أولاً: السهر ليلاً لوقت متأخر
السهر خلال أيام العطلات يجلب التسلية والمتعة ويكسر الروتين اليومي، لكنَّ السهر لوقت متأخر خلال أيام العمل يحرمك من الحصول على كفايتك من النوم المريح ويمنعك من الاستيقاظ باكراً واستغلال ساعات الصباح الأولى، وهذا ما يتسبَّب في تراجع إنتاجيتك إضافة للتعب الجسدي الذي تسبِّبه قلَّة النوم.
اقرأ أيضاً: 6 أضرار يُلحقها السهر بجسم الإنسان
ثانياً: مشاهدة التلفاز
من الطبيعي أن تقضي يومياً ساعة كاملة في مشاهدة برنامجك أو مسلسلك المفضل، لكن من غير الطبيعي أن تتجاوز عدد ساعات مشاهدتك للتلفاز 3 ساعات، فالبعض لديه إدمان على مشاهدة المسلسلات والبرامج والأخبار والأفلام وهذا ما يجعلهم يؤجلون تنفيذ أعمالهم ومهماتهم فيضيعوا وقتهم دون فائدة.
ثالثاً: تصفُّح مواقع التواصل الاجتماعي
تحوَّل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي عند البعض لنوع من الإدمان حيث يقضي الملايين من البشر معظم وقتهم في تصفحها والتفاعل معها، حتى أنَّ البعض يتصفَّحونها خلال ساعات العمل وهذا ما يؤثر سلباً على جودة الإنتاج، فضلاً عن الأضرار النفسية التي تتسبَّب بها هذه المواقع.
اقرأ أيضاً: 6 حلول فعّالة للقضاء على إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
رابعاً: عدم استخدام قوائم المهمات
قوائم المهمات تُنظِّم الوقت وتساعد على استغلاله بالشكل الأمثل، في حين أنَّ العمل بشكل عشوائي وعدم وضع قوائم بالمهمات اليومية والأسبوعية والشهرية وتجاهل تحديد أولوية تنفيذ المهمات يتسبب في إهدار الكثير من الوقت، كما ستجد أنك تعمل لساعات طويلة دون أن تحقق أي إنجاز أو تقدم.
اقرأ أيضاً: قوائم المَهام: أساس الكفاءة في العمل
خامساً: التحدُّث على الهاتف المحمول
يتسبَّب قضاء ساعات طويلة في التحدث على الهاتف المحمول مع الأصدقاء إلى تعطيل الكثير من الأنشطة التي يقوم بها الشخص خلال اليوم، كما أنَّ التحدث على الهاتف خلال التواجد في العمل يتسبب في إهمال تنفيذ المسؤوليات الموكلة إليه وتأجيلها ليوم آخر، فيضيع بذلك الوقت ويهدره.
اقرأ أيضاً: سلبيّات كثرة استخدام الهاتف المحمول
سادساً: الثرثرة مع زملاء العمل
الثرثرة مع الزملاء تُجدِّد النشاط وتُخفِّف من ضغوطات العمل لكن بشرط أن تكون خلال أوقات الاستراحة، أما في حال كانت الثرثرة خلال العمل فهي تسبب التشتت وقلة التركيز وهذا ما يؤدي إلى ارتكاب الأخطاء وعدم الانتهاء من تنفيذ المهام في وقتها المحدَّد.
سابعاً: الاستراحات الطويلة
يحق لأي شخص أن يكون لديه استراحة لمدة نصف ساعة خلال العمل أو الدراسة فهي وسيلة فعالة لتجديد طاقة الجسم، لكن عدم الالتزام بالمواعيد المحدَّدة للاستراحة يتسبب في تضييع الوقت وإهداره وبالتالي تراكم المهمات لدرجة يصعب إنجازها.
ثامناً: القيام بعدة مهام في وقت واحد
يجد البعض أنَّ القيام بعدة مهمات في وقت واحد يساعد على اختصار الوقت، طبعاً هذا الأمر خاطئ، فطاقة الجسم تتضائل عندما تقوم بعدة مهمات معاً وهذا ما يتسبب في ضعف التركيز والانتباه فتصبح أكثر بطء في تنفيذ ما هو مطلوب منك، وقد تحتاج عدة ساعات إضافية حتى تنهي مهماتك.
اقرأ أيضاً: هل يُساعدنا تعدّد المهام في إنجاز المزيد من الأعمال؟
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك لذا قبل أن يقطعك الوقت ويحرمك من فرصة تحقيق النجاح في الحياة، تخلص من الأمور السابقة فهي تضيع وقتك وتهدر طاقات جسمك.
أضف تعليقاً