أولاً:
يجب أن تعرف سرعتك الحالية في القراءة، وهذا يتم من خلال الطريقة التالية:
- اختر نصاً مؤلفاً من 200 كلمة ويتراوح عدد صفحاته من 6 إلى 8 صفحات.
- سجل وقت البدء بقراءته ووقت الانتهاء.
- قسِّم عدد كلمات النص على وقت القراءة بالثانية واضرب النتيجة بـ (60) لتحصل على سرعة قراءتك لعدد الكلمات في الدقيقة الواحدة.
ثانياً:
قم بالقراءة من دون التلفظ بالكلمات أي إقرأ قراءة صامتة.
ثالثاً:
حرّك اصبعك تحت السطور بدء من اليمين إلى اليسار كالآلة الكاتبة، وهذا يساعد عينيك على الانتقال بسرعة ويمنعهما من التوقف عند موضع معين في النص الذي تقرأه.
رابعاً:
لاتتوقف لإلقاء نظرة ثانية على ما سبق أن قرأته، بل عليك أن تتابع، ولا تظن أنّ السرعة تمنعك من فهم واستيعاب ما تقرأه بل على العكس من ذلك، فلقد أثبتت عدّة دراسات أنّ هناك ترابطاً بين قوة الحركة الذهنية والسرعة في القراءة.
خامساً:
حاول النظر إلى عدّة كلمات بعينك في الوقت نفسه بدلاً من النظر إلى كل كلمة بشكل منفرد، واعلم أنك تستطيع فعل ذلك من خلال الإكثار من التمرين لأنك تقوم بهذا الإبصار المحيطي بشكل تلقائي في حياتك، وذلك عندما تذهب إلى السوق أو البحر أو الملعب أو ... فإنك تشاهد عدة أشياء دفعة واحدة.
بقي أن نشير إلى الوضعية التي عليك أن تتعامل بها مع الكتاب لتقليب الصفحات بسرعة، فهذه المسألة الميكانيكية لها اعتبار مهم في زيادة سرعة القراءة، والآلية الأفضل من أجل تحقيق ذلك هي بتليين أطراف الصفحات ثمّ بوضع اليد اليسرى على الجانب الأيسر العلوي للكتاب بحيث تكون سبابة اليد تحت الصفحة، وتعكس الجهة في الكتب الأجنبية.
إنّ التدريب (اليومي) على القراءة السريعة بتطبيق ما سلف يحقق نتائج مذهلة. وأود التوضيح بأن بداية التطبيق العملي قد تكون مملة للبعض ولكنها سرعان ما ستشعرك بمتعة لم تألفها من قبل عندما تبدأ بالتهام الصفحات تلو الأخرى دون أن تشعر!
أضف تعليقاً