لتخفيف التوتر بسرعة، تمهل قليلاً واتَّبع النصائح التسع الآتية:
1. حدِّد هدفك والسبب الذي تعمل من أجله:
يبعث ضعف إدارة الوقت على القلق والتوتر، وهو ما يُسبب ضعف الأداء الشخصي، وليس ضيق الوقت؛ لأنَّ كل شخصٍ يمتلك القدر نفسه من الوقت، فعندما تريد تحقيق شيء ما، حافظ على ذهنٍ صافٍ وركِّز وتأكد من أنَّك تعرف بالضبط ما تريد تحقيقه ولماذا؛ ففي النهاية، لا يستطيع أحدٌ تحقيق هدفه إذا لم يعرفه في المقام الأول.
2. ركِّز على الأشياء الهامة:
إنَّ جوهر الإنتاجية هو القيام بالأشياء الهامة بدلاً من الأشياء المستعجلة؛ أي بعبارةٍ أخرى أعطِ الأولوية للأمور الهامة في حياتك، وركِّز على الأساسيات وتجاهَل الباقي.
شاهد بالفيديو: 8 طرق للتخلص من التوتر
3. فكِّر في التقدُّم وليس الكمال:
لا تقلق بشأن الكمال؛ لأنَّك لن تحققه أبداً، بدلاً من ذلك ركِّز على التقدم الذي أحرزته والذي تنوي إحرازه اليوم.
التقدم ليس أمراً حتمياً ولا يحدث تلقائياً، وكل خطوة في درب النمو الشخصي تتطلب التضحية والعمل، وكل خطوة هي جزء من طريق مستمر ودائم التطور، وكل خطوة هي إنجاز يجب الاحتفاء به، إنَّك تعلم أنَّك لن تصل أبداً إلى الكمال المطلق؛ لذلك استمتع بالرحلة التي تخوضها، فهذا لن يزيدها إلا بهجةً ومجداً.
4. طهِّر قلبك كل ليلة:
مثلما يحتاج الجسد إلى الغسل المنتظم لأنَّه يتسخ كل يوم، كذلك يحتاج قلبك، فكل يوم يؤذيك الناس أو يسيئون إليك أو ينسونك أو يحتقرونك أو يتجاهلونك أو يرفضونك، لكن إذا اخترت أن تسامح هؤلاء الناس وتتجاهل هذه الأخطاء في نهاية كل يوم، فإنَّك تُطهِّر قلبك، وسوف تستيقظ في صباح اليوم التالي منتعشاً وخالياً من السلبية، ولا تحمل الندم القديم والأفكار السلبية التي تُشتتك إلى يومك التالي.
5. امحُ الأفكار الكاذبة:
يجب أن تتعلم طريقةً جديدةً للتفكير قبل أن تتمكن من عيش حياةٍ جديدة، فوراء مشاعر التوتر أفكارٌ غير صحيحة، وقبل هذه الأفكار لم تكن تعاني، لكن بعدها بدأت تعاني، وعندما تدرك أنَّ الفكرة غير صحيحة، سوف تتخلص من المعاناة، وعندما تُغيِّر أفكارك، سوف تغير حياتك.
6. توقَّع بعض التوتر:
إنَّ أهم الرحلات والتي تؤدي إلى أروع الأماكن، هي عادةً تلك المليئةُ بالصعوبات والتحديات.
التوتر ليس إلا جداراً بين حديقتين هادئتين: الحديقة التي تعيش فيها والحديقة التي تريد الوصول إليها؛ لذا يجب أن تتسلق الجدار الذي يعترض طريقك، وتتعلم الدروس في أثناء التسلق، قبل أن تتخلى عن التوتر بينما تنزل إلى الجانب الآخر، لكن إذا لم تتسلق أبداً، فسوف تخسر ولن تتخلص من التوتر.
7. اعتنِ بجسدك:
إنَّ التمرينات الرياضية هي أفضل وسيلة لتقليل التوتر، والجسم السليم هو عنوان الجمال، وإنَّ السعي وراء اللياقة المثلى هو رحلة وصراع دائم وأسلوب حياة، إنَّها عملية تدريجية تتطلب أداء كل جلسة تمرين بشدةٍ معينة، وتناول طعامٍ صحي، والصبر لسنوات طويلة.
لكن كما تعلم، فإنَّ رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، يتعلق الأمر كله باتخاذ هذه الخطوة والمواظبة عليها يومياً، والالتزام بأداء نصف ساعةٍ إلى ساعة من التمرينات غير المنقطعة واتباع نظام غذائي صحي ومعقول.
8. عامل نفسك بلطفٍ يومياً:
ضع نفسك على رأس أولوياتك، فلا يوجد شخص على وجه الأرض يستحق لطفك واهتمامك أكثر منك، وعندما تحب نفسك أولاً، كل شيء آخر سوف ينجح من تلقاء نفسه؛ لذا كافئ نفسك كل يوم، وامنح نفسك شيئاً مميزاً مثل الضحك والمحادثات العميقة والتأمل والقراءة الهادئة والسعي إلى تحقيق أحلامك والمشي الطويل، وما إلى ذلك؛ إنَّك تستحق ذلك.
9. بسِّط الأمور:
نظِّم حياتك ولا تتألم، حافظ على بيئتك مرتبة وقلِّص المهام في برنامجك اليومي، أدرك أنَّك معرضٌ للخطأ، وامنح نفسك مساحةً للتفكير والتنفس، وهكذا ستمتلك المرونة اللازمة لاستكشاف السعادة في كل يوم من حياتك.
أضف تعليقاً