أولًا: الفوائد الجسدية التي تمنحها الرياضة للإنسان
1- الوقاية من الإصابة بمرض السكري:
تساعد التمارين الرياضيّة بأنوعها المختلفة في وقاية الإنسان من الإصابة بمرض السكري، وذلك لأنها تحرُق مركب الجلوكوز الذي يُعتبر المسبب الأساسي لمرض السكري.
2- الوقاية من أمراض القلب:
إنّ الرياضة تساهم وبشكلٍ فعّال في وقاية الإنسان من الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، وذلك لأنّها تُخفّف من نسبة الكوليسترول الضّار في الدم، وبالتالي تحافظ على صحة الشرايين وتمنع تشكل التجلطات الدموية فيها.
3- تجنّب الإصابة بالسمنة المفرطة:
إنّ ممارسة الرياضة بشكلٍ يومي يُساهم في حرق كميات كبيرة من السعرات الحرارية التي يؤدي تجمعها لتشكل الدهون في مناطق متفرقة من الجسم وبالتالي الإصابة بالسمنة الزائدة.
4- دعم عمل الجهاز المناعي:
تعمل الرياضة على دعم عمل الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وذلك لأنّها تعمل على إفراز المزيد من الكريات البيضاء التي تدافع عن جسم الإنسان من مختلف الجراثيم والبكتيريا المُسببة للأمراض.
5- الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام:
يُعتبر مرض هشاشة العظام من أخطر أمراض العصر على الإطلاق، وهذا المرض يُصيب النساء بنسبةٍ أكبر من الرجال، ولكن ولحسن الحظ فإنّ الرياضة تساهمُ في الوقاية من الإصابة بهذا المرض الخطير، وذلك لأنّها تعمل على تقوية عظام الجسم وعضلاتهِ والمفاصل المنتشرة فيهِ.
6- الوقاية من عسر الهضم:
تساهم الرياضة وبفعّاليةٍ كبيرة على تسهيل حركة الأمعاء ووقاية الإنسان من الإصابة بمختلف مشاكل عسر الهضم التي تسبب الكثير من الأوجاع وعدم الراحة للإنسان.
7- الوقاية من مرض السرطان:
تلعب الرياضة دورًا فعّالًا في وقاية الإنسان من الإصابة بمرض السرطان القاتل، وذلك لأنّها تحافظ على صحة الخلايا المنتشرة في الجسم، وتحميها من الإصابة بالضعف والموت.
8- محاربة الأرق:
تساعد التمارين الرياضيّة في تحسين قدرة الإنسان على النوم المريح خلال الليل، وبالتالي القضاء على مشكلة الأرق التي تعتبر من أكثر المشاكل الصحيّة التي يُعاني منها الإنسان، والتي تجعله يشعر بالتعب والإرهقاق الناتج عن قلة النوم.
ثانيًا: الفوائد النفسيّة التي تمنحُها الرياضة لجسم الإنسان
1- الوقاية من مرض الاكتئاب:
تعمل الرياضة على تنظيم عمل هرمونات الجسم، والتحريض على إفراز كميات كبيرة من هرمون السعادة الذي يمنح الإنسان راحةً نفسيّة تقيهِ من الإصابة بمرض الإكتئاب النفسي الذي يُعتبر من أخطر أمراض العصر.
2- التخلص من التوتر والقلق:
إنّ الرياضة تساهم في تنشيط الدورة الدموية في جسم الإنسان للوقاية من الإصابة بكل عوامل القلق والتوتر النفسي الذي ينعكس على راحة الإنسان اليوميّة، وقدرته على تنفيذ أعمالهِ وواجباتهِ بشكلٍ صحيحٍ ومتقن.
3- تزيد من إيجابية الإنسان:
تساهم الرياضة في زيادة إيجابيّة الإنسان ونظرتهِ التفاؤليّة للحياة، وتبعد عنهُ كل المشاعر المزعجة التي تسبب له السلبيّة والإحباط.
4- تقوية الذاكرة:
تساهم الرياضة في تقوية ذاكرة الإنسان ووقايتهِ من الإصابة بمختلف الأمراض التي تصيب العقل والدماغ وبالتحديد مرض الزهايمر، وذلك لأنّها تعمل على تنشيط الدورة الدموية لسرعة وصول الأوكسجين النقي إلى الخلايا المنتشرة في الدماغ والمخ لوقايتها من الإصابة بالضعف والتلف.
5- القضاء على الملل:
لا شيئ من الممكن أن يُسبب الأمراض النفسية للإنسان أكثر من الشعور بالملل والضجر والوحدة، لهذا فإنّ الرياضة تعتبر سلاحًا فعّالًا للقضاء على كل حالات الملل التي قد يُعاني منها الإنسان في حياتهِ اليوميّة.
6- التخلص من الضغوط النفسيّة:
يتعرّض الإنسان في حياتهِ اليوميّة للكثير من الضغوط النفسيّة الناتجة عن مشاكل وهموم العمل والأسرة، هذهِ الضغوط التي لا يُمكن التخلّص منها إلّا عن طريق ممارسة التمارين الرياضيّة اليوميّة التي تُصفي الذهن وتُنقيهِ بطريقةٍ طبيعيّة دون اللجوء إلى استخدام الأدوية الطبيّة.
7- تُعزز الثقة بالنفس:
عادةً مايتميّز الإنسان الرياضي بجسدٍ وقوامٍ متناسق، وهذا ما ينعكس إيجابيًا على ثقتهِ بنفسهِ ومظهرهِ الخارجي أمام الناس، فيظهر كشخصٍ قوي متماسك وواثق من نفسهِ.
ثالثًا: نصائح مهمة لتمارس التمارين الرياضيّة بشكلٍ صحيح
- لكي تستفيد أكثر من التمارين الرياضيّة، ننصحكَ بأن تمارسة الرياضة خلال ساعات الصباح الأولى وفي الهواء الطلق، وذلك لكي ينجح الجسم في خسارة أكبر كمية من السعرات الحراريّة الزائدة، ولكي تكون عملية التنفس صحيحة ومنظّمة.
- من الأفضل ألّا تمارس التمارين الرياضيّة على معدة فارغة، وذلك لكي لا تصاب بأي عارض صحي كالدوران، والغثيان، لهذا ننصحك بأن تتناول وجبة خفيفة من الطعام الصحي قبل البدأ بالرياضة بنصف ساعة أو ساعة كتناول طبق من السلطة، أو ثمرة من الفاكهة.
- من الضروري أن تشرب حوالي الليترين من المياه في اليوم، وذلك لكي تستفيد أكثر من التمارين الرياضيّة، وخلال التمارين يُمكنك أيضًا أن تشرب القليل من المياه وذلك لكي تحافظ على رطوبة جسدك وتحميهِ من الجفاف الناتج عن التعرق الزائد.
- عليك أن تمارس القليل من تمارين التحمية قبل البدأ بالرياضة الفعلية، وذلك لكي تتجنب الإصابة بأي مشكلة عضليّة خلال التمارين.
- في حال كنت ترغب بخسارة وزنك الزائد، عليك أن تتبع نظام غذائي منخفض السعرات الحراريّة مع الرياضة، وذلك لأنك إذا مارست الرياضة دون اتباع نظام غذائي فإنك ستفشلُ حتمًا في خسارة الوزن الزائد.
- لتحقيق أقصى فائدة من التمارين الرياضيّة عليك أن تمارسها يوميًا بشكلٍ منتظم ولمددة لا تقل عن النصف ساعة.
- من الأفضل أن تأخذ حمامًا من الماء البارد أو الدافئ بعد التمارين الرياضيّة بدلًا من الماء الساخن، وذلك لأنّ الماء البارد يُساعدُ على شد ترهلات الجسم.
- من الأفضل أن تتناول وجبة من الأطعمة البروتينيّة بعد ممارسة الرياضة بساعتين، وذلك لأنّ البروتين يُساهم في تقوية عضلات الجسم، والقضاء على الكتلة الدهنيّة.
- المواظبة على تناول وجبة من الفاكهة الموسميّة التي تحتوي على كمية من الفيتامينات والسكريات الطبيعية، التي تمدُ الجسم بالقوة والنشاط والحيويّة.
رابعًا: أهم أنواع الألعاب الرياضية وفوائدها
1- كرة السلة:
تعتبر كرة السلة من أهم الألعاب الرياضية التي تمارس في العالم، والتي تحظى بمتابعة الملايين من عشاق هذهِ الرياضة، ومن الفوائد التي تمنحها كرة السلة للإنسان هي:
- تساعد كرة السلة على حرق الآلالف من السعرات الحرارية التي تتشكل في جسم الإنسان لتسبب له السمنة الزائدة والأضرار الصحيّة.
- تساعد كرة السلة على تقوية عضلات القلب لحماية الإنسان من الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، حيث أكدت الدراسات العلميّة بأنّ الاشخاص الذين يلعبون كرة السلة هو أقل عرضةً للإصابة بأمراض وتجلطات القلب.
- كرة السلة تُساهم في تقوية عظام الجسم للوقاية من الإصابة بأمراض هشاشة العظام والكسور الخطيرة.
- كرة السلة تساهم في تحقيق النضج العقلي للإنسان، وذلك لأنّها تحتاج إلى الكثير من الدقة والتركيز لينجح اللاعب في تسديد كرتهِ بشكلٍ صحيح في السلة، وها ما ينعكس على دقة الإنسان وتركيزهِ بمختلف الأعمال التي يقوم بها في اليوم.
- تفرض كرة السلة مجموعةً من القوانين الصارمة التي يجب على اللاعب أن يتقيّد بها خلال اللعب دون أي مخالفة، وهذا ما ينعكس على حياة الإنسان بشكلٍ إيجابي، ويجعلهُ منضبطًا في تصرفاته وأفعاله.
2- كرة القدم:
وهي من أكثر الألعاب العالميّة شعبيّةً على الإطلاق، والتي تحظى بمتابعة الملايين من العشاق الذين يُشجعون فرقًا عالمية معينة ويُتابعونها بشكلٍ دائم، ومن الفوائد المهمة التي تمنحها كرة القدم للإنسان هي:
- زيادة قدرة الإنسان على الركض والتحمل لساعاتٍ طويلة دون أن يشعر بالتعب أو الإرهاق الجسدي، وهذا ما يزيد من مرونة الجسم وقدرته على التحمّل.
- تساعد رياضة كرة القدم على تحسين صحة القلب وعضلتهِ، حيثُ أنّ لاعب كرة القدم يجري في المبارات لمدةٍ طويلة دون أن يشعر بالتعب، كما وتساعد هذه الرياضة على منع تراكم الدهون والشحوم في الشرايين التاجيّة، وعلى ضبط ضغط الدّم.
- إنّ كرة القدم تساعد على بناء عضلات جسم قوية، وذلك من خلال حركات الجسم السريعة، والقفز، والدوران، والركل.
- تساهمُ كرة القدم في زيادة قوة العظام المنتشرة في الجسم، والحفاظ على الكثافة العظيمة للوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام، وضعف العمود الفقري.
- إنّ كرة القدم تساعد على غرس مبادئ وأهمية العمل الجماعي في عقل الإنسان، وذلك لأنّها تعتمد بشكلٍ أساسي على العمل بشكلٍ جماعي لإحراز النصر.
- تساعد كرة القدم على تحسين معدل تدفق الدم إلى المخ والدماغ، مما ينعكسُ إيجابيًا على الصحة النفسيّة للإنسان، ويُخلصه من شعور الإكتئاب والحزن.
- تساعد كرة القدم على تعزيز مهارة التفكير والتحليل لدى الإنسان، وذلك لأنّ اللاعب عادةً ما يُركز على معرفة خطط الخصم، وعلى رسم خطط مناسبة خاصة لينجح من خلالها في تحقيق الأهداف والنصر.
3- السباحة:
تُعتبر السباحة من الرياضات العالميّة الشهيرة التي تُمارس من قبل الصغار والكبار، وذلك لمتعة هذهِ الرياضة وفوائدها العديدة التي تمنحها لجسم الإسان وهي:
- تساعد رياضة السباحة على تقوية كل عضلات الجسم وبشكلٍ خاص عضلات الصدر والأكتاف، وهذا ما يمنح الإنسان قوةً بدنيّةً كبيرة.
- تلعب السباحة دورًا كبيرًا في مساعدة الجسم على حرق كميات كبيرة من السعرات الحرارية التي تسبب السمنة للإنسان.
- تساعد رياضة السباحة على التخلّص من كافة آلام العظام وعضلات الجسم، وبالتحديد آلام الظهر وأسفل الظهر التي تصيب الإنسان نتيجة الجلوس لساعاتٍ طويلة من اليوم.
- إنّ رياضة السباحة تساهمُ كثيرًا في التخلّص من كافة الضغوط النفسيّة التي يُعاني منها الإنسان، وتحرض الحسم على إفراز المزيد من هرمون السعادة.
- تساعد رياضة السباحة في الحفاظ على عمل الرئتين وجودة أدائها اليومي، وتقي الإنسان من الإصابة بمشكلة الاختناق وضيق التنفس.
- تلعب رياضة السباحة دورًا فعّالًا في تقوية عضلة القلب وتنيظم الدورة الدموية في جسم الإنسان، كما وتعلب دورًا مهمًا في المحافظة على صحة الشرايين في الجسم ومنع تراكم الكوليسترول الضّار بها.
- إنّ السباحة تمد جسم الإنسان بكميّةٍ كبيرة من الطاقة والحيويّة التي تقضي على كل عوامل التعب والإجهاد الجسدي الذي كثيرًا ما يُعاني منهُ الإنسان في حياته اليوميّة.
كما رأيت عزيزي فإنّ الرياضة بأنوعها المختلفة تقدم لك الكثير من الفوائد الجسدية والنفسيّة، لهذا فإننا ننصحك بأن تواظب على ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ يومي، وأن تتعلّم بعض الألعاب الرياضيّة التي ستجعل حياتك صحيّة وممتعة.
أضف تعليقاً