21 طريقة مجربة لتبديد التوتر

إذا لم تكن شخصاً يستمتع بالعزلة، فلا بُدَّ أنَّك شعرتَ بالتوتر والإرهاق مؤخراً بسبب الأحداث الحالية، فحتى أولئك الأشخاص اللطيفون المتَّزنون تراهم ينفجرون غضباً على أفراد عائلاتهم وسريعي الانفعال ومكتئبين، وإن لم يكن ذلك كافياً ليدفعك إلى البحث عن طريقة لتخفيف التوتر، فانظر في المرآة، سترى وجهك المجعد وعينيك المتعبتين بسبب الإرهاق أيضاً؛ إذ يرتبط التوتر ارتباطاً مباشراً بالشيخوخة المبكرة؛ لذا إن كنتَ تريد أن تبدو يافعاً، فجرِّب هذه النصائح لتخفيف التوتر، وتنفَّس بعمقٍ واستمتِع.



نصائح للاسترخاء والتأمل:

1. تنفَّس بعمق:

هذه أسهل طريقة، ويمكِنك تطبيقها في أي مكان وفي أي وقت، خذ أربعة أنفاس عميقة، شهيق لمدة 4 ثوانٍ ثمَّ احبس نَفَسَك لمدة 7 ثوانٍ يليه الزفير لمدة 8 ثوانٍ؛ إذ ينشط التنفس بعمق "الجهاز العصبي اللاودي" (Parasympathetic Nervous System) وهو نقيض "استجابة الكر أو الفر" (fight-or-flight) المسؤولة عن توتُّرنا الدائم.

2. مارِس رياضة اليوغا:

ربما تعتقد أنَّ غريبي الأطوار فقط هم من يمارسون هذه الرياضة، ولكن امنحها فرصةً وجرِّبها؛ فاليوغا موجودة منذ آلاف السنوات ودُرِسَت بتعمق ووُجِد أنَّها تخفف التوتر والقلق؛ حيث يوجد العديد من أنواع اليوغا، منها التي تُمارَس بلطفٍ وهدوء، ومنها الشاق والمُتعِب، وإن لم تعثر على دروس حيث تعيش بسبب ظروف الجائحة، فيمكِنك تجريب الجلسات عبر الإنترنت.

إقرأ أيضاً: فوائد اليوغا لجسم الإنسان

3. تأمَّل أو اجلس وحيداً في مكانٍ هادئ:

نحن نعيش حياةً مضطربةً تملأ فيها عقولَنا التزاماتُنا وواجباتنا ومهام عملنا، ولكن هناك العديد من الطرائق لممارسة التأمل والتمتع ببضع لحظات هادئة بين زحام الحياة اليومي، عن طريق ممارسة التأمل اليقظ الذي يخفف التوتر على سبيل المثال.

4. استمِع للموسيقى:

تبعث الموسيقى على الاسترخاء والهدوء، وهناك تجربة موسيقية عميقة تدعى "العلاج بالصوت" (sound healing) والتي أُثبِت أنَّها تخفف من التوتر والقلق، وفي حين أنَّ العلاج بالصوت الحي أكثر فاعليةً إلا أنَّ الأصوات المسجَّلة قد تساعد على تخفيف التوتر أيضاً.

5. عبِّر عن امتنانك:

يمكِن أن نشعر بتغيُّر عاطفي إيجابي حين نمارس تمريناً كالتالي لمدة سبعة أيام متتالية: اكتب ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لوجودها في حياتك.

شاهد بالفيديو: 6 نصائح لتحقيق الامتنان في حياتك

6. تضرَّع إلى الله بالدعاء:

يشعر العديد من الناس بالراحة بعد الصلاة، ويرتبط امتلاك معتقدات دينية بعافية أفضل؛ فالإيمان بالله مصدر للراحة التي يسعى إليها كثيرون في هذه الأوقات العصيبة التي يسودها الشك.

نصائح تساعد على إفراز هرمون السعادة:

7. اضحك:

شاهِد برنامجاً كوميدياً على التلفاز أو عروضاً كوميديَّةً ارتجالية؛ حيث يحفز الضحك إفراز هرمون "إندورفين" (endorphins) فتشعر أنَّك بحال أفضل جسدياً وعاطفياً.

8. عبِّر عن مشاعرك:

البكاء والتعبير عن المشاعر المكبوتة أمرٌ صحي ويُفرِز مواد كيميائية تُشعرنا بالسعادة في أجسادنا؛ لذا قد تجد من المفيد مشاهدة فيلم حزين والبكاء.

9. شاهِد أفلاماً مُفرحة:

انسَ أمر جائحة كورونا والنزاعات السياسية لبعض الوقت وشاهِد فيلماً ينقلك إلى مكان سعيد.

إقرأ أيضاً: 10 طرق تساعد على زيادة هرمون السعادة

نصائح تعزز الصحة الجسدية:

10. مارِس التمرينات الرياضية:

حفِّز إفراز هرمون "الإندورفين" وحسِّن مزاجك عبر الخروج للتنزه أو الجري أو الرقص أو السباحة، أو أي نشاط جسدي يحرك الدم.

11. نَم جيداً:

لا يمكِن لأجسادنا أن تؤدي وظائفها دون النوم، فالحرمان من النوم له تأثيرات ضارة جسدياً وعاطفياً؛ لذا احرص على النوم بين 7 إلى 9 ساعات كل ليلة وستلاحظ الفرق، مع العلم أنَّ النساء يحتجن لفترات نوم أطول من الرجال.

12. راقِب شروق الشمس وغروبها:

راقِب شروق الشمس في الصباح لتشعر بالهدوء وتحصل على "فيتامين دي" (Vitamin D)، ولكن لا تنسَ استخدام الواقي الشمسي، وفي المساء، راقِب غروب الشمس، ثمَّ استمتِع بمنظر النجوم لتسترخي وتشعر بالراحة.

13. اجلس في الطبيعة:

اجلس في ظل شجرة وأغمِض عينيك، وإن لم تستطع فعل ذلك، فاعتنِ بالنباتات؛ إذ تبيَّن أنَّ للطبيعة أثراً مُهدِّئاً جداً.

نصائح لتخفيف التوتر بالعلاجات الطبيعية:

14. احتسِ الشاي:

هناك العديد من أنواع الشاي التي تبعث على الاسترخاء وتُشعِرُك بالنعاس، مثل تلك التي تحتوي "زهرة الآلام الحمراء" (passionflower) و"البابونج" (chamomile).

15. تناول الشوكولا المُرَّة:

استمتِع بجرعة من السعادة بعد تناول الشوكولا المرة، فعلاوة على طعمها اللذيذ، تحتوي الشوكولا على المادة الكيميائية "فلافانولات" (flavanol) التي تعزز الصحة الجسدية وتخفف من آثار الاكتئاب.

16. استنشِق الخزامى:

رائحة الخزامى لها تأثير مهدئ، فجرِّب تنشُّق زيت الخزامى أو البخور، وتنفَّس بعمق واستمتِع بالرائحة العطرة واسترخِ.

إقرأ أيضاً: تعرّف على أهم فوائد الخزامى (اللافندر)

تخفيف التوتر عن طريق العلاقات الاجتماعية:

17. تواصل مع الأحبة:

إما قابِلهم شخصياً، مع أخذ الحيطة للحفاظ على سلامتكم، أو تحدَّث معهم عبر الإنترنت أو الهاتف؛ إذ يعزز التواصل مع الأصدقاء والأحبة مرونتك ومقدرتك على التأقلم مع الظروف الصعبة مثل التي نعيشها الآن بسبب الجائحة.

18. عانِق الآخرين:

عناق أحبتك يُطمئنك ويخفف عنك، وقد ينشط إفراز هرمون "أوكسايتوسين" (oxytocin) في الدماغ، مما يبعث على السعادة، فعانِق أحبتك لمدة 5 ثوان على الأقل لتشعر بهذا التأثير الرائع.

19. اعتنِ بالحيوانات الأليفة:

نزِّه كلبك أو أطعِم قطتك، فالعلاج بالحيوانات الأليفة هو أحد أنواع العلاجات التي أُثبِت أنَّها تخفف التوتر، كما لها فوائد إضافية مثل تخفيض ضغط الدم.

20. اعتنِ بشريكك:

يعزز الود بين الزوجين علاقتهم ببعض، كما يؤثر في الاسترخاء الجسدي ويحفز إفراز هرمون الإندورفين وهرمون الأوكسايتوسين.

21. اطلب العون:

حين تكون الحياة عصيبة تواصَل مع شخص تثق به، مثل صديق مقرب أو أحد أفراد عائلتك أو مينتور أو شخص تثق بنصيحته، ولا تحاول القيام بكل شيء وحدك؛ بل اتَّكِل على الآخرين، كما يمكِنك أن تكون أنت الشخص الذي يستعين به الآخرون.

المصدر




مقالات مرتبطة