هل تتذكَّر يومَك الأوَّل في العمل، وأسبوعك الأوَّل، وشهرُك الأوَّل؟ الآن أنت وبالتأكيد أقل حماسة من ذي قبل، ولكنَّك بالتأكيد تحرص على القيام بواجباتك على أكمل وجه، وكلُّ ما تفتقدُه هو متعةُ البدايات ولذَّتها، والتحديات التي كانت تضخُّ الأدرينالين في دمِك وتُشعِرُك بالنشاط والحماسة والتفاؤل.
سوف تجد ضالَّتَك في هذا المقال، فنحن قد اخترنا لك أفضل 10 طرائق عملية لتجدَ المتعةَ في عملك، والتي سوف تكون ناجحة بإذن الله حتى إذا كنت تشغُل هذه الوظيفة وتطمح لأخرى غيرها، فمبدئياً سجِّل في ملاحظاتك هذه الحكمة: "إذا لم تستطعْ أن تعمل ما تحب، أحببْ ما تعمل".
10 طرق عملية لتجد المتعة في عملك:
إليك فيما يأتي 10 طرق عملية لتجد المتعة في عملك:
1. تحديد أهداف قابلة للتحقق:
أول طريقة من 10 طرائق عملية لتجدَ المتعةَ في عملك هي تحديد أهدافٍ قابلة للتحقُّق، لتتذوَّق لذةَ الإنجاز حين تُحقِّقها، وهذا يتطلب منك الالتزام بالخطوات الآتية:
- حدِّدْ أهدافاً مُحدَّدة وقابلة للقياس والتحقيق وواقعية ومُحدَّدة زمنياً.
- قسّمْ الأهدافَ الكبيرةَ إلى أهداف أصغر وأكثر قابلية للتحقيق.
- اجعلْ أهدافك تتوافق مع شغفك واهتماماتك.
- اربطْ الأهداف بالقيمِ التي تؤمن بها.
- حددْ الخطواتِ التي ستتخذها لتحقيق أهدافك.
- حددْ الموارد التي ستحتاجها لتحقيق أهدافك.
- حددْ موعداً نهائياً لكل هدف.
- حددْ تواريخ مُحدَّدة لإنجاز المهام الرئيسة.
- راقبْ تقدُّمَك بانتظام.
- احتفلْ بإنجازاتك، حتى الصغيرة منها.
- كنْ مستعداً لتغيير أهدافك أو خطط عملك إذا لزم الأمر.
- تعلمْ من أخطائك وعدِّل مسارك.
- اطلبْ المساعدة من زملائك أو مديرك أو مرشدك.
- انضمْ إلى مجموعة دعمٍ أو مجتمعِ عبر الإنترنت.
2. التعلم المستمرُّ:
التعلم المستمرُّ هو الطريقة الثانية من 10 طرائق عملية لتجدَ المتعةَ في عملك، فهو يحقق لك الميِّزات الآتية:
- يساعد التعلم المستمر على تنمية مهاراتك وقدراتك.
- تجعلك المهارات الجديدة أكثر كفاءة وفاعلية في عملك.
- تفتحْ لك المهارات الجديدة فرصاً جديدةً في عملك.
- يساعد التعلم المستمر على مواكبة أحدث التطورات في مجال عملك.
- يجعلك على اطِّلاع على أحدث التقنيات والأدوات.
- يجعلك أكثر قدرة على التكيف مع التغييرات في مجال عملك.
- يساعد التعلم المستمر على التغلب على الملل والروتين في عملك.
- يمنحك تحديات جديدة تثير اهتمامك.
- يجعلك أكثر تحفيزاً وإلهاماً في عملك.
- يساعد التعلم المستمر على زيادة ثقتك بنفسك وقدراتك.
- يجعلك أكثر ثقة في قدرتك على إنجاز المهام الصعبة.
- يجعلك أكثر قدرة على التعبير عن أفكارك وآرائك.
- كما يساعد التعلم المستمر على توسيع شبكة علاقاتك مع الأشخاص في مجال عملك.
- يمنحك فرصاً للتعلم من خبرات الآخرين.
- يفتح لك أبواباً جديدةً للتعاون والتقدم في عملك.
- يساعد التعلم المستمر على الشعور بالإنجاز والرضى عن نفسك.
- يجعلك أكثر فخراً بإنجازاتك في عملك.
- يجعلك أكثر تحفيزاً لمواصلة التعلم والتطور.
- يساعد التعلم المستمر على تحسين حياتك المهنية عموماً.
- يفتح لك فرصاً جديدة للترقية أو تغيير الوظيفة.
- قد يساعد التعلم المستمر على إيجاد شغفك في عملك.
- قد يمنحك فرصاً لاكتشاف مهارات جديدة ومواهب جديدة.
- قد يجعلك أكثر سعادة وإشباعاً في عملك.
3. التعاون مع الآخرين:
قد تتساءل كيف يساعدك التعاون مع الآخرين على إيجاد المتعة في عملك، فدعنا نخبرك إذاً بالطريقة الثالثة بين 10 طرائق عملية لتجدَ المتعةَ في عملك:
- يساعد التعاون مع الآخرين على تبادل الأفكار والآراء.
- يمنحك منظوراً جديداً على عملك.
- يساعدك على إيجاد حلول إبداعية للمشكلات.
- يساعد التعاون مع الآخرين على تعزيز مهاراتك في التواصل والعمل الجماعي.
- يمنحك فرصة للتعلم من خبرات الآخرين.
- يساعد التعاون مع الآخرين على الشعور بالانتماء إلى فريق.
- يمنحك شعوراً بالدعم والتشجيع.
- يساعد التعاون مع الآخرين على بناء علاقات قوية مع زملائك.
- يمنحك فرصة للتعرُّف إلى أشخاص جدد.
- يفتح لك أبواباً جديدةً للتعاون والتقدم في عملك.
- يجعلك تشعر بالرضى عن مساهماتك في الفريق.
- يساعد التعاون مع الآخرين على تحسين الإنتاجية في عملك.
- يمنحك فرصة للعمل مع أشخاص ذوي مهارات مختلفة.
- يجعلك أكثر قدرةً على إنجاز المهام الصعبة.
- يساعد التعاون مع الآخرين على تحسين مهاراتك في التواصل.
- يمنحك فرصة للتعبير عن أفكارك وآرائك بوضوح.
- يجعلك أكثر قدرة على فهم احتياجات وتوقُّعات الآخرين.
- يساعد التعاون مع الآخرين على حل المشكلات حلاً أكثر فاعليةً.
- يمنحك فرصة للتعلم من تجارب الآخرين.
- يجعلك أكثر قدرة على إيجاد حلولٍ إبداعيةٍ للمشكلات.
شاهد بالفديو: 7 نصائح لتحسين التعاون بين أعضاء فريق العمل
4. تغيير الروتين:
تغيير الروتين هو الطريقة الرابعة من 10 طرائق عملية لتجدَ المتعةَ في عملك، فهو يمكِّنك مما يأتي:
- يساعدك تغيير الروتين على التغلُّب على الملل والروتين في عملك.
- يمنحك تجاربَ وتحديات جديدة.
- يساعدك تغيير الروتين على زيادة إبداعك وابتكارِك.
- يمنحك منظوراً جديداً على عملك.
- يساعدك على إيجاد حلولٍ إبداعية للمشكلات.
- يساعدك تغيير الروتين على تحسين تركيزك وإنتاجيَّتك.
- يجعلك أكثر قدرة على التركيز على المهمة المطروحة.
- يساعدك تغيير الروتين على تقليل التوتر والقلق.
- يمنحُك فرصةً للاسترخاء والتجديد.
- يساعدك تغيير الروتين على تحسين صحَّتك الجسدية والنفسية.
- يجعلك أكثر قدرة على التعامل مع ضغوطات العمل.
- يساعدك تغيير الروتين على زيادة المتعة في عملك.
- يجعلك تشعر بالرضى عن مساهماتك في العمل.
- يجعل العمل أكثر إثارة وتشويقاً.
لا يعني تغيير الروتين بالضرورة إجراء تغييرات كبيرة في عملك، فيمكنك البدء بإجراء تغييرات بسيطة مثل:
- تغيير مكان عملك.
- تغيير وقت عملك.
- تغيير طريقة عملك.
- أخذ فترات راحة قصيرة ونشطة خلال اليوم.
- تعلُّم مهارة جديدة.
- المشاركة في مشروع جديد.
- التطوع في مشروع أو مُبادَرة ذات صلة بمجال عملك.
أيُّ تغيير تقوم به مهما كان صغيراً، يمكن أن يساعدك على إيجاد المتعة في عملك وتحسين حياتك المهنية.
5. تقديم مساهمة في المجتمع:
تقديم المساهمة في المجتمع هي الطريقة الخامسة من 10 طرائق عملية لتجدَ المتعةَ في عملك، فكيف تساعدك المساهمة في المجتمع على إيجاد المتعة في عملك؟
- تساعدك المساهمة في المجتمع على الشعور بالمعنى والهدف في عملك.
- تجعلك تشعر أنَّك تساهم في شيء أكبر من نفسك.
- تجعلك تشعر بالرضى عن مساهماتك في المجتمع.
- تساعدك المساهمة في المجتمع على زيادة إبداعك وابتكارِك.
- تمنحك منظوراً جديداً عن عملك.
- تساعدك على إيجاد حلول إبداعية للمشكلات.
- تساعدك المساهمة في المجتمع على تحسين مهاراتك التواصلية والعمل الجماعي.
- تمنحك فرصة للتعلم من خبرات الآخرين.
- تجعلك أكثر قدرة على التكيُّف مع مختلف المواقف.
- تساعدك المساهمة في المجتمع على بناء علاقات قوية مع أشخاص جُدُد.
- تمنحك فرصة للتعرف إلى أشخاص من مختلف المجالات.
يمكنك المساهمة في المجتمع بطرائقَ عدَّة منها:
- التطوُّع في مشروع أو مبادرة ذات صلة بمجال عملك.
- التبرع بالمال أو الوقت لمنظمة خَيريَّة.
- المشاركة في حملة توعية.
- تقديم خدماتٍ مجانيَّةٍ للمجتمع.
- استخدام مهاراتك وخبراتك لمساعدة الآخرين.
أي مساهمة تقوم بها مهما كانت صغيرة، يمكن أن يكون لها تأثير كبير في المجتمع.
6. التركيز على الجانب الإبداعي:
نذكر من بين 10 طرائق عملية لتجدَ المتعةَ في عملك التركيز على الجانب الإبداعي، فكيف يساعد التركيز على الجانب الإبداعي على إيجاد المتعة في عملك؟
- يساعد التركيز على الجانب الإبداعي على تحفيز تفكيرك وإلهامِك.
- يمنحك فرصةً للتفكير خارج الصندوق وإيجاد حلول جديدة للمشكلات.
- يجعلك تشعر بالفخر بإنجازاتك.
7. الاعتناء بنفسك:
نذكر من بين 10 طرائق عملية لتجد المتعة في عملك الاعتناء بالنفس، أمَّا عن سؤال: "كيف يساعدك الاعتناء بنفسك على إيجاد المتعة في عملك"؟ فإليك الجواب:
- يساعد الاعتناء بنفسك على تحسين صحتك الجسدية.
- يمنحك مزيداً من الطاقة والحيوية.
- يجعلك أكثر قدرةً على التركيز والإنتاجية في عملك.
- يساعد الاعتناء بنفسك على تحسين صحتك النفسية.
- يقلل من التوتر والقلق.
- يساعد الاعتناء بنفسك على زيادة ثقتك بنفسك.
- يجعلك تشعر بالرضى عن نفسك.
- يجعلك أكثر قدرة على التعبير عن أفكارك وآرائك.
- يمنحك مزيداً من الطاقة والحيوية.
- يجعلك أكثر قدرةً على إنجاز المهام الصعبة.
يمكنك الاعتناء بنفسك بطرائقَ عدَّةٍ منها:
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
- تناول طعام صحي ومتوازن.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- قضاء وقتٍ في الهواء الطلق.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
- التواصل مع العائلة والأصدقاء.
- تخصيص وقتٍ لنفسك لممارسة هواياتك.
أيُّ طريقة تختارها، فإنَّ الاعتناء بنفسك يمكن أن يساعدك على إيجاد المتعة في عملك وتحسين حياتك المهنية.
شاهد بالفديو: 5 نصائح للعناية بالنفس حينما تكون دائم الانشغال
8. إيجاد التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية:
يساعد إيجاد التوازن على إيجاد المتعة في عملك وذلك عبر:
- تقليل التوتر.
- زيادة الإنتاجية.
- تحسين الصحة.
يمكنك إيجاد التوازن بين العمل والحياة الشخصية بطرائقَ عدَّةٍ، منها:
- تحديد ساعات عمل مُحدَّدة والالتزام بها.
- قضاءُ وقت مع العائلة والأصدقاء.
- ممارسة الرياضة.
- قضاءُ وقتٍ في الهواء الطلق.
أيُّ طريقة تختارها، فإنَّ إيجاد التوازن بين العمل والحياة الشخصية يمكن أن يساعدك على إيجاد المتعة في عملك وتحسين حياتك المهنية.
9. التفكير الإيجابي:
كيف يساعدك التفكير الإيجابي على إيجاد المتعة في عملك؟ هذه الطريقة بين 10 طرائق عملية لتجد المتعة في عملك ستكون فعَّالة جداً، فيساهم التفكير الإيجابي في تحسين التركيز من خلال تحسين الطريقة التي تنظر بها إلى عملك، ومن ثم سيكون سبباً في زيادة إبداعك في العمل، والشعور الإنجاز والرضى اللذين يوصلان إلى المتعة في العمل.
10. تغيير العمل:
الطريقة الأخيرة بين 10 طرائق عملية لتجد المتعة في عملك، هي تغيير العمل؛ وذلك بعد أن تستنفد جميع محاولاتك في التأقلم معه وإيجاد متعتك فيه، أما عن كيفيَّة اتخاذ هذا القرار، فلا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، لأنَّ قرارَ تغييرِ العمل هو قرارٌ شخصيٌّ يعتمد على عددٍ من العوامل.
مع ذلك، إليك بعض العلامات التي تدلُّ على أنَّ الوقت قد حان لتغيير عملك:
- إذا كنت تشعر بالملل وعدم الرضى عن انتظام عملك، فقد تكون هذه علامةٌ على أنَّ الوقت قد حان لتغيير وظيفتِك.
- قد تشعر أنَّك لا تتعلَّم أو تنمو في وظيفتك الحالية.
- قد تشعر أنَّك لا تُقدَّر أو لا تُكافَأ على مساهماتك.
- إذا كنت تواجه صعوبات في التعامل مع زملاء العمل أو مديرك، فقد يكون هذا علامةٌ على أنَّ الوقت قد حان لتغيير وظيفتك.
- قد تشعر بالتوتر أو القلق أو الخوف في مكان العمل.
- قد تشعر أنَّك لا تُعامَل باحترام.
- إذا كنت لا ترى أي فُرص للترقية أو التطور في وظيفتك الحالية، فقد يكون هذا علامة على أنَّ الوقتَ قد حان لتغيير وظيفتك.
- قد تشعر أنَّك لا تَستخدِم مهاراتك وقدراتك استخداماً كاملاً.
- قد تشعر أنَّك لا تتحدَّى نفسك.
- إذا كنت لا تتَّفق مع ثقافة الشركة، فقد يكون هذا علامةٌ على أنَّ الوقتَ قد حان لتغيير وظيفتك.
- قد تشعر أنَّك لا تنتمي إلى الشركة.
- قد تشعر أنَّ قيَمَك تتعارضُ مع قيم الشركة.
- إذا تلقَّيت عروضَ عملٍ أفضل من وظيفتك الحالية، فقد يكون هذا علامةٌ على أنَّ الوقتَ قد حان لتغيير وظيفتك.
- قد تُعرض عليك وظيفة ذات راتبٍ أفضل أو مزايا أفضل أو فرص ترقية أفضل.
- قد تُعرض عليك وظيفةٌ تتوافق أكثر مع مهاراتك وقدراتك واهتماماتك.
إذا كنت تواجه أياً من هذه العلامات، فقد حان الوقتُ لتغيير عملك، ومع ذلك قبل اتخاذ أي قرار، من الهام أن تفكِّر مليَّاً في العوامل جميعها التي قد تؤثِّر في قرارك.
في الختام:
كانت هذه أفضل 10 طرائق عملية لتجدَ المتعة في عملك، وبالتأكيد فإنَّ لكلِّ شخص طريقَته الخاصة في دفع نفسه إلى العمل وتحفيزها، ولكن في بعض الحالات تفشل المحاولات جميعها، وهنا يجب على الإنسان تركَ عمله إذا كان هذا الخيار متاحاً وممكناً.
أضف تعليقاً