كل ما تود معرفته حول دواء "فلاجيل": الاستخدامات، والخصائص الدوائية

إنَّ دواء "فلاجيل" هو الاسم التجاري لدواء "الميترونيدازول"، والذي يُعَدُّ من أهم وأشهر الصادات الحيوية التي تُستَخدم من أجل القضاء على الإنتانات البكتيرية والطفيلية؛ وذلك من خلال إحداث شلل في تصنيع الحمض النووي الريبي الموجود داخل الجرثومة أو الطفيلي.



ما يميز "الفلاجيل" هو استخداماته الواسعة والمتعددة، فهو يُستَخدم في علاج إنتانات المعدة والرئتين، وفي الإصابات الجلدية والمفصلية، وعلاج الإنتانات التي قد تصيب الجهاز التناسلي وخاصة الإنتانات المهبلية عند النساء.

ما هي استخدامات "فلاجيل 500"؟

  1. داء "الجيارديا".
  2. التهاب المهبل البكتيري.
  3. داء "كرون" حول الشرج.
  4. التهاب الكولون بالمطثية العسيرة.
  5. التهاب المعدة بـ اللاهوائيات.
  6. التهاب الأمعاء بـ اللاهوائيات.
  7. الإصابة بـ "الغاردينيلا".
  8. الأمراض المنقولة بالجنس.
  9. وقاية من الأمراض المنقولة بالجنس بعد حصول اعتداء جنسي.
  10. الداء الزحاري.

ما هي استخدامات "فلاجيل 500" للأسنان؟

  1. يُستَخدم في علاج خراج الأسنان.
  2. يُستَخدم في علاج رائحة الفم الكريهة.
  3. يُستَخدم في معالجة تقرحات الفم.
  4. يُستَخدم للوقاية من التجرثم بعد عمليات خلع الأسنان.
  5. يُستَخدم كمسكن لآلام الأسنان.
  6. يُستَخدم في علاج العدوى الجرثومية في الفم أو الأسنان.

شاهد: 8 فوائد صحيّة للثوم

"فلاجيل 500" قبل أم بعد الأكل؟

يُفضَّل أن يتم تناول دواء "فلاجيل" بعد أو في أثناء الطعام، أما شراب "فلاجيل" فمن الأفضل تناوله قبل الطعام.

استخدام "فلاجيل" عند النساء:

إنَّ دواء "فلاجيل" يسبب أضراراً للجنين؛ لذلك، لا يمكن إعطاؤه خلال فترة الحمل وخاصة في الثلث الأول منه، كما يمكن أن يؤذي الرضيع؛ لذلك، لا يُعطَ للمرأة المُرضِع، فيما يُوصي بعض الأطباء بالامتناع عن الإرضاع لمدة يوم كامل بعد تناول "فلاجيل".

ما هي طريقة استخدام "فلاجيل" مهبلياً؟

يتم استخدام لبوس "فلاجيل" عند النساء اللواتي يعانين من داء المشعرات المهبلية، مرة واحدة في اليوم عن الطريق المهبل، قبل الخلود إلى النوم، وفي حال كانت المرأة متزوجة، يجب عليها التأكد من عدم وجود حمل قبل تناول فلاجيل؛ وذلك بسبب الآثار السلبية المحتملة التي من الممكن أن يسببها الفلاجيل للجنين، خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى.

"فلاجيل 500" للالتهابات المهبلية:

يُستَخدم "فلاجيل" في معالجة داء المشعرات المهبلية والتهابات المهبل الجرثومية عند النساء؛ وذلك عبر إعطاء النساء أربعة أقراص "فلاجيل 500" كجرعة علاجية واحدة فقط، وفي حال الإصابة بداء المشعرات المهبلية، يجب أيضاً علاج الزوج.

دواء "فلاجيل" للمعدة:

يُستَخدم دواء "فلاجيل" ضمن الخطة العلاجية للتخلُّص من جرثومة "الملوية البوابية" التي تستوطن في المعدة وتترافق مع التقرحات المعدية، ويُعطى لأسبوعين أو بحسب كل حالة كما يُقدِّر الطبيب المختص.

"فلاجيل 500" كم مرة في اليوم؟

لا توجد أيَّة وصفة دائمة لدواء "فلاجيل"؛ إذ إنَّه لكل سبب عدد مرات مختلف من الإعطاء وجرعة خاصة به، كما تختلف بحسب المريض وعمره وجنسه ووزنه وكل مريض هو حالة خاصة، ووحده الطبيب المختص هو مَن يُقدِّر الحالة.

هل يُعالِج "فلاجيل" الإمساك؟

يحتوي منتج "الفلاجيل" على المادة الفعالة المعروفة باسم "ميترونيدازول"، التي تُعَدُّ صاداً حيوياً فعالاً ضد الجراثيم اللاهوائية والطفيليات، وليس له أيَّة علاقة بعلاج موضوع الإمساك ولا يُستَخدم لهذه الغاية أبداً، وإن كانت إحدى آثاره الجانبية هي الإسهال، إلَّا أنَّه لا يُعالِج الإمساك.

هل يُوقِف شراب "فلاجيل" الإسهال؟

إنَّ "فلاجيل" هو مطهر معوي ليس له دور في إيقاف الإسهال، واستخدامه في حالات الإسهال هو خطأ شائع في الكثير من المجتمعات؛ إذ إنَّ "فلاجيل" يستهدف الجراثيم اللاهوائية التي تسبب الإنتان المعوي الذي قد يتظاهر بأعراض عدة ومن ضمنها الإسهال؛ أي هو استطباب للإنتان المعوي وليس للإسهال؛ فللإسهال الكثير من الأسباب غير الإنتانية، فأغلب الإسهالات عند الأطفال سببها فيروسي؛ وهنا على سبيل المثال، لا ينفع إعطاء "فلاجيل"؛ وذلك لأنَّه لا يملك أي تأثير في الفيروسات؛ لذلك، من الأفضل ألَّا يُعطى "فلاجيل" إلَّا باستشارة الطبيب حصراً.

الأعراض الجانبية "فلاجيل 500":

  1. الدوخة والإسهال ونقص الرغبة الجنسية.
  2. قد يسبب بعض الحركات اللاإرادية أو الذهان.
  3. الإقياء والصداع.
  4. اعتلال العصب البصري.
  5. الفم الجاف أو اللسان الفروي.
  6. نقص في تعداد الكريات البيضاء أو قلة العدلات.
  7. التهاب السحايا العقيم.
  8. فقدان الرغبة في تناول الطعام.
  9. داء المبيضات.
  10. الطعم الغريب في الفم.
  11. تجلُّط الدم وحصول ما يُسمى بالخثار الوريدي العميق.

شاهد أيضاً: 6 أمراض أشد تأثيراً على النساء

ما هي التداخلات الدوائية لمركب "الفلاجيل"؟

  1. إنَّ تناول دواء "فلاجيل" أو أي منتج آخر يحتوي على "الميترونيدازول" مع أدوية الديدان التي تحتوي على المادة الفعالة "ميبيندازول" مثل "أنتيفير" أو "فيرمين"، قد يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة خطيرة تُعرَف باسم "ستيفن جونسون" التي قد تنتهي بالوفاة؛ لذلك يجب الحذر من تناول هذه الأدوية مع بعضها في الفترة نفسها، ويجب أن نحاول أن تكون الفترة الفاصلة بينها أسبوعاً على الأقل.
  2. تناول "الفلاجيل" إلى جانب الكحول يؤدي إلى حدوث إقياءات شديدة ومتكررة قد تؤدي إلى التجفاف؛ لذلك يجب الامتناع عن تناول الكحول حتى بعد ثلاثة أيام من انتهاء الكورس العلاجي الخاص بـ "الفلاجيل".
  3. إنَّ تناول "فلاجيل" مع الأدوية المُميِّعة للدم مثل "الوارفارين" من الممكن أن يسبب نزفاً غزيراً، وقد ينتهي بالوفاة.
  4. من الممكن أن يُبطِل دواء "فلاجيل" مفعول موانع الحمل الفموية، التي تحتوي على "استراديول" أو "إيتينل إستراديول"؛ إذ يُنقِص "الفلاجيل" تركيزها في الدم، ومن ثم يبطل مفعولها وقد يحدث الحمل.
  5. قد يسبب "فلاجيل" اعتلالاً عصبياً محيطياً في حال مشاركته مع دواء "كوردان" الذي يحتوي المادة الفعالة المعروفة باسم "أميودارون"، أو في حال مشاركته مع دواء "النيترو فورانتوين"، وفي حال استخدامه لفترة طويلة من الأفضل أن نُعطِي معه "فيتامين ب6"؛ وذلك من أجل تجنُّب الاعتلالات العصبي المحيطي.

ما هي الجرعة المناسبة من شراب "فلاجيل" عند الأطفال؟

تُقدَّر الجرعة الفموية من دواء "فلاجيل" بمقدار 15 إلى 50 ملغ لكل كيلو غرام من وزن الطفل في اليوم الواحد، وإنَّ هذه الجرعة تقريبية، ولا يجوز للأهل وصفها من أنفسهم دون الرجوع إلى طبيب الأطفال المختص حصراً.

ما هي طريقة استخدام شراب "فلاجيل" للأطفال؟

  1. في البداية، يجب رج علبة "فلاجيل" بشكل جيد قبل استخدامها.
  2. يجب أن يلتزم الأهل بالجرعة التي يحددها طبيب الأطفال؛ وذلك من خلال استخدام كأس توجد عليه أرقام تدل على كمية الدواء.
  3. من غير المُفضَّل استخدام ملعقة الطعام من أجل تحديد الجرعة.
  4. يجب على الأهل إعطاء الدواء لطفلهم طيلة الفترة التي يحددها طبيب الأطفال.
  5. من الممنوع منعاً باتاً على الأهل إيقاف الدواء عند تحسُّن الطفل؛ وذلك لأنَّ دواء "فلاجيل" ينتهي مفعوله عند إيقافه.
  6. يجب إكمال الفترة المحددة؛ من أجل منع ظهور المقاومة الدوائية.

ما هي الحالات التي يُمنَع فيها استخدام "الفلاجيل"؟

  1. وجود حالة تحسسية تجاه "الفلاجيل" أو إحدى السواغات المكوِّنة لهذا الدواء.
  2. يُمنَع إعطاء "الفلاجيل" عند مدمني الكحول.
  3. لا نعطِ "الفلاجيل" لمَن يستخدم دواء "الديسولفيرام".
  4. يُسيء دواء "الفلاجيل" إلى الحمل وقد يؤذي الجنين؛ لذا، لا يجب المخاطرة بإعطاء "الفلاجيل" خلال فترة الحمل.
  5. في حال وجود ضرورة قصوى لإعطاء "فلاجيل" للحامل، يمكن إعطاؤها "الفلاجيل" بحذر في الأشهر الستة الأخيرة، وذلك تحت إشراف الطبيب المختص.
إقرأ أيضاً: ما هي الأمراض الوراثيّة، وماهي أنواعها، وكيف تحدث؟

ما هي الخصائص الدوائية "للفلاجيل"؟

يتمتع دواء "فلاجيل" أو "الميترونيدازول" بالخصائص الدوائية الآتية:

  1. يتميز "الفلاجيل" بأنَّه قادر على عبور الحاجز الدماغي الدموي؛ لذلك، يمكن استخدامه في علاج التهابات السحايا.
  2. يتم استقلاب "الفلاجيل" بشكل رئيس في الكبد.
  3. يطرح الجسم "الفلاجيل" عن طريق البول بشكل رئيس، وبشكل جزئي عن طريق البراز.
  4. يمتلك "الفلاجيل" نصف عمر يُقدَّر بنحو ثماني ساعات.
  5. بما أنَّ "الفلاجيل" يتم استقلابه في الكبد، فإنَّ هذه العملية سوف تتأثر في أمراض الكبد؛ إذ يتطاول تأثير الدواء في التهاب الكبد الكحولي.
  6. وبما أنَّ الكبد عند الأطفال حديثي الولادة لا يكون كامل النضج، فإنَّ "الفلاجيل" يتطاول تأثيره أيضاً عندهم.

هل صحيح أنَّ "فلاجيل" يُستَخدم فقط لعلاج آفات البطن؟

إنَّ أكثر الاستخدامات شيوعاً لدواء "فلاجيل" هي علاج التهابات الأمعاء الطفيلية، ولكنَّه يُستَخدم أيضاً في علاج الإنتانات التنفسية، التي يشك الطبيب في أن تكون إحدى الطفيليات قد وصلت إلى الجهاز التنفسي بطريقة أو بأخرى.

إقرأ أيضاً: 9 أغذية تحميك من الأمراض مدى الحياة

سعر "فلاجيل 500" الإمارات:

إنَّ سعر "فلاجيل 500" في الإمارات العربية المتحدة هو 26 درهماً إماراتياً، وهو متوافر بشكل دائم في الأسواق الإماراتية، وأغلبه يُستورَد من جمهورية مصر العربية.

في الختام:

في نهاية هذا المقال، نود أن نؤكِّد على ضرورة عدم استخدام "الفلاجيل" لعلاج الإنتانات الفطرية أو الفيروسية؛ إذ يُمنَع منعاً باتاً استخدامه لعلاج الإنفلونزا أو نزلات البرد أو الزكام؛ لأنَّ هذا الاستخدام العشوائي يؤدي إلى إنتاج أجيال جديدة من الجراثيم تكون معندة على "الفلاجيل"، ويجب الانتباه إلى قضية في غاية الأهمية وهي أنَّ الطفل ما يزال صغيراً في بداية حياته، فهو سيحتاج فيما بعد إلى استخدام الصادات الحيوية؛ لذا، يجب التفكير جيداً قبل اتخاذ هذا القرار، ولا يُعطَى إلَّا بقرار من طبيب الأطفال المختص.

المصادر: 1،2،3،4،5،6




مقالات مرتبطة