Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح
  2. >
  3. التطوير الشخصي

لماذا نفقد الشغف في حياتنا؟

لماذا نفقد الشغف في حياتنا؟
الثقة بالنفس روتين التخلص من الملل التأمل فوائد اليوغا منطقة الراحة الشغف
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 21/06/2024
clock icon 6 دقيقة التطوير الشخصي
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

يُعدُّ الشغفُ بمنزلةِ شعلةٍ تُضيء دروبنا في رحلة الحياة، مُحفِّزةً إيانا على السعي والتقدُّم، لكن ماذا لو انطفأت هذه الشعلة وفقدنا بوصلة اتِّجاهنا، ففي هذا المقال، نغوص في رحلةٍ لاستكشاف أسباب فقدان الشغف، تلك الظاهرة التي تُلقي بظلالها على جوانب حياتنا المختلفة، وتُحوِّل سعينا إلى عبءٍ ثقيل، سنُسلِّط الضوء على العوامل الداخلية والخارجية التي تُساهم في فقدان الشغف، بدءاً من الملل والروتين، مروراً بالضغوطات النفسية والظروف المعيشية الصعبة، ووصولاً إلى غياب الأهداف والمعنى في الحياة.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 21/06/2024
clock icon 6 دقيقة التطوير الشخصي
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

نهدف من خلال هذا المقال إلى فهمٍ أعمق لِعوامل فقدان الشغف، وهذا يُمكِّننا من اتِّخاذ خطواتٍ فعَّالة لاستعادته وإعادة إشعال شعلة الحماسة في دواخلنا، فهل أنت مستعدٌّ للانضمام إلينا في رحلة البحث عن الشغف المفقود؟

الخيبات المتكرِّرة سببٌ في فقدان الشغف:

تُفقِد الخيبات المُتكرِّرة الشغفَ لأسبابٍ نفسيةٍ وعصبيةٍ مُتعدِّدة:

أولاً: استنزاف الطاقة النفسية

  1. تتطلَّب المشاعر الإيجابية مثل الشغف طاقةً نفسية كبيرة.
  2. مع تراكم الخيبات، تُستنزَف هذه الطاقة، وهذا يُصعِب الشعور بالشغف.
  3. تُسبِّب الخيبات شعوراً باليأس والإحباط، وهذا يُثبِّط الشعور بالشغف ويُضعف الدافع.

ثانياً: إعادة تقييم الأهداف والقيم

  1. قد تُؤدِّي الخيبات المتكرِّرة إلى إعادة تقييم الشخص لأهدافه وقيمه.
  2. قد يُقرِّر الشخص أنَّ أهدافه غير واقعيَّةٍ أو غير قابلة للتحقيق.
  3. قد يَفقد الشخص إيمانه بقدراته على تحقيق أهدافه، وهذا يُؤدِّي إلى فقدان الشغف.

ثالثاً: تغيير التركيز

  1. قد يُؤدِّي فقدان الشغف إلى تركيز الشخص على أشياء أخرى.
  2. قد يبحث الشخص عن أشياء جديدة تُثير شغفه، أو قد يُركِّز على احتياجاته الأساسية بدلاً من أهدافه.
  3. قد يُصبح الشخص مُتردِّداً في المخاطرة أو تجربة أشياء جديدة، وهذا يعوق استعادة الشغف.

رابعاً: تغيُّرات عصبية

  1. تُشير الدراسات إلى أنَّ الخيبات المُتكرِّرة تُسبِّب تغيِّرات في الدماغ.
  2. تُقلِّل هذه التغييرات من إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمتعة والدافع.
  3. تُزيد هذه التغييرات من إفراز الكورتيزول، وهو ناقل عصبي مرتبط بالتوتر والقلق.
  4. تُؤدِّي هذه التغييرات إلى صعوبة الشعور بالمشاعر الإيجابية مثل الشغف.

خامساً: الشعور بالخوف

  1. قد تُسبِّب الخيبات شعوراً بالخوف من الفشل.
  2. قد يُصبح الشخص خائفاً من تجربة أشياء جديدة، وهذا يعوق استعادة الشغف.
  3. قد يُصبح الشخص خائفاً من المخاطرة، وهذا يُحدُّ من فرص النجاح وتحقيق الأهداف.

كيف يمكن استعادة الشغف بعد الخيبات المتكررة؟

أولاً: التعامل مع المشاعر السلبية

  1. من الهامِّ معالجة مشاعر الحزن والغضب التي تُصاحب الخيبات.
  2. يمكن للشخص التحدُّث إلى صديق أو معالج أو شخص موثوق به.
  3. يمكنه كتابة مشاعره في دفتر يوميات، أو ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمُّل أو اليوغا.

ثانياً: تحديد الأهداف الواقعية

  1. يجب على الشخص تحديد أهداف جديدة قابلة للتحقيق.
  2. يجب أن تكون هذه الأهداف محدَّدة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة ومحدَّدة زمنياً.
  3. يُمكن تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف أصغر قابلة للتحقيق.

ثالثاً: التركيز على الإنجازات الصغيرة

  1. من الهامِّ التركيز على الإنجازات الصغيرة بدلاً من التركيز على الهدف النهائي.
  2. يجب أن يحتفل الشخص بإنجازاته الصغيرة، ويُكافئ نفسه على جهوده.
  3. يُمكن كتابة قائمة بالإنجازات أو استخدام لوحة رؤية لتتبُّع التقدُّم.

رابعاً: التعلُّم من التجارب

  1. يجب على الشخص التعلُّم من تجاربه السلبية.
  2. يمكنه البحث عن فرص جديدة للنمو والتعلم.
  3. يمكنه تحويل الخيبات إلى دروس قيِّمة تُساعده على تحقيق أهدافه.

خامساً: طلب المساعدة

  1. لا يُعيب طلب المساعدة من صديق أو معالج أو شخص موثوق به.
  2. يمكنه الانضمام إلى مجموعة دعم أو منتدى من خلال الإنترنت.
  3. وجود أشخاص داعمين يُمكن أن يُساعد على استعادة الشغف والتغلُّب على التحديات.

شاهد بالفيديو: 8 أشياء يجب أن تقوم بها حتى تعيش شغف الحياة

 

لماذا يعد عدم وجود هدف في حياتنا سبباً لفقدان الشغف؟

1. غياب الاتِّجاه والبوصلة:

عندما لا يكون لدينا هدف، نفقد بوصلة حياتنا، ونصبح سفينة بلا دفَّة تتقاذفها الأمواج دون وجهة، وهذا يؤدِّي إلى شعورنا بالضياع وعدم الرضى، وهذا بدوره يُفقدنا الشغف بالحياة، فكأنَّنا نسير في طريق مُظلمٍ دون معرفة وجهتنا، ونصبح عرضةً للوقوع في الأخطاء والمخاطر.

2. نقص التحفيز والدافع:

تُحفِّزنا الأهداف على العمل والسعي إلى تحقيقها، وتُعطي لحياتنا معنىً وقيمة، ودونها نفقد الدافع للنهوض من السرير في الصباح، ونصبح عرضةً للكسل والخمول، فكأنَّنا نُشبه سيارة دون وقود، لا تملك الطاقة للانطلاق والتحرُّك.

3. الشعور بالفراغ:

عندما لا نملك هدفاً نسعى إليه، نشعر بفراغ كبير في حياتنا، ونصبح أكثر عرضةً للقلق والاكتئاب، وهذا الفراغ يُفقدنا الشغف والرغبة في المشاركة في النشاطات المختلفة، فكأنَّنا نعيش في حياة خالية من المعنى، ونشعر بالملل والروتين.

4. عدم الشعور بالإنجاز والرضى:

يُعطينا تحقيق الأهداف شعوراً بالإنجاز والرضى عن النفس، ويُعزِّز ثقتنا بأنفسنا، ودونها نفقد هذا الشعور ونصبح أكثر عرضةً للشعور بالفشل والإحباط، فكأنَّنا لا نحقِّق أيَّ شيء ذي قيمة، ونشعر بعدم الرضى عن أنفسنا.

5. غياب التحدِّي والنمو:

تُقدِّم الأهداف لنا تحديات تُحفِّزنا على بذل قصارى جهدنا، وتُساعدنا على تطوير أنفسنا، ودونها نفقد هذا التحدي، ونصبح أكثر عرضةً للشعور بالملل والروتين، وكأنَّنا نعيش في منطقة راحة، لا نُطوِّر مهاراتنا ولا نتعلَّم أيَّ شيء جديد.

6. الشعور بعدم الجدوى واللامبالاة:

عندما لا نملك هدفاً، نشعر أنَّ حياتنا لا معنى لها، وأنَّنا لا نُحدث أيَّ فرق في العالَم، هذا الشعور يُفقدنا الشغف والرغبة في الاستمرار، وكأنَّنا نعيش دون أي هدف أو غاية، ونشعر بعدم الاهتمام بما يحيط بنا.

7. غياب التركيز والانتباه:

عندما لا نملك هدفاً، نصبح أكثر عرضةً للتشتُّت والانشغال بأمور تافهة، وهذا يُفقدنا التركيز على ما هو هامٌّ، ويعوقنا عن تحقيق أي إنجاز، وكأنَّنا نُشبه شخصاً يُحاول التركيز على عدة أشياء في الوقت نفسه، ولا يستطيع التركيز على أي شيء تركيزاً فعَّالاً.

8. عدم الشعور بالسعادة والرضى:

تحقيق الأهداف يُعطينا شعوراً بالسعادة والرضى عن الحياة، ودون وجود هدف نفقد هذا الشعور، ونصبح أكثر عرضةً للشعور بالحزن والاكتئاب، فكأنَّنا نعيش في حياة خالية من السعادة، ونشعر بعدم الرضى عن حياتنا.

إقرأ أيضاً: 7 أسباب لعدم شعورك بالسعادة

العزلة والوحدة قاتلان خفيَّان للشغف:

الشغف شعلةٌ تُنير دروب حياتنا، وتُضفي عليها معنىً وهدفاً، ولكن ماذا لو خفتت هذه الشعلة، تاركةً وراءها شعوراً بالفراغ واللامبالاة؟ قد يكون السبب الكامن وراء ذلك هو العزلة والوحدة، تلك المشاعر المُوحشة التي تُهدِّد صحتنا النفسية والجسدية على حدٍّ سواء.

كيف تُحاصر العزلة والوحدة شغفنا؟

تحاصر العزلة والوحدة شغفنا من خلال الأمور الآتية:

1. مللٌ قاتل:

تُغرقنا العزلة في بحرٍ من الفراغ، فنُصبحُ أسرى لروتينٍ مُملٍّ يفتقر إلى أيِّ مُحفِّزٍ أو إثارة، هذا الملل يُصبحُ بمنزلة سُمٍّ قاتلٍ يُهدِّدُ شغفنا، ويُحوِّلُهُ إلى شعورٍ بالكسل واللامبالاة.

2. فقدان الدافع:

عندما نشعرُ بالوحدة، نفقدُ بوصلةَ طاقتنا، ونُصبحُ عاجزينَ عن إيجادِ دافعٍ يدفعُنا إلى الأمام، وتبدوُ أهدافنا بعيدةَ المنال، ونُصبحُ غيرَ قادرينَ على بذلِ أيِّ جهدٍ لتحقيقِها.

3. يأسٌ يُثقِلُ الكاهل:

تُقنعُنا الوحدةُ بأنَّنا وحيدونَ في هذا العالم، وأنَّ لا أحدَ يُشاركنا مشاعرنا أو يفهمُ احتياجاتنا، هذا الشعورُ باليأسِ يُثقلُ كاهلَنا، ويُطفئُ شعلةَ الشغفِ في دواخلنا.

4. اكتئابٌ يُظلِمُ الأفق:

قد تُؤدِّي العزلةُ والوحدةُ إلى الإصابةِ بالاكتئاب، ذلك الوحشُ المُخيفُ الذي يُحوِّلُ حياتنا إلى جحيمٍ لا يُطاق، ففي ظلِّ هذا الظلامِ الدامس، يصبحُ من الصعبِ جداً التركيزُ على أيِّ شيءٍ آخر، ناهيك عن العثورِ على شغفٍ جديد.

كيف نُعيدُ إحياءَ شغفنا ونُحطِّمُ قيودَ العزلةِ والوحدة؟

يمكننا إعادة إحياءَ شغفنا ونُحطِّمُ قيودَ العزلةِ والوحدة من خلال اتباع الخطوات الآتية:

1. التواصلُ مع الآخرين:

لا شيء يُضاهي شعورَ الانتماءِ إلى جماعةٍ أو مجتمعٍ يُشاركنا أفكارنا ومشاعرنا، من خلالِ الانضمامِ إلى نوادي أو مجموعاتٍ تهتمُّ باهتماماتنا نفسها، أو التطوعِ في الأعمالِ الخيرية، أو قضاءِ الوقتِ مع العائلةِ والأصدقاء، نستطيعُ كسرَ قيودِ العزلةِ والشعورِ بالوحدة.

2. ممارسة الهوايات التي تُنعِشُ الروح:

تُمثِّلُ الهواياتُ نافذةً إلى عالَمٍ جديدٍ مليءٍ بالشغفِ والإثارة، فمن خلالِ تجربةِ هواياتٍ جديدةٍ، مثلَ الرسمِ أو الكتابةِ أو الموسيقى أو الرياضة، نستطيعُ اكتشافَ مواهبَ جديدة ونُنعِشُ أرواحنا ونُعيدُ إحياءَ شغفنا بالحياة.

3. وضع الأهداف التي تُنيرُ الطريق:

تُساعدُنا الأهدافُ على التركيزِ على المستقبلِ وتُعطينا شعوراً بالدافعِ والتحفيز، ومن خلالِ تحديدِ أهدافٍ قابلةٍ للتحقيقِ وتقسيمها إلى خطواتٍ صغيرة، نستطيعُ تحقيقَ إنجازاتٍ تُعززُ ثقتنا بأنفسنا وتُلهبُ شغفنا بالحياة.

4. طلبُ المساعدةِ:

إذا كنتَ تعاني من العزلةِ والوحدة، فلا تتردَّدْ في طلبِ المساعدةِ من معالجٍ أو مستشارٍ متخصِّصٍّ، ويمكنُ لهؤلاءِ المهنيينَ مساعدتكَ على فهمِ مشاعركَ وتطويرِ استراتيجياتٍ فعَّالةٍ للتَّغلبِ على هذهِ المشاعرِ واستعادةِ شغفكَ بالحياة.

تذكَّر أنَّ العزلةَ والوحدة هما شعوران شائعان يمكنُ التغلبُ عليهما، من خلالِ التواصلِ مع الآخرين، وممارسةِ الهواياتِ، وتحديدِ الأهدافِ، وطلبِ المساعدةِ عند الحاجة، نستطيعُ كسرَ قيودِ العزلةِ والشعورِ بالوحدة، ونُعيدُ إحياءَ شغفنا بالحياةِ ونُنيرُ دروبَنا نحو مستقبلٍ مُشرقٍ، ولا تنسَ أنت لستَ وحدكَ في هذهِ المعركةِ، يعاني عددٌ من الأشخاصِ من المشاعرِ نفسها، ويتوفر عددٌ من المواردِ المُتاحةِ لمساعدتكَ على التغلُّبِ عليها، فكنْ قويَّاً ولا تستسلمْ، ففي داخلكَ شعلةٌ من الشغفِ تنتظرُ أن تُوقَدَ.

إقرأ أيضاً: 6 طرق لإعادة إحياء الشغف

في الختام: 

إنَّ فقدان الشغف ليس نهاية المطاف، بل هو فرصة للتَّجديد وإعادة اكتشاف الذات، فكما تُطفئ الرياح العاتية شعلةً صغيرة، قد تُساهم في اشتعال نارٍ كبيرةٍ.

المصادر +

  • فقدان الشغف: علامات وأسباب وعلاج والفرق بينه وبين الاكتئاب
  • هل تعاني من فقدان الشغف وغياب الحافز؟ هكذا تقلب المعادلة
  • لماذا نفقد الشغف؟

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    غياب الشغف في العمل

    Article image

    ماذا لو كانت المتعة سر تحقيق النجاح؟

    Article image

    طريقتان للحصول على المال لتحقيق الشغف

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain