أولاً: مشاهدة الأخبار
عادةً مايقومُ الإنسان بمتابعة نشرات الأخبار الصباحيّة إن كان في المنزل أو السيارة، وغالباً ماتحمل هذه الأخبار العديد من الأخبار المزعجة التي تتحدث عن الحروب القائمة في العالم، أو عن ضحايا أحد التفجيرات الإرهابيّة، أو العواصف الطبيعيّة والكوارث، وهذا مايؤثرُ بشكل سلبي على الحالة المزاجيّة للإنسان، لذلك ينصحُ الخبراء باستبدال متابعة الأخبار الصباحيّة أيّاً كان نوعها بسماع الموسيقى الهادئة أو الأغاني الصباحيّة المرحة والسعيدة.
ثانياً: الحديث مع الأشخاص السلبيين
كثيراً ماتؤثرُ الحالة المزاجيّة للآخرين على حالتنا المزاجيّة، لذلك عندما تجلس مع شخصٍ سلبي ومعكّر المزاج سيؤثرُ هذا الشيء على مزاجك وستُشعر بالإحباط والسوداويّة، لذلك حاول قدر المستطاع أن لا تجلس في الصباح مع هؤلاء الأشخاص السلبيين، وتجنّب الاستماع إلى حديثهم بشكلٍ مهذب دون أن تشعرهم بذلك.
ثالثاً: التعرّض للشاشات الإلكترونية قبل النوم
يقوم العديد منّا بتصفح الإنترنت عبر الهواتف أو شاشات الكومبيوتر قبل النوم، وهذا مايؤثرُ وبشكلٍ سلبي على الحالة المزاجيّة الصباحيّة، حيثُ أكدّ العلماء على أنّ التعرض للشاشات الإلكترونيّة قبل النوم يؤثرُ على إنتاج هرمون السعادة في جسم الإنسان، لذلك ينصحُ هؤلاء العلماء بقراءة القصص والكتب أو الحديث مع العائلة قبل النوم بدلاً من التعرض لهذه الشاشات الإلكترونيّة.
رابعاً: تناول الوجبات السريعة
قد لا يعلم العديد من الأشخاص بأنّ للنظام الغذائي الذي نتبعهُ دوراً مهماً في التأثير على الحالة المزاجيّة للإنسان، حيُث أنّ تناول الوجبات السريعة في الصباح والتي تحتوي على كميات كبيرة من الزيوت المقليّة والدسمة يؤثرُ بشكل كبير على المزاج فيجعل الإنسان مكتئباً وحزيناً، وذلك لأنّ الطعام المقلي يحتوي على نسبةٍ كبيرة من الأوميجا-6 التي تؤدي لإصابة الإنسان ببعض الاضطرابات العصبية، لذلك ينصحُ الأطباء جميع الأشخاص بتناول الحبوب والمكسرات على وجبة الإفطار.
كلما إستطعت عزيزي القارئ أن تبتعد عن هذه العوامل والأشياء المعكّرة للمزاج، كلما تمكنت من المحافظة على مزاجٍ إيجابي وعلى يومٍ جميل مفعم بالتفاؤل، الحب، والنجاح.
أضف تعليقاً