ما هي أضرار التكنولوجيا في حياتنا وتأثير التقنية على الصحة؟
يُعتبر التقدم التكنولوجي هاجسًا مزدوجًا في حياتنا المعاصرة، حيث يجلب العديد من الفوائد والتسهيلات ولكنه يُسبب أيضًا بعض المشكلات والتحديات. إذا نظرنا إلى المشاكل الصحية لاستخدام التقنية، فإنها تظهر على عدة جوانب:
أولاً: زيادة الوزن
إنّ الجلوس لفترات طويلة خلف شاشات اللابتوب وغيره من الوسائل الإلكترونيّة يتسبّب مع الأيّام بإصابة الإنسان بالسمنة الزائدة الناتجة عن تجمع وتكدّس الدهون في مناطق مختلفة من الجسم بسبب قلة الحركة اليوميّة والكسل.
ثانيّاً: أوجاع العنق والظهر
يُعاني كل الأشخاص الذين يجلسون خلف شاشة اللابتوب أو التلفاز لساعاتٍ طويلة من أوجاعٍ شديدة في الظهر والعنق نتيجة إصابة العظام والمفاصل بمشكلة التيبُس والانحناءات التي قد تصل إلى درجةٍ خطيرة في حال لم تُعالج بشكلٍ سريع.
ثالثاً: من الآثار السلبية للتقنية على الصحة ضعف النظر
تؤثر التكنولوجيا على صحة العين وتصيبها بالضعف الشديد الناتج عن التحديق بشكلٍ مبالغ فيه في الأشعة التي تُصدر بعض الأنواع من الأشعة الضّارة للشبكيّة، وهذا ما يفسرُ الحاجة إلى استخدام الإنسان للنظارات الطبيّة.
رابعاً: مشاكل في السمع
إنّ استخدام الإنسان للوسائل التكنولوجيّة ووضع السماعات في الأذن لفتراتٍ طويلة يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل المتعلقة بضعف السمع، وغيرها من المشاكل الأخرى المتعلقة بإصابة الأذن بالإلتهابات الشديدة والمتوسطة.
خامساً: الأرق وقلة النوم
من أضرار التكنولوجيا على الإنسان أنها تؤثر وبشكل كبير على الجملة العصبيّة للإنسان، وهذا ما يؤدي للإصابة بمشاكل الأرق وعدم القدرة على النوم بشكلٍ سريعٍ ومريح والعديد من المشاكل النفسية مع الأيّام.
سادساً: الإصابة بالأمراض النفسيّة
إنّ الاستخدام المفرط لوسائل التكنولوجيا المختلفة يؤثر بشكلٍ كبير على الصحة النفسيّة للإنسان، ويتسبب في إصابته بالكثير من الأمراض النفسيّة، كأمراض الاكتئاب، انفصام الشخصيّة، وأمراض القلق المزمن.
سابعاً: أوجاع المعصم
من تاثير التقنيه على الصحه، يُصاب أغلب الأشحاص الذين يقومون باستخدام اللابتوتب أو الكومبيوتر بأوجاعٍ شديدة في أصابع اليدين، والمعصم، وهذا ما يجعلهم يستخدمون الكثير من الأدوية الطبيّة الضارة التي تتركُ آثاراً سلبيّةً على أجسامهم.
ثامناً: التهاب المفاصل
يؤي الجلوس الطويل أمام مختلف الوسائل التكنولوجيّة إلى الإصابة بمشكلة ضعف الأعصاب والتهاباتها الخطيرة، التي تعيقُ الإنسان عن القيام بمختلف الأعمال اليوميّة بشكلٍ صحيح.
تاسعاً: عدم التركيز
يُصاب الشخص الذي يُدمن استخدام الوسائل التكنولوجيّة، بمشكلة عدم القدرة على التركز إن كان في العمل أو في الدراسة، وهذا ما يجعلهُ يتأخر عن تحقيق التقدّم والنجاح في المستقبل.
في الختام:
أخيراً عليك عزيزي أن تبتعد قدر المستطاع عن الإفراط في استخدام وسائل التكنولوجيا بمختلف أنواعها وهذا لكي تحافظ على صحتكَ الجسديّة والنفسيّة من الأمراض مدى الحياة.
أضف تعليقاً