الأدوات اللازمة لكتابة المحتوى:
لقد جمعنا لكم بعض الأدوات والتطبيقات المفيدة التي تساعدكم في تطبيق النصائح التي سنذكُرها في هذه المقالة. بعض هذه الأدوات والتطبيقات مجانيّ وبعضها الآخر مأجور لكنَّها جميعاً من الخيارات التي يوصى باللّجوء إليها.
1- برامج معالجة النصوص:
تبدو معالجة النصوص عملاً بسيطاً، افتح برنامج مايكروسوفت وورد وابدأ العمل، هذا كل شيء، أليس كذلك؟ حسنٌ، قد تساعدك خياراتٌ أخرى في زيادة الإنتاجية اعتماداً على طبيعة عملك. إليك بعض الاقتراحات:
- (Google Docs): يُعَدُّ هذا أفضل خيارٍ يتم اللجوء إليه على الأرجح حينما يتعلّق الأمر بالتعاون والتطبيقات التعاونيّة، إذ إنَّ إمكانية إضافة تعليقات إلى الملفات تجعل العمل في التحرير مع عضوٍ آخر في الفريق أمراً في غاية السهولة.
- (Focus Writer): يُعَدّ معالج النصوص هذا رائعاً إذا كنت تريد إبعاد جميع مصادر تشتيت الانتباه عن سطح المكتب أثناء عملك على جهاز الكمبيوتر. يعمل هذا التطبيق على جميع أنظمة التشغيل ويندوز 10، ماك، ولينكس.
- (CoSchedule’s Content Editor): يساعد معالج النصوص هذا في الحفاظ على أعلى درجات التنظيم من خلال السماح لك بحفظ المحتوى مباشرةً في التقويم المرفق مع المحرر.
- (Google Adwords Keyword Planner): تُعَدّ أداة جوجل أدووردز "Google AdWords" أداةً ذائعة الصيت بين مسوّقي المحتوى، فإذا كنت لا زلت تتجاهل إلى الآن البحث عن الكلمات المفتاحية حان الوقت للتخلّي عن هذا التجاهل. تُعَدُّ هذه الأداة مجانيةً وفي إمكانها أن تعطيك فكرةً عن المعلومات التي يبحث عنها جمهورك قبل البدء بالكتابة.
2- محلل العناوين (CoSchedule’s Headline Analyzer):
كيف تعرف إن كانت العناوين التي تستخدمها جيّدة؟ جرّب أن تكتبها باستخدام برنامج تحليل العناوين "CoSchedule's Headline Analyzer". البرنامج بحدّ ذاته مجانيّ، اكتب العنوان فقط ودَع البرنامج يعطيك العلامة التي يستحقها العنوان لترى إن كان في إمكانك استخدام عناوين أفضل.
3- برنامج تصحيح الأخطاء الإملائية والقواعدية Grammarly:
(Grammarly) ليس مجرّد موقعٍ للتحقق من الأخطاء الإملائيّة فقط، إذ في إمكان الموقع أن يكون طوق النجاة الذي ينقذك من ارتكاب أخطاء طباعيّة (كتابيّة) واستعمال تراكيب قواعدية خاطئة. إضافة إلى أنَّك باستخدام الإضافة المجانيّة الخاصة به لمتصفح جوجل كروم تستطيع استعمال الخدمة لتنقيح أيَّة مادة تكتبها في أيّ مكانٍ على شبكة الإنترنت، وذلك عن طريق المتصفّح مباشرةً.
4- Hemingway:
يشبه موقع (Hemingway) موقع (Grammarly) لكنَّه يركز الاهتمام بشكلٍ أكبر على ضمان أن تكون الكتابة واضحةً، وسَلِسةً، ومقروئة، ويوفّر غالباً تطبيقاً حاسوبياً مُتكاملاً يعمل على أنظمة التشغيل "ويندوز 7" و"ويندوز 10" و"ماك"، إلّا أنّ التطبيق غير مجانيّ.
5- (Portent’s Content Idea Generator):
أُنشئَت هذه الأداة (Portent’s Content Idea Generator) منذ بضع سنوات، لكنَّها لا تزال مفيدةً للذين يشعرون بأنَّ الأفكار نفدَتْ منهم. اكتب كلمةً مفتاحيةً في الموقع واضغط على الزر واحصل فوراً على عناوين جاهزة للمحتوى الذي يمكنك أن تكتبه.
6- BuzzSumo:
يُعَدُّ (BuzzSumo) من أبرز أدوات البحث المُستخدَمة حالياً في صناعة المحتوى. اكتب كلمةً مفتاحيّةً وسيعرض الموقع المحتويات المُنتَشرة على شبكة الإنترنت التي تتحدث عن موضوع الكلمة المفتاحية.
7- UberSuggest:
يستطيع موقع (UberSuggest) مساعدتك في تحويل فكرةٍ واحدةٍ إلى مئات المواضيع، كلّ ذلك اعتماداً على عمليات البحث التي يُجريها الناس عن طريق جوجل. أدخِل كلمةً مفتاحية وستظهر لك بشكلٍ آليّ جميع اقتراحات الإكمال التلقائي من جوجل التي يستطيع أن يجدها لتلك الكلمة المفتاحيّة. يمكن أن يكون هذا مفيداً أيضاً للعثور على الكلمات المفتاحية المرادفة "LSI keywords" (الكلمات المفتاحية الثانوية المرتبطة بالكلمة المفتاحية الأساسية).
8- CopyScape:
إذا كنت تخشى من أن تسرق محتوى أحدٍ ما على الإنترنت استخدم (CopyScape). ألصق النص داخل النافذة وسيخبرك الموقع إن كان هذا النص موجوداً في أيّ مكانٍ آخر في شبكة الإنترنت.
9- إيفرنوت Evernote:
يُعَدُّ (Evernote) موقعاً مثالياً للقيام بأيّ شيءٍ من تدوين الأفكار وحتى كتابة تدوينةٍ كاملة. توفِّر الخدمة تطبيقاً يعمل على الكمبيوترات وآخر يعمل على الهواتف الذكيّة.
10- Unsuck It:
أتَخشى من أن يكون المحتوى الذي تكتبه عديم الفائدة؟ (Unsuck It) سيخبرك بذلك بكلّ تأكيد. اكتب تعبيراً أو مصطلحاً يُستخدَم بكثرةٍ في مجالٍ ما وسيعطيك الموقع بديلاً مفيداً عوضاً عنه.
بعد أن انتهينا من التعرف على أبرز الأدوات التي تساعد في كتابة المحتوى دعنا نتعرف معاً الآن على 40 نصيحة تتيح لك تسويق المحتوى المكتوب بشكلٍ أفضل.
40 نصيحة تتيح لك تسويق المحتوى المكتوب بشكل أفضل:
1- البحث عن كلماتٍ مفتاحيةٍ جيدة:
يَجهَل غالبية كُتَّاب المحتوى معنى الكلمات المفتاحية، هذا الأمر لا يُعَدُّ مُحبِطاً جدَّاً وحسب بل يجعلك تتساءل باندهاشٍ عن الأداء الذي يقدمه المحتوى الذي يكتبه هؤلاء سواءً كانوا يفعلون ذلك لصالح شركاتهم الخاصة أم لصالح عملاء يطلبون منهم كتابة المحتوى. يحتاج إجراء عملية بحثٍ عن الكلمات المفتاحية إلى أمرين بسيطين:
- استعمال أدوات مخصصة لإجراء عمليات بحث حول الكلمات المفتاحية (مثل Adwords Keyword Planner، أو Moz’s Keyword Explorer، أو أيّ خيارٍ آخر) لاكتشاف الكلمات التي يبحث عنها الناس باستخدام جوجل (وبدرجةٍ أقل محرك بحث بينج، وياهو، ومحركات البحث الأخرى).
- استعمال تلك الكلمات المفتاحية في المحتوى.
2- فهم "الكلمات المفتاحية المرادفة" (Latent Semantic Indexing):
بعد التعرُّف إلى طريقة إجراء بحث حول الكلمات المفتاحية الأساسيّة الخطوة التالية هي البحث عن "الكلمات المفتاحية المرادفة". يُستخدَم هذا المصطلح لوصف العملية التي تستخدمها محركات البحث لفهم طريقة ارتباط بعض الكلمات المكتوبة في صفحات الإنترنت ببعضها الآخر. هذا يعني من الناحية العملية أهمية استخدام كلماتٍ مفتاحيةً ثانوية مرتبطة بالكلمة المفتاحية الأساسية في المحتوى. يمكن أن يساعد هذا في ربط المحتوى الذي تكتبه مع مجموعةٍ واسعةٍ من الكلمات المفتاحية الطويلة (longtail keywords) وبالتالي جلب المزيد من حركة مرور البيانات (الزوار) إلى موقعك الإلكتروني.
3- كتابة مُسودَّة مُفصَّلة:
لا يوجد ما يمكن أن يساعدك في توفير الوقت أكثر من كتابة مسودّةٍ تبيِّن المواضيع التي سيتطرّق إليها المحتوى. تساعدك هذه المسودة في تحديد ما ستقوله قبل أن تبدأ فعلاً في كتابة المحتوى. إليك ما يجب عليك أن تكتبه في المسودّة (على فرض أنَّك تكتب تدوينة أو مقالة تريد نشرها عبر الإنترنت):
- الكلمة المفتاحية الأساسية.
- وصف موجز للموضوع وللمشكلة التي سيحُلُّها المحتوى. ضع نفسك مكان القارئ واسأل نفسك: "لماذا سأقرأ هذه المقالة؟".
- وصف مختصر للجمهور الذي يستهدفه المحتوى الذي تكتبه.
- أفكار حول المواد التي يُمكن إرفاقها مع المحتوى (سنتحدث عن هذه النقطة بشكلٍ أوسع لاحقاً).
- تحليلٌ مفصّلٌ يبيِّن بُنية المحتوى.
4- فكر مثلما يُفكِّر منافسوك:
من المهمّ للغاية أن يفهم أيّ كاتبِ محتوى معنى إجراء عملية بحث عن المنافسين. قبل أن تتمكّن من كتابة أفضل مادةٍ ممكنة حول أيّ موضوعٍ يجب عليك أن تعرف ما الذي كُتِب سابقاً عن الموضوع، هنا يأتي وقت الاستفادة من موقع (BuzzSumo) الذي تمّ ذكره أعلاه.
لكن لا تَدَع عمليّة البحث عن المنافسين تتوقّف هنا، اطَّلع على أكبر قَدَرٍ ممكنٍ من المحتوى الذي ينتجه منافسوك، ثم انتبه إلى الأمور الآتية:
- ما المصطلحات والعبارات الخاصة التي يستخدمونها؟
- كيف تَصِف الصوت الذي يستعملونه والنبرة التي يستعملونها؟ هل هم جِدِّيون؟ أم مَرِحون؟ أم رسميّون؟
- ما أنواع المحتوى التي ينتجونها في المقام الأول؟ انظر إلى أين وصلوا وما الذي يفعلونه، ثم قدِّم محتوىً يفوق محتواهم جودةً.
5- حاول استعمال الخاصية الموجودة في (Google Docs) التي تتيح تحويل التسجيل الصوتي إلى نَصٍّ مكتوب:
إذا كنت تريد أن تُخرج الأفكار التي تدور في رأسك وأن تدوِّنها وتراها مباشرةً على الشاشة جرب أن تروي ما تفكر فيه وتحفظ ما تقول في تسجيلٍ صوتي. يمكنك أن تفعل ذلك بسهولةٍ عن طريق "مستندات جوجل" (Google Docs) باستخدام خاصية تحويل المقطع الصوتي إلى نصٍّ مكتوب (Speech to Text). إليك طريقة عمل هذه الخاصية:
- افتح "مستندات جوجل" (Google Docs) واضغط على "أدوات" (Tools).
- اضغط على "تحويل التسجيل الصوتي إلى نص" (Voice Typing)، بعد ذلك ستظهر أيقونة مايكروفون. لا بدّ من استخدام متصفح جوجل كروم ليظهر هذا الخيار (Voice Typing).
- اضغط على الأيقونة حتى تتمكّن من الحديث عبر الميكروفون الموجود في الكمبيوتر وتحويل الكلام الذي تقوله إلى نصٍّ مكتوب.
إذا كنت تريد تدوين كلّ ما يخطر في بالك من أفكار قبل البدء بالكتابة فإنَّ هذه تُعَدُّ طريقةً رائعةً لإفساح المجال أمام قدراتك الإبداعية دون أن تستخدم يديك.
6- حدد مواعيداً نهائية:
وفقاً لقانون باركنسون "حينما تخصص لعملٍ ما وقتاً معيَّناً فإنَّك ستقضي في إنجاز العمل مقدار الوقت المُخصَّص نفسه حتى لو كان إنجاز ذلك العمل يحتاج إلى وقتٍ أقل". لذلك حدد مواعيد نهائيةً تعطيك الوقت الذي تحتاج إليه لإنجاز عملك، لكن ليس أكثر من ذلك.
كيف يمكن أن تعرف كمّ الوقت الذي تحتاج إليه المَهَمّة حتى تحدّد موعداً نهائياً واقعياً؟ ابدأ حساب الوقت بنفسك وسجِّل مقدار الوقت الذي احتجتَ إليه لكتابة محتوى متوسط الطول، ثم حدد موعداً نهائياً أقصر بقليل من ذلك الوقت حتى تتشجع على العمل بكفاءةٍ أكبر. ستجد في النهاية أنَّك أنجزت مزيداً من المهام بسرعةٍ أكبر، وسيكون عملك أفضل أيضاً.
7- اكتب أوَّلاً وحرر لاحقاً:
يُعَدُّ القيام بأيّ عملٍ أوّل مرّةٍ مزعجاً، هذا يشمل كلّ ما كتبه كُتَّابك المفضلون أيضاً. فكِّر أوَّلاً بتحويل الأفكار إلى كلماتٍ مكتوبة، ثمَّ عُد إلى ما كتبت وراجعه قبل النشر. إذا كنت تُحرِّر عملك بنفسك يُعَدُّ كلٌّ من (Grammarly) و(Hemingway) أداتين لا غنى لك عنهما تساعدانك في ذلك.
8- استخدم عناوين عاطفيّة:
تُظهر البيانات أنَّ العناوين العاطفية تحظى بتفاعلٍ أكبر، فإذا كنت تريد أن ينتشر المحتوى المكتوب على نطاقٍ واسع دع عناوينك تحرك مشاعر الجمهور. هذا لا يعني أن تكتب كلاماً مبتذلاً ولا أن تتلاعب بمشاعر القُرَّاء باستخدام تكتيكات رخيصة تدفعهم إلى النقر على المحتوى، بل يعني أنَّ أفضل العناوين هي على الأرجح تلك التي تثير في القراء إحساساً ما يدفعهم إلى النقر على المحتوى.
أتحتاج إلى المساعدة في استعمال لغةٍ أكثر إثارةً للعواطف في عناوينك؟ ابدأ بهذه القائمة من المصطلحات المثيرة للعواطف:
كلمات فعالة لكتابة عناوين عاطفية |
|||
مجاني |
تركيز |
مُلفت للنظر |
موثوق |
مُخفَّض |
مرغوب |
هَوَس |
ضخم |
جديد |
الأدنى على الإطلاق |
رائع |
احترافي |
مثير للاهتمام |
مضمون |
تحدي |
فريد |
مميز |
مدى الحياة |
أسرار |
نادر |
مُجرَّب |
الأعلى |
تعزيز |
خبير |
فوراً |
نصيحة |
جريء |
قوي |
محدود |
حقيقة |
مُبسَّط |
بارز |
فعال |
موازنة |
لا نظير له |
بنَّاء |
كبير |
اقتصادي |
غني بالمعلومات |
سخي |
معروف |
نهائي |
غير اعتيادي |
نادر |
شامل |
قوة الإرادة |
كامل |
ثمين |
بسهولة |
جذَّاب |
الفرصة الأخيرة |
خارق |
مكفول |
مؤكد |
ممتاز |
ساحر |
غير محدود |
منافس |
حسم |
حقيقي |
أساسيات |
مليء |
حُب |
غريب |
مُبتكَر |
لا مثيل له |
بسخاء |
خلاصة |
فجأةً |
مرعب |
بسيط |
وجهة نظر |
الإطلاق |
هائل |
صاعد |
مفيد |
مهارة |
جميل |
مُربح |
عرض خاص |
أفضل |
مكتظ |
ملحوظ |
مُختار |
ماهر |
نمو |
فخم |
متين |
ضخم |
واعد |
تكنولوجيا |
ثروة |
خيال |
مذهل |
فرص |
ناجح |
النجاة |
أعظم |
الأمان |
آخر دقيقة |
الأكبر |
آخر التقنيات |
أحدث |
هائل |
الآن |
مهم |
بسرعة |
جذري |
حظ |
عاجل |
معجزة |
سهل |
مثير |
مذهل |
سحري |
مباشر |
سريع |
مؤكَّد |
مجزي |
غريب |
مثير للعواطف |
واضح |
غير عادي |
ثمين |
عملي |
مدهش |
مفاجئ |
مثير للفرح |
9- اكتب 25 عنواناً على الأقل لكلّ محتوى:
كتابة العناوين ليست مَهَمّةً سهلة واختيار العنوان المناسب يعتمد جزئياً على وضع عددٍ من العناوين واختيار أفضلها. بيد أنَّك قد تكتب عشرات العناوين في بعض الأحيان أو أكثر قبل أن تختار العنوان الذي يناسب المحتوى.
10- اكتب مقدمةً تلفت انتباه القُرَّاء:
حينما يقصد زائرٌ صفحتك لن يكون لديك الكثير من الوقت للفت انتباهه، وإذا أردت أن يبقى فيها وألَّا يرجع إلى صفحة نتائج البحث يجب عليك أن تتقن كتابة المقدمة. إليك ست طرقٍ سريعة للقيام بذلك:
- ابدأ المقدمة بحقيقةٍ مثيرة ومؤكدة لكن يَصْعُب تصديقها.
- ابدأ بالفكرة التي تنوي أن تختم بها المقالة، ثمَّ تابع الكتابة مُبيِّناً كيف استطعت أن تصل إلى تلك الفكرة.
- افتتح مقالتك بقصّةٍ وامنح القُرَّاء شيئاً يستطيعون الإحساس بأنَّه مألوفٌ بالنسبة إليهم مثل إحدى المرات التي أخفقت فيها في القيام بمَهَمَّةٍ ما (ثم تحدث عن الدروس التي تعلمتها من ذلك الموقف).
- اطرح سؤالاً يثير رغبة القُرَّاء في متابعة القراءة حتى يعرفوا إجابة السؤال.
- ادفع قُرَّاءَك للتشوّق لمتابعة قراءة المحتوى باستخدام عبارات تشويقية.
- اطرح مواضيع مثيرة. لا تكن عدوانيّاً بشكلٍ مبالغٍ فيه لكن لا تخف من الكشف عن السلوكات العامة الصادمة التي يمارسها الجمهور بشكلٍ دائم. يمكنك أن تكتب مثلاً: "تظهر الدراسات أنَّ 77% منكم لا يكتبون مقدماتٍ جيدة".
11- افهم النبرة والصوت:
يجب على كتاباتك أن تعكس صورة المنظمة التي تمثُّلها، فإذا كنت تستخدم المحتوى المكتوب للتسويق لشركة قانونية يجب عليك ألَّا تبدو كما لو كنت تكتب محتوىً يسوِّق لشركة إعلانات.
ليس من السهل دائماً أن تستخدم في كتابتك صوتاً غير صوتك، لكن قد يكون من المفيد أن تحدد النبرة التي تستخدمها الشركة والصوت الذي تستخدمه فعلاً بحيث يكون لديك معايير محددة تعمل على أساسها. إليك كيف يمكن تحديد كلٍّ من النبرة والصوت:
- الصوت: شخصيتك التي تبدو من خلال كتابتك.
- النبرة: هي اللهجة التي تستخدمها في صوتك.
الفرق بين الصوت والنبرة هو أنَّك تستخدم الصوت نفسه دائماً لكنَّ نبرتك تتغير، إذ قد تستخدم حينما تخرج إلى تناول العشاء مع أصدقائك المقربين نبرةً مختلفةً عن تلك التي تستخدمها حينما تجتمع مع مديرك.
12- اكتب مقالةً شاملة:
ثمَّة الكثير من الأحاديث المُتداولة عن الطول المثالي للمقالة، إذ كانت الدراسات تقول في البداية إنَّ المنشورات التي يبلغ طولها 1500 كلمة تحقق أفضل تصنيف في صفحات نتائج محركات البحث، ثمَّ ظهر بعد ذلك من يقول إنَّ من الأفضل أن يكون طول المنشورات 3000 كلمة. جعل هذا بعض المسوقين يعتقدون بأنَّه كلما زاد عدد كلمات المقالة أعطى ذلك نتائج أفضل، لكنَّ اتباع هذا النهج له نتائج عكسية.
أهمّ أمرٍ فعلاً هنا أن تقدّم محتوىً شاملاً يقدّم إجاباتٍ شافيةً عن السؤال الذي يطرحه السائل. هذا يعني أن طول المقالة يجب أن يتراوح بين 1500-3000 كلمة أو أكثر. يكفي أن تضع جميع المعلومات التي يحتاج القارئ إليها حتى يكون النجاح حليفك.
13- تجنَّب استعمال صيغة المبني للمجهول:
في بعض الأحيان قد يكون من المناسب استعمال صيغة المبني للمجهول، لكن صيغة المبني للمجهول تجعل عادةً كتاباتك تبدو باهتة. حاول أن تستخدم صيغة المبني للمعلوم قدر الإمكان.
14- استثمر وسوم العنوان (Title Tags) وعناصر الوصف الكامل (Meta Descriptions) بشكل أفضل:
إذا كنت تستخدم محركات البحث فقد رأيت على الأرجح كلَّاً من الـ (Title Tags) والـ (Meta Descriptions) حتى لو لم تكن تعلم ماذا يعني هذان المصطلحان.
وسوم العنوان (Title Tags) هي الروابط الزرقاء التي تظهر في صفحات نتائج البحث بينما وسوم الوصف (Meta descriptions) هي النصوص التي تظهر تحت تلك الروابط في نتائج البحث.
في حين يعدّل جوجل طريقة ظهور نتائج البحث بين الفينة والأخرى يُسمَح الآن باستخدام حوالي 70 محرف لكتابة الـ (title tags) و140 محرفاً لكتابة الـ (meta descriptions) فاستثمر كلّ محرفٍ يُسمَح لك باستخدامه. لكن بغض النظر عن عدد المحارف كيف تتقن كتابة هذين العنصرين بشكلٍ جيد؟ إليك النقاط الأساسية التي تساعدك في ذلك:
- ضع الكلمة المفتاحية الأساسية ضمن وسم العنوان (title tag): تُعَدُّ هذه من أهم عناصر تحسين نتائج محركات البحث (SEO) الداخلية التي يجب عليك أن تنتبه إليها.
- احرص على أن تكون وسوم الوصف (meta descriptions) مثيرةً للانتباه: لماذا يجب على الناس أن يقرأوا مقالتك؟ هل فيها أيَّ عناصر مجانية تشجع المتصفحين على النقر فوقها؟ تعامل مع هذا العنصر كما لو أنَّه مقطعٌ إعلانيٌّ صغير لتشجيع مستخدمي محركات على فكرة قراءة مقالتك عوضاً عن قراءة المقالات التسع الأخرى المعروضة على صفحة نتائج البحث في جوجل، والذي يُظْهِر عشر نتائج بحث في كلّ صفحة.
- التزم بعدد المحارف الموصى باستخدامها: إذا لم تفعل ذلك سيبدو النص مجتزءاً ولن يتمكّن الناس من رؤية الجزء الإضافيّ من النص على أيّ حال.
15- ضع في الحسبان إمكانية إعادة توجيه المحتوى عند كتابة المقالة:
من الطرق السهلة المُتَّبعة لتوفير الوقت في أثناء كتابة المحتوى أن تعيد توجيه نسخةٍ منه إلى مكانٍ آخر، وإليك كيف تفعل ذلك:
- استعمل مقدمة المقالة في رسائل البريد الإلكتروني وأرسلها إلى المشتركين في قائمة البريد لديك.
- انشر الإحصاءات والاقتباسات الواردة في المقالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- إذا نشرت عبر يوتيوب فيديو يتحدث عن موضوع المقالة اقتبس جزءاً منها وضعه في الوصف المُلحَق بالفيديو.
16- ضع الجمهور في المقام الأول (قل "أنت" أكثر من "أنا"):
يميل الناس بشكلٍ فطريٍّ في كثيرٍ من الأحيان إلى حب الذات، إذ ما يُهِمُّ القراء مثلاً هو القيمة التي سيقدمها المحتوى لهم فقط.
حينما تكتب المحتوى تذكَّر كيف في إمكانك تركيز الاهتمام على القارئ أكثر من تركيزه على نفسك، من الطرق البسيطة المُستخدَمة في القيام بذلك أن تركّز الاهتمام على قول "أنت" أو "أنتم" أكثر من تركيزك على قول "أنا" أو "نحن".
حتى تفهم ما نقصد إليك بعض الأسئلة:
- هذه عبارةٌ يركّز كاتب المحتوى الاهتمام فيها على نفسه: "إطاراتنا الجديدة مصنوعةٌ من مطاطٍ متينٍ يجعلها الأفضل في العالم".
- وهذه عبارةٌ يركز كاتب المحتوى الاهتمام فيها على القارئ: "حينما تزود دراجتك بإطاراتنا الجديدة ستتمكن من قيادتها بشكلٍ أسلس".
يركز المثال الأول الاهتمام على ميزة الإطارات وعلى شركة تصنيع إطارات الدراجات المُفترَضة، بينما يركز المثال الثاني الاهتمام على الفوائد التي ستقدمها الإطارات للقارئ.
17- تطرَّق إلى مواضيعٍ تمتلك خبرةً فيها:
إذا لم تكن مُلِمَّاً بموضوعٍ ما بشكلٍ كامل لا تحاول أن تتظاهر بذلك، بل ابحث وحاول أن تصبح خبيراً في ذلك الموضوع. يستطيع الناس اكتشاف الكلام المزيف بكلّ سهولة، ناهيك عن أنَّ المكاسب الآنيّة التي ستحققها على المدى القريب لا تستحقّ أن تضع سمعتك على المحك.
18- حافظ على الفقرات مختصرةً:
لا تكتب أكثر من ثلاث فقرات.
19- اكتب جملاً مختصرةً أيضاً:
اكتب جُمَلاً مؤلفة من 20 كلمة أو أقلّ إذا كان ذلك ممكناً.
20- تجنَّب التكرار:
إذا قلت فكرةً ما مرةً واحدةً لا حاجة إلى أن تقولها مرةً أخرى.
21- استثمر الروابط لصالحك:
أثمَّة مواضيع تتطرَّق إليها دائماً في الكثير من المقالات؟ عوضاً عن إعادة النقاط نفسها مراراً وتكراراً اكتب عن كلّ موضوعٍ من المواضيع التي تتطرَّق إليها دائماً مقالةً كاملةً ثمَّ اربط بعض تلك المقالات ببعضها الآخر عوضاً عن تكرار الكلام نفسه.
يساعدك هذا في توفير الوقت وكتابة العشرات من المقالات الممتازة والمترابطة، وحينما يكون كلّ المحتوى الذي تكتبه مترابطاً يساعد هذا محركات البحث في استيعاب أنَّ موقعك الإلكتروني مليءٌ بالمحتوى المميز، والجيد، والمترابط. يعود سبب ذلك إلى أنَّ محركات البحث تستخدم الروابط الموجودة في الصفحات لفهم العلاقات بين مختلف الصفحات الموجودة في الموقع.
22- تجنَّب استعمال المصطلحات واكتب بلغةٍ مفهومة:
لا يحب أحدٌ أن يبدو شخصاً مغفلاً حينما يُخاطَب بكلامٍ لا يعرف معناه، لكن هذا بالتحديد ما قد يشعر به الجمهور إذا أكثرت من استخدام مصطلحاتٍ لا يفهمونها. استخدم عوضاً عن ذلك لغةً تَعْلَم أنَّ الجمهور يفهمها، وإذا شعرت أنَّك عاجزٌ عن العثور على عباراتٍ معروفة لاستخدامها عوضاً عن العبارات المُكرَّرة أو المصطلحات جرّب أن تستخدم موقع (Unsuck It). اكتب في خانة البحث في هذا الموقع العبارة التي تريد أن تعثر على مرادفٍ لها وسيعطيك الموقع فوراً خياراتٍ بديلةً أفضل.
23- تجنَّب حشو الكلمات المفتاحية (Keyword Stuffing):
من الغريب أنَّنا لا زلنا نتحدّث عن هذا الأمر، لكنَّنا نفعل ذلك لنتأكد من وضوح هذه النقطة. يجب عليك بكلّ تأكيدٍ أن تتجنَّب حشو الكلمات المفتاحية في المحتوى لأنَّ هذا لن يساعد في تحقيق ترتيبٍ أفضل في محركات البحث، بل من المحتمل جدَّاً أن يدفع هذا جوجل إلى إخراج المحتوى من فهارسه.
24- فكّر في المستخدمين أوَّلاً وفي محركات البحث ثانياً:
ترتبط هذه النقطة بالنقطة السابقة، وهي تعني أن تحرص على استعمال الكلمات المفتاحية في المحتوى لكن دون أن تحشرها فيه بطريقةٍ تبدو غير طبيعية. تعني هذه النقطة أيضاً ألَّا تستعمل كلماتٍ مفتاحيةً لا علاقة لها بالجمهور المستهدف، إذ إنَّ ارتفاع حجم البحث عن مصطلحٍ ما لا يعني أنَّه مناسبٌ لجمهورك المُستهدَف. فكِّر بشكلٍ منطقي ودَع الأولويّة تكون للناس قبل محركات البحث.
25- استعمل كلماتٍ عمليةً وفعالة:
أنت تكتب المحتوى لأنَّك تريد على الأرجح أن يُقْدِمَ القُرَّاء على إجراءٍ من نوعٍ ما وهذا يحتاج إلى استخدام لغةٍ تثير الحماسة في نفوسهم وتدفعهم إلى القيام بعملٍ ما. من أسهل الطرق المُتَّبعة للقيام بذلك استعمال عباراتٍ عمليةٍ وفعالةٍ في المحتوى المكتوب مثل العبارات الآتية:
لأوَّل مرّة |
في العالم |
تجعلك/يجعلك |
بدون أن يُطْرَح أسئلة |
مجاناً |
لم يُرَ مثلها من قبل |
ما هذا |
سيجعلك/ستجعلك |
هل علمت ما |
يجب عليك أن تعلم |
كما ترى |
كالذي حصل |
26- اذكر المصادر:
تُعَدُّ هذه من النقاط التي من السهل أن يغفل عنها كُتَّاب المحتوى، لكن من المهمّ أن تذكر المصادر التي أخذت منها المعلومات الواردة في محتواك. فإذا أخذت اقتباساً أو معلومةً من مكانٍ ما اذكر المكان الذي أخذتها منه. إذ إلى جانب أنَّ القيام بهذا يُعَدُّ التصرف المناسب يمكنك أن تجنيَ بعض المكاسب الحقيقيّة منها:
- ازدياد أعداد الناس الذين يشاهدون المحتوى: جرب أن تتواصل مع المصادر التي أخذت منها معلوماتك وأخبرهم عن الموعد الذي ستنشر فيه مقالتك. من المحتمل أن يشاركوها من خلال قنواتهم وهذا سيزيد أعداد الناس الذي يشاهدون المحتوى الذي تقدمه.
- إظهار صدق ادعاءاتك: يبين إظهار عمليات البحث التي قمت بها أنَّك لم تأتِ بالكلام من عندك.
- جعل المحتوى مفيداً أكثر: ربط المحتوى مع مصادر إضافيّة يجعله مفيداً اكثر للقُرَّاء.
27- استعمل وسائل التواصل الاجتماعي لقياس النجاح:
أنت لا تكتب المحتوى من أجل المحتوى نفسه بل تريد أن يقرأ الناس المحتوى الذي تكتبه وأن يحقق نتائج حقيقية. هذا يعني أنَّك في حاجةٍ إلى قياس نجاح المحتوى الذي تكتبه فإليك بعض الطرق للقيام بذلك:
- تعلَّم كيف تستخدم (Google Analytics): يرتبط كلّ موقعٍ أو مدونةٍ تقريباً في هذا العالم بحساب (Google Analytics)، لكن ما مدى براعتك حقَّاً في استعماله واستثمار البيانات التي يعرضها في قياس الأداء وإنشاء محتوى أفضل؟
- قِسْ النجاح الذي تحققه حملات وسائل التواصل الاجتماعي: ما مدى الاهتمام الذي توليه للأداء الذي يقدمه المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي؟ راقب المحتوى الذي يحصد أكبر عددٍ من الإعجابات، والمشاركات، والتعليقات والمحتوى الذي لا يَلقى تفاعلاً، ثمَّ استعمل النتائج التي تتوصل إليها لتعديل المحتوى الذي تكتبه.
- إذا كان المحتوى يقدم أداءً أقل من المُتوقَّع عزز مهارتك في التحرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي: أأنت واثقٌ من أنَّ المحتوى الذي تكتبه يُعَدُّ رائعاً لكنَّه على الرغم من ذلك يُقدِّم أداءً أدنى من المتوقَّع عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ ربما تحتاج الرسائل التي ترسلها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى بعض التعديلات. إذا كنت لا تقضي ما يكفي من الوقت في كتابة محتوىً مدروس قبل النشر فقد حان الوقت للبدء في ذلك.
28- استعمل (Yoast) لجعل قراءة المحتوى أسهل:
إذا كنت تستعمل نظام إدارة المحتوى ووردبرس (WordPress) يجب عليك أن تستعمل موقع أو إضافة (Yoast)، إذ إلى جانب كونه يضيف آلية (SEO) فعالة إلى الموقع يقوِّم (Yoast) قابلية المحتوى الذي تنشره للقراءة.
إذا حقق المحتوى نتيجةً سيئة في اختبار (Fleisch Reading Ease test) استعمل موقعي (Grammarly) و(Hemingway) لتحديد الأخطاء وإصلاحها، وتابع ذلك إلى أن يحقق المحتوى نتيجةً أعلى من 60% وبذلك يُعَدُّ مقبولاً.
29- إذا كنت تكتب محتوىً تعليمياً دَعه يكون مُزوَّداً بخطواتٍ عملية:
حينما يواجه الناس مشكلةً ما فإنَّهم يستعملون جوجل للعثور على حلٍّ لها، والأمر نفسه ينطبق أيضاً على الأشخاص الذي يريدون أن يعرفوا كيف يؤدون عملاً ما.
وظيفتك أنت أن تزوّدهم بالمعلومات التي يحتاجون إليها حينما يُجرون عمليات البحث هذه. للأسف ثمَّة الكثير من المحتوى التعليمي الذي لا يُعَلّم الناس أيّ شيء، لأنَّ الاكتفاء بإخبار الناس عن الأشياء التي يجب عليهم أن يفعلوها نظرياً يُعَدُّ أسهل من تزويدهم بخطواتٍ عمليةٍ قابلةٍ للتنفيذ.
ما الذي يعنيه إذاً جعل المحتوى قابلاً للتطبيق؟ ببساطةٍ يبيِّن المحتوى القابل للتطبيق للقُرّاء كيف يقومون بالعمل الذي يريدون أن يقوموا به. إليك بعض النقاط التي تساعدك في إنشاء مثل هذا المحتوى:
- اذكر جميع الخطوات اللازمة لإتمام المَهَمّة: تحديد جميع الخطوات اللازمة للقيام بعمليةٍ ما قبل البدء بالكتابة يجعل كتابة محتوىً قابلاً فعلاً للتطبيق أسهل بكثير.
- كلما كانت التفاصيل أكثر كان ذلك أفضل: قد يكون من الصعب أن تعرف ما هو الحدّ الذي تصبح عنده التفاصيل أكثر من اللازم، لكن في معظم الأحيان يُعَدُّ وجود الكثير من المعلومات بالنسبة إلى الناس أفضل من عدم وجود معلومات كافية.
- استعمل الكثير من لقطات الشاشة (screenshots): يُعَدُّ التوضيح باستخدام الصور أسهل من التوضيح باستخدام الكلام. اختر مَهَمّةً وقسِّمها إلى خطوات وأرفق بكلّ خطوةٍ صورةً توضّح العملية.
- جرب إضافة فيديوهات قصيرة: إذا كان توضيح طريقة إنجاز مهمّة ما يحتاج إلى كتابة الكثير من الكلمات قد يكون من الأسهل إضافة فيديوهات توضيحية قصيرة. إذا كان الموضوع الذي يحتاج إلى مقالة من ألف كلمة يمكن أن يوضَّح بفيديو مدته أقلّ من دقيقةٍ أخرج هاتفك وصور فيديو قصير.
30- أضف قيمةً إلى المحتوى من خلال تزويده بمواد قابلة للتحميل:
الملفات المُلحقة بالمحتوى هي مصادر إضافيّة قابلة للتحميل تضيف قيمةً إلى المقالة. حينما تكتب مقالاً ما فكّر في أنواع الملفات المرفقة التي يمكن أن ينظر إليها القُرَّاء بعين التقدير. من ضمن هذه الملفات:
- نماذج وورد (Word) أو إكسل (Excel) مجانية.
- إنفوجرافيكس إضافية.
- كتب إلكترونية، أو أوراق بيضاء، أو تقارير بحثية.
31- اتبع عمليةً فعالةً لابتكار الأفكار:
قليلةٌ هي الأمور التي تُعَدُّ أسوأ من عجز الكاتب عن إيجاد مواضيع يكتب عنها، لكن لحسن الحظّ من خلال اتباع عملية فعالة لابتكار الأفكار يمكنك التخلص من هذه المشكلة. إليك هذه العملية المؤلفة من ثلاث خطوات يمكنك أن تستخدمها للوصول إلى أفكار جديدة:
- خصص عشر دقائق لتدوين أكبر عدد يمكن أن يخطر في بالك من الأفكار.
- خصص عشر دقائق لمنح كلّ فكرةٍ علامةً من ثلاث حيث تعني درجة الثلاثة أنَّ الفكرة رائعة، والإثنان أنهَّا مقبولة، والواحد أنَّها عديمة النفع. سيكون لديك في النهاية على الأرجح مزيجٌ متنوّع من الأنواع الثلاثة.
- خصص عشر دقائق لوضع الأفكار التي حصلت على ثلاث علامات جانباً، واختيار الأفكار التي ستستمرّ في تطويرها من بين تلك التي حصلت على علامةٍ واحدة.
في إمكان هذه العملية أن تمنحك أفكاراً يمكن أن تكتب عنها مقالاتٍ شهراً كاملاً.
32- احفظ الأفكار المكتوبة في (Evernote):
حينما يكون لديك الكثير من الأفكار يجب عليك أن تبحث عن مكانٍ تنظّمها فيها. ننصحك أن تحفظ جميع الأفكار التي حصلت على ثلاث علامات مباشرةً في تقويمك التحريري (مهما كان نوع البرنامج الذي تستخدمه). من أجل كتابة ملاحظاتٍ سريعة في أثناء مراجعة تلك الأفكار ننصحك باستعمال موقع "إيفرنوت" (Evernote). تُعَدُّ هذه الأداة خياراً رائعاً لحفظ الملاحظات والأفكار المتعلقة بالمحتوى الذي يمكنك أن تكتبه.
33- اتبع وجهة نظرٍ محددة:
إذا أحسست أنَّ الطريقة التي تكتب بها محتواك مُنتشرةٌ في كلّ مكانٍ قد تكون في حاجةٍ إلى اتباع وجهة نظرٍ مختلفة في أثناء الكتابة، وهذا أمرٌ يعرفه الصحافيون جيداً. بالنسبة إلى مسوّقي المحتوى قد يعني هذا تركيز الاهتمام على فائدةٍ أو مهمةٍ محددة، أو إذا كنت تكتب شيئاً له علاقة بالآراء فقد يعني هذا تركيز الاهتمام على فكرةٍ واحدةٍ محدّدةٍ تريد الحديث عنها. أهمّ شيءٍ أن تتعمّق في الحديث عن موضوعٍ محدّدٍ جدَّاً. من أجل تنفيذ هذه الخطوة بطريقةٍ صحيحة يمكن أن نستعير بعض الخدع من عالم الصحافة. وجهة النظر الجيّدة لها ثلاثة عناصر:
- وجهة النظر المميزة: ما الذي يمكن أن تقوله عن الموضوع بطريقةٍ لا يمكن لأحدٍ آخر أن يقولها عنه؟
- التركيز: حَدّد المواضيع التي يمكن أن تتطرّق إليها في كتاباتك والمواضيع التي من غير المناسب أن تتطرَّق إليها. إذا لم يكن موضوع المقال مرتبطاً ارتباطاً مباشراً بمحتوى الموقع تجنَّب نشره في الموقع.
- علاقة موضوع المقالة بمحتوى الموقع: أيُشَكِّل اجتماع موضوع المقالة مع وجهة النظر المطروحة فيها محتوىً مهمَّاً يجذب اهتمام جمهور الموقع؟
34- تعرف إلى أطوال المنشورات المثالية في كلّ شبكة من شبكات التواصل الاجتماعي والقواعد الإرشادية المُتَّبعة فيها:
يبذل كُتَّاب المحتوى كلّ جهدهم في كتابة مقالاتهم ثمَّ يتساهلون في كتابة منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لترويج مقالاتهم.
لا تكن واحداً من هؤلاء واتبع النصائح المذكورة التالية لتفهم بشكلٍ أفضل الأطوال المثالية لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وأفضل أنواع الرسائل المناسبة لكلّ وسيلة:
أعداد الكلمات المثالية لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي:
- تويتر (Twitter):
- الطول المثالي للمنشور: 71-100 محرف.
- معلومات إضافية:
- يبلغ أقصى عدد محارف يُسمَح باستخدامه في التغريدة 280 محرفاً.
- لا تستهلك إعادة التغريد أيّة محارف من الـ 280 محرفاً المَسموح لك باستخدمها.
- يستهلك الرابط -مهما كان طوله- 24 محرفاً من الـ 280 محرفاً المسموح باستخدامها في التغريدة، في الواقع يستهلك الرابط 23 محرفاً فقط إلا أنّه يجب أن تضع فراغاً بينه وبين النص سواءً قبل الرابط أو بعهده فيصبح مجموع ما يستهلكه الرابط 24 محرفاً.
- يتراوح الطول المثالي للتغريدة بين 71-100 محرف.
- استعمل في كلّ تغريدةٍ وسماً (هاشتاغ) أو وسمين.
- فيسبوك (Facebook):
- الطول المثالي للمنشور: يبلغ الطول المثالي للمنشور على فيسبوك 40 محرفاً.
- معلومات إضافية:
- أقصى عدد من المحارف يُسمَح باستخدامه في منشور فيسبوك هو 63206 محارف.
- في حال كان المنشور طويلاً سيُعرَض منه قبل الاختزال (قبل كلمة اقرأ المزيد) 400 محرف.
- لينكد إن (Linkedin):
- الطول المثالي للمنشور: يبلغ الطول المثالي للمنشور على "لينكد إن" 25 كلمة.
- معلومات إضافية:
- يبلغ أقصى حدّ من المحارف يُسمَح باستخدامه في منشور "لينكد إن" 700 محرف.
- يتراوح طول العنوان المسموح به عبر (LinkedIn Pulse) 40-49 محرفاً.
- يبلغ عدد الحروف المسموح باستخدامها في منشورات (LinkedIn Pulse) 1900 حرفاً.
- في حال كان المنشور طويلاً سيُعرَض منه قبل الاختزال (قبل كلمة اقرأ المزيد) 140 محرف.
القواعد الإرشادية الخاصة بالرسائل التي يمكن لناشر المحتوى أن يرسلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
- فيسبوك (Facebook):
- يُعَدُّ فيسبوك أكثر منصة تواصل اجتماعي تتلقّى المواقع الإلكترونية حركة مرور بيانات من خلالها.
- الموقع موجَّه نحو الأخبار والتسلية.
- تشير التوقعات المستقبلية إلى أنَّ المنصة ستولي اهتماماً كبيراً بمحتوى الفيديو.
- إنستغرام (Instagram):
- إنستغرام هو شبكة متخصصة ببث الصور والفيديوهات القصيرة.
- لا تُعَدُّ المنصة الخيار المثالي لتوجيه المنشورات أو إرسال حركة مرور بيانات باتجاه المواقع الإلكترونية.
- تُعَدُّ المنصة الخيار الأفضل بالنسبة إلى الشركات التي لديها محتوى مرئي قوي.
- تويتر (Twitter):
- يقدّم الموقع نفسه منصةً إخباريةٍ إضافةٍ إلى كونه شبكة تواصلٍ اجتماعي (يُصنَّف تطبيقاً إخبارياً في متجر تطبيقات iOS).
- يشجع الموقع مستخدميه على إعادة التغريد وتنظيم المحتوى عن طريق جمع المعلومات حول موضوعٍ معيّن ومن ثمّ إضافة قيمةٍ جديدةٍ للموضوع عن طريق إعادة التغريد مع الهاشتاغ.
- يُعَدُّ الموقع مناسباً للعلامات التجارية التي تريد نشر مقالات أو ترويج المحتوى الذي تقدمه عبر مواقعها الإلكترونية.
- بينترست (Pinterest):
- منصة تُقَدّم محتوىً مرئياً ذو جودةٍ عاليةٍ ملائمةٍ جدَّاً لنشر الصور.
- يُستخدَم الموقع غالباً للبحث عن أفكارٍ مُلهِمة.
- لينكد إن (Linkedin):
- شبكة مهنيّة ويجب على المحتوى المنشور من خلالها أن يعكس ذلك.
- تُستخدَم بشكلٍ كبير لنشر المقالات المتخصصة والمحتوى المهني العام.
- في عام 2015 أُطلِقَت منصة (LinkedIn Pulse)، وهي منصة داخل الموقع تُستخدَم لنشر المحتوى وتوزيعه.
35- الابتعاد عن الحشو:
يعتمد المحتوى الذي يتحلّى بالمسؤولية على الحقائق والخبرة لا على الادعاءات المُلفَّقة أو التي لا أساس لها من الصحة. إذا كنت تشعر بأنَّ أيّ شيءٍ تقوله يبدو أجمل من الحقيقة تجنَّب ذِكْرَه. دعنا نلقي نظرةً على هذين المثالين:
- عبارة فيها معلومات غير دقيقة: "إطاراتنا أفضل إطاراتٍ موجودةٍ في السوق".
- عبارة فيها معلومات دقيقة: "إطاراتنا متينةٌ أكثر من إطارات المنافسين بنسبة 30%".
بالنظر إلى البيانات التي تقدمها الشركة المُفترَضة في هذا المثال لدعم ادعائها في الجملة الثانية يمكنك أن ترى لماذا يُعَدُّ الاعتماد على الإحصاءات والبيانات أفضل من استعمال العبارات المبنية على ادعاءات لا أساس لها من الصحة. الجملة الأولى من المحتمل جدَّاً أن تُنفِّر القُرَّاء بينما تقدم الثانية دليلاً يثبت أنَّ إطارات الشركة تُعَدُّ فعلاً الخيار الأفضل.
36- استعمال الإحصاءات والبيانات كلما كان ذلك ممكناً:
إذا تابعنا الحديث عن المثال السابق فإنَّ الناس يحبون أن يروا إحصاءاتٍ مذهلة وبيانات واقعية، فاستعمل مثل هذه الإحصاءات والبيانات في كتاباتك كلما كان ذلك ممكناً. من ضمن الفوائد العديدة التي يمكن أن تحصل عليها عندما تورد أرقاماً حقيقيةً في مقالك:
- إظهار الفوائد المحددة التي سيجنيها الجمهور: تبدو عبارة "يعزز هذا المنتج الإنتاجية بمقدار 45%" أفضل من الاكتفاء بالقول: "يعزز هذا المُنتَج إنتاجيتك كثيراً".
- تقديم أدلة تُثبت صحة الادعاءات: تُعطي الأرقام التي تذكرها من البيانات والأبحاث المحتوى نوعاً من المصداقية.
- إثارة انتباه الجمهور: من خلال جميع النقاط المذكورة في الأعلى تستطيع الإحصاءات المساعدة في لَفْت انتباه القارئ أثناء تصفح نتائج البحث أو متابعة "شريط الأخبار" (news feed) عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي.
لكنَّك قد تسأل: "من أين يمكن الحصول على إحصاءاتٍ وبيانات عند إجراء عمليات البحث؟". حاول اللجوء إلى هذه المصادر:
- إجراء استطلاعات بنفسك: تجعل أدواتٌ مثل (Polldaddy) و(SurveyMonkey) القيام بهذه المهمة أسهل، يمكنك أيضاً إجراء استطلاع عبر موقع تويتر للحصول على آراء متابعيك عبر هذه المنصة الاجتماعية بشكلٍ سريع.
- متابعة الأبحاث التي تُجرَى حول اختصاصاتٍ معينة: تستطيع الحصول على مثل هذه الأبحاث من منظماتٍ متخصصة، أو مجالاتٍ، أو شركات بحث مثل (Forrester Research). قد يكون بعض هذه الأبحاث مأجوراً في حين يمكن الحصول على أبحاثٍ أخرى مجاناً في أغلب الأحيان مقابل إدخال عنوان بريدك الإلكتروني.
- البحث عن الدراسات المنشورة على المواقع الإلكترونية لشركاتٍ أخرى: تنشر العلامات التجارية في كثيرٍ من الأحيان نتائج عمليات البحث التي أجرتها عبر مواقعها الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي. استثمر هذه النتائج في تدعيم المحتوى الذي تُقدِّمه، احرص فقط على ذِكر المصادر ونَسْب الفضل في إجراء البحث إليها.
- إجراء الاختبارات بنفسك: إذا كنت تجرب تكتيكاً أو مشروعاً جديداً تابع التقدم الذي تحرزه وراقب الأداء الذي تقدمه. إذا كنت مثلاً تدير حملةً لتسويق آلات جَز العشب في إمكانك أن تحاول ابتكار طريقة جديدة لشحذ شفرات الآلة، ثم يمكنك حساب الوقت الذي تحتاج إليه لجز العشب بشفراتٍ بالية والوقت الذي تحتاج إليه الآلة لجز العشب بالشفرات بعد شحذها بالطريقة التي ابتكرتها. تستطيع بعد ذلك كتابة عنوانٍ مثل: "كيف يمكنك زيادة سرعة جز العشب بمقدار 67% باستعمال شفراتٍ حادة؟" وطرحها بصيغة الحديث بلسان صاحب منزل الذي لا يملك الكثير من الوقت لجز العشب في حديقة منزله، من المحتمل جدَّاً أن يُقبِل الناس على قراءة محتوى من هذا القبيل.
37- تعلُّم أساسيات الـ (HTML):
لا حاجة إلى أن يكون كُتَّاب المحتوى مبرمجين محترفين، لكن يجب على كاتب المحتوى أن يتعلّم بعض أساسيات لغة (HTML) (أو بعض أساسيات الـ "CSS" أيضاً). من خلال تعلّم القليل من أساسيات الترميز تستطيع:
- حلّ مشاكل الصياغة (formatting issues) في مدونات ومواقع (WordPress) بشكلٍ يدوي، إذ عوضاً عن الإحساس بالغضب حينما لا يسير أمرٌ ما على ما يُرام يمكنك أن تُصلِح الأمور بنفسك.
- التواصل بشكلٍ أفضل مع المطورين، إذ إنَّ تعلُّم أساسيات وصف المشاكل يمكن أن يساعدكما في الوصول إلى حلٍّ لها بشكلٍ أسرع.
- التوقف عن إزعاج المطورين من خلال مطالبتهم بتعديل المحتوى باستخدام نظام إدارة المحتوى الذي تستخدمه: قد تكون المشكلة في ذلك أنَّك لا زلت تستخدم نظام إدارة محتوى قديم.
- صياغة المحتوى بطريقةٍ أفضل تناسب محركات البحث: يحتاج هذا بشكلٍ أساسي إلى استخدام الـ (header tags) الصحيحة (مثل تاغات العناوين "H2" و"H3") التي تُعَدُّ مهمةً لتعزيز فرص المحتوى في الظهور ضمن النتائج الأولى على صفحات محركات البحث (إضافةً إلى التناسق البصري).
38- التخلص من جميع العبارات المملة المُكرَّرة:
إذا كنت تريد ألَّا يمل الناس حينما يقرؤون مقالاتك تخلّص من العبارات المُملة المُكرَّرة. من أكثر هذه العبارات انتشاراً:
- في نهاية اليوم...
- على الرغم من كلّ ذلك…
- عوداً على ذي بدء…
- عملاً بمبدأ تكافؤ الفرص…
- مثلما هو متوقع…
- في وقتنا الراهن…
لا بدّ أنَّ في إمكانك تذكُّر مزيدٍ من العبارات المملة. لكن ما المشكلة في استخدام هذه العبارات؟ تُعَدُّ هذه العبارات مثيرةً للغضب وجعل القارئ يُحس بالكسل. إذا كنت قلقاً من استعمال العبارات المُملّة المُكرَّرة في كتاباتك استعمل (Cliche Finder). تُعَدُّ هذه أداةً مجانيةً تتيح لك قصّ المحتوى ولصقه واكتشاف العبارات المملة المكررة بضغطة زر واحدة.
39- تجنُّب سرقة المحتوى:
ثمَّة أسباب واضحة تفسر لماذا يجب عليك ألَّا تنسخ كتابات الآخرين دون الحصول على إذنهم أو دون ذِكر المصادر، لكن ثمَّة أيضاً بعض الأسباب التقنية التي تفسر أيضاً لماذا لا يجب عليك أن تنسخ كتابات الآخرين:
- العقوبات التي تفرضها محركات البحث على المحتوى المَنسوخ: إذا اكتشفت روبوتات محركات البحث صفحتين متطابقتين يصيبها الارتباك ولا تعلم أيُّ النسختين يجب فهرستها، لذلك من المستبعد أن يساعد نسخ محتوى الآخرين ولصقه على موقعك الإلكتروني في جعل المحتوى الخاص بك يحظى بتصنيفٍ ضمن نتائج عمليات البحث.
- إمكانية تعرضك إلى غرامةٍ مالية: بينما من المفترض أن تكسب المال لا أن تفقده.
إذا أردت التحقق من وجود صفحات إنترنت أخرى تنشر محتوى يبدو مشابهاً جدَّاً للمحتوى المنشور على صفحات موقعك الإلكتروني أو إذا أردت أن تعرف إن كان ثمَّة مَن سرق كتاباتك استعمل موقع (CopyScape). ثمَّة في هذه الأداة بعض خصائص مجانية وأخرى مدفوعة تتيح لك إدخال الرابط واكتشاف أي حالات سرقة للمحتوى المنشور فيه.
40- استعمال التقويم التحريري (Editorial Calendar):
يجب على جميع كُتَّاب المحتوى أن يستخدموا التقويم التحريري فهو يُعَدُّ أحد أدوات التسويق الأساسية. ثمَّة ثلاثة أنواع من التقويمات التحريرية يمكنك أن تختار منها ما يناسبك:
- التقويمات الورقية: اطبعها واحتفظ بها في مكتبك.
- التقويمات الإلكترونية: يُعَدُّ استعمال هذا النوع من التقويمات أسهل من استعمال النوع الورقي وتتيح القيام بكمٍّ أكبر من عمليات التعاون (إذا كنت تستعمل "Google Sheets" أو نُسَخ "Excel" التي تعمل عن طريق الإنترنت).
- التطبيقات: تُعَدُّ هذه أدواتٍ رقميةً للحفاظ على تنظيم كلّ المهام التي تؤديها.
من أبرز الفوائد المتوقعة الحصول عليها عند استعمال التقويمات التحريرية:
- ضبط الوقت: من خلال التحلي بدرجةٍ أعلى من التنظيم ستكون قادراً على التحلي بمزيدٍ من التركيز في أثناء الكتابة.
- تحديد المواضيع التي ستكتب عنها مسبقاً: حينما تكون جميع أفكارك منظمةً مُسبقاً ستتوقف عن الانشغال بالتفكير في المواضيع التي ستكتب عنها وبالمواعيد التي ستكتب فيها تلك المواضيع.
- التوقف عن التأخر عن المواعيد النهائية: حينما تكون قادراً على تخيل العمل الذي يُنْتَظَرُ منك أن تنجزه يصبح الوفاء بالمواعيد النهائية أكثر سهولة.
أضف تعليقاً