10 عادات سيئة يمارسها الناس في حياتهم اليومية

أنا متأكِّدٌ أنَّه من مصلحتك تطوير حياةٍ تتسم بقدرٍ أكبر من الإنتاجية. ولتحقيق هذه الغاية ثمَّة العديد من العوامل التي تساهم في الوصول إلى صيغةٍ تحقق لك الفعالية في حياتك، وتمكِّنك من تحقيق العديد من الأشياء، وعدم التنازل في الوقت نفسه عن المستوى الذي أخذت على عاتقك إنجاز المهمة وفقاً له. ويمكنك الوصول إلى مثل هذا القدر الكبير من التحسن من خلال الانتباه إلى تلك الأمور البسيطة التي تغفل عنها في حياتك اليومية.

يتكوَّن اليوم الذي يعيشه أيُّ شخصٍ عادي من العديد من المراحل المختلفة، والمراحل بدورها تتألف من لحظات. أعتقد أنَّه يمكننا القول إنَّ الحياة المملة تعني أنَّ اليوم يتألف من المراحل القديمة نفسها واللحظات القديمة نفسها مع غيابٍ شبه كاملٍ للتنوع. وأعتقد بأنَّه يمكننا القول إنَّ الحياة المثيرة تعني مراحل متنوعة، ولحظاتٍ لم نشهد لها مثيلاً من قبل، وتقلّباتٍ عاطفية، ومفاجآتٍ لا حدود لها. مهما كان نمط الحياة التي تعيشها، فأنت تأمل بكل تأكيد في أن تكون شخصاً أكثر إنتاجية، وتتوق إلى عيش أيامٍ أكثر إنتاجية. للوصول إلى ذلك سنقدم لك لمحةً عن الأشياء التي يغفل عنها العديد من الأشخاص والتي تشكل عاداتهم السيئة.

لدينا جميعاً مثل هذه العادات، لذلك فإنَّ المسألة تتعلق فقط بمجرد تحديدها وتصحيحها. ولكن في رأيك ما هو السبب الذي يجعل الناس عادةً غير قادرين على تصحيح العادات السيئة على الرغم من أنَّهم يعرفونها وأنَّها واضحةٌ بالنسبة إليهم؟ الإجابة بسيطة، إنَّ الأشخاص يرتاحون للعادات السيئة، ولا يشعرون بالرغبة في التخلص منها، ولقد أصابهم الكسل بحيث تعلَّموا تقبُّل عدم تمتعهم بالكفاءة في حياتهم. ستقدم لك هذه المقالة مجموعةً من الاقتراحات التي تساعد على تسليط الضوء على العادات السيئة التي نتجاهلها في أغلب الأحيان ومَن مِن بينها التي نستطيع تصحيحها بسهولةٍ بالغة أو وضع حدٍّ لها. فنأمل ألَّا تعود إلى تلك العادات السيئة مرةً أخرى بعد أن تتخلص منها، وأن تصبح بعد قراءتك لهذا المقال شخصاً أكثر إنتاجيةً، وأن تتمتع بحياةٍ أكثر سعادةً وكفاءة.



1- عدم ترتيب السرير بعد الاستيقاظ من النوم:

هل تعلم أن ترتيب السرير مباشرةً بعد الاستيقاظ من النوم يزيد من احتمال أن يكون يومك أكثر إنتاجية؟ إنَّ ترتيب السرير بعد الاستيقاظ صباحاً هو جزءٌ من تدريبات القوات العسكرية في بعض بلدان العالم وهذا ليس مفاجئاً، لأنَّ الانضباط هو جزءٌ مما يجب أن تتمتع به القوات العسكرية، وهو ما يُميّزهم عن غيرهم من الأشخاص العاديين.

إذا كنت من الأشخاص الذين لا يرتبون سريرهم عند الاستيقاظ صباحاً، فأنت بذلك تضيع فرصةً لتحقيق إنجازٍ في الساعات الأولى من اليوم. فالعقل البشري مبرمجٌ على تذكر المهام التي أُنجزت وتلك التي لمَّا تُنجز أيضاً، وعندما تتراكم المهام غير المُنجزة، مهما كانت بسيطة، فإنَّ ذلك سيولِّد لديك شعوراً بالقلق خلال اليوم. ويُعَدُّ ترتيب السرير أحد المهام التي تتضمنها قائمة مهامك اليومية، والقيام بهذه المهمة البسيطة في بداية اليوم سيجعلك متفائلاً ويعطيك شعوراً بالانضباط. لذلك توقف عن المماطلة عندما تنهض من السرير وابدأ بترتيبه.

2- عدم التمرُّن بشكلٍ يومي:

يُعَدّ التمرُّن بشكلٍ يوميٍّ منتظم إحدى العادات الجيدة في حال واظبت عليها، فالتمرينات تقدم العديد من الفوائد مثل تحسُّن الوظيفة الإدراكية، وتحسُّن القدرة على النوم، وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض، وتحسُّن الصحة بشكلٍ عام. من الجميل أن تواظب على القيام بتمرينات بسيطة وغير مجهدة في بداية كل يوم، حيث يكفي لهذه التمارين أن تسبب تعرُّقاً بسيطاً وتنشِّط دوران الدم في جسدك. ولكن إذا كنت معتاداً على الاستيقاظ في وقتٍ متأخر فلن يكون عندك ذلك الشغف أو الانضباط، ولن تجد ما يكفي من الوقت للقيام بالتمرينات اليومية، وستتجاهل مع مرور الأيام الحاجة إليها. فحاول التمرُّن بشكلٍ يومي لأنَّ التوقف عن ذلك قد يكون مؤذياً جدَّاً لصحتك بشكلٍ عام، ويؤدي إلى شعورك بالخمول. تأكد من التمرُّن في مواعيد تكون مناسبة لك، فقد يكون الوقت المناسب هو في فترة بعض الظهر، ولكنَّ العديد من الناس ليس لديهم أوقات فراغٍ خلال هذه الفترة، أمَّا التمرُّن في فترة المساء فقد يؤدي إلى شعورك بالتعب بشكلٍ سريع، لذلك فإنَّ أفضل فترةٍ للتمرُّن هي فترة الصباح بعد الاستيقاظ من النوم وترتيب السرير.

 

اقرأ أيضاً: 7 خطوات بسيطة تساعدك على ممارسة الرياضة يومياً

 

3- ألَّا تصنع قهوتك بيديك:

من فينا لا يحبّ القهوة؟ الكافيين هو الشرارة التي تشعل حماستنا نحو العمل في بداية اليوم، وهذا واحدٌ فقط من الأشياء الإيجابية التي تُقدّمها لنا القهوة في أثناء اليوم، ولكنَّ الأفضل أن تحضِّر قهوتك بنفسك في المنزل وألَّا تطلبها من محلات القهوة لأنَّ ذلك سيبدد الكثير من أموالك وهذا من بين إحدى العادات السيئة التي يجب عليك التخلص منها. حضِّر قهوتك بنفسك لأنَّك ستكون قادراً على الحصول على الطعم الذي تريده وحماية نقودك من الهدر.

4- تناول الوجبات السريعة:

تلقي معظم وسائل الإعلام اللوم في موضوع السمنة المفرطة على الوجبات السريعة المكتنزة بالدهون، ولكن ما لا يذكرونه هو أنَّ الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة يتناولون هذه الوجبات بكثرة، وما يؤدي إلى السمنة ليس حجم الوجبة بل عدد المرات التي يتم تناول مثل هذه الوجبات فيها. إنَّ ما يدفع الأشخاص نحو الوجبات السريعة هو نهمهم تجاه الطعام، وسبب هذا النهم هو الحاجة إلى الطعام والشعور بالضغط. فتناول الطعام بسبب الشعور بالضغط هو إحدى الظواهر الموجودة في الحياة الواقعية. وقد يتناول البعض الطعام لأنَّهم يشعرون بالملل، فتناول الطعام لهذا السبب هو دليلٌ على أنَّ من يقوم بذلك يعيش حياةً كئيبة. يمكنك التوقف عن تناول الوجبات السريعة عن طريق الاستعاضة عنها بشرب الماء. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة عدد زياراتك إلى الحمام ولكنَّ الأمر يستحق العناء لأنَّ ذلك لن يؤدي إلى خسارتك لبعض الوزن فحسب، بل ستشعر مباشرةً بتأثير ذلك في جسدك. فقد يؤدي تناول الوجبات السريعة إلى سمنةٍ مفرطة وهذا يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، والابتعاد عنها لن يحسِّن صحتك فحسب بل سينقذ حياتك أيضاً.

 

اقرأ أيضاً: 9 أمراض خطيرة تسببها لك الوجبات السريعة

 

5- أن تحمل من المال ما يفيض عن حاجتك:

لقد أصبح التخطيط المالي أكثر تعقيداً بعدما بدأ من ينصِّبون أنفسهم "رجال المال" بنشر كتبهم باهظة الثمن وعرض برامجهم الصباحية على الشاشات. إدارة المال عمليةٌ بسيطةٌ للغاية فهي لا تتطلب سوى الانضباط. إلَّا أنَّك قد تشعر بالإغراء عندما تمشي في السوق ومحفظتك ممتلئة بالمال، وممَّا يزيد الطين بلة أنَّ المحلات تعرض منتجاتها بطريقةٍ توهمك بأن ما ستشتريه سيكون ذا منفعةٍ بالنسبة إليك من دون أن يكون الأمر كذلك في الواقع. إنَّ أفضل طريقةٍ لتجنُّب الوقوع ضحيةً للإغراء الذي يقع فيه المستهلكون هي ألَّا تضع نفسك في موضع المستهلك، أي ألَّا تحمل الكثير من النقود في جيبك. ويمكنك بدلاً من ذلك استخدام بطاقتك الائتمانية للقيام بالدفع لأنَّك بذلك ستدفع مقابل ما تحتاج إليه فقط من دون أن تكون مضطراً إلى جمع فائض القيمة المستحقة (الفكة) والسماح لنفسك بإنفاق أكثر ممَّا كنت تنوي إنفاقه.

عندما تحمل من المال قدراً أكبر من الذي تحتاج إليه فإنَّك بذلك تدمِّر خطتك المالية من دون أن تشعر. فحاول قدر الإمكان إنجاز معاملاتك من دون استخدام الأوراق المالية. وإذا كنت لا تنوي أن تستخدم بطاقتك الائتمانية فحاول أن تحمل معك أوراقاً ماليةً ذات فئةٍ منخفضة، فعندما تحمل أوراقاً ماليةً ذات فئاتٍ مرتفعة قد يغريك فائض القيمة المستحقة (الفكة) التي تحصل عليها بعد شراء حاجياتك الضرورية لإنفاق المزيد من المال.

6- المبالغة في التفكير طريقك إلى الشعور بالقلق:

التفكير سيفٌ ذو حدين، فقد يصل بك إلى حالةٍ تأمليَّة تجني من ورائها العديد من الأفكار الجيدة، ولكنَّك قد تستخدمه بشكلٍ خاطئ فيصل بك إلى العديد من الأفكار السلبية التي قد تسبب لك الكثير من المتاعب وتجعلك تشعر بالضغط. يقول بعض الأشخاص: "اقلق فقط من الأمور التي يمكنك التحكم بها"، لا أعلم فكرة مَنْ هذه بالأصل، ولكنَّها فكرة مهمةٌ جداً، فثمَّة بعض الأشياء التي من الأفضل لعقولنا ألَّا تفكر فيها.

تخلَّص من عادة المبالغة في التفكير في الأشياء التي لا يمكنك التحكم بها مثل انتظار الرد على طلب توظيف، أو انتظار نتائج الامتحان. أعتقد أنَّ إيمانك يؤدي هنا دوراً في طمأنتك عن أنَّ "كلَّ شيءٍ يحدث لسبب", لذلك "حافظ على إيمانك"، ومهما كان إيمانك أو معتقدك فإنَّ الدعاء والصلاة سيساعدانك على تجاوز القلق. على عكس القلق، فإنَّ الصلاة يمكن أن تولِّد عندك العديد من الأفكار الإيجابية.

7- المبالغة في الاعتماد على الدواء:

تُعَدُّ الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفات طبية إحدى أبرز العجائب الطبية التي عرفها البشر، فقد كنتَ في وقتٍ من الأوقات في حاجةٍ إلى أخصائيٍّ للتعامل مع أبسط الأمراض وإلى أخصائيٍّ آخر من أجل الدخول إلى أعماق الغابة لإيجاد العشبة السحرية التي ستمنع التحسس من أن يودي بحياتك. تمتاز حياتنا المعاصرة بوسائل الراحة الطبية، ولكنَّ هذه الوسائل قد تعني أيضاً أنَّنا أصبحنا اتكاليين من الناحية الطبية. فقد جعل اعتمادنا المبالغ فيه على الدواء أجسادنا أقلَّ مناعةً أمام أضعف أنواع الجراثيم، ومن المحتمل أن يؤدي هذا الاعتماد أيضاً إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية طويلة المدى. أعتقد بأنَّ مقولة "درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج" هي أفضل ما يقال في هذا المقام. فاتبع أسلوب حياةٍ صحيَّاً بحيث لا تعتاد على الاعتماد على الأدوية بشكل كبير.

8- عدم تخصيص بضع دقائق للقيلولة أو التأمل:

أحتاج كلَّ يومٍ إلى أربعين دقيقةً للوصول إلى العمل. وقد يُعَدُّ ذلك مضيعةً للمال أو الجهد، ولكنَّه لا يُعدُّ بكل تأكيد مضيعةً للوقت بشكلٍ كامل. ويقلل العديد من الناس من شأن القوة التي يمنحهم إياها التأمل، ولكنَّ التفكير العميق الذي نكتسبه عند التأمل فتراتٍ طويلة من الزمن يُعَدُّ صحيَّاً لعقولنا ويمنحها صفاءً عندما نوشك أن نستخدمها في أنشطةٍ مُجهدة. كما تُعَدُّ القيلولة في منتصف اليوم مهمةً جدَّاً أيضاً، فهي تساعدك على عدم الشعور بالإرهاق في نهاية اليوم، وهذا يعني ألَّا يتعكر مزاجك وأن يكون لديك ما يكفي من القوة لممارسة الأنشطة الاجتماعية بعد العمل.

إنَّ التعوُّد على عدم القيام بقيلولة في أثناء يوم العمل لا يؤثر في حجم الفعالية التي تتمتع بها فحسب، بل يؤثر في صحتك أيضاً. إذ تساعدك القيلولة ويساعدك التأمل، حتى وإن استغرقا فتراتٍ قصيرة، على تخفيف الضغط واستعادة القوة في أثناء اليوم بحيث تستطيع إنجاز عملك بجودةٍ أكبر. فالتفكير العميق هو منبع الأفكار الإبداعية، وبما أنَّ القيلولة تساعد على التفكير، فإنَّه يجب عليك عدم التخلِّي عنها.

9- عدم القراءة:

إنَّ ما يميز أشهر الأشخاص في هذا العالم هو قراءتهم لكثيرٍ من الكتب، فالمستثمر المشهور "وارن بافت" (Warren Buffett) معروفٌ بأنَّه يقرأ من 300-500 كلمة يومياً وبأنَّه لم يتوقف يوماً عن هذه العادة. فالتعوُّد على القراءة، بالإضافةً إلى أنَّه يجعلك أكثر ذكاءً، يحمل العديد من الفوائد الأخرى أيضاً، فهو يطوِّر الانضباط لدى الشخص ويُشعره بالإنجاز في كل مرةٍ ينتهي فيها من قراءة شيءٍ ما. إنَّني أشعر بعدم الثقة في اليوم الذي لا أقرأ فيه شيئاً مهماً ويصيب عقلي ذاك الجفاف الفكري عندما يمضي اليوم بطوله من دون قراءة شيء، فقراءة الصحف الإعلانية والأخبار لا يمكننا أن نَعُدَّها قراءةً لأنَّ هذه الأشياء صُمِّمَت وكُتبت ووُضِعَت لها العناوين بحيث لا تترك لك خياراً سوى أن تقرأها. تذكَّر فقط أن تقرأ ما يقدِّم لك الإثراء، وأنا متأكد من أنَّ ذلك سيساعدك على الصعيد الذهني – لأنَّ عقلك يشارك معك في أثناء القراءة – والصعيد الاجتماعي – لأنَّه سيكون لديك دائماً ما تتكلم عنه.

 

اقرأ أيضاً: نصائح تساعد على تنمية عادة قراءة الكتب

 

10- تناول الوجبات في أوقات متأخرة من الليل:

تُعدّ هذه النقطة استكمالاً لنقطة الإفراط في تناول الوجبات السريعة التي تحدثنا عنها، ولكنَّ تناول الوجبات في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل يُعَدّ أكثر خطورة لأنَّ سكر الدم في مثل هذا الوقت يكون في أعلى مستوياته، وهذا يعني أنَّه يجب علينا عدم استهلاك الكثير من الطعام في هذا الوقت. المشكلة الأخرى أيضاً والتي يسببها تناول الوجبات في وقت متأخر من الليل هو أنَّه من الصعب التحكم بها ومعرفة الكمية الكافية من الطعام لأنَّ هذه الوجبة ليست من ضمن الوجبات الثلاث الرئيسة – الفطور، والغداء، والعشاء. فهي بمنزلة صناعةٍ جديدة أو عملٍ تجاريٍّ جديد وأجسادنا بمنزلة الحكومات وهذه الحكومات لا تمتلك أي قوانين تحدد كم من الممكن أن تتناول في هذا الوقت المتأخر من الليل.

ما تتناوله في وقتٍ متأخرٍ من الليل قد يتنوع من الزبيب وحتى شطيرةٍ من اللحم بالجبنة ذات حجمٍ مضاعف. غالباً ما نتناول الوجبات الليلية في أثناء مشاهدتنا للتلفاز وهذا ما يُصعِّب التحكم بالأمر، بالإضافة إلى أنَّ معدل حرق السعرات الحرارية يكون بطيئاً جداً عندما تكون نائماً، لذلك يكون من الأفضل لك التخلص من عادة تناول الوجبات في وقتٍ متأخرٍ من الليل قبل أن تصبح هذه العادة بمنزلة عملٍ يقدم لك التسلية ويؤدي بك إلى السمنة.

عندما تقوم بتعديل عاداتك اليومية وتغييرها نحو الأفضل، فإنَّك ستصبح شخصاً صحيحاً وأكثر إنتاجية بكل سهولة. وعلى الرغم من أنَّ هذه العادات قد تبدو بسيطة، إلَّا أنَّه عندما يجتمع بعضها مع بعضها الآخر فإنَّها يمكن أن تؤثر في حياتك بشكلٍ كبير. فابدأ بالتخلص منها واحدةً تلو الأخرى، وإذا كنت قادراً على التخلص منها دفعةً واحدة فأنت أحد القليلين الذين يستطيعون القيام بذلك، ولكن تأكد من ألَّا تعود إليها مرةً أخرى.

 

المصدر: هنا




مقالات مرتبطة