يمكن لأي شخص يمتلك القدر الكافي من الحافز والتصميم أن يوسِّع قدراته المعرفية ويصبح أكثر ذكاء، حيث يُمكِّنك دمج عادات جديدة في روتينك المعتاد وتوفير التحفيز المناسب من صقل ذكائك بسرعة وخوض تحديات جديدة كل يوم؛ فكيف تصبح أكثر ذكاء إذاً؟
تُعدُّ صحة الدماغ أمراً هاماً للصحة البدنية، وتتضمن القائمة أدناه أفضل نشاطات الحياة اليومية التي تُشرِك الدماغ في العمل:
أولاً، الدعوة إلى التجديد:
لإنشاء مسارات عصبية جديدة وتقوية الدماغ، من الهام أن يضيف الناس باستمرار إلى حياتهم تجارب ومعلومات جديدة؛ وقد تبدو هذه اللحظات في البداية غير مجدية، لكن ستجد نفسك في النهاية تتطلع إلى لحظات هادئة تقضيها بمفردك؛ وفيما يأتي بعض الأنشطة التي تستطيع ممارستها لتعزيز الذكاء:
1. زيارة أماكن جديدة:
سواء عنى هذا الدراسة في مقهى جديد، أم تغيير الطريق إلى العمل، أم السفر إلى بلد آخر؛ فإنَّ تغيير المكان مفيد للدماغ، وقد يكون من الصعب إدراك هذا الأمر في اللحظة نفسها؛ ذلك لأنَّه عادة ما يكون صعباً إلى حدٍّ ما، إذ لا يمكنك في المقهى طلب المأكولات والمشروبات التي اعتدت على تناولها واحتسائها، بل عليك دراسة قائمة جديدة واختيار شيء لم تجربه من قبل واتخاذ قرار؛ وبينما يبدو هذا بسيطاً، إلَّا أنَّ الناس يستمتعون بالراحة التي تمنحهم إيَّاها ممارسة الأنشطة التي اعتادوا ممارستها، حيث نود أن نعرف ما يمكن توقعه في جميع الأوقات.
على سبيل المثال: عندما نسافر إلى بلدٍ جديد، تكون اللغة غريبة والعادات غير مألوفة، وتقدم الثقافة مفهوماً غريباً عن الحياة؛ ويجبر التكيف مع هذه العناصر الجديدة الدماغ على مواجهة تحديات جديدة وغير متوقعة، وتطوير طرائق مبتكرة للتعبير عن الاحتياجات والعواطف.
2. متابعة التعليم:
يُعدُّ التعلم في الكِبر أحد أفضل استثمارات الوقت والمال والطاقة التي يمكنك القيام بها؛ وفي حين أنَّ التعليم هام جداً في مرحلة الطفولة والمراهقة، غالباً ما يستخف البالغون بقدرتهم على تعلم مفاهيم ومهارات جديدة؛ لذا، تحدَّ نفسك بتلقي دروس أكاديمية أو إبداعية، حيث يوفر اختيار مواصلة التعليم طوعاً فرصة مثالية لعقلك لإقامة علاقات جديدة واكتساب ذكاء أعلى.
شاهد بالفيديو: 6 عادات يمارسها الأشخاص الذين يتقنون التعلُّم
3. قراءة ومشاهدة الأخبار:
يبدو هذا النشاط ظاهرياً كعادة، لكنَّه يغذي موجات الدماغ الصحية، حيث يساعد تخصيص نصف ساعة صباحاً أو مساءً كل يوم لقراءة صحيفة أو مشاهدة الأخبار عقلك على البقاء نشطاً، ويمكن أن تقدم نشرات الأخبار موضوعات مثيرة للاهتمام لتفكر فيها وتشغل عقلك بمعلومات جديدة.
4. القراءة:
القراءة هي الطريقة الأساسية لتسهيل نشاط الدماغ، ولكنَّها غالباً ما تقدم أكثر الفرص تنوعاً لتوسيع قدرة الدماغ على الاستيعاب، وتوفر مساعدة عملية من خلال التعريف بمفردات جديدة، وتقديم أمثلة على الاستخدام الصحيح للقواعد، وإظهار أناقة الجملة المكتوبة جيداً؛ ومع ذلك، هذا جزء بسيط من سحر القراءة.
سواء اخترت قراءة قصص خيالية أم واقعية أم الأدب التاريخي أم الشعر، توفر القراءة فرصة للقارئ لإنشاء روابط كبيرة بين الأدب والحياة الحقيقية، وتعدُّ طريقة بديلة لجعل عقلك يسافر إلى مكان جديد؛ ونظراً إلى أنَّ خيالك يعمل على خلق أشخاص وأماكن وتجارب ملموسة من الكلمات الموجودة على الصفحة، يعيد عقلك الربط بين الأحداث لفهم جميع المعلومات الجديدة.
5. العمل بطرائق جديدة:
إنَّ مكان العمل لوحة لتجارب جديدة، وبغض النظر عن نوع الوظيفة التي قد تشغلها، يحظى الجميع في وقتٍ ما بفرص للتفكير خارج الصندوق وحل المشكلات بطريقة إبداعية والمساهمة في توليد أفكار جديدة للفريق؛ وبدلاً من الشعور بالتوتر عند ظهور كل مشكلة جديدة، ينبغي عليك الاسترخاء والبدء بتخيل بدائل للوصول إلى الهدف النهائي.
ثانياً، تحدِّي النفس:
كما ينمي رافع الأثقال عضلاته، يجب على المرء أن يمرِّن دماغه يومياً، ويدفعه إلى أبعد من قدراته الحالية؛ وكما قال "ألبرت آينشتاين" (Albert Einstein) ذات مرة: "لا ينبغي للمرء أن يسعى وراء أهداف يمكن تحقيقها بسهولة، بل يجب عليه أن يسعى غريزياً إلى إحراز أهداف يصعب إحرازها من خلال بذل أقصى ما لديه من جهود".
يلخص هذا الاقتباس معلومات كثيرة عن الدماغ، حيث يمكن للدماغ مع ما يكفي من التركيز والتوسع في التفكير أن يفاجئ الناس حقاً؛ فعندما يؤمن الناس بقدراتهم، يحققون أكثر ممَّا اعتقدوا أنَّه ممكن.
6. تمرين الدماغ:
تقدم منظمات مثل "ليوموستي" (Lumosity) تدريباً يومياً رائعاً للدماغ، حيث تأسست المنظمة من أجل تحدي الدماغ لبناء روابط جديدة من خلال الألغاز والألعاب المصممة لزيادة المرونة العصبية، وطورت مجموعة من علماء الأعصاب في جامعة كاليفورنيا بيركلي (California Berkeley) هذا البرنامج لتوفير محفزات للدماغ لدفعه إلى التكيف وإعادة تدريب نفسه في مجالات لم يتعامل معها من قبل، وتوجد الكثير من قصص النجاح المتعلقة بنتائج هذه التجربة العامة.
7. طرح الأسئلة عند مواجهة المشكلات:
تعدُّ هذه واحدة من الحلول التي يمكن استخدامها للتعامل مع شتى أنواع المشكلات، فهي توفر بداية قوية للكشف عن جذور المشكلة، وتجعل الدماغ يعمل للعثور على إجابة؛ لذا بدلاً من القلق بشأن المشكلة، ابدأ دائماً بالسؤال عن السبب الذي أدى إلى حدوثها.
8. تجنُّب التكنولوجيا للحفاظ على صحة الدماغ:
تلعب التكنولوجيا دوراً هاماً في العالم الحديث، ولكن يعيق الاعتماد عليها في بعض النواحي قدرة الدماغ على حل المشكلات والتكيف مع البيئات الجديدة، وتحد من إمكاناته في الأمور العملية مثل الرياضيات البسيطة والمِلاحة؛ لذا حاول الذهاب في رحلة دون نظام تحديد المواقع، وحُلَّ بعض مسائل الجبر دون آلة حاسبة، واجعل عقلك يعمل من أجلك، وسترى النتائج.
9. تنمية الإبداع:
لم يكن رسم الأصابع في مرحلة الطفولة نشاطاً ممتعاً فحسب، بل فتح المجال أمام العقل لإمكانات وطرائق جديدة لحل المشكلات؛ حيث تخلق العقلية الفنية فرصاً جديدة لإيجاد حلول جديدة وإلهام جديد وثقة مطلقة، ويسمح المزيج من هذه العناصر في كلٍّ من البيئات الشخصية والمهنية للأشخاص العاديين بالتألق عندما يصبحون مفكرين مبتكرين وقادة مبدعين؛ لذا، ابحث عن طرائق لدمج الإبداع في المهمات اليومية المملة.
10. الرسم:
لا داعي أن تكون فناناً كي تقدِّر فوائد الرسم التي تنمِّي نشاط الدماغ بطريقة فريدة؛ فبالإضافة إلى تعزيز التناغم الهام بين اليد والعين، يرسل الرسم مشابك عصبية إلى الناقلات العصبية للمساعدة في تخزين ذكرياتك بحيوية؛ كما أنَّه يعدُّ نشاطاً صحياً للعقل، سواء كان ذلك مجرد خربشات على قطعة ورق مسودة أم صوراً مرسومة بالفحم.
11. التلوين:
التلوين امتداد للرسم، حيث يغذي مناطق الدماغ نفسها؛ ولكن على عكس الرسم، غالباً ما يقدم التلوين ملمساً وألواناً جديدة وغير مألوفة لتحفيز الدماغ، وعادة ما يكون لدى الرسامين شعور قوي بالوعي تجاه محيطهم، حيث يشجع الانخراط في الرسم الناس على ملاحظة التفاصيل الدقيقة للعالم من حولهم، ويؤدي تركيز الدماغ بهذه الطريقة إلى زيادة حالة اليقظة.
12. العزف على آلة موسيقية:
إنَّ تعلم العزف على آلة موسيقية له فوائد رائعة للدماغ أيضاً، وذلك لما له من أثر بارز في تحسين التنسيق بين اليد والعين، وتعزيز الذاكرة والتركيز والمهارات الرياضية؛ ومع أنَّ العزف على بعض الآلات الموسيقية أصعب من غيرها، إلَّا أنَّ أي آلة موسيقية تُسهِّل زيادة وتحسين الأداء المعرفي، حيث تُجبر الآلات الموسيقية مناطق مختلفة من الدماغ على العمل معاً لإنتاج الموسيقى.
13. الكتابة:
تشجع الكتابة على تعزيز المفردات ومهارات القواعد واستخدام النحو الصحيح، وتساعد الدماغ على تخزين المعلومات بفاعلية أكبر، وتعزز مهارات الذاكرة بصورة أفضل؛ حيث تشير الدراسات إلى أنَّ الطلاب الذين يدوِّنون ملاحظات بخط اليد بانتظام خلال الدروس في الجامعة، يحصلون باستمرار على درجات أفضل في الاختبارات؛ كما تجبر الكتابة المرء أيضاً على الانتباه إلى ذكرياته وتجاربه وحواراته الداخلية، ممَّا يزيد من نشاط الدماغ كلياً.
شاهد بالفيديو: 5 طرق تجعل من تدوين اليوميات عادة مكتسبة
14. لعب أدوار مختلفة:
ضع نفسك مكان شخصٍ آخر، وسيبدأ دماغك بناء روابط جديدة بين خلاياه تساعدك على التفكير كشخصٍ مختلف؛ إذ بالنسبة إلى أولئك الذين يكافحون من أجل خلق أفكار مبدعة، يؤدي لعب الأدوار إلى تنشيط الدماغ للمساعدة في تطوير حلول فريدة للمشكلات الصعبة.
ثالثاً، العمل مع الآخرين:
رغم أهمية الذكاء المنطقي، يلعب الذكاء العاطفي دوراً حيوياً بالقدر نفسه في النجاح الكلي؛ حيث يساعد التفاعل مع الآخرين الناس على التوسع خارج نطاق تفكيرهم المحدود، واكتساب أفكار جديدة، ورؤية الأمور من منظور مختلف.
يحب الناس بطبيعتهم التحدي، ولكن غالباً ما يستمتع الأشخاص الأذكياء بالعزلة لأنَّها تحميهم من انتقاد الآخرين؛ ومع ذلك، فإنَّ الشعور بعدم الارتياح ضروري للأشخاص الأذكياء لأنَّه يخرجهم من عزلتهم؛ فعندما تبدأ الاعتقاد بأنَّك تمتلك جميع الإجابات الصحيحة، ابدأ التعاون مع الآخرين للحصول على أكبر عدد من وجهات النظر.
15. التعلم ومشاركة المعلومات مع الآخرين:
شارك الخبرة والحكمة مع الزملاء والأقران وجهاً لوجه أو من خلال العالم الافتراضي، حيث تحفز الوجوه الجديدة والأفكار الجديدة الإلهام، وتخلق بيئة تعليمية كبيرة للدماغ؛ إذ يبدأ عقلك من خلال إنشاء شبكة لتبادل الأفكار تطوير شبكة جديدة لصياغة وتنفيذ مفاهيم مبتكرة.
16. التحدث مع أشخاص مثيرين للاهتمام:
لا يشترك شخصان في تجارب الحياة نفسها، حيث يفسّر كل شخص المعلومات بطريقة فريدة، ويخزن الذكريات على نحو مختلف، ويستوعب الحياة اليومية بتوهجه الفكري الخاص؛ ممَّا يجعل التعاون ضرورة لصحة الدماغ.
رغم أنَّنا نميل جميعاً إلى الاعتقاد بأنَّ طريقتنا هي أفضل نهج، إلَّا أنَّ رؤية الأمور من منظور شخص آخر يساعد عقولنا على التفكير في حلول وتقنيات جديدة لكلٍّ من القضايا الشخصية والمهنية.
يجب أن يمارس الناس مهارة الإصغاء، سواء كانت المحادثة تتمحور حول الدين أم الأمور المالية أم السياسة أم الحميات الغذائية السائدة؛ ومع أنَّ كبت أفكارك بينما يتحدث الشخص الآخر يُعدُّ أمراً صعباً، إلَّا أنَّ الدماغ يحتاج إلى الانضباط للبقاء نشطاً.
17. بيئة العمل الجماعي:
إنَّ البيئات التعاونية ضرورية لتعزيز نشاط الدماغ، ولكن يخشى بعض الأشخاص الذين يستمتعون بالعمل المستقل اللحظة التي يُجبَرون فيها على المشاركة في مكان عمل يركز على العمل الجماعي؛ ومع ذلك، فإنَّ هؤلاء الأفراد المستقلين أذكياء للغاية، ويمكنهم الاستفادة إلى أقصى حد من القليل من العمل الجماعي.
يركز كتاب المؤلف "ستيف جونسون" (Steve Johnson) "من أين تأتي الأفكار الجيدة" (Where Good Ideas Come From) على فوائد التعاون مع الأقران وزملاء العمل في تطوير الأفكار الأصلية والاستراتيجيات الفعَّالة من أجل تنفيذها، حيث يستمر مكان العمل الحديث في التحول نحو هذا النهج الموجَّه نحو العمل الجماعي.
رابعاً، تنمية الصحة البدنية:
يغذي الجسم الدماغ، ويعدُّ حفاظ المرء على نفسه في أفضل حالة بدنية أمراً ضرورياً لتزويد الدماغ بالطاقة وتنشيطه، حيث يُعزَى الافتقار إلى الحافز والتعب الذهني وغياب الإلهام إلى رداءة التمرينات الرياضية والنظام الغذائي والتركيز.
18. ممارسة التمرينات الرياضية:
تُظهِر الدراسات باستمرار أنَّ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يتمتعون بدرجات ذكاء أعلى من الآخرين؛ وبالإضافة إلى الحفاظ على جسم قوي، يحفز الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام نمو خلايا الدماغ، حيث تحدث عملية تُسمَّى "تكوين الخلايا العصبية" في أثناء ممارسة التمرينات الرياضية القاسية، ممَّا يزيد من إنتاج الناقلات العصبية؛ ورغم الآثار الجانبية كزيادة الدوبامين، يتمتع الأشخاص النشطون بضغط أقل وتركيز أفضل ومزيد من الطاقة؛ فقد أجرى الدكتور "مايكل نيلسون" (Michael Nilsson) من أكاديمية "سالجرينسكا" (Sahlgrenska) ومستشفى جامعتها في السويد بحثاً مكثفاً حول هذا الموضوع، وقال: "تعني اللياقة البدنية أنَّ قلبك ورئتيك بصحة جيدة، وأنَّ عقلك يحصل على الكثير من الأوكسجين"، حيث ركز بحثه على أكثر من مليون عسكري سويدي، ووجد علاقة مباشرة بين اللياقة البدنية والنتائج العالية في اختبارات الذكاء.
19. ممارسة إحدى ألعاب القوى:
أظهرت دراسات متعددة أنَّ الأطفال النشطين عادة ما يكونون أفضل في المدرسة ولديهم فرصة أفضل لمواصلة تعليمهم بعد التخرج من المدرسة الثانوية، وعلى الرغم من أنَّ الأنشطة الرياضية قد تكون مرهقة في ذلك الوقت، إلَّا أنَّ الفوائد العامة للنشاط البدني المكثف مفيدة لمستقبلك.
وسواء كان الأمر يتعلق بالعثور على شيء واحد تجيده ككرة السلة أو الجري أو رفع الأثقال، أم تجربة شيء جديد كل يوم؛ فإنَّ الحفاظ على الروتين الرياضي هام لصحة الدماغ المثلى.
20. التأمل:
إنَّ التحكم بالدماغ وتهدئته له تأثير فعَّال بالقدر نفسه لفاعلية تعزيز النشاط من خلال الأدوات والألغاز، فقد عكف الأطباء على دراسة تأثير التأمل في الدماغ لعدة سنوات، وكانت النتائج مذهلة؛ ففي إحدى الدراسات الشهيرة، تعاون الدكتور "ريتشارد ديفيدسون" (Richard Davidson) من جامعة "ويسكونسن" (Wisconsin) مع "الدالاي لاما" (Dalai Lama) لدراسة ما يحدث للدماغ في أثناء التأمل، ووجدا أنَّ التأمل الفائق يسفر عن نتائج مذهلة للدماغ.
لذا، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الخوف والقلق والاكتئاب والأمراض العقلية الأخرى تجربة التأمل لتهدئة أنفسهم وتنمية شعور أقوى بالتركيز.
21. الحفاظ على نظام غذائي صحي:
يجب أن يبدأ الأطفال والبالغون المهتمون بتعزيز نشاط الدماغ بتغيير نظامهم الغذائي، حيث تشير الأبحاث من جامعة "بريستول" (Bristol) في إنجلترا إلى وجود علاقة قوية بين النظام الغذائي غير الصحي وانخفاض درجات الذكاء لدى الأطفال؛ ولتبدأ عكس الميول غير الصحية، حاول التخلص من الدهون الزائدة والسكر والوجبات السريعة، وابدأ إضافة مزيد من الخضروات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون إلى نظامك الغذائي.
توجد أيضاً عدد من المشروبات غير العادية التي ثبت أنَّها تساعد في عمل الدماغ مثل: "الشاي الأخضر" (Matcha green tea)، وشوكولا الكاكاو الخام الساخنة، وشاي "الجنكو بيلوبا" (ginkgo biloba) التي يزعم بعض العلماء أنَّها تساعد على ضخ مزيد من الدم إلى الدماغ، ممَّا يحسن الدورة الدموية.
الخلاصة:
لا يتطلب إنشاء روتين يومي لتعزيز نشاط الدماغ الصحي مشورة اختصاصي في علم الأعصاب؛ وبينما تقدم الكثير من الدراسات أدلة مقنعة، يمكنك زيادة نشاط الدماغ ببضع خطوات أساسية؛ فكن واعياً باستخدام وقتك وطاقتك لبدء العمل نحو حياة أكثر ذكاء وإرضاء.
أضف تعليقاً