ما هي أسباب المماطلة في العمل؟
إذا كنت تعاني من المماطلة في العمل فهناك الكثير من الأمور التي يمكن أن يكون أحدها هو السبب، ومن أهم هذه الأمور نذكر لك ما يلي وأنت عليك تحديد السبب الذي يتناسب مع وضعك والمنطبق عليك:
- نقص الانتباه لديك، وإفراط اضطراب الحركة.
- عدم امتلاك القدرة على التحكُّم بالنفس والسيطرة عليها.
- قلة الثقة بالنفس، والمهارات والقدرات التي تمتلكها.
- أنت شخصٌ مندفع تقوم بالأشياء بدون أي تخطيطٍ مسبقٍ لها، أو تفكير بعواقبها.
- أنت شخص عاطفي وتنساق بسهولة نحو مشاعرك حتى لو كانت هذه المشاعر مؤقَّتة.
- تعاني من الاكتئاب.
- أنت شخص كسول.
- أنت شخص قليل المثابرة.
- من الأمور التي تُشعِرك براحة نفسية وبأنَّك شخصٌ منجز إعطاء الأولوية للأمور قصيرة الأمد والتي لا تتماشى مع الأهداف طويلة الأمد.
- ترك الأشخاص المحيطين بك يتحكَّمون بمسار حياتك.
- تشعر بالخوف من ردود الفعل السلبية على عملك أو تقييمه.
- تشعر بالقلق تجاه المهام الموكلة إليك.
- تسعى دائماً إلى الوصول إلى الكمال.
- تشعر بالتعب والإرهاق.
- تشعر بالحاجة إلى الهرب من المهمَّة الموكلة إليك ولا ترغب في القيام بها.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
- يمكن أن تميل إلى المماطلة في إنجاز المهام المرتبطة بالمكافأة التي لن تستطيع الحصول عليها إلا بعد فترةٍ طويلة.
- لا تمتلك حافزاً للإنتاجية وإنجاز الأعمال المطلوبة منك.
- يمكن أن تكون مماطلة العمل لديك كنوع من التمرُّد.
- التزام الحذر الزائد لتجنُّب الانتقادات والأخطاء التي يمكن أن تقع بها.
- يمكن أن يكون تشتُّت أفكارك وتضييع وقتك بأي موقعٍ من مواقع التواصل الاجتماعي سبباً في مماطلتك بإنجاز الأعمال المطلوبة منك.
- عدم القدرة على تنظيم الوقت، والتنظيم الذاتي.
- يمكن أن تكون من الأشخاص الذين يخدعون أنفسهم بأنَّهم قادرون على إنجاز جميع المهام المطلوبة منهم في اليوم التالي، ولكن في الواقع تتراكم المهام والأعمال وتشعر بالفشل وعدم القدرة على الإنتاجية.
طرق التخلص من المماطلة:
هناك طرائق عدة بسيطة يمكنك اتباعها للتخلُّص من المماطلة، ومن أهمها ما يلي:
1. ركِّز على الأولويات:
إذا قرَّرتَ إنجاز جميع الأعمال والمهام الموكلة إليك بنجاح، والتغلُّب على المماطلة في العمل؛ يجب أن تركِّز على المهام التي لها الأولوية بالنسبة إليك، كما يتعيَّن عليك التخلُّص من جميع الأمور التي تجعلك تفكِّر في تأجيل العمل، ويجب المحافظة على المحفِّزات والدوافع التي تجعلك تحقِّق أهدافك المطلوبة.
2. ابدأ بالمهام الصغيرة:
ابدأ بالمهام الصغيرة أولاً، ثم انتقل إلى المهام والأعمال الأكثر صعوبة وهكذا ستجد نفسك منجِزاً؛ وذلك لأنَّ البدء بالمهام الصعبة أولاً يمكن أن يُشعرك بالعجز والضيق، وبأنَّك لا تستطيع إكمال المهام المطلوبة، ولن تتمكَّن عندها من التغلُّب على مشكلة المماطلة.
3. استيقظ باكراً:
يُقال إنَّ: "الحظ حليف مَن يستيقظ باكراً"؛ لذا يجب عليك أن تستيقظ باكراً لتكون لديك فرصة أكبر في إنجاز المهام المطلوبة منك، وإذا كنت ممَّن يجدون صعوبةً في هذا الأمر، فيجب أن تحفِّز نفسك بشتى الطرائق لتعوِّد نفسك هذه العادة، وبعد أسبوعين ستجد نفسك قد تجاوزت الأمر واعتدت على ذلك.
4. تخلَّص من كل الأشياء التي تُشتِّت ذهنك:
من أكثر الأشياء التي تُشتِّت الذهن وتلهي عن العمل؛ الهاتف النقَّال، والإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لذا وقبل البدء بالمهام المطلوبة يجب عليك التخلُّص
من جميع هذه الأمور والتركيز بعملك فقط.
5. استعن بلوح خشبي وضعه في مكان تجلس فيه دائماً:
من الأمور التي تساعدك على تذكُّر مهامك والأعمال الواجب عليك القيام بها، الاستعانة بلوحٍ خشبي ووضعه في المكان الذي تجلس فيه دائماً، ووضع قصاصات صغيرة من الورق مكتوب عليها جميع هذه المهام والأعمال المطلوب تحقيقها؛ فذلك يُحفِّزك كثيراً ويجعلك تتغلب على المماطلة والتأجيل.
6. خطِّط ليومك:
لكي تكون شخصاً ناجحاً، يجب عليك التخطيط المسبق ليومك، فذلك يمكِّنك من ترتيب مهامك، ويزيد من قدرتك على إنجاز المزيد من الأعمال، ويجعلك أكثر إنتاجية.
7. فكر في النتائج المترتبة على المماطلة:
إذا كنت ترغب في التخلُّص من المماطلة في العمل؛ يجب عليك أن تفكر ملياً في الأضرار والعواقب المترتبة على التأجيل، وهل فعلاً ترغب في الوقوع في مثل هذه الأضرار؛ فذلك سيدفعك قُدُماً للقيام بالأعمال المطلوبة.
8. كافئ نفسك:
يدفعك التحفيز الذاتي إلى إنجاز الأعمال الموكلة إليك في الوقت المحدد وبإتقانٍ عالي؛ لذا يجب عليك أن تكافئ ذاتك كلما أنجزتَ مهمَّةً صعبةً، أو مجموعة من المهام الصغيرة.
9. تذكَّر "لا تؤجِّل عمل اليوم إلى الغد":
يجب عليك دائماً تذكُّر الحكمة القائلة: "لا تؤجِّل عمل اليوم إلى الغد" وأنجز أعمالك المطلوبة منك، لتقضي عطلة نهاية الأسبوع وأنت سعيد، ومسرور، فذلك سوف يزيد من ثقتك بنفسك، ويجعلك راضياً عن ذاتك.
شاهد بالفيديو: 7 نصائح للقضاء على المماطلة
ما هي أضرار المماطلة في العمل؟
هناك العديد من الأضرار والعواقب السلبية الناتجة عن المماطلة في إنجاز العمل، ومن أهمها ما يلي:
- هدر الوقت وإضاعته؛ لذا تذكَّر دائماً الحكمة القائلة: "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك".
- المماطلة في العمل من ألد أعداء النجاح، فلا يمكنك النجاح وتحقيق طموحاتك والوصول إلى أحلامك مع المماطلة سواء في العمل أم الدراسة.
- تراكم العمل، وعدم القدرة على الإنجاز.
أقوال عن المماطلة والتسويف في العمل:
- التسويف آفة النفس الإنسانية. (د. جاسم سلطان).
- أيُّها الناس احذروا التسويف، فإنِّي سمعت بعض الصالحين يقول: نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب، ثم لا نتوب حتى نموت. (الحسن البصري).
- التسويف خدعة النفس العاجزة، والهمة القاعدة. (محمد الغزالي).
- المراد أن نتعلَّم النظام والضبط في أعمالنا كلها، وألا نُصاب بطاعون التأجيل والتسويف وإخلاف المواعيد. (علي الطنطاوي).
- وكأنِّي أسمع من القبور أصواتاً حزينةً تقول: إذا كانت السلبية أفعى، فالتسويف ثُعبانها. (أحمد صبري غباشي).
- لا تُؤجِّل أي شيء إلى الغد إلا الشيء الذي تريد أن تموت دون فعله. (فهد الكندري).
- أجِّل طعامك إلى الغد لكن لا تؤجِّل عملك.
- لا تؤجِّل إلى الغد ما يمكنك قضاؤه بعد غد. (مارك توين).
وبذلك أعزاءنا القراء نكون قد قدَّمنا لكم أهم أسباب المماطلة في العمل، والأضرار الناتجة عنها، وطرائق بسيطة للتغلُّب عليها وزيادة الإنتاجية في العمل.
أضف تعليقاً