7 خطوات تساعدك على تحسين حياتك وتجعلك أكثر نجاحاً

هل فكَّرتَ من قبل إلى أي مدى تقدَّمتَ في الحياة؟ إذا قارنتَ حياتك حالياً بحياتك قبل خمس سنوات مضت، فهل ستجد أنَّك حسَّنتَ حياتك، وحققتَ معظم أهدافك وأحلامك، وصرتَ تشعر بالارتياح إزاء ما أنت عليه الآن؟



يريد كل شخص أن يعيش حياة مُرضية ورائعة، ونريد جميعاً تحقيق أحلامنا وعدم التراجع إلى الخلف أو الشعور بالاكتئاب أو عيش حياة لا نريدها؛ لذا يجب أن نتعلَّم كيف نتطوَّر؛ فلن يأتي النجاح بين عشية وضحاها، ولكن يمكِن تحقيقه من خلال التحسين اليومي واتِّخاذ خطوات تدريجية بسيطة.

للأسف، يبالغ معظم الناس في تقدير ما يمكِنهم تحقيقه في غضون عام واحد، لكنَّهم يستخفُّون بما يمكِنهم تحقيقه في غضون 5 سنوات، ولكن إذا كنتَ تنوي التحسُّن والالتزام بعيش حياة أفضل، فاتِّبع هذه الخطوات السبع وسترى تحسناً كبيراً في السنوات القادمة.

كل ما عليك فعله، هو الالتزام التام بأهدافك، ومنح نفسك ما لا يقل عن 3 إلى 5 سنوات للتطوُّر قبل أن تقرر الاستسلام والقيام بشيء آخر، فقد يبدو الأمر وكأنَّه وقت طويل، ولكنَّه في الواقع ليس كذلك، على كل حال، ستأتي السنوات الخمس القادمة بالتأكيد، والسؤال الوحيد هو: "أين ستكون؟"

هل ستستمر في فعل الشيء نفسه، والعيش في المكان نفسه، والعمل في الوظيفة المملَّة نفسها، بينما تشاهد سنوات عمرك تمرُّ دون إنجاز أي شيء؟ أم ستحقِّق جميع أهدافك، وتعيش الحياة التي تريدها، وتتحلَّى بالصحة والحيوية دون أن تشغل تفكيرك بنفقاتك؟ وهل ستقود السيارة التي تحلم بشرائها، وتعيش في المنزل الذي تود العيش فيه، وتحقِّق النجاح المادي والعاطفي والجسدي؟

هذا مستقبلك، والاختيار لك، ولكن تذكَّر أنَّ المستقبل الذي تريده يجب البدء في تحقيقه الآن، وليس بعد 20 عاماً؛ فخُذ خطوات فورية إذا كنتَ تريد أن تعيش حياة أفضل وتحقِّق المزيد من النجاحات.

فيما يلي 7 خطوات يمكِنك اتخاذها لتساعدك على التقدُّم في حياتك حتى تصبح أكثر نجاحاً، وتحقِّق أهدافك وأحلامك في الحياة:

1. الالتزام بالتطوُّر:

يجب عليك الالتزام بمواصلة التحسُّن في كل مجال من مجالات حياتك، قبل أي شيء؛ إذ تتغيَّر الأمور بسرعة كبيرة في عالم اليوم؛ ممَّا جعل البراعة والتطوُّر ضرورتين لا غنى عنهما، وإذا كنتَ تريد أن تكون الأفضل في مجالك، فعليك أن تتدرب وتتحسَّن؛ لأنَّك لا تعرف ما الذي سيأتي بعد ذلك.

عندما كان متصفح "نتسكيب" (Netscape) شائعاً ومُستخدماً، ظهر موقع "ياهو" (Yahoo) واستحوذ على السوق، وبعدما كان موقع "ياهو" (Yahoo) هو الأكثر بروزاً، ظهر كل من "جوجل" (Google)، و"إي باي" (eBay)، وصارا الأهم على الإطلاق، ثمَّ أُنشِئ "أمازون" (Amazon)، متجر التجارة الإلكترونية العملاق الذي لا يزال يتقدَّم للغاية حتى اليوم، وبعد أن اعتقدنا جميعاً أنَّ "أمازون" (Amazon) أفضل موقع للتجارة الإلكترونية، فاجأنا موقع "علي بابا" (Alibaba) وأذهل الجميع.

يشير هذا إلى أنَّنا لا نعرف ما سيحدث بالمستقبل؛ لذا يجب عليك التحسُّن باستمرار ومواكبة التطوُّر، وإلَّا ستصبح معلوماتك ومهاراتك قديمةً وغير مؤثرة، على سبيل المثال: بعد أن كان سائقو سيارات الأجرة يتنافسون مع بعضهم بعضاً، صاروا يتنافسون مع سائقي "أوبر" (Uber)؛ ممَّا جعل المنافسة أكثر صعوبةً نظراً للتغيُّر المستمر وتطوُّر التكنولوجيا.

ونتيجة لذلك، لم يَعُد التزامك بالتطوُّر خياراً؛ بل أصبح ضرورةً لا بُدَّ منها؛ لأنَّك إذا لم تتحسن، فستكون خارج المنافسة، تماماً مثل شركات: "نوكيا" (Nokia)، أو "موتورولا" (Motorola)، أو "سوني إريكسون" (Sony Ericsson).

أيَّاً كان المجال أو الصناعة التي تعمل بها أو العمل الذي تقوم به، عليك أن تسأل نفسك باستمرار كيف يمكِنني التحسُّن والقيام بعمل أفضل، وما الذي يمكِنني فعله لأكون أكثر كفاءةً، أو كيف يمكِنني تحقيق المزيد من الرِبح؛ لأنَّك إذا لم تلتزم بالتحسُّن والسعي المستمر إلى التقدُّم، فسوف يتفوق عليك الآخرون وستصبح غير فعَّال.

فيما يلي 3 نصائح لتساعدك على الالتزام بالتطوُّر:

1. 1. حدِّد ما تريد تحسينه:

أول ما يجب عليك القيام به هو أن تقرر ما الذي تريد تحسينه؛ فإذا كنتَ تعمل في مجال المبيعات على سبيل المثال، فهل ترغب في تحسين مهارات الاتصال البارد أو مهارات العرض التقديمي؟ أم ترغب في تحسين جودة خدمتك أم استراتيجياتك في التسويق؟

قد تريد أيضاً تحسين مجالات أخرى من حياتك مثل: صحتك، ولياقتك، ومهاراتك في الطهي، أو التأمل، أو تربية الأطفال، أو إدارة الوقت، وما إلى ذلك، لكنَّ الخطوة الأولى هي تحديد المجال الذي تريد تطويره.

1. 2. اقرأ وتعلَّم من الآخرين:

ألزِم نفسك بالقراءة بنهم؛ لأنَّها الطريقة الوحيدة التي يمكِنك من خلالها إدخال المعرفة والأفكار الجديدة إلى عقلك باستمرار؛ لذا اقرأ كتاباً أو كتابين كل شهر على الأقل، وحاوِل أيضاً أن تتعلم من أولئك الذين نجحوا في المجال الذي تريد تحسينه؛ لأنَّ أسرع طريقة لتعلُّم شيء ما هي أن تطلب من شخصٍ ذي خبرة أن يوضح لك كيفية القيام بذلك.

انطلِق وتواصَل مع أشخاص ناجحين آخرين في مجال عملك واختلِط بهم، وتعلَّم كيف يفعلون ما تريد فعله، وتعرَّف إلى طريقة تفكيرهم ومعتقداتهم واستراتيجياتهم.

1. 3. سِر بخطواتٍ تدريجية:

إذا حاولتَ أن تفعل شيئاً ما بسرعة كبيرة جداً، فربما تشعر بالارتباك؛ لذا حاوِل أن تخطو خطواتٍ تدريجية، على سبيل المثال: تعلَّم مهارةً واحدة فقط، وركِّز عليها لمدَّة من الزمن، وحاوِل التطوُّر في مجال واحد في كل مرَّة دون أن تشغل تفكيرك بالوقت؛ فقد يستغرق الأمر سنوات حتى يتمكن الأشخاص الناجحون من تحقيق نتائج استثنائية في الحياة.

لقد تحدَّث "مالكولم جلادويل" (Malcolm Gladwell)، مؤلف كتاب "الاستثنائيون" (Outliers)، والذي لاقى رواجاً واسعاً، عن قاعدة العشرة آلاف ساعة، لقد ذكر في هذه القاعدة أنَّه لا يمكِن للناس تحقيق نتائج استثنائية إلا عندما يصلون إلى 10000 ساعة من الممارسة المركزة، وليست هناك طريقة تمكِّنك من الوصول إلى 10000 ساعة من الممارسة والتحسُّن في غضون عام؛ لذا قسِّمها إلى إطار زمني أطول، وانظر إلى الصورة الكبيرة.

اتَّخِذ خطوات صغيرة لتطوير حياتك، وحسِّن ثقتك بنفسك، وابنِ زخمك خطوة بخطوة؛ لأنَّ التطوُّر يتطلَّب بعض الوقت.

شاهد بالفيديو: كيف تتعلم باستمرار لتطور نفسك وتنمي قدراتك؟

2. تطوير عقلية النجاح:

هناك مثلٌ يقول: "أنت تفعل أي شيء بالطريقة التي تفعل بها كل شيء"؛ فإذا كنتَ تريد أن تصبح شخصاً استثنائياً يحقق نجاحاً كبيراً في الحياة، فيجب أن تنظر إلى الطريقة التي تعيش بها حياتك ككل، على سبيل المثال: إذا لم تقُم بعملك بإتقان وجدِّيَّة الآن، فمن المرجَّح ألَّا تكون جاداً بشأن أهدافك وأحلامك أيضاً؛ لأنَّ الناجحين ناجحون بسبب عاداتهم وسلوكاتهم، وإذا كنتَ تتأخر دائماً في القيام بالعمل، فقد تتأخر عن تحقيق أهدافك أيضاً.

يرتبط كل شيء في حياتك ارتباطاً وثيقاً بكل شيء آخر، ومن ثمَّ، تعكس طريقة تفكيرك وسلوكاتك في مجالٍ ما الطريقة التي ستفعل بها شيئاً آخر في مجالٍ مختلف، وإذا وجدتَ نفسك في نزاع دائم مع أصدقائك وعائلتك، فقد تجد أنَّ هناك صراعات في مجالات مختلفة من حياتك أيضاً.

كذلك تعكس طريقة تعاملك مع التحديات والمواقف العصيبة في الحياة وكيفية إدارتك لها، طريقة إدارتك لأمور أخرى في حياتك؛ لذا يعني إهمالك مجالاً ما احتمالية إهمالك مجالات أخرى، والسبب بسيط؛ وهو أنَّ سلوكك وعاداتك هما مَن يحدِّدان كل ما تفعله في الحياة، فإذا كنتَ معتاداً على المماطلة في الاستيقاظ في الصباح وتقديم الأعذار دائماً، فربما تتعامل مع أهدافك وأحلامك بالطريقة نفسها.

في المقابل، إذا كنتَ شخصاً جاداً وملتزماً بأهدافك، فستجد أنَّك تتبنَّى الطريقة ذاتها في التعامل مع مجالات أخرى مثل العمل، وممارسة التمرينات الرياضية، وما إلى ذلك.

أعِد النظر في الطريقة التي تعيش بها حياتك:

فكِّر الآن فيما قرأتَه للتو، وفي الطريقة التي عشتَ بها حياتك حتى هذه المرحلة؛ فربما تكتشف أنَّك شخص كثير الشكوى يختلق كثيراً من الأعذار، أو أنَّك تتأخر دائماً على موعد عملك، أو لا تفي بوعودك، أو لا تتعامل مع الأمور بجدية؛ لذا انظر إلى سلوكاتك وعاداتك، وحدِّد السيئ منها لتحسينه إذا كنتَ تريد أن تتطوَّر وتعيش حياة أفضل، ويمكِنك تطبيق ذلك بالبدء بكل مجال من مجالات حياتك، والتركيز على عاداتك اليومية.

قد تعتقد أنَّ كل جانبٍ من جوانب حياتك منفصلٌ عن الآخر، أو بأنَّه لا يؤثر في تحقيق أهدافك وأحلامك، ولكنَّ هذا غير صحيح؛ لأنَّ سلوكاتك هي التي تحدد من أنت؛ فإذا كنتَ شخصاً مجتهداً عموماً، فستعمل بجد في كل مجال من مجالات حياتك، وإذا لم تكن جاداً في علاقاتك، فقد لا تكون جاداً في تحقيق أهدافك وأحلامك أيضاً.

كيف تطوِّر عقلية النجاح؟

ينبغي عليك تطوير عقلية النجاح التي ستقودك إلى النتائج التي تريدها، وفيما يلي 3 نصائح قد تساعدك على التطور إلى مستوى أعلى وتجعلك أكثر نجاحاً:

2. 1. التزِم بالقرارات التي تتَّخذها:

لا ينجح معظم الناس لأنَّهم لا يلتزمون بقرارتهم التزاماً كافياً، وقد يستسلمون ببساطة كلما واجهوا بعض العوائق أو العقبات في طريقهم، ولكنَّ هذا لن يودي بك إلى أي مكان؛ لذا حينما تقرِّر القيام بشيءٍ ما، فالتزِم به واعمل على تنفيذه.

عندما تقرر الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لممارسة التمرينات الرياضية، على سبيل المثال، وفجأة تمطر السماء، لا تدع ذلك يثنيك عن الذهاب، التزِم بقرارك واذهب مهما حدث، وعندما تقرِّر القيام بشيءٍ صعب إلى حدٍّ ما، ويخبرك أحدهم أنَّه مستحيل، لا تترك الأمر وتستسلم؛ بل ابحث عن طريقة لحل المشكلة التي تواجهك وأكمِل ما بدأت.

تذكَّر، يجب أن تبني شخصيةً ملتزمةً بتحقيق الأهداف، وبعد ذلك، ستفعل كل ما يلزم لتنفيذ قراراتك.

2. 2. كن مستعدَّاً لبذل جهودٍ إضافية:

إذا أردتَ تحقيق أحلامك ونجاحاتك، فينبغي عليك أن تكون مستعدَّاً لبذل جهودٍ إضافية والقيام بما لا يريد الناس القيام به، على سبيل المثال: استيقِظ في وقت أبكر من معظم الناس، وابدأ يومك مبكراً، واعمل بجد حتى وقت متأخر؛ لأنَّ النجاح هو أن تعيش بضع سنوات من حياتك بطريقة تختلف عن معظم الناس لكي تعيش بقية حياتك بصورة أفضل، وعندما تبذل جهوداً إضافية، ستصبح شخصاً استثنائياً.

2. 3. فكِّر بطريقة إيجابية:

قد تكون مررتَ بأوقاتٍ عصيبة في حياتك. ومع ذلك، يجب أن تتحلَّى بالتفكير الإيجابي؛ إذ ينظر الشخص الناجح إلى التحديات والنكسات والفشل بكونهم فرصاً تجعله أقوى في الحياة.

قال "مايكل جوردان" (Michael Jordan) ذات مرة: "لقد أضعتُ أكثر من 9000 تسديدة خلال مسيرتي، وخسرتُ 300 مباراة تقريباً، وخذلتُ فريقي 26 مرة في الوقت الذي كانت نتيجة المباراة تعتمد على تسديدة مني، لقد فشلتُ كثيراً في حياتي، وهذا هو سبب نجاحي".

وينطبق الشيء نفسه على "توماس إديسون" (Thomas Edison)؛ فعندما سأله الناس عن شعوره بعد فشل أكثر من 10000 محاولة، قال إنَّه لم يفشل؛ بل اكتشفَ 10000 طريقة لا تعمل؛ لذا غيِّر الطريقة التي تنظر بها إلى الأمور، وتفاءل دائماً؛ لأنَّك كلما بدأتَ في النظر إلى الأشياء من منظور إيجابي، تغيَّرت الأمور ورأيتَ كل الصِعاب بمثابة فرصة لك.

طبِّق النصائح الثلاث هذه إذا كنتَ تريد أن تتقدَّم في حياتك، ولا تنسَ أن تبدأ بعاداتك اليومية.

إقرأ أيضاً: 10 طرق بسيطة لجعل التفكير الإيجابي عادة من عاداتك

3. احترام الوقت:

نعلم جميعاً أنَّ الوقت عنصر هام للغاية في تحقيق النجاح، وأنَّه من الهام التعامل معه بجدية، وكما يقول الإمام الشافعي: "الوقت كالسيف، إن لم تقطعه، قطعك"؛ فمن أجل التقدُّم في الحياة، يجب أن تستثمر وقتك جيداً؛ لأنَّ الأشخاص الذين لا يُقدِّرون وقتهم هم أناس متوسطو المستوى ولن يتطوَّروا أبداً إلى مستوىً أعلى.

يقول "بروس لي" (BRUCE LEE): "إذا كنتَ تحب الحياة، فلا تُضيِّع الوقت؛ لأنَّ الوقت هو الذي يشكِّل الحياة".

أجمل ما في الوقت أنَّه مُقسَّمٌ بعدلٍ بيننا جميعاً؛ فبغضِّ النظر عمَّا إذا كنتَ طالباً أو طبيباً، نمتلك جميعاً 24 ساعة في اليوم، لا أكثر ولا أقل، كما يخبرنا الوقت إلى أي مدىً وصلنا، وإلى أي مدىً تقدَّمنا، ولا يستطيع أحد إيقاف الوقت؛ فنحن سنتقدَّم في العمر ونموت ذات يوم؛ وبالتالي، إذا فهمنا قيمته، فلن تضيع حياتنا هباءً، وسنستثمر حاضرنا لتحقيق المستقبل الذي نريده.

الأشخاص الذين لا يُقدِّرون وقتهم هم الأشخاص الأكثر ميلاً إلى المماطلة وتأجيل القرارات، وعدم أخذ الأمور على محمل الجد، والاستسلام للكسل؛ لذا إذا كنتَ تمتلك حلماً أو هدفاً تتمنَّى تحقيقه، فافعل ذلك، ولا تنتظر حتى تبلغ 80 عاماً لتشعر بالندم لأنَّك لم تُحقِّق أهدافك، ولا تخشَ الفشل؛ لأنَّك حتى إذا فشلتَ، فستنال شرف المحاولة.

إليك بعض النصائح التي تساعدك على فهم الوقت فهماً أفضل وكيفية استخدامه بحكمة:

  • ركِّز الاهتمام على لحظات الحاضر: بغضِّ النظر عمَّا تفعله، اعلم أنَّ هذه اللحظات هي أهم اللحظات على الإطلاق، وعندما تشرب القهوة، استمتِع برائحتها، وعندما تستحم، استمتِع بالمياه التي تسيل فوق جسدك، وعندما تقوم بعمل عرض تقديمي لعملائك، استمتِع بالعملية.
  • امنح قيمةً لكل لحظة في حياتك: إذا كنتَ تمتلك هدفاً، فاسعَ وراءه، وإذا كنتَ ترغب في السفر حول العالم، فخطِّط للقيام بذلك، وإذا كنتَ تحب شخصاً ما، فعبِّر له عن مشاعرك، وإذا بقيتَ تنتظر الوقت المناسب والظروف المناسبة دائماً، فستظلُّ تشعر بالندم طوال حياتك.
  • لا تماطل: يُقال دائماً: لا تؤجِّل عمل اليوم إلى الغد؛ لذا أنجِز كل ما تريد تحقيقه الآن؛ إذ تخلق المماطلة عبئاً نفسياً يمنعك من المضي قدماً.
  • اقضِ وقتك بحكمة: انتبِه للطريقة التي تقضي بها وقتك، واسأل نفسك ما إذا كنتَ تفعل شيئاً يضيف قيمةً إلى حياتك، أم تهدِر وقتك في أنشطة غير ضرورية.
  • تحكَّم بحياتك: يجب أن تعرف أنَّك تملك حرية اختيار الطريقة التي تريد أن تعيش بها حياتك، وأنَّ لا أحد يجبرك على فعل شيء، فسيطِر على حياتك.

أنت المسيطر دائماً على حياتك، وقد حان الوقت لممارسة هذه السيطرة وعيش حياة ثمينة، حيث يُعَدُّ الوقت هامَّاً؛ وإذا كنتَ تتعامل بجديَّةٍ مع مسائل النمو، والتطور، وعيش حياة كريمة، فانتبِه إلى الطريقة التي تقضي بها وقتك.

إقرأ أيضاً: أهمية الوقت في حياتنا وأهم النصائح لإدارة الوقت واستثماره

4. الحفاظ على الوعود التي تقطعها على نفسك:

إذا كنتَ ترغب في التقدُّم في حياتك، فيجب ألَّا تخلف وعودك عموماً، خاصةً تلك التي تقطعها لنفسك؛ لأنَّك عندما لا تفي بوعودك، لن تلتزم أبداً بما تريد تحقيقه في الحياة؛ ففي اللحظة التي قرَّرتَ فيها أنَّك ستُحقِّق هدفك بحلول نهاية هذا العام، انتهى وقت التفكير؛ لأنَّك بالفعل اتَّخذتَ القرار، وليس هناك تراجع ولا استسلام؛ إذ أصبح من الضروري أن تلتزم بالوعد الذي قطعتَه على نفسك.

لا تضَع أهدافاً وتستسلم في منتصف الطريق عندما تواجه عقبات، ما دمتَ حسمتَ قرارك، نفِّذ ما قررتَ؛ لأنَّ أفعالك تحدد شكل شخصيتك، وليست كلماتك؛ لذا تحرَّك للوفاء بوعودك، وعندما تفي بوعودك والتزامك في مجال معيَّن أو تجاه أمرٍ ما، ستتعزز شخصيتك، وستعتاد ذلك في جوانب أخرى أيضاً من حياتك.

على سبيل المثال: إذا واظبتَ على الاستيقاظ في الساعة 5 صباحاً للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية كل يوم، فستتعزَّز فرصة التزامك بأهدافك الأخرى مثل تطوير حياتك المهنية، أو السعي إلى تحقيق هدفك المالي.

بالإضافة إلى ذلك، سيلاحظ الناس أنَّك شخص مسؤول، وستصبح مصدر إلهام للآخرين، وعندما يرى الآخرون أنَّك تلتزم بوعودك، فسوف يلتزمون بوعودهم معك أيضاً، والأهم من ذلك، عندما تصبح شخصاً يفي بوعوده والتزاماته، سيتعزَّز تقديرك الذاتي وثقتك بنفسك؛ ممَّا سيجعلك أكثر نجاحاً في الحياة.

5. السعي إلى النجاح المادي:

لا يمكِنك أن تتطوَّر وتُعِدَّ نفسك من الناجحين إذا لم تكن ميسوراً من الناحية المادية؛ فالنجاح المالي هو الهدف الأول الذي يريده الجميع تقريباً، ولكن للأسف، يفشل معظم الناس في تحقيقه.

عندما تكون ثريَّاً، ستحقِّق أهدافك الأخرى بطريقة أسهل؛ على سبيل المثال: إذا كان وضعك المادي جيداً، فسيكون من الأسهل عليك السفر حول العالم وزيارة الأماكن الجميلة في البلدان الأخرى، كما يمكِنك قيادة السيارة التي تريدها أو العيش في المنزل الذي تحلم به، بينما إذا كنتَ تعاني مادياً، فسوف تحتاج إلى الكثير من التفكير قبل أن تفعل أي شيء مكلف؛ لأنَّك تحتاج المال لتسديد نفقات معيشتك؛ وبالتالي، يُعدُّ النجاح المادي هامَّاً للغاية.

يرغب معظم الناس في تحقيق الثراء، ولكنَّهم يتجنَّبون الحديث عن الموضوع لأنَّهم لا يشعرون بأنَّه يمكِنهم تحقيق ذلك بعد، ولكن هذا غير صحيح؛ إذ يتطلَّب النمو في مجال معيَّن التحدُّث عنه والعمل عليه.

فيما يلي 3 نصائح فعَّالة يجب عليك الالتزام بها:

5. 1. استثمِر جزءاً من أموالك:

إذا كنتَ تريد أن تصبح ثرياً، فيجب أن تلتزم بتخصيص جزء من أموالك عندما تحصل على راتبك أو أي دخل للاستثمار، بغضِّ النظر عمَّا تريد الاستثمار فيه، يجب أن تعتاد على القيام بذلك باستمرار؛ لأنَّك قد تصبح ثريَّاً من خلال اتِّباع هذه العادة، حتى لو لم يكُن راتبك كبيراً للغاية.

بالإضافة إلى ذلك، ستتعلم من خلال ادِّخار جزءٍ من أموالك الصبر والسعي إلى بناء مستقبل مالي محترم من خلال استثمار المال في أمور تُطوِّرك وتزيد ثروتك.

5. 2. استثمِر المال في مجالات مختلفة:

يُعدُّ تعلُّم استثمار المال أمراً هامَّاً للغاية، ولكن يجب عليك أيضاً تعلُّم استثمار المال في مجالاتٍ مختلفة، لقد اقترح "تي. هارف إيكر" (T. Harv Eker)، مؤلف كتاب "أسرار عقل المليونير" (Secrets of The Millionaire Mind)، استثمار الأموال بهذه الطريقة:

  • 50% للضروريات والإنفاق.
  • 10% للادخار طويل الأمد.
  • 10% في الحساب المصرفي.
  • 10% لنفقات التعليم.
  • 10% ادِّخار لتحقيق الحرية المالية.
  • 5% للعمل الخيري.

يمكِنك تغيير النسبة والمبلغ الذي تريد وضعه لكل فئة، ولكن تذكَّر أنَّه كلما زاد إنفاقك واستخدامك للضرورة، قلَّ ما يمكِنك الحصول عليه من المدخرات والاستثمار.

لقد وفَّر "جون تمبلتون" (John Templeton)، أحد أغنى الناس في أمريكا، 50% من دخله، واستخدمَ الأموال للاستثمار من أجل تنمية ثروته، إنَّها خطوة جريئة للغاية، ولكنَّها سرعان ما جعلَته ثرياً، ومن ثمَّ، كلما ادخرتَ واستثمرتَ أكثر، تمكَّنتَ من الوصول إلى الحرية المالية، وعيش حياة كريمة على نحو أسرع.

5. 2. ابدأ الآن في إدارة أموالك:

الآن بعد أن تعلَّمتَ الدرسين الهامين جداً حول المال، يجب أن تتعلم التنفيذ دون مماطلة أو قول إنَّك لا تملك من المال ما يكفي للادِّخار أو الاستثمار؛ لأنَّه حتى لو كنتَ تملك دولاراً واحداً، يجب أن تتعلَّم كيف تديره، وعليك أن تفهم أنَّ هذه العادة هي الأمر الهام وليس كمية المال؛ لأنَّك إذا تمكَّنتَ من التعامل مع 100 دولار تعاملاً صحيحاً، فلن تواجه مشكلةً في التعامل مع مليون دولار، والعكس صحيح.

يعتقد الناس أنَّ عليهم انتظار امتلاك الكثير من المال ليتعلموا كيف يديرونه، ولكنَّ هذا غير صحيح؛ إذ يجب عليك تعلُّم كيفية إدارة أموالك لتجني المزيد منها، وليس العكس، كما أنَّ العادة -كما قلنا- هي الأمر الهام، وليس مقدار المال الذي تملكه.

شاهد بالفيديو: 12 حقيقة خالدة عن الحرية المالية

6. تغذية جسمك:

لا يهم أن تكون غنياً وناجحاً ما لم تتمتَّع بصحة جيدة للاستمتاع بما أنجزتَه؛ لذا يجب أن تعتني بجسدك وتلتزم بأسلوب حياة صحي. وللأسف، لا يهتم بعض الناس بصحتهم؛ إذ يتناولون طعاماً غير صحي، ويدخنون، ولا يمارسون التمرينات الرياضية معتقدين أنَّهم يتمتعون بصحة جيدة الآن؛ لذا يتجاهلون الاعتناء بصحتهم، ولكنَّ المشكلة هي الندم الذي سينتابك عندما تبدأ صحتك في التدهور.

ربما رأيتَ العديد من الأشخاص الذين لا يهتمون بصحتهم إلا عندما يعانون من مرض مزمن، وحينها فقط، يريدون القيام بأي شيء لتحسين صحتهم؛ فلا تنتظر حتى هذه اللحظة، واعتنِ بصحتك الآن؛ فكما يقولون: درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج.

إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في الحفاظ على أسلوب حياة جيد وصحي:

6. 1. اشرب الكثير من الماء:

يوصي الخبراء بشرب ما لا يقل عن 1.9 لتر من الماء يومياً؛ إذ تشكل المياه 75% من أجسامنا، وإذا أردنا أن يصبح جسمنا صحياً، فيجب أن نحافظ على رطوبته في جميع الأوقات. علاوة على ذلك، يطرد الماء السموم من الجسم، ويساعد على تحسين عملية الهضم، ويحافظ على رطوبة أعضائنا؛ لذا اشرب الكثير من الماء دائماً.

6. 2. احصل على قسطٍ كافٍ من النوم:

نحن لا نحصل على قسط كافٍ من النوم كل يوم؛ إذ يُظهر العلم أنَّنا نحتاج إلى ما لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات من النوم يومياً، ولكن ينام معظم الناس حوالي 6 ساعات فقط في اليوم، ويعود هذا إلى وجود العديد من الأمور التي يجب أن تُنجَز، والمزيد من عوامل التشتيت التي تُبقينا مستيقظين أو تصيبنا بالأرق، ولكن إذا كنتَ ترغب في الحفاظ على وظائفك الدماغية في أفضل مستوياتها، فاحصل على قسطٍ كافٍ من النوم؛ لأنَّه كلما نمتَ أكثر، ازددتَ إبداعاً، والأهم من ذلك، أنَّه عندما ننام، تتجدَّد حيوية أجسامنا، وترتاح وتسترخي لتتمكن من العمل وتقديم أفضل أداء في اليوم التالي.

6. 3. مارِس التمرينات الرياضية:

نعلم جميعاً أنَّ ممارسة التمرينات الرياضية أمر هام، ومع ذلك، للأسف، لا يقضي معظم الناس وقتاً كافياً في التمرُّن، والأسوأ، أنَّ بعض الناس لا يمارسون الرياضة أساساً، ونتولَّى جميعاً مسؤوليات عديدة تستنزف وقتنا، ولكن يجب أن نقضي على الأقل حوالي 20 أو 30 دقيقة لممارسة الرياضة كل يوم.

وأسهل طريقة للقيام بذلك، هي المشي أكثر؛ امشِ حوالي 10000 خطوة على الأقل يومياً، وستندهش من مدى تأثير الأمر على صحتك؛ فالتزِم بممارسة الرياضة من اليوم فصاعداً، وحاوِل أن تجد شريكاً يشجِّعك، أو اشترِك في نادٍ رياضي ومارِس الرياضة بانتظام.

6. 4. تناوَل المزيد من الفواكه والخضروات:

لا يفضِّل معظمنا تناول الفواكه والخضروات رغم إدراكنا التام لأثرها الإيجابي في صحتنا؛ حيث تحتوي الخضروات على الكثير من الألياف، والفيتامينات الطبيعية، والمعادن، والعناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها الجسم؛ لذا في المرة القادمة عندما تطلب طعاماً في مطعم أو تطهو في المنزل، حاوِل أن تأكل المزيد من الخضروات والفواكه؛ لأنَّك عندما تكون بصحة جيدة، ستتقدَّم في حياتك تقدُّماً عظيماً، وستشعر أنَّك في حالة نشاط وإنتاجية وتشبُّع بالطاقة؛ ممَّا يمكِّنك من تحقيق أهدافك.

7. إثراء روحك:

في النهاية، لا تكتمل عملية تقدُّمك ونجاحك في الحياة دون إثراء روحك؛ إذ نواجه في حياتنا الكثير من الرفض، والسلبية، والتحديات، والنكسات، والعقبات، والأنشطة التي تستنفد طاقتنا؛ ممَّا يجعل تعلُّم كيفية إثراء روحنا أمراً هامَّاً للغاية.

إذا عشتَ كل يوم في ظل التوتر، والسلبية، والضغط، وعدم الشعور بالسعادة على الإطلاق، فلن تستطيع التطوُّر في هذه الظروف؛ لذا إذا أردنا تحسين حياتنا، فيجب أن نتعلم كيف نغذي روحنا أيضاً؛ إذ يتيح لنا العيش في بيئة سعيدة ومريحة التقدُّم تقدُّماً أسرع، وإطلاق العنان لإبداعنا من أجل تحقيق أهدافنا.

إليك 5 نصائح تساعدك على كيفية إثراء روحك خلال حياتك اليومية:

7. 1. تأمَّل:

يحمل التأمُّل فوائد عديدة، مثل: تخفيف توترك، وتحسين حالتك النفسية، كما أظهرَت الكثير من الدراسات والأبحاث أنَّ التأمل مفيد لأرواحنا، وأنَّه يجب علينا ممارسته بانتظام.

في الواقع، يتأمل الكثير من الأشخاص الناجحين، على سبيل المثال: "أوبرا وينفري" (Oprah Winfrey)، و"توني روبينز" (Tony Robbins)، و"أريانا هافينغتون" (Arianna Huffington)، و"كيتي بيري" (Katy Perry)، و"كلينت إيستوود" (Clint Eastwood)، و"كريستين بيل" (Kristen Bell)، و"ستيف جوبز" (Steve Jobs)، و"إلين ديجينيرز" (Ellen DeGeneres)، و"بوب ستيلر" (Bob Stiller)، والعديد غيرهم، وينسبون جزءاً من الفضل في نجاحاتهم إلى التأمُّل.

7. 2. اخلُ بنفسك:

تتيح لك العزلة والانفراد بذاتك التفكير في حياتك ومستقبلك؛ فنحن نعيش في عالم مزدحم ننشغل فيه بالكثير من الأنشطة، والمهام، والرسائل الإلكترونية، وتشتيت الانتباه الذي مصدره وسائل التواصل الاجتماعي؛ لذا عندما تقضي وقتاً وحدك، تصبح قادراً على أن تفكر وتحلم وتتواصل مع نفسك بصورة أفضل، وإذا قرأتَ عن الأشخاص الاستثنائيين مثل "إسحاق نيوتن" (Isaac Newton) و"ألبرت أينشتاين" (Albert Einstein)، فستلاحظ أنَّهم يقضون الكثير من الوقت في عزلة لتعزيز إبداعهم وتغذية أرواحهم.

7. 3. استرخِ واحصل على قسطٍ من الراحة:

تذكَّر أنَّ الحياة ليست عَدْواً سريعاً؛ وإنما ماراثون؛ لذا إذا كنتَ تريد التقدُّم، فيجب أن تأخذ قسطاً من الراحة والاسترخاء لاستعادة طاقتك الجسدية والروحية.

لا يقضي معظم الناس الذين يعيشون في المدن الكبيرة وقتاً كافياً للراحة والاسترخاء؛ بل يعملون لساعات طويلة بلا فواصل؛ لذا يعيش الكثير من الناس في ضغوط قد تصيبهم بكل أنواع الأمراض، فلا تُرهِق نفسك بصورة مبالغ فيها، واسترخِ لاستعادة طاقتك.

إقرأ أيضاً: تعريف الاسترخاء وفوائده وأهم أساليبه

7. 4. فكِّر في هدفك:

يجب أن تتذكَّر دائماً دورك في هذا العالم، وأن تفكِّر في هدفك في هذه الحياة، وأن تتواصل مع ذاتك بانتظام؛ حيث يمكِنك القيام بذلك من خلال تحديد أهدافك وأفكارك وتدوينها.

لقد مرَّت حياة الكثير من الناس دون امتلاك هدف واضح؛ ممَّا أودى بهم إلى الهاوية؛ لأنَّه بدون تحديد هدف والتفكير فيه دائماً، لن تجد ما تبحث عنه، ولن تتقدَّم خطوة واحدة، واستخدِم تقنيات مثل: التخيُّل وترديد العبارات المحفِّزة للتواصل مع هدفك، فاكتب أفكارك في دفتر يوميات حتى تعيشها على أرض الواقع.

7. 5. ساهِم في أن تجعل العالم مكاناً أفضل:

تُعدُّ إحدى أسهل الطرائق لإثراء روحك هي تقديم المساعدة وجعل العالم مكاناً أفضل؛ لأنَّك عندما تساعد الناس، تساعد نفسك أيضاً من خلال الشعور بالارتياح والإحساس بشعورٍ جيد نظراً لأنَّك فعلتَ شيئاً خيِّراً.

لا تقتصر المساعدة على التبرُّع بالمال فحسب؛ بل يمكِنك أن تبتسم لشخصٍ غريب، أو تلقي التحية إذا ما قابلتَ أحدهم في المصعد، أو تفتح الباب لشخصٍ ما، أو تميط الأذى عن الطريق؛ كل هذه طرائق رائعة لتقديم المساعدة، والفكرة هي أنَّه عندما تفعل شيئاً جيداً، ستشعر بالرضا؛ ومن ثمَّ، ستعيش حياة أفضل.

هناك العديد من الطرائق الأخرى التي يمكِنك من خلالها إثراء روحك، ويمكِنك دائماً البدء بهذه الطرائق الخمس المذكورة أعلاه.

في الختام:

هذه هي الخطوات السبع التي يمكِنك من خلالها تحسين حياتك لتكون أكثر نجاحاً، ولتكون شخصاً أفضل، وتعيش حياة مُرضية، ولكن يتطلَّب الأمر بعض الوقت؛ فلا داعي للاندفاع؛ لأنَّ كل ما عليك القيام به هو تحسين حياتك خطوة بخطوة.

 

المصدر




مقالات مرتبطة