لذا دعونا نتعرف إلى 8 فوائد واستخدامات رائعة لِبُذُور الرِّيحان:
1. هي مصدرٌ جيّد للمعادن
بالاستناد إلى المعلومات الغذائيَّة التي تُلصق على المنتجات في الولايات المتحدة، توفِّر ملعقة طعام واحدة (13 جراماً أو 0.5 أوقية) من بذور الرِّيحان، 15٪ من كميَّة الاستهلاك اليومي الموصى بها (RDI) للكالسيوم، و 10٪ من كميَّة الاستهلاك اليومي الموصى بها للمغنيسيوم والحديد. إنَّ الكالسيوم والمغنيسيوم ضروريان لصحة العظام ووظائف العضلات، في حين أنَّ الحديد بالغ الأهميَّة لإنتاج خلايا الدَّم الحمراء. إنَّ كثيراً من النَّاس لا يحصلون على ما يكفيهم من الكالسيوم والمغنيسيوم في نظامهم الغذائي، لذا فإنَّ تناول بذور الرِّيحان يمكن أن يساعدكَ على الوصول إلى احتياجاتك اليومية من هذه العناصر الغذائية. إضافةً إلى أنَّ بذور الرِّيحان يمكن أن تكون مصدراً هامَّاً للحديد والكالسيوم للأشخاص الذين لا يتناولون اللُّحُوم أو منتجات الألبان.
الخلاصة
مجرد ملعقة طعام واحدة (0.5 أوقية أو 13 غرام) من بذور الرِّيحان، تُعتبر مصدراً جيداً للحديد والكالسيوم والمغنيسيوم. وهو الأمر الذي من شأنه أن يساعد على سدِّ النَّقص الكبير من هذه المعادن في نظامنا الغذائي.
2. مليئةٌ بالأليَاف
إنَّ بذور الرِّيحان غنيَّةٌ بالألياف، والقابل للذَّوبان منها بشكلٍ خاص، بما في ذلك البكتين. سَنورِدُ فيما يلي بعض الطرق التي قد تقدم بها بذور الرِّيحان فائدةً لصحتك:
- تساعدك على الحصول على حصَّتك اليوميَّة من الألياف: إذ إنَّ ملعقة طعامٍ واحدةٍ فقط (13 غراماً أو 0.5 أوقية) من بذور الرِّيحان، توفر 7 غرامات من أصل 25 ٪ من كميَّة الاستهلاك الموصى بها يوميَّاً من الألياف.
- قد تدعم صحَّة الأمعاء: تُشير دراسات مستندة على اختبارات العينات المخبريَّة، إلى أنَّ "البكتين" له فوائد تتعلَّق بالمتممات البكتيريَّة؛ أي أنَّه قد يغذي ويزيد من البكتيريا المفيدة في الأمعاء. قد يشتمل ذلك على البكتيريا المضادة للالتهابات، والتي تعزز صحَّة الأمعاء.
- قد تساعدك على الشُّعور بالشَّبع: قد يؤخر "البكتين" إفراغ المعدة، ويزيد من مستويات الهرمونات التي تُعزِّز الشُّعور بالشَّبع. ومع ذلك، فمن غير المؤكَّد ما إذا كان تناول بذور الرِّيحان للحدِّ من الشَّهية، هو استراتيجية فعالة لتخفيض الوزن.
- قد تساعد في السَّيطرة على نسبة السُّكَّر في الدَّم: عندما شَرِبَ الأشخاص المصابون بداء السَّكري من النوع الثاني، 10 غرامات (3/4 ملعقة الطعام) من الماء مع بذور الرِّيحان بعد كل وجبة لمدة شهر، فإنَّ نسبة السُّكَّر في الدَّم لديهم بعد الوجبة، كانت أقل بنسبة 17 ٪ عن النِّسبة التي ظهرت لديهم في بداية الدِّراسة.
- قد تُحسِّن الكوليسترول: قد يُخَفِّضُ البكتين نسبة الكوليسترول في الدَّم عن طريق تثبيط امتصاص الكولسترول في أمعائك. إنَّ الأشخاص الذين تناولوا يوميَّاً 30 غراماً (7 ملاعق صغيرة) من بذور الرِّيحان لمدة شهر، انخفض عندهم الكوليسترول بنسبة 8 ٪.
بسبب نقص الأبحاث العلميَّة الحديثة حول بذور الرِّيحان، يوجد حاجة إلى إجراء مزيدٍ من الدِّراسات لتأكيد هذه الفوائد الصِّحيَّة.
الخلاصة
تحتوي بذور الرِّيحان على ألياف قابلة للذَّوبان، مما قد يعزز صحة الأمعاء ويتحكَّم بنسبة السُّكر ومستويات الكوليسترول الصِّحيَّة في الدَّم، و يساعد على التَّحكُّم بالشهية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث في تلك المجالات.
إقرأ أيضاً: 5 أعشاب طبيعيّة لتخفيف الوزن
3. تُستخدم كمادة مكثِّفة ومثبِّتة عديمة الطَّعم في الصِّناعات الغذائيَّة
يمكن أن يكون الصِّمغ الليفي الغني بالبكتين المُستخرج من بذور الرِّيحان؛ مكوِّنَاً قيِّمَاً في صناعة المواد الغذائية، حيث أنَّه عديم الطَّعم ويمكن أن يساعد على تماسك الخلائط واستقرارها. فمثلاً، يمكن لصمغ البكتين تثبيت الآيس كريم وتقليل تَكَوُّن بلورات الثلج غير المرغوبة، بنسبة 30-40 ٪ مقارنة مع مركبات الآيس كريم القياسية. كما أنَّ صمغ بذور الرِّيحان قادرٌ أيضاً على تثبيت المَرَقِ المُستخدم في السَّلَطات والكريم المخفوق قليل الدَّسم والهلام (الجيلاتين)، فضلاً عن كونه بديلاً للدُّهون في اللَّبن الرَّائب والمايونيز. كما يمكن لربَّات المنازل أيضاً استخدام هذه البذور لتكثيف الوصفات: مثل الحلويات والحسَاء والصلصات.
الخلاصة
في الصِّناعات الغذائية، يمكن للصَّمغ المستخرج من بذور الرِّيحان والغني بالبكتين، أن يساعد على تكثيف واستقرار خلائط الطَّعام مثل مَرَق السَّلطات والآيس كريم. كما ويمكن استخدامه في المنزل كذلك.
4. غنيَّة بالمُركَّبَات النَّباتيَّة
إنَّ بذور الرِّيحان غنيَّة بالمُركَّبَات النَّباتيَّة، بما في ذلك مركبات الفلافونويد وغيرها من البوليفينول.
الفلافونويدات هي مضادات للأكسدة، مما يعني أنَّها تحمي خلاياك من التَّلف الذي تسببه الجذور الحرة. هذه المركبات النباتية لها أيضاً خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان. كما تربط العديد من الدِّراسات القائمة على الملاحظة بين تناول الفلافونويد بنسبة عالية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. كما وجدت دراسة مستندة إلى اختبارات العينات المخبريَّة، أنَّ مُستخلص بذور الرِّيحان، قد قتلَ البكتيريا الضَّارة وتسبب بقتل الخلايا السرطانية.
ومع ذلك، هناك نقص في الأبحاث المتعلقة بالفوائد الصِّحية المحتملة لِبذور الرِّيحان، إذ إنَّ هذه الفوائد لم يتم اختبارها على الناس فعلياً، ولا مع البذور الكاملة.
الخلاصة
إنَّ بذور الرِّيحان غنيَّة بالمركبات النباتية، بما في ذلك مركبات الفلافونويد التي قد توفر فوائد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للسَّرطان. ومع ذلك، هناك حاجة لدراسات تأثير هذه البذور على البشر.
5. عنصر غني بالألياف والطَّاقة في المشروبات
تُستخدم بذور الرِّيحان ومنذ فترة طويلة، لِصُنع المشروبات في الهند وجنوب شرق آسيا. فالفالودة على سبيل المثال، والذي هو من المشروبات الباردة التي تشبه الحلوى في الهند، يُصنع من بذور الرِّيحان، وشراب الورد والحليب. كما يُضافُ الآيس كريم أو الشعيريَّة أو الفاكهة، لبعض الأنواع الأخرى منه. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ بعض الشركات الغذائيَّة في الولايات المتحدة وأوروبا، تبيع الآن المشروبات المصنوعة من بذور الرِّيحان، معبَّأة في زُجاجات. إنَّ البذور تجعل المشروبات أكثفَ قليلاً، وتضيف الكثير من الألياف الصحيَّة، وهو الأمر التي تفتقر إليه المشروبات في العادة.
الخلاصة
لطالما كانت بذور الرِّيحان مُكوِّناً أساسيَّاً في المشروبات الرَّائجة في الهند وجنوب شرق آسيا. أمَّا الآن، فقد بدأت بلدانٌ أُخرى من العالم -ما في ذلك الولايات المتحدة- في بيع مشروبات بذور الرِّيحان الغنيَّة بالألياف الصحيَّة، مُعبَّأة في زجاجات.
6. هو مصدر نباتي لأحماض أوميغا3 الدُّهنيَّة
تحتوي بذور الرِّيحان على معدل 2.5 غرام من الدُّهون لكل ملعقة طعام واحدة (13 غرام أو 0.5 أونصة). وهذا يختلف باختلاف ظروف نمُّوها وطبيعتها الجُّغرافيَّة. ونصف تلك الدهون التي تحتويها تلك البذور تقريباً، هو حمض ألفا لينولينيك ( (ALA-بما يقارب (1،240) ملغ لكل ملعقة طعام- والذي هو أحد أنواع أحماض الأوميغا3 الدُّهنيَّة. لا يوجد معلومات عن كميَّة الاستهلاك الموصى بها يوميَّاً لحمض الألفا لينولينيك، ولكن 1100 ملغ للنِّساء و 1600 ملغ للرِّجال يومياً، تُعتبر كميَّةً مناسبةً من تلك الأحماض الدُّهنية الضَّروريَّة لجسم الإنسان. لذا يمكن لملعقة واحدة فقط من بذور الرِّيحان، تلبية معظم -أو كامل- احتياجاتك اليومية من حمض الألفا لينولينيك. إنَّ جسمك يستخدم هذا النَّوع من الأحماض لإنتاج الطَّاقة في المقام الأول، لكن قد يكون له أيضاً فوائد مضادة للالتهابات، ويقلل من خطر الإصابة ببعض الحالات المرضيَّة، مثل أمراض القلب والسُّكَّري من النوع الثَّاني.
الخلاصة
يمكن لملعقة طعام واحدة فقط (13 غرام أو 0.5 أوقية) من بذور الرِّيحان، أن توفِّرَ معظم أو كامل ما تحتاجه يوميَّاً من حمض الألفا لينولينيك الدُّهني.
7. هو بديلٌ رائع لبذور الشّيا
إنَّ بذور الرِّيحان أكبرُ حجماً بقليل من بذور الشيا، ولكن لكلٍّ مِنهُما خواصَ غذائيَّة متشابهة. هذه مقارنة بين ملعقة طعام واحدة (13 جراماً أو 0.5 أوقية) من كِلا النَّوعين:
|
بذور الرِّيحان |
بذور الشِّيا |
السُّعرات الحراريَّة |
60 |
60 |
الدُّهون |
2.5 غ |
3 غ |
الأوميغا3 |
1240 ملغ |
2880 ملغ |
الكربوهيدرات |
7 غ |
5 غ |
الألياف الغذائيَّة |
7 غ |
5 غ |
البروتينات |
2 غ |
3 غ |
الكالسيوم* |
15% |
8% |
الحديد* |
10% |
9% |
المغنيسيوم* |
10% |
8% |
* نسبةً لكميَّة الاستهلاك الموصى بها يوميَّاً (RDI)
أبرز الفوارق الغذائية:
- إنَّ بذور الشِّيا تحتوي على كمية دهون أوميغا3 أكبر بنسبةٍ تفوق الضِّعف، ولكنَّها تحتوي على أليافٍ أقل مقارنةً ببذور الرِّيحان.
- تنتفخ بذور الشيا وبذور الرِّيحان وتُشكِّلان الهلام عندما تُنقعان. ولكن بذور الرِّيحان تنتفخ بشكل أسرع وبحجمٍ أكبر من بذور الشيا.
- كلاهما له نكهة لطيفة، لذلك يمكن استخدامهما في كثيرٍ من الوصفات مثل العصائر والمعجَّنات.
- من الممكن تناول بذور الشِّيا الجافة كأن يَتُمَّ رشَّها على السَّلطة، في حين أنَّ بذور الرِّيحان لا تؤكل جافة، حيث من الصَّعبِ مضغُهَا.
الخلاصة
إنَّ بذور الرِّيحان وبذور الشِّيا تشكلان مادة هلامية عند نقعها، وتتشابهان من النَّاحية الغذائية. ومع ذلك، تحتوي بذور الشِّيا على ضعف كمية دهون الأوميغا3 في بذور الرِّيحان، ولكن كميَّةً أقل بقليل من الألياف.
8. سهلة الاستخدام
يمكنك شراء بذور الرِّيحان من متاجر الأطعمة الآسيوية أو عبر الإنترنت، ولكن عليكَ أن تبحث عن بذور الرِّيحان الصَّالحة للأكل. إذ عادةً ما تُكلِّف البذور المعبأة للزراعة مالاً أكثر، وقد يتم معالجتها بالمبيدات الحشرية.
من أجل تناول بذور الرِّيحان، انقعها أولاً.
نقع بذور الرِّيحان
لِنقع بذور الرِّيحان، أضف كوباً واحداً (237 مل) من الماء لكل ملعقة طعام واحدة (13 جرام أو 0.5 أوقية) من بذور الرِّيحان. استخدم المزيد من الماء إذا رغبت في ذلك، حيث تمتص البذور ما تحتاجه فقط. قد يؤدي استخدام كمية قليلة جدَّاً من الماء إلى تراكم البذور عندما تصبح رطبة.
دع البذور تنقع لمدة 15 دقيقة. ستنتفخ البذور بعد ذلك، لتُصبِحَ ثلاثة أضعاف حجمها تقريباً، وسيتحول الجزء الخارجي منها -الذي يُشبه الهلام- إلى اللون الرمادي، بينما يبقى مركز بذرة الرِّيحان المنقوع أسودَ اللَّون، ويكون الجزء الأسود منها مقرمشاً قليلاً عند مضغه -على غرار التابيوكا-. قم بعدها بتصفية بذور الرِّيحان من الماء، وأَضفها إلى وصفتك. وإذا كانت الوصفة تحتوي على الكثير من السَّوائل، كالحساء مثلاً، فلا داعي عندها لأن تنقع البذور.
طُرُق الاستخدام
يمكنك العثور على وصفات عبر الإنترنت تشتمل على بذور الرِّيحان، إذ إنَّ نكهتها اللَّطيفة تمتزج بسهولة مع بقيَّة المكوِّنات. فمثلاً، يمكنك استخدام بذور الرِّيحان في:
- العصائر.
- الحليب المخفوق.
- عصير الليمون والمشروبات الأخرى.
- الحساء.
- مَرَق أو صوص السَّلطات.
- اللَّبن والزَّبادي.
- حلوى البودنغ أو المهلبيَّة.
- مع رقائق الذُّرة وحبوب الفطور مثل دقيق الشوفان.
- كعك الحبوب الكاملة المحلَّى.
- أطباق المعكرونة المُصنَّعة من قمحٍ كامل.
- الخبز وَحلوى المافن.
عند استخدام بذور الرِّيحان لِصُنع المعجَّنات، يمكنك طحنها بدلاً من نقعها، ومن ثمَّ استخدامها للاستعاضة عن جُزءٍ من الدَّقيق.
كما يمكنك أيضاً استخدام بذور الرِّيحان المنقوع لاستبدال البيض في المعجنات. استَخدِمْ ملعقة طعام واحدة (13 غراماً أو 0.5 أوقية) من بذور الرِّيحان، منقوعةً في 3 ملاعق طعام (1.5 أوقية أو 45 مل) من الماء، لكي تستعيض بها عن بيضة واحدة.
الخلاصة
يمكنك شراء بذور الرِّيحان الصَّالحة للأكل من متاجر الأطعمة الآسيوية وعبر الإنترنت. انقع البذور في الماء قبل استخدامها أو قُم بطحنها عوضاً عن ذلك. جرب ذلك مع المعجَّنات وحبوب الإفطور والمشروبات والمرطِّبات.
الآثار الجانبية المُحتَمَلَة
إنَّ احتواء بذور الرِّيحان على نسبة عالية من الألياف قد يسبب آثار جانبية في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ. من الأفضل عموماً زيادة استهلاك الألياف تدريجياً، من أجل أن يكون لدى الأمعاء الوقت الكافي للتَّعديل.
كما يزعُمُ أحد مورِّدي بذور الرِّيحان، أنَّها توفر 185 ٪ من كميَّة الاستهلاك الموصى بها يوميَّاً لفيتامين (K) في كل ملعقة طعام (0.5 أوقية أو 13 غرام). إنَّ فيتامين (K) يساعد على تخثُّر الدَّم، لذا يمكن أن يتداخل تناول بذور الرِّيحان مع الوارفارين وما شابهه من مُمَيِّعَات الدَّم (مضادات تخثُّر الدَّم) كالهيبارين والأسبرين.
الخلاصة
قم بزيادة استهلاكك لِبذور الرِّيحان ببطء، لِكَي تمنح أمعائك الوقت الكافي للتَّكيف مع الألياف. وانتبه إلى أنَّ هذه النِّسبة العالية من فيتامين (K) في تلك البذور، يمكن أن تَتَداخلَ مع مُمَيِّعَات الدَّم مثل الوارفارين.
خلاصة كل ما سبق
تحتوي بذور الرِّيحان على نسبة عالية من الألياف، وهي مصدرٌ جيِّدٌ للمعادن، كما أنَّها غنيَّةٌ بدهون أوميغا3 النباتيَّة، ومليئة بالمركَّبات النباتية المفيدة. تحظى مشروبات بذور الرِّيحان بشعبيَّةٍ في الهند وجنوب شرق آسيا منذ فترة طويلة، وتنتشر الآن في الولايات المتحدة. يمكنك تناولها بعد نقعها. وإذا كانت لديك نزعةٌ للاستمتاع بتجربة أغذية صحيَّة جديدة، فابحث في متاجر الأطعمة الآسيوية أو عبر الإنترنت عن بذور الرِّيحان الصَّالحة للأكل.
المواضيع المرتبطة
أضف تعليقاً