أولاً: البقاء وحيداً
عادةً ما يبتعد الشخص الذي يُعاني من القلق عن محيطهِ الخارجي وعن اختلاطه بالآخرين وهذا ما يُسيء لحالته النفسيّة ويتسبب في تراجعها إلى الوراء لأنّ الاختلاط بالناس وسماع أخبارهم يُساهم بشكلٍ كبير في الترفيه عن نفس الإنسان وإشغاله عن همومه ومشاكلهِ التي تسبب له القلق والتوتر.
ثانيّاً: محاولة إرضاء الجميع
إنّ البحث عن إرضاء الناس بشكلٍ مبالغ فيه يعرّض الإنسان مع الأيّام للإصابة بمشاكل القلق والتوتر النفسي، وذلك لأنّ إرضاء جميع الناس أمرٌ في غاية الصعوبة ومن المستحيل تحقيقه، لهذا عليك أن تتوقف عن التفكير بهذهِ الطريقة، وأن تسعى فقط لإرضاء نفسك وتحريرها من كل المتاعب والعناء الذي تعاني منه لكي تحيا بسعادةٍ وراحة.
ثالثاً: السعي وراء المثاليّة
إنّ سعي الإنسان الدائم وراء المثاليّة والكمال سيُعرّضه للعديد من المشاكل النفسيّة والقلق مع الأيّام لأنّ الإنسان خطّاء بطبيعتهِ والكماليّة شيء لا وجود لهُ في حياتنا، لهذا عليك أن تتوقف عن التفكير الزائد بهذا الموضوع وأن تكتفي فقط بأن تكون إنسان مخلصاً ووفيّاً في عملك وفي علاقتكَ مع الآخرين.
رابعاً: مرافقة الأشخاص السلبيين
يتأثرُ الإنسان بشكلٍ كبير بالأشخاص المحيطين بهِ إن كان من أفراد العائلة أو الأصدقاء، لهذا في حال كنت تعاني من مشاعر القلق والتوتر، عليك أن تبتعد عن مرافقة هؤلاء الأشخاص السلبيين، وأن تكتفي فقط بمرافقة الأشخاص الإيجابيين الذين يملؤون حياتكِ بالسعادة والمرح.
خامساً: مشاهدة الأخبار
لتحمي نفسكَ من الإصابة بأي نوع من مشاعر القلق والتوتر النفسي عليك أن تبتعد عن مشاهدة الأخبار إن كان على شاشة التلفاز أو عن طريق الانترنت، وذلك لأنّ هذه الاخبار عادةً ماتجمع كل الأمور السيئة التي تجري في العالم من حوداث سياسيّة وكوارث بيئية.
سادساً: عدم ممارسة التمارين الرياضيّة
إنّ عدم ممارسة الإنسان للتمارين الرياضيّة اليوميّة يُساهم بشكل كبير في إصابتهِ بالعديد من المشاكل النفسيّة وبالقلق الزائد، لهذا عليك أن تحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة اليوميّة التي تساعدُ على زيادة إفراز هرمون السعادة في الجسم.
هذهِ هي العادات التي يجب عليكَ أن تبتعد عن ممارستها لتتخلص وبشكلٍ سريع من مختلف المشاكل النفسيّة بما فيها القلق والتوتر النفسي.
أضف تعليقاً