ماهي مراحل تطور الشخصية من الطفولة إلى النضج؟
يمر الانسان بعدة مراحل مفصلية في حياته منذ الولادة الى النضج، وأهم هذه المراحل هي:
1. مرحلة الرضاعة: الثقة مقابل عدم الثقة
تُشير مرحلة الرضاعة إلى السنة الأولى من حياة الطفل الرضيع بعد ولادته خلال المرحلة العُمريّة ما بين أول يوم بعد ولادته إلى أن يبلغ السنة الأولى من عمره، وخلال هذه المرحلة يكتسب الطّفل مجموعة من المعالم التطوريّة؛ بما في ذلك:
مهارات حركية
- التبسّم.
- خَطو الخطوات الأولى.
- والتلويح باليدين.
وقد يصِل الطفل أيضاً إلى مراحل متطورة من المهارات الحركية التي تُمكّنه من:
- اللعب.
- التحدث.
- التعلّم.
- كيفية التصرّف.
- الحركة كالمشي أو القفز أو الزحف.
مهارات ادراكية
وخلال السنة الأولى يستطيع الطفل اكتساب مهارات ادراكية:
- التعرف على الأشياء من حوله.
- يتعلم القدرة على تركيز نظره.
- يبدأ بالاستكشاف.
- التواصل مع الآخرين.
- يطوّر الطفل أيضاً روابط حب وثقة مع والديه والأشخاص الآخرين من حوله، ويُعدّ هذا جزء من التطور الاجتماعي والعاطفي لديه.
- يمكن أن تؤثر الطريقة التي يلعب بها الوالدين مع الطفل وكيفية الاحتضان في آلية تفاعله معهم ومع الآخرين.
مهارات معرفية
يُصاحب هذه المرحلة حدوث تطور دماغي أو معرفيّ للطفل والذي يرتبط غالباً بقدرته على:
- تعلمّ اللغة.
- التفكير.
- التذكّر.
- الاستدلال.
مهارات لغوية
وتجدر الإشارة إلى أنّ التطور اللغوي للطفل لا ينحصر فقط بإصدار الأصوات بل قد يتضمن أيضاً:
- الفهم.
- الاستماع.
- معرفة أسماء الأشخاص والأشياء من حوله.
إذا نجح الطفل في تطوير الثقة، فسيشعر الطفل بالأمان والأمان في العالم. سيؤدي الفشل في تطوير الثقة إلى الخوف والاعتقاد بأن العالم غير متسق ولا يمكن التنبؤ به.
بالنتيجة، خلال المرحلة الأولى من النمو النفسي والاجتماعي، يتطور لدى الأطفال شعور بالثقة وعدم وجود هذا سيؤدي إلى عدم الثقة، فسيشعر الطفل بأنه لا يستطيع الثقة أو الاعتماد على البالغين في حياته.
شاهد بالفيديو: كيف تشجّع طفلك على النطق؟
2. مرحلة الطفولة المبكرة
تُعد مرحلة الطفولة المُبكرة إحدى مراحل النمو التي تلي مرحلة الرضاعة، وتضمّ الفئة العمرية للأطفال ما بين عمر السنة، والسنتين ونصف إلى ثلاث سنوات، وخلالها يبدأ الأطفال بالمشي، ولكن قد ينقصهم الثبات على أقدامهم، تتميّز هذه المرحلة أيضاً بحدوث تطورٍ كبير في عدّة مهارات رئيسية؛ وتتضمّن:
المهارات الاجتماعيّة، والبدنيّة، والعاطفيّة، واللغويّة، والحركيّة، والحسيّة، والمعرفيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ كل طفل ينمو وفق سرعةٍ خاصّة به قد تختلف عن أقرانه حيثُ سيزداد تطور القوة والتنسيق لديهم خلال هذا الوقت.
وفيما يأتي بيان لأبرز المهارات التي قد يكتسبها الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة:
المهارات البدنيّة
وتتضمّن الوقوف على أطراف الأصابع، والبدء بالمشي دون مساعدة أحد، وركل الكُرة، والبدء بالجري، وسحب الألعاب خلفه عند المشي.
المهارات الاجتماعيّة
سيكون الطفل قادراً على تقليد سلوك الآخرين، ومنتبه لنفسه بشكلٍ مُنفصل عن الآخرين واهتمامهم به، كما يكون مُتحمّساً لمُرافقة الأطفال الآخرين.
التفكير المعرفيّ
يستطيع تصنيف الأشياء حسب اللون والشكل، وإيجاد الأشياء عند إخفائها عنه، كما يستطيع استخدام خياله في اللعب التخيُّلي أو التخيّل المسرحي.
3. مرحلة ما قبل المدرسة
تبدأ عادةً في سنّ الثالثة، وهي المرحلة التي ينتقل خلالها الأطفال من الاعتماد بشكلٍ شبه كامل على آبائهم، إلى أطفال تظهر لديهم:
- الرغبة بالاستقلالية.
- تزداد فيها كفاءات الطّفل وقدراته.
- تتطور لديه العديد من المهارات؛ بما في ذلك المهارات الاجتماعية والعاطفية.
- تزداد قدرة الطفل على التحكّم بحركات العضلات الصغيرة.
- يزداد اهتمام الأطفال في هذا العمر باللعب مع الأطفال الآخرين، بدلاً من الاكتفاء بالاقتراب منهم.
- فهم الآخرين والتواصل معهم.
يختبر الأطفال دورين أساسيين في هذه المرحلة:
دور الاستقلال
في هذه المرحلة من التطور، يبدأ الأطفال للتو في اكتساب القليل من الاستقلالية. لقد بدأوا في تنفيذ الإجراءات الأساسية بأنفسهم واتخاذ قرارات بسيطة بشأن ما يفضلونه.
التدريب على استخدام الحمام
الموضوع الأساسي لهذه المرحلة هو أن الأطفال بحاجة إلى تطوير شعور بالسيطرة الشخصية على المهارات البدنية والشعور بالاستقلال. يلعب التدريب على استخدام الحمام دوراً مهماً في مساعدة الأطفال على تطوير هذا الشعور بالاستقلالية.
يشعر الأطفال الذين يكملون هذه المرحلة بنجاح بالأمان والثقة، في حين أن أولئك الذين لا يكملون ذلك يتركون لديهم شعور بالنقص والشك في أنفسهم.
يؤدي النجاح خلال هذه المرحلة من التطور النفسي والاجتماعي إلى الشعور بالاستقلالية؛ الفشل يؤدي إلى مشاعر الخجل والشك.
4. مرحلة المدرسة
تشير إلى الأطفال ضمن الفئة العُمريّة ما بين سِنّ السادسة والثانية عشرة عاماً، وهي المرحلة التي يطوّر فيها الأطفال عدة مهارات:
- المهارات الأساسيّة لبناء علاقات اجتماعية صحيّة.
- تعلّم الأدوار والوظائف التي ستُساعدهم على تحضير أنفسهم لمرحلة المراهقة والبلوغ.
- يمتلك الأطفال في هذه المرحلة مهاراتٍ حركيةٍ قويّة وسلِسة.
- يتفاوتون أيضاً في القدرة على التحمّل، والتوازن، والقدرات البدنيّة.
- تختلف المهارات الحركية الدقيقة أيضاً بشكلٍ كبير، إذ يُمكن أن تؤثر هذه المهارات في قدرة الطفل على ارتداء الملابس بشكلٍ مناسب، والكتابة بدقة،
وقد يسعى الأطفال خلال هذه المرحلة إلى تحقيق أربع مهارات تطوريّة مهمّة، تتضمن ما يأتي:
- تعلم القواعد الثقافية أو الاجتماعية.
- التكيّف مع المدرسة.
- تعلم كيفيّة التعايش مع الأقران.
- تحقيق مهاراتٍ أكاديمية جديدة؛ مثل: تعلم القراءة.
في هذه المرحلة من التطور النفسي والاجتماعي، يبدأ الأطفال في تأكيد قوتهم وسيطرتهم على العالم من خلال توجيه اللعب والتفاعلات الاجتماعية الأخرى.
يشعر الأطفال الناجحون في هذه المرحلة بالقدرة على قيادة الآخرين. أولئك الذين يفشلون في اكتساب هذه المهارات يُتركون مع الشعور بالذنب، والشك في الذات، والافتقار إلى المبادرة. النجاح في هذه المرحلة يؤدي إلى الشعور بالهدف. الأطفال الذين يحاولون ممارسة قدر كبير من السلطة يتعرضون للرفض، مما يؤدي إلى الشعور بالذنب. عندما يتم تحقيق التوازن المثالي بين المبادرة الفردية والرغبة في العمل مع الآخرين، تظهر صفة الأنا المعروفة بالهدف.
5. مرحلة المراهقة والبلوغ
تُعدّ مرحلة المراهقة الفترة الانتقالية ما بين مرحلة الطفولة ومرحلة البلوغ، والممتدة من عُمر 13-18 عاماً
يمُر الأطفال الذين يدخلون مرحلة المراهقة بالعديد من التغيّرات:
التغيرات الجسدية، والاجتماعية، والعقليّة، والشخصية
أنّ هناك العديد من التغيّرات الأوليّة التي تحدث غالباً عند ظهور الخصائص الجنسيّة الثانوية، وهذه المرحلة يُطلق عليها مُصطلح مُقتبل البلوغ، و فيما يأتي بيان لأبرز التغيّرات التي قد يكتسِبُها المراهقون في مرحلة البلوغ:
التغيرات النفسيّة والاجتماعيّة والعصبية
يمُرّ المراهقون بالعديد من التغيرات النفسية والاجتماعية التي يُمكن أن ترتبط بالتغيرات الهرمونية والتطورات العصبية التي تحدث خلال مرحلة المراهقة، ويطوّر المراهق في هذه المرحلة من العمر أيضاً قدراتٍ معرفيّة وفِكريّة مثل:
- مهارات تفكير أقوى، وتتّسم أفكارهم بالمنطقيّة والأخلاقيّة بصورةٍ كبيرة، ويصبحون أكثر قدرة على إصدار أحكام عقلانية.
- التفكير المجرد، ومن المهم معرفة أنّ التغيّرات التي تحدث في بيئة المراهق يُمكن أن تكون ذات تأثير في التغييرات الداخلية للمراهق، وتختلف التأثيرات الخارجية اعتماداً على الثقافات والمجتمعات المُختلفة.
- أهمّ العوامل الخارجية المؤثرة في المُراهق: المعايير والقِيم الاجتماعية، وتغيّر المسؤوليّات، والعلاقات، والتوقعات خلال هذه الفترة من الحياة.
يحتاج المراهقون إلى تطوير الشعور بالذات والهوية الشخصية. النجاح يؤدي إلى القدرة على البقاء صادقاً مع نفسك، بينما الفشل يؤدي إلى ارتباك الأدوار وضعف الإحساس بالذات. عندما يتحدث علماء النفس عن الهوية، فإنهم يشيرون إلى جميع المعتقدات والمثل والقيم التي تساعد في تشكيل وتوجيه سلوك الشخص.
يعتقد إريكسون (عالم نفس تطوري ومحلل نفسي دنماركي-ألماني-أمريكي معروف بنظريته في التطور الاجتماعي للإنسان) أن كل مرحلة من مراحل التطور النفسي الاجتماعي مهمة، فقد ركز بشكل خاص على تطوير هوية الأنا. هوية الأنا هي الإحساس الواعي بالذات الذي نطوره من خلال التفاعل الاجتماعي ويصبح محور التركيز في التطور النفسي والاجتماعي.
تمنح هويتنا الشخصية لكل واحد منا إحساساً متكاملاً ومتماسكاً بالذات يستمر طوال حياتنا. يتشكل إحساسنا بالهوية الشخصية من خلال تجاربنا وتفاعلاتنا مع الآخرين، وهذه الهوية هي التي تساعد في توجيه أفعالنا ومعتقداتنا وسلوكياتنا مع تقدمنا في العمر.
6. مرحلة الرشد المُبكر
وتشير إلى المرحلة العُمرية ما بين 20-40 عاماً، وفيها يُلاحظ بأنّ الرياضيين يكونون في أفضل مستوياتهم، والنّساء لديهنّ أطفال خاصّة مع بدء مرحلة الرشد المُبكر، وبشكلٍ عامّ يكتمل النضوج البدني في مرحلة الرشد المبكر.
تتضمّن مرحلة الرشد المُبكر بلوغ بعض القدرات:
- تبلغ القدرات الجسدية ذروتها، ويتمثل ذلك بزيادة قوة العضلات.
- القدرات الحسية.
- أداء القلب.
- وقت رد الفعل.
حوالي سنّ الثلاثين تبدأ عملية الشيخوخة بالرغم من عدم ظهور أيّ علامات قد تدل على حدوثها. تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ التطور المعرفيّ للبالغين يُمثل عمليةً مُعقدة ومتغيرة باستمرار ولكنها قد تكون أكثر نشاطاً من التطوّر المعرفي في مرحلة الطفولة والطفولة المبكرة، وبشكلٍ عامّ تتعدّد التغيرات المعرفيّة خلال مرحلة الرشد المُبكر. وخلال هذ المرحلة يبدأ:
- الإدراك المعرفيّ بالاستقرار، ويصِل ذروته في سنّ 35 عاماً، حيثُ يبدأ البالغون بالنظر إلى الأفكار والمفاهيم من زوايا متعددة، ويفهمون أنّ السؤال يُمكن أن يكون له أكثر من إجابة صحيحة أو خاطئة، كما يُصبح لديهم مرونة إدراكية أكبر في وجهات النظر التي تنطوي على الصحيح والخاطئ، وينتج عن التفكير العملي والنفعي.
- استخدام المنطق لحلّ مشكلات العالم الواقعي مع قبول التناقض والعيوب وغيرها من المشكلات.
- تزداد قدرة البالغين على تطوير نوعٍ من الخبرة في التعليم أو الوظيفة، ممّا يُعزّز مهارات حل المشكلات والقدرة على الإبداع.
- يطور الناس علاقات وثيقة وملتزمة مع الآخرين. أولئك الذين ينجحون في هذه الخطوة سوف يشكلون علاقات دائمة وآمنة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ القدرات المعرفية تبقى ثابتة نسبياً طوال فترة الرشد المبكرة والمتوسطة، على عكس القدرات الجسدية التي تبلغ ذروتها في منتصف العشرينات ومع مرور الوقت تبدأ بالانخفاض التدريجي.
شاهد بالفيديو: 7 نصائح للتطوير الشخصي وتحقيق النمو المستمر
7. مرحلة البلوغ المتوسط
تبدأ مرحلة منتصف العمر أو ما تُعرف بمرحلة الرّشد المتوسط غالباً خلال عمر 40 إلى 65 عاماً، وخلالها قد تصبح عملية الشيخوخة أكثر وضوحاً، ويُمكن أن تتأثر العديد من أجهزة الجسم بتقدم العُمر.
نواصل بناء حياتنا، مع التركيز على حياتنا المهنية وعائلتنا. سيشعر أولئك الذين ينجحون خلال هذه المرحلة أنهم يساهمون في العالم من خلال النشاط في منزلهم ومجتمعهم. وأولئك الذين يفشلون في تحقيق هذه المهارة سيشعرون بأنهم غير منتجين وغير مشاركين في العالم.
الرعاية هي الفضيلة التي تتحقق عندما يتم التعامل مع هذه المرحلة بنجاح. إن كونك فخوراً بإنجازاتك، ومراقبة أطفالك وهم يكبرون، وتنمية الشعور بالاتحاد مع شريك حياتك، هي إنجازات مهمة في هذه المرحلة.
8. مرحلة الرّشد المُتأخر
تُمثل مرحلة الرّشد المُتأخر المرحلة الأخيرة من التغيّر الجسدي، وتبدأ عادةً في سنّ 65 تقريباً، وبشكلٍ عام، قد يختلف متوسط العمر للأشخاص بناءً على عدّة عوامل؛ منها: مدى الحصول على الرعاية الطبية، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والمنطقة التي يعيش فيها الفرد.
التغيرات المعرفية
- يمُر كبار السنّ بالعديد من التغيّرات المعرفية، حيثُ سجّلت بعض الدراسات حدوث انخفاض في سرعة الاستجابة العصبية والحركية لدى كبار السن.
- يعتقد بعض الباحثين أنّ ضعف الذاكرة المُرتبط بالتقدّم في السنّ هو العامل الحاسم الكامن وراء ضعف قدرة كبار السن على أداء المهام المعرفية.
- لا تؤثر التغيرات الفكريّة المُصاحبة لهذه المرحلة دائماً في أداء الشخص وقدراته.
- القدرة على رؤية واستخدام التفكير المنطقي والعلاقات لحلّ المشكلات، قد يتراجع مع مرور الوقت.
- القدرة على استخدام المعلومات المتراكمة في حلّ المشكلات واتخاذ القرارات، ترتفع قليلاً مع مُضي العمر.
التغيرات الجسدية
كما يمُر كبار السن أيضاً بالعديد من التغيرات الجسديّة، والتي نذكر أبرزها فيما يأتي:
- انخفاض قوة العضلات.
- تباطؤ في ردات الفعل.
- ضعف في جهاز المناعة.
- انخفاض في الحركة الجسدية.
- تدهور حاستي السمع والإبصار.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض؛ مثل داء السُكريّ، والسرطان، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي.
في مرحلة الشيخوخة. يحتاج كبار السن إلى النظر إلى الوراء في الحياة والشعور بالرضا. النجاح في هذه المرحلة يؤدي إلى الشعور بالحكمة، بينما الفشل يؤدي إلى الندم والمرارة واليأس.
في هذه المرحلة، يفكر الناس في أحداث حياتهم ويقومون بتقييمها. أولئك الذين ينظرون إلى الحياة التي يشعرون أنها عاشوها بشكل جيد سيشعرون بالرضا والاستعداد لمواجهة نهاية حياتهم بإحساس بالسلام. أولئك الذين ينظرون إلى الوراء ولا يشعرون إلا بالندم، سيشعرون بدلاً من ذلك بالخوف من أن تنتهي حياتهم دون تحقيق الأشياء التي يشعرون أنه ينبغي عليهم الحصول عليها.
أولئك الذين يشعرون بالفخر بإنجازاتهم سوف يشعرون بالنزاهة. إن إكمال هذه المرحلة بنجاح يعني النظر إلى الوراء مع القليل من الندم والشعور العام بالرضا. هؤلاء الأفراد سوف يصلون إلى الحكمة، حتى عند مواجهة الموت.
في الختام
كل مرحلة تمهد الطريق لفترات لاحقة من التطور. في كل مرحلة الناس يواجهون صراعاً يكون بمثابة نقطة تحول في التنمية.
إذا نجح الناس في التعامل مع الصراع بنجاح، فإنهم ينطلقون بقوى نفسية ستخدمهم جيداً لبقية حياتهم. وإذا فشلوا في التعامل بفعالية مع هذه الصراعات، فقد لا يطورون المهارات الأساسية اللازمة لحياة قوية والشعور بالذات.
أضف تعليقاً