إنَّ العروض التقديمية عادةً جزءٌ من العمل، سواءً استمتعت بها أم لا؛ ويتوجَّب عليك أن تستخدم مهارات العرض التقديمي، سواءً أمام جماهير رسميَّةٍ بشكلٍ منتظم، أم حينما تريد إسماعَ صوتك في اجتماعٍ ما.
يعتقد الكثيرون أنَّ التقديم الجيِّد موهبةٌ وليست أمراً مُكتسباً، ولكن هذا ببساطةٍ غير صحيح. بالتأكيد، يكون بعض الناس أكثر استرخاءً وراحةً بالتحدُّث أمام الآخرين، ولكن يمكن للجميع تعلُّم المهارات والتقنيات التي يحتاجون إليها لزيادة مستوى الثقة وتحسين الأداء عند التقدِّيم.
تُعدُّ مجالات المبيعات، ومحاضرات التدريب، والعروض التقديمية الجيِّدة، ومهارات التحدُّث أمام جمهور؛ مفتاحَ العديد من الأدوار المؤثِّرة في عالم الأعمال اليوم. لذا، من الجيد أنَّه يمكن تحسينها من خلال الممارسة.
هل لديك المهارات التي تحتاجها للقيام بأداءٍ جيد أثناء عرضك التقديمي؟ ما مدى كونك مؤثِّراً في الحاضرين عندما تضطَّر إلى أداء العرض التقديمي؟ خذ هذا الاختبار القصير لمساعدتك في تقويم مهاراتك في العروض التقديمية.
ما مدى جودة مهاراتك في العرض التقديمي؟
1. تعليمات الاختبار:
انتقِ الأرقام (العلامات) في العمود الذي يصفك بشكلٍ أفضل لكلِّ حالة. يُرجَى الإجابة عن الأسئلة وفقاً لما أنت عليه بالفعل، لا لما تعتقد أنَّه يجب أن تكون عليه؛ ولا تقلق إذا بدا أنَّ بعض الأسئلة تُحسَب عليك. عند الانتهاء، يُرجَى جمع العلامات التي حصلت عليها، ومن ثمّ مقارنتها بفقرة تفسير النتيجة لمعرفة النتائج والإجراءات الواجب اتباعها لتحسين مهاراتك:
2. تفسير النتيجة:
- إن حصلت على مجموعٍ وقدره (14-32) فقد تكون عروضك التقديمية ضعيفةً جدَّاً، وربَّما مُمِّلةً بعض الشيء. هناك الكثير من الطرائق لجلب مزيدٍ من الإثارة إلى ما تقدِّمه وطريقة قيامك بذلك. تحتاج ببساطةٍ إلى مزيدٍ من الممارسة لتطوير النوع الصحيح من المحتوى، وإلى تعلُّم استخدام التوتُّر لخلق تدفُّقٍ إيجابيٍّ للطاقة. اقرأ هذا المقال للحصول على نصائح يوميةٍ لبناء ثقتك بنفسك. (اقرأ أدناه للبدء).
- إن حصلت على مجموعٍ وقدره (33-51) فإنّ عروضك التقديمية لا بأس بها، وربَّما تكون نموذجيةً جدَّاً لمقدِّمي العروض المتوسطين. والانطباع الذي تتركه ليس جيِّداً ولا سيِّئاً -أي أنَّه لا يوجد انطباع- ومن المُحتمل أن تُنسَى رسالتكَ قريباً. استخدم النصائح والأدوات في هذه المقالة لإضافة الحياة إلى العروض التقديمية، بحيث يتذكَّرك جمهورك لجميع الأسباب الصحيحة. (اقرأ أدناه للبدء).
- إن حصلت على مجموعٍ وقدره (52-70) فأنت تقوم بعملٍ رائع. أنت تقدِّم عروضاً ممتازةً ومثيرةً للاهتمام ومناسبةً تماماً للجمهور، وأنت تعلم أنَّ أخذ الوقت للتحضير يُؤتي ثماره في النهاية. راجع الاستراتيجيَّات في هذه المقالة، وتحدَّى نفسك لمواصلة تحسين مهاراتك في العرض التقديمي. (اقرأ أدناه للبدء).
كيف تصبح مقدِّماً أفضل للعروض التقديمية؟
العروض التقديمية الفعَّالة هي مزيجٌ من مجموعةٍ متنوعةٍ من العناصر، حيث عليك أن تعرف ما يريد جمهورك، وتحتاج إلى إعداد محتوىً جيِّدٍ ومثيرٍ للاهتمام وجذَّاب، ويجب أن تكون واثقاً من ناحيةِ تقديمك لموادك، وعليك معرفة كيفيَّة إدارة البيئة الخاصَّة بك بنجاح، كما تحتاج إلى التأكُّد من أنَّ رسالتك لها أقصى تأثير.
إنَّ تحقيق التوازن بين جميع العناصر الأربعة ليست مَهمَّةً سهلة، وعندما تقترن بشعور القلق الطبيعي في كثيرٍ من الأحيان قبل تقديم العروض، فلا عجب أنَّ الكثير من الناس يعاني مع هذه المهارة.
في الواقع، الخوف من التحدُّث أمام الجمهور هو أمرٌ شائع؛ ولكن لا يجب أن تظلَّ خائفاً ومتوتِّراً من فكرةِ تقديم عرضٍ تقديمي، فمن خلال الأدوات والمواد المناسبة المترافقة مع التخطيط والتحضير يمكنك تقديم عرضك بِطَاقَةٍ وثقةٍ عاليةٍ بالنفس.
دعنا الآن ننظر بالتفصيل في العناصر الأربعة الرئيسة للعروض التقديميَّة الفعَّالة:
- فهم جمهورك.
- إعداد المحتوى الخاص بك.
- إلقاء خطابك بثقة.
- السيطرة على البيئة.
1. فهم جمهورك:
(الأسئلة "2" و"5" و"9")، يُقوَّم نجاح معظم العروض التقديمية بشكلٍ عامٍّ بناءً على كيفيَّة استجابة الجمهور. قد تعتقد أنَّك قمت بعملٍ رائع؛ ولكن ما لم يكن جمهورك يتَّفق معك حول ذلك، فقد لا يكون هذا هو الحال. أول ما عليك فعله هو فهم ما يريد جمهورك قبل أن تبدأ حتَّى في وضع شرائح عرضك التقديمي مع بعضها.
حاول اتِّباع الخطوات التالية:
- حدِّد من هم أفراد الجمهور، واكتشف ما يريدونه ويتوقعونه من عرضك التقديمي، واسأل نفسك: ما الذي هم بحاجة إلى تعلُّمه؟ هل لديهم مواقفٌ راسخة؟ أم اهتمامات تحتاج إلى احترامها؟ وما الذي يَعْلَمُونَهُ مُسبقاً وليس عليك إعادته؟
- قم بإنشاء مخطَّطٍ لعرضك التقديمي، واطلب الحصول على تغذيةٍ راجعةٍ مُقدِّماً بشأن محتواك المُقترح.
عندما يكون ما تقوله هو ما يريده جمهورك أو يحتاج إلى سماعه، إذن ربَّما تتلقَّى مؤشراتٍ إيجابية طوال عرضك. إذا رأيت إيماءاتٍ وابتسامات، أو سمعت همهمات موَافقةٍ على سبيل المثال، سيحفِّزك ذلك على الاستمرار والقيام بعمل رائع.
عندما يرضى جمهورك، لا يهمُّ إذا لم يكن تسليمك مثالياً تماماً؛ لأنَّ الهدف الأساسي للأشخاص الذين يستمعون إلى العرض التقديمي هو الحصول على المعلومات التي يحتاجونها؛ وعندما يحدث ذلك، تكون قد قمت بعملٍ جيِّد. بالطبع، أنت تريد القيام بعملٍ رائع، وليس مجرَّد القيام بعملٍ جيِّد، وهنا يمكن أن تساعدك بقيَّة النصائح في ذلك.
2. تحضير محتواك:
(الأسئلة "6" و"11" و"13" و"14")، الطريقة الوحيدة لتلبية احتياجات جمهورك وتوقعاته: تقديم المحتوى الذي يريدون، وهذا يعني فهم ما يجب تقديمه، وكيفيَّة تقديمه. ضع في اعتبارك أنَّك إذا أعطيت المعلومات الصحيحة بالتسلسل الخاطئ، قد يدفع هذا الجمهور ليقع في حيرةٍ أو إحباطٍ أو ضجر.
وإذا قمت بتوفير المعلومات بتنسيقٍ جيِّدِ التنظيم، وقمت بتضمين تقنياتٍ مختلفةٍ للحفاظ على الجمهور مُنخرطاً ومُهتمَّاً، فربَّما سيتذكَّرون ما قلته، وسوف يتذكَّرونك كذلك.
هناك مجموعةٌ متنوعة من الطرائق لتنظيم المحتوى الخاصِّ بك، وهذا يتوقَّف على نوع العرض الذي ستقدِّمه. وهنا بعض المبادئ التي يمكنك تطبيقها:
- حدِّد بعض النقاط الرئيسة: لمساعدة الجمهور على حفظ الرسائل التي تقدِّمها إليهم، واستخدم مبدأ التقطيع لتنظيم معلوماتك ضمن خمس إلى سبع نقاطٍ رئيسة.
- لا تُضمِّن كلَّ التفاصيل: حيث أنَّ العروض التقديمية الجيِّدة تُلهِم الجمهور للتعلُّم أكثر، وطلب مزيدٍ من البيانات لزيادة فهمهم للقضية.
- استخدم مخطَّطاً: أخبر جمهورك في البداية بما تنوي القيام بتغطيته، واجعلهم يعرفون ما يمكن توقعه. هذا يساعد في بناء الترقُّب والفائدة من البداية.
- ابدأ وانتهِ بقوة: استحوذ على اهتمام الناس بمجرَّد أن تبدأ، واترك لهم رسالةً لن ينسوها. من المغري وضع كلِّ جهدك في النصِّ الرئيس للعرض التقديمي، ولكن إذا لم تحصل على انتباه الناس من البداية، فربَّما سيفقدون الاهتمام، ولن يستمعوا إلى الباقي على أيِّ حالٍّ.
- استخدم أمثلة: استخدم الكثير من الأمثلة حيثما أمكن لدعم نقاطك. غالباً ما يكون أسلوب المحاضرة هو أقلُّ أشكال العرض التقديمي جاذبيَّةً وإثارةً للاهتمام؛ لذلك ابحث عن طرائق لإضفاء الحيويَّة، وذلك من خلال سرد القصص والحديث عن أمثلة الحياة الحقيقية، واستخدام الاستعارات لجذب جمهورك بالكامل.
هناك نوعٌ خاصٌّ من العروض يسعى إلى الإقناع. وإنَّ هذا التسلسل المكوَّن من خمس خطواتٍ قد يلهمك منهجية عملٍ لتطوير محتوى هذا النوع من العروض التقديمية:
- جذب انتباه جمهورك: استخدم بدايةً آسرةً أو فكرةً افتتاحيَّة، مثل إحصائيَّةٍ مثيرةٍ للاهتمام؛ وكن مُتحمِّساً ومُحفِّزاً، وليس مُمِّلاً أو هادئاً.
- اخلق حاجة: أقنع الجمهور بوجود مشكلة، واشرح كيف يؤثِّر ذلك فيهم، وأقنعهم بأنَّ الأمور بحاجةٍ إلى التغيير.
- حدِّد حلَّكَ: وضِّح ما تعتقد أنَّه يجب القيام به.
- صف صورةً مفصَّلةً للنجاح أو الفشل: أعطِ الجمهور تصوُّراً لشيءٍ يمكنهم رؤيته وسماعه وتذوقُّه ولمسه.
- اطلب من الجمهور فعل شيءٍ على الفور: اجعل الجمهور معنيَّاً من البداية، وعندها يصبح إبقاؤهم منخرطين بقضيتك ونشطين أسهل بكثير.
لصقل مهاراتك في الإقناع، يمكنك الاطلاع على مقالنا بعنوان: "8 خطوات تسهّل عليك إتقان مهارة فن الإقناع".
3. إلقاء الخطاب بثقة:
(الأسئلة "1" و"4" و"7" و"10")، حتى أفضل محتوىً يمكن أن يكون غير فعَّالٍ إذا كان أسلوب العرض التقديمي الخاصِّ بك يتناقض أو ينتقص من رسالتك. إنَّ كثيراً من الناس يشعرون بالتوتُّر عندما يقدِّمون العروض؛ لذلك سوف يؤثِّر هذا على الأرجح في أسلوب تقديم العرض. يمكنك بينما تبني ثقتك، أن تتخلَّص تدريجياً من العادات الصغيرة وغير البنَّاءة.
هذه النصائح قد تساعدك:
- تدرَّب لبناء الثقة: يعتقد بعض الناس أنَّه إذا كنت تمارس التدريب أكثر من اللازم، فسوف يبدو خطابك عبارةً عن بروفة أقلّ واقعية. ليس بالضرورة أن تحفظ العرض التقديمي، ولكن كُن على درايةٍ بالمحتوى، بحيث يمكنك التحدُّث بطلاقةٍ وراحة، والتعديل عند الضرورة.
- كن مرناً: يكون التقديم أسهل إذا كنت مرتاحاً للمادة التي تقدّمها؛ لذا لا تحاول تقديم شيءٍ تعلَّمته للتوِّ في الليلة السابقة، فأنت تحتاج معرفة موادَّك جيِّداً بما فيه الكفاية للجواب عن أي إفادةٍ من الجمهور. وإذا كنت لا تعرف شيئاً ما، فاعترف بذلك، والتزم بالعثور على إجابته.
- رحِّب بإفادات الجمهور: هذه علامةٌ على أنَّ المقدِّم يعرف ما يتحدَّث عنه، ويبني ثقة الجمهور، ويجعل الناس أكثر ميلاً إلى الثقة فيما تقوله، كما يحترمون رسالتك.
- استخدم الشرائح والوسائل البصرية الأخرى: يمكن أن يساعدك هذا في تقديم عرضٍ واثق. النقطة الأساسية هنا هي معرفة مدى المعلومات البصرية التي يجب تقديمها للجمهور، بحيث لا تصرف انتباههم عمَّا تقوله.
- حافظ على صورك بسيطةً ووجيزة: لا تستخدم الكثير من الصور والرسوم أو المخططات البيانية، بل يجب أن تلخِّص كلَّ شريحةٍ إلى عنصرٍ أو عنصرين. ولا تحاول احتواء العرض التقديمي بأكمله ضمن الشرائح، فإذا كانت الشرائح تغطِّي كلَّ التفاصيل، فمن المُحتمل أنَّك وضعت الكثير من المعلومات فيها. يجب أن تغطِّي الشرائح الرسالة الإجمالية، ومن بعدها يجب أن يعرف الجمهور أين يبحث لدعم الأدلَّة.
- تحكَّم بالتوتُّر: ترتبط الثقة بشكلٍ كبيرٍ بإدارة مستويات التوتُّر لديك. إذا كنت تشعر بالتوتُّر والقلق بشكلٍ خاص، سوف تظهر هذه العواطف على الأرجح أمام جمهورك، فهي مشاعرٌ قويةٌ للغاية بحيث تطغى عليك بسهولة، وبالتالي يمكن أن تؤثِّر في قدرتك على الأداء على نحوٍ فعَّال. قليل من التوتُّر مفيد؛ لأنَّه يمكن أن يبني الطاقة، لكنَّ هذه الطاقة قد تتحوَّل بسرعةٍ إلى طاقةٍ سلبيَّةٍ إذا تفاقم التوتُّر إلى الحدِّ الذي لا يمكنك السيطرة عليه. إذا كنت تشعر بالقلق قبل العرض التقديمي، فجرِّب بعض أدوات إدارة التوتُّر هذه:
- استخدم تقنيات الاسترخاء البدني مثل التنفس العميق والتصوُّر، لتهدئة جسمك وتخفيف توتُّرك.
- استخدم الخيال للمساعدة في الحفاظ على الهدوء، وتصوَّر نفسك تقدِّم عرضاً تقديميَّاً ناجحاً.
- تعلَّم استراتيجياتٍ لبناء ثقتك بنفسك.
بشكلٍ عام، كلَّما كنت واثقاً بنفسك وبقدراتك، كان شعورك أفضل عندما تنهض أمام الناس وتقول ما تريد أن تقول.
عندما تقدِّم عرضك التقديمي بثقةٍ وقوة، فمن المرجَّح أن يعير جمهورك اهتمامه ويتفاعل معك كشخصٍ يستحقُّ الاستماع إليه؛ لذلك تظاهر إذا كنت تحتاج إلى ذلك من خلال تحويل توتُّرك إلى طاقةٍ إبداعيَّةٍ وحماسيَّة.
4. السيطرة على البيئة:
(الأسئلة "3" و"4" و"8" و"12")، في حين أنَّ الكثير من الأمور المحيطة بك خارجةٌ عن إرادتك، فلا يزال هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للحدِّ من المخاطر المُحتملة أثناء العرض التقديمي:
- تدرَّب في غرفة العرض مسبقاً: هذا يفرض عليك أن تصبح مُتآلفاً مع الغرفة والمعدَّات. لن يبني هذا ثقتك فحسب، ولكن يساعدك أيضاً في تحديد مصادر الخطر. هل لديك مشكلة في الوصول إلى ملف عرضك التقديمي (PowerPoint)؟ هل يصل الميكروفون إلى الأماكن التي تريد المشي فيها؟ هل يمكنك نقل المنصَّة؟ هل هناك سلالم قد تجعلك تتعثَّر أثناء الصعود؟ هذه هي أنواع المشاكل التي قد تكتشفها وتحلُّها من خلال ممارسة العرض التقديمي مرَّةً أو اثنين في غرفة العرض مسبقاً.
- أنشئ مسرحك الخاص: لا تترك هذا لأشخاصٍ آخرين. رغم أنَّك ربَّما تريد التركيز على العديد من التفاصيل الأخرى، ولكن تُعدُّ فكرةً جيِّدةً ألَّا تقوم بتفويض الكثير من التحضير للآخرين. أنت بحاجةٍ إلى خوض التجربة للتأكُّد من عدم حدوث أيِّ شيءٍ كارثيٍّ في الحدث الحقيقي.
- اختبر توقيتك: عند التدرُّب، يمكنك أيضاً تحسين فرصك في الالتزام بالوقت، حيث تحصل على فكرةٍ جيدةٍ عن كم من الوقت سوف يستغرق كلُّ جزءٍ من العرض التقديمي بالفعل، وبالتالي يساعدك هذا في تخطيط مقدار الوقت الذي سيكون لديك لإفادات وتفاعلات الجمهور الأخرى.
إنَّ أعضاء الجمهور يريدونك أن تحترم وقتهم، فإذا أنهيت العرض التقديمي في الوقت المحدَّد أو في وقتٍ مبكِّر، يمكن أن يكون لهذا انطباعٌ إيجابيٌّ كبيرٌ عليهم. عندما يمضي المتحدِّثون وقتهم المسموح به، فقد يعطِّلون الجدول الزمني الكامل لهذا الحدث و/ أو يسبِّبون للجمهور إزعاجاً غير ضروري؛ لذا كن مراعياً، والتزم بأجندتك بأكبر قدرٍ ممكن.
المصدر موقع "مايند تولز".
أضف تعليقاً