أولاً: تقبّل الوقوع بالخطأ
الرسل هم فقط المعصومين عن الخطأ أما أنت إنسان عادي قد تتوه عن الطريق الصحيح أحياناً وقد تخطِئ في تقدير الأمور، لذا لا تلم نفسك ولا تُضخّم الأمور، وتذكّر أن تفعل شيئاً وتقوم بتجربة حتى ولو كانت تجربة فاشلة أهم من أن لا تفعل شيئاً.
ثانياً: عبّر عن مشاعرك
بالتأكيد أنّه بداخلك الكثير من الأفكار والمشاعر والأحساسيس الغاضبة التي تريد أن تفصح عنها، حاول أن تُخرِجها من داخلك لكي تشعر ببعض الراحة وتتمكن من استدراك أخطائك قبل أن تكبر وتصبح أكثر تعقيداً.
ثالثاً: توقّف عن لوم نفسك
الماضي مضى واللوم لن يعيد الزمن للوراء لذا توقف عن اتهام نفسك وتحميلها الذنب وحاول أن تبحث عن الأسباب التي قادتك إلى ارتكاب الأخطاء وقم بمعالجتها، سيساعدك هذا على تحاشي تكرار نفس الخطأ مرة أخرى.
رابعاً: تفاءل بالمستقبل
يجب أن تدرك بأن دوام الحال من المحال، فليس من أحد حافظ على نجاحه طول العمر والجميع مرّوا بتجارب صعبة وارتكبوا أخطاء، لكن بالتفاؤل والأمل تمكنوا من صنع مستقبل مزدهر، وهذا ما يجب أن تفعله أنت أيضاً.
خامساً: غيّر نظرتك للأمور
حاول أن تُغيّر نظرتك للأمور واعتبر أن الخطأ الذي ارتكبته سيمنحك فرصة لكي تتعلّم كيف تفكر بشكل أفضل وكيف تتخذ القرار الصحيح والمناسب، كما أن الخطأ يمنحك فرصة التخلّص من الغرور الذي قد يصيب الإنسان بعد إنجازات ونجاحات متتالية.
سادساً: ضع استراتيجيات جديدة
عندما ترتكب الخطأ يعني أنّ طريقة أدائك لمهماتك غير صحيحة لذا يجب أن تغيّر الاستراتيجيات التي كنت تتّبعها من قبل وأن تضع استراتيجيات جديدة أكثر مرونة، بذلك فقط ستنجح في تحقيق النجاح في حياتك وسيقل احتمال وقوعك في الخطأ مرة أخرى.
سابعاً: استشر أحد أصدقائك المقربين
عندما تكون بحالة من الحزن والألم يصبح تفكيرك ضيق فتعجز عن مواجهة المشاكل الناتجة عن الأخطاء التي ارتكبتها، وهنا يجب أن تستشير أحد أصدقائك المقرّبين فهم سيساعدونك على تجاوز المحنة التي تمرّ بها وسيدعمونك حتى تنهض من جديد.
إن ارتكاب الأخطاء أمور طبيعي فلا تحزن ولا تيأس واستعن بالنصائح التي قدمناها لك فهي ستساعدك على الاستفادة من أخطائك، وأخيراً إذا كان لديك نصائح أخرى للاستفادة من الأخطاء شاركنا بها.
أضف تعليقاً