27 استراتيجية لتحقيق أهدافك بسرعة

لقد استخدمت بصفتي كوتشاً للأداء وخبيراً في سيكولوجية الإنتاجية لأكثر من 25 عاماً كل معلومة أعرفها لتعليم الناس كيفية تحقيق أهدافهم من خلال تخطي العقبات، والتوقف عن الإفراط في التفكير، والدخول في حالة التدفق الإيجابي؛ وفيما يأتي الأدوات والأساليب المفضلة لديَّ لمساعدتك على تحقيق أهدافك وأحلامك.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن الكاتب ستيفن جريفيث (Steven Griffith)، والذي يحدثنا فيه عن كيفية تحقيق الأهداف بسرعة.

1. تحمل المسؤولية:

إنَّ كلمتك هي مصدر قوتك، حيث يعزز ما تقوله وتلتزم به وتتابعه ثقتك بقدرتك على تحقيق أهدافك وطموحاتك؛ ومع ذلك، تضعف قوتك الداخلية في كل مرة تتراجع فيها عمَّا قلت أنَّك ستفعله، حيث يتتبع عقلك الباطن ما تعِد به، ويحتفظ بسجل عن كل مرة لا تتابع فيها التزاماتك، ويقلل دون وعي من قدرتك على تنفيذ المهمات؛ لذا، أوفِ بوعدك وحافظ على قوتك.

2. التوقف عن التذرع بقلة الوقت:

إنَّ أسرع طريقة لتحقيق أهدافك هي التوقف عن استخدام الوقت كذريعة لعدم قيامك بإنجاز المهمات؛ لذا، توقف عن رؤية الوقت كعدو لك، وابدأ رؤيته باعتباره الحليف الأكثر قيمة لك، وتخيل نفسك كمصدر للوقت، وقرر أين تريد استخدامه وأين لا تريد.

3. الامتنان:

يغيِّر اتباع سلوك يعكس الإحساس بالامتنان كل شيء؛ فعندما نركز على ما نشعر بالامتنان له، نتواصل مع أهم الأحداث في حياتنا، والتي تحفز أجسادنا على إنتاج المواد الكيميائية الإيجابية وتطلق البهجة والنشوة والإثارة.

لذا، ابدأ إعداد قائمة بالأمور والأشخاص الذين تشعر بالامتنان الشديد لهم في هذه اللحظة، وعُدَّ خمسة أمور شعرت بالامتنان لها في ذلك اليوم.

4. التقدم بنسبة 1%:

ركز على تحسين نفسك بنسبة 1% يومياً لكي تحافظ على الزخم والتحفيز، ولا ترهق نفسك بأهداف غير واقعية، وابتعد عن المثالية، وركز على التقدم؛ حيث يمكن لأي شخص أن يتحسن بنسبة 1% في البداية، ثم سيكون أفضل بنسبة 30% بعد شهر، وبنسبة 100% بعد 3 أشهر، دون بذل الكثير من الجهد كما كنت تعتقد.

شاهد بالفديو: المبادئ 12 لتحقيق أهداف النجاح

5. الاسترخاء في الطبيعة:

عندما تأخذ قسطاً من الراحة، انظر حولك، وإن كنت لا ترى أي نباتات أو أشجار أو سماء زرقاء، فأنت بحاجةٍ إلى الخروج إلى الطبيعة التي ستعيد حالتك العقلية إلى فطرتها السليمة.

يقول واين داير (Wayne Dyer): "لا يوجد شيء يمكن القيام به في الطبيعة، فهي ستفعل كل شيء"؛ لذا، اقضِ من 5 إلى 10 دقائق في الطبيعة دون توقعات، وستشعر بالنتائج على الفور.

6. الموسيقى:

لقد ثبت أنَّ الأغاني والأصوات التي تحفزك تزيد من قدرة عقلك على التعلم والإبداع والتحفيز، وينطبق هذا على الموسيقى الكلاسيكية خصوصاً؛ لذا، استمع إلى الموسيقى في أثناء تأدية المهمات العادية لمساعدتك على قضاء يومك، حيث تساعدك الموسيقى الهادئة في المساء على الراحة والتعافي على نحو أفضل، وقد تساعدك موسيقى التأمل في الوصول إلى مستويات أعمق من التركيز والهدوء؛ أي باختصار، قد يجعل القليل من الموسيقى الممتعة أي موقف تقريباً أفضل وأكثر إنتاجية.

إقرأ أيضاً: 10 أشياء عجيبة تحدث لجسمك عند الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية

7. التنويم المغناطيسي:

إنَّ ما يمليه عليك عقلك الباطن عندما تكون في حالة استرخاء هو أسرع طريقة لبرمجته على ما تريده حقاً، حيث يمثل العقل الباطن القرص الصلب الذي يُخزِّن كل ما نقوم به.

تتمثل إحدى الطرائق الجيدة لبدء التنويم المغناطيسي الذاتي في إغلاق عينيك وأنت في وضع جلوس مريح، والتنفس بعمق، ثم تشغيل مقاطع التنويم المغناطيسي.

8. التواصل مع الآخرين:

عندما تواجه صعوبة في التواصل، تذكر أنَّ التواصل هو الاستجابة التي تحصل عليها؛ فعندما تنقل أمراً هاماً، انتبه إلى الطريقة التي يستجيب بها الطرف الآخر؛ فإذا لم يستجب بالطريقة التي توقعتها، فعليك الاستمرار في إيضاح فكرتك حتى يفهمها بالطريقة التي قصدتها، بحيث لا تجعله مسؤولاً عن كيفية فهمه لرسالتك.

شاهد بالفديو: 6 مفاتيح أساسية للتواصل بشكل فعّال مع الآخرين

9. الضحك:

يمنعنا الضحك في المواقف الصعبة من الشعور الفوري بالقلق والشك والخوف، حيث يشبه الضحك نظام التشويش في رادارنا العقلي الذي يمنحنا الفرصة للمراقبة والتعلم من الموقف الذي نواجهه؛ فعندما تواجه مشكلة أو صعوبة، قل بصوت عالٍ: "أنا أضحك على هذا الوضع الحالي، ويمكنني أن أضحك على مدى سوء هذا الأمر"، واجعل عقلك يركز على الضحك والتسلية حتى يصبح منفتحاً على التعلم من الموقف.

10. تنظيم الوقت:

إذا كان الأمر هاماً، فأنت بحاجة إلى جدولته؛ لذا احرص على تخصيص وقت لما هو أكثر أهمية في يومك، حيث يضمن لك هذا في نهاية اليوم إنجازك للأمور الأساسية وعدم السماح للمشتتات بالسيطرة على حياتك؛ فأنا أستخدم "آوت لوك" (Outlook) لتنظيم جدول مواعيدي، وأستخدم كالندلي (Calendly) لتسهيل عملية ترتيب اللقاءات التي أعقدها مع الآخرين.

إقرأ أيضاً: أهمية إدارة وتنظيم الوقت

11. القيلولة الفعَّالة:

إنَّ أخذ قيلولة إحدى الاستراتيجيات المفضلة لديَّ لتحقيق أهدافي بسرعة، حيث تُظهِر الأبحاث أنَّ الأشخاص الذين يأخذون قيلولة يكونون أكثر إنتاجية، كما يمكن أن تزيد القيلولة المنتظمة لمدة 20 دقيقة يومياً من أدائك وإنتاجيتك بنسبة 10-30٪.

يعدُّ استخدام قناع للعين وسماعات تحجب الضوضاء طريقة رائعة لضمان الحصول على قيلولة جيدة؛ وإذا أردت الحصول على فائدة إضافية، فاشرب كوباً من القهوة قبل أن تبدأ غفوتك؛ قد يبدو الأمر غير منطقي، ولكن يبدأ تأثير الكافئين بعد 20 دقيقة، ممَّا يساعدك على الاستيقاظ وأنت تشعر بطاقة إضافية.

12. التنفس بطريقة 4-7-8:

عندما تشعر بالقلق والتوتر، تُهدِّئ تقنية التنفس القديمة فيديك (Vedic) أعصابك فوراً؛ لذا ابدأ استنشاق الهواء من أنفك لمدة 4 ثوانٍ، واحبسها لمدة 7 ثوانٍ، ثم أخرِج الهواء من فمك لمدة 8 ثوانٍ.

يعيد تكرار هذه العملية لـ 3 مرات هدوءك حتى في أكثر المواقف إرهاقاً في يومك، وتتمكن بذلك من العودة إلى الإنتاجية.

13. دائرة التميز:

إليك طريقة سريعة لتحظى بعقلية عالية الأداء: فكر في وقت شعرت فيه بحماسة وثقة كبيرة بالنفس، وعش تلك الذكرى مرة أخرى، ثم ضعها في دائرة وهمية أمامك على الأرض، وادخل إليها.

تخيل أنَّك تنتقل إليها مرة أخرى، وتشعر أنَّها تدخل من أصابع قدميك مروراً بجسدك حتى قمة رأسك، وتخيل نفسك تنظر من خلال عينيك كما لو كنت داخل تلك الذكرى الآن.

سينتقل كل ما تراه وتسمعه وتشعر به إلى ذاكرتك الحالية، وتشعر بالدافع والثقة يرتفعان في جسمك؛ فاستغل هذه الفرصة لتنشيط هذا الشعور الإيجابي في هذه اللحظة بالذات.

14. مساعدة الآخرين:

إنَّ مساعدة الآخرين واحدة من أهم الأمور التي يمكننا القيام بها اليوم لنكون أكثر سعادة وامتناناً وتحفيزاً؛ ذلك لأنَّ العطاءَ أعظم هدية يمكن أن نقدمها لأنفسنا من الناحية النفسية، حيث يؤدي ذلك إلى إطلاق كمية هائلة من المواد الكيميائية والهرمونات الإيجابية التي تُشعِرنا بالراحة، ويساعدنا على وضع الحياة في منظورها الصحيح؛ فأسعد الناس وأكثرهم إنتاجية هم أولئك الذين يمدون يد العون للآخرين.

شاهد بالفديو: 10 طرق لجعل التفكير الإيجابي عادة من عاداتك

15. التخيل:

تخيل لبضع دقائق كيف تريد أن تكون حياتك، حيث سيساعدك هذا على تحقيق أهدافك بسرعة أكبر؛ فقد أظهرت الدراسات التي أُجرِيت على الرياضيين أنَّه كلما تخيلت أنَّك تتمرَّن على أي حركة في عقلك، أصبحت حقيقة واقعة بسرعة؛ ذلك لأنَّ عقلك الباطن لا يميز بين الخيال والحقيقة، وقد تكون هذه أقوى تقنية مجانية على الإطلاق؛ لذا استخدمها قدر المستطاع.

16. تمرين الرأس والقلب والجسم:

يُعد هذا التمرين أسرع طريقة لفحص سلامة العقل والعواطف والجسد، وهو يشبه إلى حد كبير فحص أجهزة القياس في سيارتك.

أغلق عينيك، وركز على رأسك، ولاحظ الأفكار التي تراودك، وخذ نفساً عميقاً، وركز على قلبك، ولاحظ الحالة المزاجية أو المشاعر التي تشعر بها، ثم خذ نفساً آخر وركز على الحجاب الحاجز ولاحظ الأحاسيس في جسدك؛ ثمَّ خذ بعد ذلك نفساً عميقاً، واطرح السؤال الآتي: "ما الذي أحتاجه الآن؟". اكتب الإجابة التي يقدمها لك عقلك.

17. التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية:

أصبحت الأجهزة الإلكترونية في عالمنا هذا جزءاً من حياتنا، ويؤثر هذا سلباً في أجسادنا وعقولنا على حد سواء؛ لذلك، قد يساعدك إيقاف تشغيل هذه الأجهزة عدة مرات في اليوم على استعادة نشاطك وحيويتك، فلا تبخل على نفسك ببضع دقائق كل يوم تقضيها بعيداً عن التكنولوجيا وكل ما يمت إليها بصلة، وانظر إلى مدى شعورك بالتحسن بحلول نهاية اليوم.

إقرأ أيضاً: أهم الوسائل التي تساعد على استعادة نشاط وحيوية الجسم

18. الوعي بالوقت:

كن دقيقاً في مواعيدك من خلال إدراك علاقتك بالوقت ووعيك بكيفية استخدامه، وتوقف عن وضع اللوم عليه دوماً، وابدأ الاستفادة منه، وتولَّ زمام الأمور في حياتك من خلال معرفتك بأنَّك تتحكم بوقتك تحكماً كاملاً؛ فأنت مصدر الوقت.

19. تغيير الإطار الزمني:

يؤدي تغيير الإطار الزمني الذي تنظر من خلاله إلى الموقف إلى تغيير الطريقة التي ينظر بها عقلك إلى الحدث، وغالباً ما يحوله من أمر سلبي إلى إيجابي؛ فقد يكون من السهل أن ترهق نفسك عندما تركز كل طاقتك على هذه اللحظة من الزمن؛ ولكن إذا أغلقت عينيك ووسَّعت نظرتك لتشمل المستقبل، ستتغير نظرتك الحالية إلى ما يجري الآن.

فانظر إلى ما هو أبعد من اللحظة الحالية، وراقب كيف يمكن أن يتطور الموقف خلال هذا الشهر أو هذا العام أو خلال فترة حياتك؛ فغالباً ما تكون أكبر الاضطرابات في الحياة هي الأكثر إيجابية على الأمد الطويل، أو على الأقل يكون تأثيرها السلبي أقل ممَّا نعتقد.

إقرأ أيضاً: 24 مقولة مُحفزة لحياة أكثر سعادة وإيجابيّة

20. تدوين الأفكار:

إنَّ لتدوين أفكارك تأثير عميق في دمج الجانبين الأيمن والأيسر من الدماغ، حيث تشير الدراسات إلى أنَّه عند تدوين الأشياء، تحصل على الوضوح والفهم ببساطة من خلال كتابة أفكارك وعواطفك على الورق؛ حيث يسمح لك التدوين بتحديد العواطف والأمور التي تزعجك، وترتيب وتنظيم أفكارك.

21. جدولة كل شيء:

تؤدي الجدولة إلى التصرف بعفوية؛ ومع أنَّ هذا قد يبدو غير منطقي، إلَّا أنَّ الدراسات تُظهِر أنَّه كلما كان جدول مواعيدك أكثر تنظيماً، زادت مرونتك؛ ذلك لأنَّ معرفة ما عليك إنجازه يحرر عقلك، ويسمح لك بالقيام بالنشاطات العفوية.

يؤدي عدم وجود جدول زمني إلى حدوث فوضى في الذهن، وما تفعله الجدولة هو إخراج هذه الفوضى من عقلك، ممَّا يحرر مزيداً من المساحة المعرفية؛ كما أنَّها توفر لنا دليلاً لما نحتاج إلى القيام به كل يوم؛ لذا، جدول جميع النشاطات الشخصية، وليس ما يخص العمل فحسب.

22. النوم المريح:

يُعدُّ النوم الأداة الرئيسة للتعافي، فالنوم في غرفة مظلمة وهادئة ومعتدلة الحرارة أمر ضروري لتحظى بنومٍ هانئ، وأنا شخصياً أستخدم جهاز التكييف الخاص بالفراش، ويمنحني هذا نوماً مريحاً بصورة لا تُصدَّق.

شاهد بالفديو: 7 نصائح مضمونة للحصول على نوم أفضل ليلاً

23. قاعدة الخمس ثوان:

تعدُّ تقنية الزخم التي ابتكرها ميل روبينز (Mel Robbins) مثالية عندما يتعين عليك القيام بأمر ما ولكنَّك لا ترغب في إنجازه؛ فإن واجهت ذلك، ابدأ العد تنازلياً من 5 إلى 1، ثم ابدأ عملك، حيث يمنحك هذا العد التنازلي الزخم الذهني لإنجاز المهمات في تلك اللحظة؛ لذا، ابدأ العد التنازلي بصوت عالٍ كلما وجدت صعوبة في بدء مَهمَّة ما، وستحصل في نهاية العد على الحافز للبدء بالعمل.

24. مرآة المساءلة:

تجعلك تقنية التوجيه اليومي هذه تركز على أهدافك، فانظر إلى نفسك في المرآة واسأل نفسك: "هل أنجزت ما شرعت في إنجازه اليوم؟"؛ فإن كان جوابك لا، فكن صريحاً للغاية حول سبب تقاعسك، والتزم بحل المشكلة، وأنجز المَهمَّة في اليوم التالي.

25. التوقف والبدء والتغيير:

يستغرق هذا العلاج الفائق الفاعلية مدة 30 ثانية فقط؛ فعندما تشعر بالضياع ولا تدري كيف تتصرف، اسأل نفسك: "ما الذي يجب أن أتوقف عن فعله الآن؟"، ثم "ما الذي يجب أن أبدأ بفعله الآن؟"، و"ما الذي أفعله الآن ويجب أن أغيره؟".

26. السؤال السحري:

هذا هو السؤال الكبير: "ما الذي أتظاهر بأنَّني لا أعرفه؟"؛ فعندما يكون عقلك عاجزاً ومتجمداً أو تشعر بأنَّك لا تعرف ماذا ستفعل، اسأل نفسك عمَّا تتظاهر بعدم معرفته عن الموقف الحالي، حيث يعكس هذا الطريقة التي يتعامل بها عقلك مع السؤال ويفتح أمامه احتمالات جديدة.

لدى الدماغ تسلسل معين للإجابة عن معظم الأسئلة، ولكن يغير هذا السؤال المعادلة ويقلب هذا التسلسل رأساً على عقب، فيضطر عقلك إلى النظر إليه بطريقة مختلفة؛ لذا استخدم هذا السؤال عندما تكون مستعداً لإجراء تغييرات كبيرة.

27. التعاطف مع الذات:

إنَّ إحدى أعظم الأمور التي يمكنك القيام بها لتحسين إنتاجيتك والحفاظ على مستويات عالية من الأداء في عملك أو في كل ما تفعله هي ممارسة تقنيات تقديم الدعم لنفسك، ويعني هذا أن تكون على دراية بالطريقة التي تتحدث بها مع نفسك عندما تواجه إخفاقات ونكسات، خاصة تلك التي تشعر أنَّها خطؤك.

فالمفتاح هو استخدام نوع الحديث الذاتي نفسه الذي تستخدمه مع صديق إذا كان في موقف مشابه، حيث ينبغي أن تتحدث إلى نفسك بدفء ولطف، وتدرك عمومية الموقف؛ فأنت لست وحدك، ويوجد العديد من الأشخاص الذين يواجهون بالضبط ما تواجهه أنت الآن.

أخيراً، كن منتبهاً إلى الطريقة التي تتحدث بها مع نفسك، ولا تغالِ في الشعور بالموقف أو النأي بنفسك عنه؛ فالإنتاج القائم على العطف هو الطريقة الأكثر فاعلية لدعم نفسك في هذه الأوقات الصعبة، ولكن لا يتعلق الأمر بكونك مرناً أو متساهلاً مع ذاتك، بل بتقديم العون لنفسك حتى تتمكن من التعافي والعودة إلى العمل بطريقة أكثر إنتاجية.

في الختام:

تتطلب معرفة كيفية تحقيق أهدافك تنفيذ بعض التقنيات والاستفادة من بعض الأدوات لمساعدتك في طريقك نحو النجاح، وهذه الاستراتيجيات الـ 27 هي نقاط انطلاق جيدة لبدء رحلتك نحو تحقيق أحلامك.

شاهد: طرق تحقيق الأهداف

المصدر




مقالات مرتبطة