1. بذور الشيا:
إنّ بذور الشيا غنية بالحديد والفولات والكالسيوم والمغنيزيوم والأحماض الدهنية أوميغا-3 والألياف القابلة للذوبان. يعزز الكالسيوم والمغنيزيوم في هذه البذور صحة العظام والأسنان، فيما يساعد الأوميغا-3 القلب عبر خفض التريغليسريد وهي الدهون الضارة في الدم التي يمكن أن تسبب أمراض القلب. وتساعد الألياف القابلة للذوبان على خفض الكولسترول وتساهم في استقرار معدل السكر في الدم كما تجعلك تشعر بالشبع لمدة أطول.
طريقة تناولها: أضفها إلى اللبن الرائب أو حبوب الفطور أو السلطات أو الشراب أو عجينة كعكة المافن. احرص على شراء البذور الطازجة من السوق ولا تتناول أبداً تلك الموضبة في علب.
2. بذور القنّب:
ليست للهيبيين فقط فهي مصدر ممتاز للبروتينات الكاملة والأحماض الدهنية أوميغا-3 وأوميغا-6. كما أنها تحتوي على فيتوستيرول، وهي مركبات نباتية المصدر تساعد على خفض معدلات الكولسترول. تجدر الملاحظة إلى أنّه ينتمي كل من القنّب والماريجوانا إلى سلالة الحشيش إلا أنّ القنب لا يحتوي على THC وهو المكوّن الناشط في الماريجوانا. لا يترك تناول بذور القنب الأثر نفسه الذي يتركه تدخين سيجارة ماريجوانا.
طريقة تناولها: امزجها مع السلطة أو العصيدة أو الشراب المخفوق أو رشها على اللبن الرائب أو حبوب الفطور. كما أنها تضفي نكهة على الأطباق المخبوزة.
3. بذور اليقطين:
تُعدّ هذه البذور الخارقة مصدراً للفيتامينات من فئة B، والحديد والمغنيزيوم والزنك والبروتين وهي غنية بشكل خاص بالحمض الأميني تريبتوفان (tryptophan) الذي يمكن أن يساعد في خفض نسبة القلق والتوتر. كما تتمتع بذور اليقطين بمعدلات عالية من الأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد على إبقاء الأوعية الدموية سليمة وتخفّض معدلات الكولسترول الضار.
طريقة تناولها: تناولها كوجبة خفيفة إما نيئة وإما محمصة. أضفها إلى ألواح الغرانولا (تُعدّ من الشوفان والمكسرات والعسل وقد يُضاف إليها الأرز)، أو استعملها لتزيين الحساء. يمكن لزيت بذور اليقطين أيضاً أن يبرز نكهة تتبيلة السلطة وخلطات التغميس (علماً أن الطهي قد يقضي على بعض خصائصه الغذائية).
4. بذور دوار الشمس:
تُعدّ هذه البذور التي نستخف بها مصدراً ممتازاً للفيتامينات B بما في ذلك الفولات (الذي يساعد على الوقاية من العيوب الخلقية)، والفيتامين E وهو مضاد أكسدة قوي يحمي الخلايا من الضرر ويساعد على الحفاظ على صحة الشعر والبشرة، ويمكن أن يعمل على الوقاية من السرطان. وهذه البذور غنية أيضاً بالبروتين وبالدهون المفيدة لصحة القلب.
طريقة تناولها: امضغ حفنة منها أو أضفها إلى وصفات البسكويت أو الكيك وإلى السلطات وإلى المكونات التي تُقلّب سريعاً على النار. تجنّب الأصناف المملحة التي غالباً ما تسجّل معدلات عالية من الصوديوم.
5. بذور الكتان:
تُعدّ هذه البذور الصغيرة، البنية اللون والشبيهة بالبندق من حيث الطعم، مصدراً رائعاً للألياف القابلة للذوبان التي تساعد على خفض معدلات الكولسترول، وتجعلك تشعر بالشبع مدة أطول وتساعد على إبقاء معدلات السكر في الدم مستقرة. تحتوي بذور الكتان على الأحماض الأمينية أوميغا-3 التي تفيد صحة العين والدماغ ويمكن أن تساعد في خفض معدلات التريغليسريد. هذه البذور غنية بمركبات كيميائية تحمل اسم lignans وهي شكل من أشكال الأستروجين النباتي من شأنها أن يساعد أيضاً في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
طريقة تناولها: إن قشرة بذور الكتان قاسية فاطحنها في الخلاط أو في مطحنة القهوة، وإلا ستمر في الجسم من دون أن تُهضم ما يحول دون امتصاص الجسم لمحتواها القيّم من الأوميغا-3. أضف بذور الكتان المطحونة بشكل خشن أو ناعم على العصيدة، الشراب المخفوق، اللبن الرائب، دقيق الشوفان، حبوب الفطور وإلى الأطباق المخبوزة. كما يجب الاحتفاظ بهذه البذور في وعاء نقفله بإحكام ونضعه في الثلاجة.
6. رشيم القمح:
يشكّل رشيم القمح مصدر الغذاء في حبة القمح وهو يزخر بالبروتين والحديد والفيتامينات B كالفولات. يساعد معدل الألياف العالي في هذه الحبوب على الوقاية من الإمساك وعلى إبقاء شهيتك مضبوطة. كما أن مؤشر التحلون في رشيم القمح منخفض ما يعني أنه لا يرفع معدل السكر في الدم بشكل مفاجئ.
طريقة تناوله: يشكّل رشيم القمح إضافة رائعة إلى العصائد وحبوب الفطور الساخنة ووصفات الطبخ والخبز. احتفظ برشيم القمح في وعاء محكم الإغلاق في الثلاجة لأن دهونه المتعددة غير المشبعة الصحية يمكن أن تفسد سريعاً.
7. بذور الكراوية:
ينتمي نبات الكراوية إلى فصيلة النباتات العطرية التي استخدمت ومنذ زمنٍ بعيد في علاج العديد من الأمراض التي كانت تصيب الإنسان آنذاك، وهذا ماجعلها في مقدمة النباتات الطبيّة الشهيرة، وكذلك فإنّ بذور الكراوية تتميزُ برائحتها العطرة وبفوائدها الكثيرة، وينصح بتناولها بحذر بالنسبة للحوامل.
فوائد الكراوية للجسم:
أولاً: إدرار الحليب
استخدمت الكراوية في علاج قلة الحليب المخصص للرضاعة، هذهِ المشكلة التي تعاني منها العديد من السيدات، حيث تساعد بذور الكراوية على تنشيط عمل غدد الحليب ووقايتها من الكسل، لذلك ننصحك بشرب كوب من الحليب المضاف لهُ ملعقة صغيرة من مسحوق الكراوية خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
ثانيّاً: معالجة السعال
تحتوي الكراوية على بعض المواد المضادة لمركب الهستامين الذي يُعتبر المسبب الرئيسي لإصابة الإنسان بنوباتٍ من السعال والتحسس الشديد، لذلك ننصحك بأن تواظب على شرب كوب من مغلي الكراوية المُحلى بالعسل مرتين في اليوم، وبشكلٍ خاص في الفصول الإنتقالية حيث تكثر عوامل التحسس، وفي فصل الشتاء خاصةً.
ثالثاً: تعقيم الجهاز الهضمي
تتميّز الكراوية باحتوائها على الكثير من المركبات التي تساعد على تعقيم الأمعاء والمعدة من كل أنواع الجراثيم والبكتيريا التي تتسببُ في إصابة الإنسان بالتهابات الجهاز الهضمي، والتهابات الزائدة الدوديّة التي تتطلب التدخل الجراحي في أغلب الأحيان، لهذا عليك أن تشرب كوب من مغلي الكراويّة بشكلٍ يومي، في حال شعرت بأي نوعٍ من الأوجاع المعويّة.
رابعاً: الحفاظ على صحة القلب
تحتوي الكراوية على نسبةٍ كبيرة من عنصر البوتاسيوم الذي يُساعد على تنظيم عمل عضلة القلب وتقويتها، للوقاية من الإصابة بمختلف أمراض القلب والشرايين، كما وتساعد الكراوية على ضبط معدل ضغط الدم في جسم الإنسان.
خامساً: الوقاية من الاكتئاب
تساعد الكراوية في وقاية الإنسان من مختلف المشاكل النفسيّة التي قد يُعاني منها بسبب ظروف الحياة القاسيّة بما فيها مرض الاكتئاب النفسي، وذلك لاحتوائها على بعض المركبات التي تعملُ على تهدئة الأعصاب والتخلص من كل الشحنات السالبة المتجمعة في العقل والدماغ، لذلك فمن الضروري تناول كوب من مشروب الكراوية الدافئ يوميّاً على وجبة الإفطار أو قبل النوم.
سادساً: التخلّص من الديدان المعويّة
تلعبُ الكراوية دوراً فعّالاً في طرد كل الأنواع من الديدان المعويّة التي تتجمعُ في أمعاء الإنسان، وبشكلٍ خاص الأطفال، وذلك بسبب احتوائها على كميّاتٍ كبيرة من المواد التي تساعدُ في القضاء على البكتيريا والجراثيم، لذلك ينصحُ الخبراء بمنح الأطفال كوب من مغلي الكراوية المحلى بالعسل يوميّاً.
أضف تعليقاً