1- تناول كمية كافية من البروتينات:
تُعزّز إضافة المزيد من البروتينات إلى النظام الغذائي الشعور بالشبع، وتُقلل كمية الطعام التي ستتناولها أثناء الوجبة التالية، وتساعدك في خسارة الدهون.
إذ وازنت مثلاً دراسةٌ أُجريَت حول خسارة الوزن بين وجبتي فطور تحتويان القدر نفسه تماماً من السعرات الحرارية، تتألف إحداهما من البيض والأخرى من الخبز، حيث قد خسرَ المشاركون الذين تناولوا وجبة الفطور المُكوّنة من البيض وزناً يفوق ما فقده الآخرون بمقدار 65% ودهوناً من أجسادهم بمقدار 16% خلال فترة 8 أسابيع استغرقتها الدراسة.
إضافةً إلى أنَّ تناول كميات كبيرة من البروتينات قد يساعدك في تجنُّب فقدان العضلات عندما تنخفض السعرات الحرارية التي تستهلكها يومياً من أجل خسارة الوزن.
شاهد: انفوغرافيك: أطعمة عليك تناولها/عدم تناولها على الفطور
ويبدو أنَّ الحصول على نسبة 20-30% من السعرات الحرارية المُستهلكة يومياً عن طريق البروتينات (1 غرام من البروتينات لكل 1.2 كيلوغرام من وزن الجسد) يُعَدّ كافياً للاستفادة.
النتيجة:
يمكن أن يساعدك تناول كمية كافية من البروتينات مع الطعام في فقدان المزيد من الوزن من خلال تخفيف الشهية إلى حدٍّ ما.
2- اختر الأطعمة الغنيّة بالألياف:
يؤدي استهلاك أطعمة غنيّة بالألياف إلى تمدّد المعدة، ويجعل إفراغها أبطأ، ويؤثر في إفراز هرمونات الشعور بالشبع، إضافةً إلى أنَّ تخمّر الألياف في الأمعاء يُفرز أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة يُعتقَد بأنَّها تساعد في تعزيز الشعور بالشبع بشكلٍ أكبر.
وذكرت دراسةٌ أُجريت حديثاً أنَّ إضافة الحبوب الغنية بالألياف كالفاصولياء، والبازلاء، والحمص، والعدس إلى الطعام يمكن أن يزيد الشعور بالامتلاء بنسبة 31% موازنةً مع ما تفعله وجبات مماثلة لا تحتوي الحبوب. وتستطيع الحبوب الكاملة الغنية بالألياف أيضاً أن تساعد في تخفيف الشعور بالجوع والمحافظة على الشعور بالشبع. وقد يقلل تناول 14 غراماً إضافيةً من الألياف كل يوم السعرات الحرارية المستهلكة بنسبة 10% وهذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان حوالي 1.9 كيلوغراماً خلال 3.8 شهراً.
بيد أنَّ دراساتٍ أحدث لاحظت تأثيراتٍ أقل أهمية، وقد يكون لهذا علاقة بأنواع الألياف المختلفة التي أُخْضِعَت للدراسة. إذ يبدو أنَّ الأنواع الأكثر لزوجة من الألياف كالبكتينات (pectins)، والبيتا جلوكان (beta-glucans)، وصمغ الغوار (guar gum) تعطي شعوراً بالامتلاء أكثر من الأنواع الأقل لزوجة من الألياف.
إضافةً إلى أنَّ التأثيرات السلبية المرتبطة بالحميات الغذائية الغنية بالألياف تكاد لا تُذكَر، إذ إنَّ الأطعمة الغنية بالألياف تحوي غالباً العديد من المواد المغذية المفيدة كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والمركبات النباتية المفيدة.
لذلك يُعَدُّ اختيار نظام غذائي يحوي كمية كافية من الفاكهة، والخضروات، والحبوب، والمكسرات، والبذور مفيداً للصحة على المدى البعيد.
اقرأ أيضاً: الألياف الغذائية، أنواعها وفوائدها الصحية
الخلاصة:
يمكِّنك اتباع نظام غذائي غني بالألياف من تقليل الإحساس بالجوع، ويساعدك في استهلاك سعرات حرارية أقل، ويستطيع أن يُقوّي الصحّة على المدى البعيد أيضاً.
3- اختر الأطعمة الصلبة:
يختلف تأثير السعرات الحرارية الصلبة في الشهية عن تأثير نظيراتها السائلة فيها، إذ وجد تقرير أُعِدَّ مؤخراً أنَّ الأشخاص الذين تناولوا وجباتٍ تتألف من طعام سائل كان احتمال تناولهم طعاماً أقلّ في الوجبة التالية أقل بنسبة 38% موازنةً مع أولئك الذين تناولوا وجباتٍ تتألف من طعامٍ صلب.
وذكرت دراسةٌ أخرى أنَّ المشاركين الذين تناولوا وجباتٍ نصف صلبة شعروا بجوعٍ أقل، ورغبةٍ أقل في تناول الطعام، وإحساسٍ أكبر بالشبع موازنةً مع أولئك الذين تناولوا وجباتٍ تتألف من طعامٍ سائل.
تحتاج الأطعمة الصلبة إلى قضاء فترة أطول في المضغ وهذا يمكن أن يمنح إشارة الشعور بالشبع مزيداً من الوقت للوصول إلى الدماغ.
ويعتقد العلماء أيضاً أن قضاء وقتٍ أطول في المضغ يتيح للطعام الصلب أن يبقى ملامساً لحليمات التذوق وقتاً أطول مما قد يُعزّز الشعور بالشبع أيضاً.
الخلاصة:
إنَّ تناول السعرات الحرارية عوضاً عن احتسائها يمكن أن يساعدك في تناول كميات أقل من الطعام دون الشعور بمزيدٍ من الجوع.
4- احتسِ القهوة:
تقدّم القهوة العديد من الفوائد على صعيدي الصحّة والأداء البدني – وقد تساعد أيضاً في تخفيف الشهية. إذ أظهر أحد الأبحاث أنَّ القهوة تزيد إفراز الببتيد (YY)، الذي يُفرَز في الأمعاء استجابةً لتناول الطعام، ويُعزّز الشعور بالشبع، ويعتقد العلماء أنَّ مستويات الببتيد (YY) تؤدي دوراً مهماً في تحديد المقدار المحتمل أن تتناوله من الطعام.
والمثير للاهتمام أنَّ القهوة المنزوعة الكافيين قد تؤدي إلى انخفاض مستويات الشعور بالجوع إلى الحد الأدنى وقد تستمر تأثيراتها ثلاث ساعاتٍ بعد احتساءها، بيد أنَّ تحديد طريقة حدوث ذلك بشكلٍ دقيق يحتاج إلى إجراء المزيد من الدراسات.
الخلاصة:
يمكن أن يساعدك احتساء القهوة، لاسيّما المنزوعة الكافيين، في تخفيف الشعور بالجوع مدةً تصل إلى ثلاث ساعات.
اقرأ أيضاً: أشهر أنواع القهوة في العالم، وأهم المعلومات الصحيّة عنها
5- أكثِر من شرب الماء:
يمكن أن يساعدك شرب الماء على تخفيف الجوع الذي تشعر به قبل الوجبات، وقد يزيد الشعور بالشبع أيضاً بعد تناول الوجبات ويُعزّز خسارة الوزن، وقد أظهرت الدراسات حقيقةً أنَّ الأشخاص الذين يشربون كأسين من الماء مباشرةً قبل الوجبة تنخفض كمية الطعام التي يتناولونها بنسبة 22% موازنةً مع الذين لا يشربون الماء أبداً. ويعتقد العلماء أنَّ 500 ملليلتر من الماء تُعَدُّ كافيةً لتمدد المعدة وإرسال إشارات الامتلاء إلى الدماغ.
ولكن من المعروف أنَّ المعدة تطرح الماء بسرعةٍ، لذلك قد يكون من الأفضل شرب الماء في أقرب وقت ممكن من الوجبة من أجل الاستفادة من هذه النصيحة.
ومن المثير للاهتمام أنَّ بدء الوجبة بالحساء قد يُحْدِث الأثر نفسه، حيث لاحظ الباحثون أن تناول وعاءٍ من الحساء قبل الوجبة مباشرةً يقلل الشعور بالجوع ويُخفّف السعرات الحرارية الكلية التي تُستهلَك في أثناء الوجبة بمقدار 100 سعرة.
اقرأ أيضاً: فوائد شرب الماء بانتظام
الخلاصة:
يمكن أن يساعدك شرب سوائل ذات سعرات حرارية منخفضة قبل الوجبة في استهلاك سعرات حرارية أقلّ دون أن تشعر بالجوع.
6- تناوَل الطعام برويّة:
يعلم الدماغ في الظروف العادية إذا ما كنت جائعاً أو شبعاناً، بيد أنَّ تناول الطعام بسرعة أو عندما تكون مشتَّت الانتباه يمكن أن يصعِّب على الدماغ التعرّف على هذه الإشارات.
تغلَّب على هذه المشكلة من خلال التخلّص من مصادر تشتيت الانتباه وتركيز الاهتمام على الطعام الموجود أمامك – الأمر الذي يُعَدُّ أحد الجوانب الأساسية في تناول الطعام برويّة.
وقد أظهر أحد الأبحاث أنَّ ممارسة التأمل في أثناء تناول الوجبات يمكن أن يساعد الناس في الشعور بمزيدٍ من المتعة في أثناء تناول الطعام، وهذا يمكن أن يساعد في الحفاظ على تركيز الاهتمام على النوعية عوضاً عن الكمية ويُقلّل النهم في أثناء تناول الطعام.
ويبدو أيضاً أنَّ ثمَّة علاقةً بين الجوع والشبع من جهة وبين ما تراه عيناك من جهةٍ أخرى، حيثُ قدّمت إحدى الدراسات كوبين متماثلين من حلوى الميلك شيك إلى المشاركين أُطلِق على أحدهما اسم "الكوب ذو الـ 620 سعرة" في حين أُطلِق على الآخر اسم "الكوب ذو الـ 120 سعرة".
وعلى الرغم من كِلا المجموعتين استهلكتا العدد نفسه من السعرات الحرارية إلَّا أنَّ مستويات هرمون الجوع انخفضت أكثر لدى الذين اعتقدوا بأنَّهم تناولوا كوب الحلوى ذا السعرات الحرارية الأعلى.
إنَّ الإيمان بأنَّ مشروباً ما يحتوي عدداً أكبر من السعرات الحرارية يمكن أن ينشِّط أيضاً مناطق الدماغ المرتبطة بالشعور بالشبع.
وقد يتأثر مقدار الشعور بالشبع بما تراه عيناك وتركيز الاهتمام على الطعام الذي تتناوله يمكن أن يكون مفيداً جداً.
الخلاصة:
تبيَّن أنَّ تناول الطعام بروية يُخفّف الشعور بالجوع ويزيد الشعور بالشبع، ويمكنه أيضاً أن يُقلّل استهلاك السعرات الحرارية ويساعد في الحيلولة دون تناول الطعام.
7- أشبِع رغبتك في تناول الشوكولا السوداء:
يُعتقَد بأنَّ الطعم المرّ الموجود في الشوكولا السوداء يساعد في تقليل الشهية وتقليل الرغبة في تناول الحلويات، ويعتقد الباحثون أيضاً بأنَّ حمض الاستياريك (stearic acid) الموجود في الشوكولا السوداء يمكن أن يساعد في جعل عملية الهضم أبطأ ويزيد الشعور بالشبع.
ومن المثير الاهتمام أنَّ مجرد شمّ رائحة الشوكولا يمكن أن يُقدّم التأثيرات نفسها، إذ لاحظت إحدى الدراسات أنَّ رائحة الشوكولا التي تكون نسبة الكاكاو فيها 85% تقلل إفراز كلٍّ من هرموني الشهية والجوع كما يفعل ذلك تناولها تماماً.
ولكنَّنا في حاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات للتأكُّد من تأثيرات الشوكولا في الشعور بالشبع.
اقرأ أيضاً: الشوكولاتة بين اللّذة والفائدة
الخلاصة:
قد يساعد تناول الشوكولا السوداء أو شم رائحتها فقط في إضعاف الشهية وتقليل الرغبة في تناول الحلويات.
8- تناوَل بعض الزنجبيل:
يرتبط الزنجبيل بالعديد من الفوائد الصحيّة التي تتضمّن الوقاية من الغثيان، والألم العضلي، والالتهاب، وتخفيض مستويات سكر الدم، ومن المثير للاهتمام أنَّ دراسةً أُجريَت حديثاً أضافت فائدةً أخرى إلى القائمة: تقليل الشعور بالجوع.
ووجدت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك غرامين من مسحوق الزنجبيل محلوليْن في الماء الدافئ على الفطور قلل شعور المشاركين بالجوع بعد تناول الطعام. بيد أنَّ هذه الدراسة كانت صغيرة وثمَّة حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث على البشر قبل الوصول إلى نتائج مؤكدة.
شاهد: 8 فوائد سحرية للزنجبيل
الخلاصة:
قد يساعد الزنجبيل في تخفيف الشعور بالجوع ولكننَّا في حاجةٍ إلى إجراء المزيد من الأبحاث للتأكُّد من هذا التأثير.
9- أغرِق طعامك بالتوابل:
قد لا يكون الزنجبيل النوع الوحيد من التوابل الذي يُخفّف الشعور بالجوع، حيث بحثت دراسةٌ أُجريت حديثاً عن تأثيرات "الكابسيسين" (capsaicin) الموجود في الفلفل الحار والكابسيات (capsiate) الموجود في الفلفل الحلو ووجدت أن هذين المركبين قد يساعدان في تخفيف الشعور بالجوع وزيادة الشعور بالشبع.
إضافةً إلى ذلك قد تزيد قدرة هذين المركبين على إنتاج الحرارة عدد السعرات الحرارية المحترقة بعد الوجبات أيضاً.
بيد أنَّ هذه التأثيرات التي تبقى بسيطة لم تظهر في جميع الدراسات، إضافةً إلى أنَّ الأشخاص الذين يتناولون هذه الأطعمة قد تتطور لديهم غالباً القدرة على تحمل آثارها.
الخلاصة:
قد تساعد المركبات الموجودة في الفلفل الحار والحلو في الحدّ من الشعور بالجوع وتعزيز الشعور بالشبع، ولكنَّ إثبات ذلك يحتاج إلى إجراء المزيد من الأبحاث.
10- تناول الطعام في أطباق أصغر:
يمكن أن يساعد تقليل حجم الأطباق التي يُقدَّم فيها الطعام في تقليل حصتك من الطعام دون أن تشعر بذلك، حيث يُساعدك هذا غالباً في استهلاك كمية أقل من الطعام دون الشعور بالحرمان.
ومن المثير للاهتمام أنَّ هذه الخدعة يمكن أن تنطلي على أكثر الأشخاص تخصصاً، إذ لاحظت إحدى الدراسات مثلاً أنَّ خبراء التغذية وضعوا لأنفسهم كمية من المثلجات أكبر بنسبة 31% حينما أُعطوا أطباقاً أكبر.
وذكرت دراسةٌ أخرى أيضاً أنَّ المشاركين الذي تناولوا وجباتٍ موضوعةً في أوعيةٍ أكبر تناولوا 142 سعرة حرارية زيادةً على التي تناولها الذين تناولوا الطعام من أطباقٍ أصغر.
الخلاصة:
قد يساعد تناول الطعام في أطباق أصغر في استهلاك كمية أقل من الطعام دون الشعور بذلك ودون الشعور بالجوع.
11- استخدم شوكةً أكبر:
قد يؤثر حجم الأدوات التي تستخدمها في تناول الطعام في مقدار الطعام الذي تحتاج إليه لتشعر بالشبع بشكلٍ كبير، إذ لاحظت إحدى الدراسات أنَّ المشاركين الذين استخدموا شوكاً أكبر تناولوا طعاماً أقل بمقدار 10% من أولئك الذين تناولوا وجباتهم باستخدام شِوكٍ أصغر. حيث توقع الباحثون أنَّ الشوك الصغيرة تمنح الناس ربما شعوراً بأنَّهم لا يحرزون الكثير من التقدم في إشباع نهمهم مما يدفعهم إلى تناول المزيد من الطعام.
من الجدير بالذكر أنَّ هذا التأثير لا يبدو أنَّه ينطبق على أحجام جميع أدوات تناول الطعام، حيث قد تزيد الملاعق الضخمة الطعام الذي نتناوله في أثناء الوجبة بمقدار 14.5%.
اقرأ أيضاً: أغرب الطرق المتّبعة للتخلص من الوزن الزائد
الخلاصة:
قد يساعد استخدام شوك أكبر حجماً في تقليل كمية الطعام الضرورية قبل بلوغ الشعور بالشبع.
12- مارس الرياضة:
يُعتقَد بأنَّ التمرّن يُقلّل نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالرغبة في تناول الطعام، ويستطيع أن يُقلّل أيضاً مستويات هرمون الجوع ويُعزّز في الوقت نفسه الشعور بالشبع، وأظهر أحد الأبحاث أنَّ تمارين الأيروبيك وتمارين القوة يؤثران بشكلٍ فعال في مستوى الهرمونات وحجم الوجبة بعد التمرن.
اقرأ أيضاً: 10 فوائد صحيّة مهمة تمنحُها الرياضة لجسم الإنسان
الخلاصة:
تستطيع كلٌّ من تمارين الأيروبيك والقوة أن تساعدك في زيادة هرمونات الشبع وتؤدي إلى انخفاض الشعور بالجوع والحد من استهلاك السعرات الحرارية.
13- تخلّص من الدهون المتراكمة في منطقة الخصر:
يُعَدُّ الـ "نيوروببتيد" (Neuropeptide) هرموناً يؤثر في الشهية وتوازن الطاقة، ويُعتقَد أنَّ ارتفاع مستويات هرمون النيوروببتيد يزيد الشهية وربما يغير نسبة السعرات الحرارية المخزنة كدهون.
ومن المثير للاعتمام أنَّ الباحثين اكتشفوا أنَّ دهون الجسد قد تزيد إنتاج النيوروببتيد لا سيما النوع الموجود منها حول الأعضاء. وبسبب ذلك قد تساعد خسارة الوزن من منطقة الخصر في تخفيف مستويات الشهية والشعور بالجوع.
اقرأ أيضاً: كيف تتخلّصين من دهون الساقين والفخذين؟
14- احصل على قسطٍ كافٍ من النوم:
الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم المريح يساعدك أيضاً في تخفيف الشعور بالجوع وأن يحميك من زيادة الوزن، حيث أظهرت الدراسات أنَّ الإقلال في النوم يمكن أن يزيد الشعور بالجوع والشهية بنسبة 24% وأن يقلل مستويات بعض هرمونات الشبع بنسبة 26%.
وأظهر أحد الأبحاث أيضاً أنَّ الأفراد الذين ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة انخفضت مستويات الشعور بالشبع لديهم بنسبة 26%.
ومن المهم الانتباه أيضاً إلى أنَّ العديد من الدراسات ربطت أيضاً قلة النوم، التي تُعرَّف بشكلٍ عام أنَّها النوم أقل من 6 ساعات في الليلة، مع ارتفاع خطر الإصابة بالبدانة بنسبة 55%.
اقرأ أيضاً: اضطرابات النوم وأهم النصائح للحصول على نوم هادئ
الخلاصة:
من المحتمل أن يُقلّل النوم 7 ساعات في الليلة على الأقل مستويات الشعور بالجوع خلال اليوم.
15- ابتعد عن التوتر:
من المعروف أنَّ التوتّر الزائد يرفع مستويات هرمون الكورتيزول، وعلى الرغم من أنَّ التأثيرات يمكن أن تختلف باختلاف الأفراد إلَّا أنَّه يُعتقَد بشكلٍ عام أنَّ ارتفاع الكورتيزول يزيد الرغبة في تناول الطعام. وقد يقلل الضغط أيضاً مستويات هرمون الشبع الذي يُعرف باسم الببتيد (YY). وفي تجربةٍ حديثة استهلك المشاركون بعد أن تعرضوا للشعور بالتوتر سعراتٍ حرارية تفوق ما استهلكوه في الحالة العادية بنسبة 22%.
إنَّ البحث عن طرائق لتخفيض مستويات التوتر لا يساعد فقط في ضبط الشعور بالجوع بل يقلل أيضاً خطر الإصابة بالبدانة والاكتئاب.
اقرأ أيضاً: 15 نصيحة لتحافظ على نفسيتك وتتلّخص من التوتر والإجهاد
الخلاصة:
قد يساعد انخفاض مستويات الشعور بالضغط في تقليل الشهيّة، وتعزيز الشعور بالشبع، والوقاية حتى من الاكتئاب والبدانة.
16- تناول دهون الأوميغا3:
تمتلك دهون الأوميغا3، لا سيما تلك الموجودة في الأسماك والطحالب، القدرة على رفع مستويات هرمون الشعور بالشبع (اللبتين).
ويُعزّز النظام الغذائي الغنيّ بدهون الأوميغا3 الشعور بالشبع بعد الوجبات عندما تحدّ من استهلاك السعرات الحرارية بهدف خسارة الوزن.
لم تُلاحَظ هذه التأثيرات إلى حدّ الآن إلَّا عند المشاركين الذين يُعانون من زيادة الوزن والبدانة، ونحن في حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لنرى إذا ما كانت التأثيرات نفسها تنطبق على الأشخاص الرشيقين.
الخلاصة:
قد تساعد دهون الأوميغا3 في تخفيف الشعور بالجوع لدى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والبدانة، بيد أنَّ الأمر بحاجةٍ إلى إجراء المزيد من الأبحاث على الأشخاص الرشيقين.
17- اختر الأطعمة الغنيّة بالبروتين:
يُعَدُّ تناول الوجبات الخفيفة خياراً شخصياً، فإذا كان هذا الخيار جزءً من حياتك اليومية تحتاج ربما إلى اختيار الوجبات الغنية بالبروتينات عوضاً عن تلك الغنية بالدهون. حيث يُعَدُّ اللبن الغني بالبروتين على سبيل المثال أكثر فعاليةً في تخفيف الشعور بالجوع من المقرمشات أو الشوكولا الغنيين بالدهون.
وقد يساعدك اللبن الغني بالبروتين الذي نتناوله بعد الظهر أيضاً في استهلاك سعرات حرارية أقل بمقدار 100 سعرة تقريباً من الذي ستستهلكه عند تناول الخيارين الآخرين.
اقرأ أيضاً: تنظيم تناول وجبات الطعام يساعد على خسارة الوزن
الخلاصة:
يُخفّف تناول الوجبات الغنية بالبروتينات على الأرجح الشعور بالجوع وقد يجنِّبك الإسراف في تناول الطعام أثناء الوجبة التي ستتناولها بعد ذلك.
18- تخيّل أنَّك تتناول الوجبات التي تشتهيها:
وفقاً لبعض الباحثين قد يقلل تخيّل الشخص نفسه يتناول أكثر الأطعمة التي تتوق نفسه إلى تناولها الرغبة في تناولها فعلاً، إذ تخيَّل أولاً 51 شخصاً شاركوا في إحدى التجارب أنَّهم يتناولون إمَّا 3 قطع أو 33 قطعة من الحلويات قبل أن تُفتح أمامهم علبة من الحلويات فتناول الذين تخيلوا أنَّهم يتناولون كمية أكبر من الحلويات كميةً أقل بنسبة 60% وسطياً. ووجد الباحثون النتيجة نفسها حينما أعادوا التجربة نفسها باستخدام الجبنة عوضاً عن الحلويات.
يبدو أنَّ تمرين التخيّل يخدع العقل ويدفعه إلى الاعتقاد بأنَّك تناولت فعلاً الطعام الذي ترغب في تناوله ممّا يُقّلل رغبتك في تناوله بشكلٍ كبير.
الخلاصة:
قد يُقلّل تخيّل الشخص نفسه يتناول الأطعمة التي يشتهيها الرغبة في تناولها.
النتيجة النهائية:
يُعَدُّ الجوع مؤشراً مهماً وطبيعياً لا يجب علينا أن تجاهله، والنصائح التي ذكرناها هنا هي مجرد طرائق بسيطة لتقليل الشهية والشعور بالجوع. وإذا جرَّبت هذه الأمور ولكنَّك لا زلت ترى أنَّك تشعر بجوعٍ شديد جرِّب التحدث عن الخيارات المتاحة مع أحد خبراء العناية بالصحة.
أضف تعليقاً