1- المضادات الحيوية لا تفيد بكل الأمراض:
للأسف معظم الناس لا يدركون أنّ العلاج بالمضادات الحيوية في حالات الزكام والرشح غير مجدي وذلك لأنّ المضادات الحيوية تعالج العدوى البكتيرية لا الفيروسية، فتجد البعض يأخذ المضادات الحيوية بشكل مفرط دون وعي على الرغم من عدم وجود أي تحسن، فالمضادات الحيوية غير فعّالة إذا ما رافق الرشح والزكام التهاب أذن أو بلعوم أو لوزتين، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل أخد أي نوع من الأدوية.
2- المضادات الحيوية قد تضر أكثر مما تنفع:
إنّ الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يجعلها أقل فاعليةً، ويؤدي إلى ظهور بكتيريات جديدة خطيرة مقاومة للأدوية مما يجعل من الصعب العثور على أدوية فعّالة لمعالجة الأمراض الأمر الذي يؤدي إلى انتشار المرض بشكل أقوى.
اقرأ أيضاً: 8 أدوية تتسبّب بضعف الرغبة الجنسية
3- المضادات الحيوية ليست واحدة لكل الأمراض:
من العادات الخطيرة التي يقوم بها البعض استخدام نوع واحد من المضادات الحيوية في علاج كل الأمراض، إنّ المضادات الحيوية التي توصف لالتهاب الأمعاء ليست هي نفسها تلك التي تعالج التهاب البلعوم، كما أنّ مضادات الحيوية واسعة الطيف لا تستخدم لأي نوع من الأمراض، حيث كلّما زادت مدة تناول المضاد الحيوي كلّما زاد ضرره على الكلى والكبد والمخ.
4- يجب عدم تتناول المضادات الحيوية للوقاية:
من غير الجيد أن تأخذ مضادات حيوية بهدف الوقاية من الإصابة بالأمراض لأنه كما تحدثنا مسبقاً المضادات الحيوية ليست واحدة لكل الأمراض، بالإضافة إلى ذلك إن تناول الدواء الخاطئ يمكن أن يؤدي لأعراض جانبية سيئة، لذلك لا تستبق الأمور اترك جسمك يكافح البكتيريا والفيروسات.
عزيزي القارئ... أتمنى أن تكون قد استفدت من هذه المعلومات وأرجو ألاّ تتوقف عن استخدام المضادات الحيوية، فهي بالتأكيد مفيدة في علاج الأمراض لكن كل ما في الأمر أنّه يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء.
أضف تعليقاً