصيل التي يمارسها.

أسباب ضعف الشخصية:

هناك أسباب وعوامل كثيرة تؤدي الى ضعف الشخصية عند الأفراد؛ منها التي تكون من الشخص ذاته، ومنها الأسرية والبيئة المحيطة خلال مراحل الحياة؛ كالمدرسة والحي والجامعة ومكان العمل والكثير من الاماكن التي تساعد في ضعف أو قوة الشخصية؛ كما أنَّ هنالك عواملَ معنويةً كالعادات والتقاليد والتربية التي نشأ عليها الفرد وطرائق التعامل التي تلقاها الشخص من الأشخاص المُقربين له، بالإضافة إلى الأسباب التي سنذكرها وأهمها:

1. التربية المنزلية:

للتربية المنزلية دور كبير ومهم في طريقة إنشاء الشخصية؛ إذ إنَّ تأثير الأبوين على الأطفال من شأنه أن يُضعف أو يقوي من شخصية الطفل من خلال مقدار التدخل وفرض السيطرة على الطفل، وذلك يكون من خلال التدخل في مأكل ومشرب وملبس الطفل؛ كما أنَّ هنالك سلوكات يُمارسها الآباء تجاه الأطفال تجعلهم ضعفاء شخصية، وذلك من خلال عدم السماح بإبداء الرأي وتهميشه.

والحط من قدر الطفل يجعله لا يبدي رأيه في الكثير من الأحيان، والعادات والتقاليد كما ذكرنا تُعدُّ من العوامل المهمة التي تحدد شخصية الطفل.

2. التنمر:

من الأسباب التي تُضعف شخصية الفرد هي التعرض للتنمر بكافة أشكاله، في المدرسة أو الحي أو مكان العمل؛ إذ يُستهزَئُ ويُقلَّل من شأن الفرد بناءً على اللون والعرق والجنس أو الإعاقة؛ وقد يصل الاستهزاء إلى طريقة لباس الفرد، وكُل هذه الامور تجعل الفرد يُفقد ثقته بنفسه وتضعف شخصيته.

3. عدم تقدير الذات:

إنَّ تقدير الذات يعني أنَّ المرء يقدِّر ويثق بقدراته ومهارته؛ لأنَّه يعلم ما يستطيع فعله، ولكن على ألا يصل ذلك إلى مرحلة الغرور والتي تعني الثقة العمياء بقدراته أكثر من اللازم؛ لذلك من الأسباب التي تؤدي الى ضعف الشخصية هي عدم تقدير الشخص لقدراته ومهارته، وشعوره دوماً أنَّه لا يستطيع تأدية أي مهمة لأنَّ قدرته محدودة جداً.

4. الخوف الدائم من الإقدام على الأشياء:

يخاف ضعيف الشخصية دائماً من المُضي خطوة إلى الأمام، كونه لا يثق في نفسه، لذلك تراه لا يبادر في تقديم أي شيء إلا بمساعدة الأشخاص من حوله، إذ إنَّه لا يعتمد على نفسه فقط.

5. عدم الخروج من منطقة الأمان:

من أسباب ضعف الشخصية هي عدم الخروج من المنطقة الآمنة؛ إذ إنَّ ضعيف الشخصية لا يحب التغيير بل يخافه، إذ يحب أن يكون في منطقة الأمان ولا يخرج منها؛ فهو لا يحب التجارب، ولا يسعى في تجريب ما هو جديد، ولا يحب أن يخوض تجربة قد تكون بسيطة جداً ولا تحتاج مغامرة كبيرة.

6. الانجرار العاطفي:

من الأسباب التي تجعل الأفراد ضعيفي الشخصية الانجرار وراء العاطفة دون تحكيم العقل.

7. المُقارنة الدائمة مع الاشخاص:

كل شخص يتمتع بصفات وسلوكات معينة لا توجد عند الاخرين، كما أنَّ الأشخاص ليسوا مقياساً يستوجب المُقارنة، إذ كُل شخصية متفردة بصفات معينة، والأطفال يُعانون من هذا الأمر من قِبل الابوين؛ إذ كثيراً ما نسمع الاهالي يوبخون أطفالهم من خلال مقارنتهم بأطفال آخرين، وهذا الأمر يساهم في إضعاف الشخصية لدى الطفل.

8. التوبيخ والتقليل من الشأن:

يعاني الأفراد في صغرهم من التوبيخ من قبل الأهالي، والذي يسبب في إضعاف الشخصية لديهم في الكِبر. ليس فقط في المنزل يتعرض الطفل للتقليل من شأنه، بل في المدرسة أيضاً والحي ومن قبل الاصدقاء، وكذلك الأفراد يتعرضون إلى مثل هذا النوع من قِبل مدرائهم في العمل، حيث ينمي هذا الأمر عدم الشعور لدى الأفراد بالثقة فيما يقدمونه؛ لذلك تضعُف شخصياتهم شيئاً فشيئاً.

9. التفكير بسلبية:

من الأسباب التي تؤدي الى ضعف الشخصية لدى الأفراد هو التفكير السلبي بأنفسهم وعدم الشعور بالرضا فيما يقدمونه.

شاهد بالفديو: 8 أمور عليك فعلها لتشعر بالرضا التام عن نفسك

طرائق علاج ضعف الشخصية والخجل عند الرجل والمرأة:

علاج ضعف الشخصية والخجل هو مجال يستحق الاهتمام والتطوير المستمر، حيث يعاني العديد من الرجال والنساء من هذه الصفات السلبية التي تؤثر على حياتهم الشخصية والاجتماعية. توجد العديد من الطرائق التي يمكن استخدامها في علاج ضعف الشخصية والخجل، والتي يجب أن يستكشفها الفرد بناءً على ظروفه الفردية واحتياجاته. من بين هذه الطرائق:

1. تحقيق الأهداف:

من الأمور التي تساعد على الانشغال بالأمور المفيدة تحقيقُ الأهداف والتخطيط لها؛ إذ يساعد الانشغال بالأمور المفيدة في التركيز على الأهداف وعدم الاهتمام بأراء الآخرين، وكذلك تساعد في صقل شخصية المرء.

2. تنمية المهارات:

من الأمور التي تسبب ضعف الشخصية لدى الأفراد هي عدم الثقة بالمهارات والمواهب التي يمتلكها الفرد وكذلك الخبرات، ولكن عندما تُنمَّى المهارات يصبح الفرد أكثر ثقة بما يقدمه.

3. تحديد نقاط الضعف والقوة:

 يجب على كُل الافراد أن يحددوا نقاط القوة والضعف لديهم، وذلك من أجل تعزيز نقاط القوة، ومحاولة تحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة من خلال تقوية نقاط الضعف.

4. تعلم مهارات التواصل:

كما ذكرنا سابقاً، إنَّ ضعيف الشخصية يكون لديه صفة الخجل الزائد؛ لذلك يُمكن التغلب على هذه الصفة من خلال تعلم مهارات التواصل وتعزيزها لديه.

5. النظرة الايجابية:

يجب أن يحاول الفرد النظر إلى الأمور من ناحية إيجابية والابتعاد عن التفكير السلبي، وذلك من خلال تذليل الصعاب وزيادة الثقة بالنفس.

خطوات لتقوية الشخصية:

1. الاعتراف بوجود نقاط ضعف في الشخصية والتخطيط للتغلب عليها.
2. الاستعانة بالأشخاص ذوي الخبرة خصوصاً فيما يخص الأطفال.
3. إعطاء مساحة خاصة وإعادة النظر للتصرفات التي تقوم بها.
4. كثرة القراءة تساعد في توسيع آفاق المرء وتصقل شخصيته.
5. بناء العلاقات الجيدة مع الآخرين والتي تكون مبنية على الاحترام والتقدير.

قد يمر على المرء بعض المواقف التي يشعر من خلالها بضعفه وهذه حالة صحية تحدث لأغلب الأشخاص، ولكن يجب أن يكون المرء أكثر وعياً وذلك من خلال عدم السماح لهكذا مواقف أن تُحجِّم شخصيته.

تحدثنا في مقالنا هذا عن تعريف الشخصية بشكل عام وما هي أنواعها، كما ذكرنا أهم الأسباب التي تجعل الأفراد ضعفاء شخصية، وما هي العلامات التي تدل على ضعف الشخصية لدى الأشخاص، وما هي طرائق علاج ضعف الشخصية لديهم، وأخيراً قدمنا بعض النصائح التي تساعد في التغلب على ضعف الشخصية وتحويلها الى شخصية قوية ويكون المرء أكثر ثقةً بنفسه.

إقرأ أيضاً: 21 طريقة بسيطة وفعالة لتجاوز الشعور بالاكتئاب

ما هي صفات الشخصية الضعيفة؟

يُجمع الأخصائيون النفسيون على وجود عدة سمات مشتركة يتصف بها من يعانون من شخصية هشة سهلة الانكسار، فيما يأتي نبين أهم صفات الشخصية الضعيفة:

1. عدم الثقة بالنفس:

عندما يفتقر الشخص إلى الثقة بنفسه، فقد يصعب عليه تحقيق أهدافه والتعامل مع التحديات.

2. الخجل والتردد الزائد:

عندما يكون الشخص خجولًا يتسبب له الخوف من التعبير عن آرائه في عدم القدرة على التواصل والتفاعل بفعالية مع الآخرين.

3. الانفعالية:

الشخص غير القادر على التحكم بالمواقف يكون عرضة للانفعال بسرعة ويفقد السيطرة على أفعاله، قد يؤثر ذلك سلبًا على علاقاته مع الآخرين وعلى قراراته.

4. العنصرية والتحيز:

عندما يظهر الشخص سلوكًا عنصريًا أو متحيزًا، فإنه قد يُظهر ضعفًا في تقبل الآخرين وفي التعامل مع التنوع الثقافي أو الاختلاف في العادات والتقاليد.

5. الاعتماد الزائد على الآخرين:

الشخص الذي يعتمد بشكل كبير على الآخرين لاتخاذ القرارات أو تحقيق أهدافه، يمكن أن يفقد القدرة على التفكير بمفرده واتخاذ القرارات الصائبة.

6. عدم القدرة على التحمل والصمود:

الشخص الذي يستسلم بسهولة للضغوط والتحديات دون أن يبذل محاولات كافية لمواجهتها، يمكن أن يُعتبر ذلك ضعفًا في شخصيته.

إقرأ أيضاً: 5 نصائح تساعدك لتكتسب شخصيّة قويّة

هل الخجل الزائد يدل على ضعف الشخصية؟

يعتبر الخجل الزائد عن الحد الطبيعي من علامات ضعف الشخصية، لكنه بالعموم وحسب الدراسات لا يعني بالضرورة أن الشخص الذي يعاني من الخجل هو شخص ضعيف. قد يكون الخجل ناتجاً عن شخصية حساسة، ولا يعكس بالضرورة عدم الثقة بالنفس أو الضعف الشخصي، بعض الأشخاص قد يكونون يعانون من الخجل الزائد نتيجة التجارب السلبية في الماضي أو الخوف من الحكم السلبي من الآخرين، وهذا لا يعني بالضرورة ضعفهم.

بعض الناس قد يعانون من الخجل الذي يسبب لهم مع تراكم المواقف ضعفا في النفس والإرادة، لكن لا تقلق الجميع قد يمر بأوقات عصيبة تجعلهم حساسون بطريقة مفرطة وخجولون أيضا من مجابهة الحياة والأشخاص والتعبير عن أنفسهم. ولكن، كل ذلك يجب أن لا يمنعك من التقدم والبحث عن حلول، التدريب الذاتي والاستشارة النفسية والتحدث مع شخص تثق به، كلها أمور ستساعدك حتما قبل أن تسمح للضعف أن يسيطر عليك.

إقرأ أيضاً: كيف تنمّي مهاراتك الشخصية؟ 5 نصائح لتحقيق ذلك

في الختام،

ضعف الشخصية ليس حالة دائمة، ولا هو شيء نخجل منه. الحقيقة، هي أننا جميعًا أظهرنا بعضًا من هذه السمات من وقت لآخر، إذا رأيت نفسك في أي من هذه العلامات، اسأل نفسك: ماذا يمكنني أن أفعل لبناء شخصيتي؟ كيف يمكنني تجاوز الخوف من الفشل، والعثور على الذات، وتحمل المسؤولية؟

أن تصبح قويًا نفسيا، هي عملية مستمرة لا تقوم بين عشية وضحاها وهي رحلة تستحق القيام بها، من خلال التعرف على نفسك، يمكنك البدء في السيطرة على حياتك، ومواجهة التحديات، أن تصبح الشخص القوي المرن الذي كان من المفترض أن تكونه.