أولًا: أنواع الحيوانات الأليفة
- حيوانات أليفة منزلية: وهي الأنواع التي يُمكن أن يتم تربيتها داخل المنزل، كالقطط، الكلاب، وبعض الأنواع من الطيور الجميلة وبالتحديد الكناري، الببغاء، القيق، والعقيق، والبلبل.
- حيوانات أليفة تعيش في حظائر زجاجيّة: وهي حيوانات تحتاج إلى جوّ رطب وحرارة معينة كي تعيش بطريقةٍ صحيّة، كالضفادع، السلاحف، والعلاجم.
- حيوانات أليفة مائيّة: وهي الحيوانات التي تعيش في أحواض مائيّة خاصة، لأنّها لا تعيش إلّا بالماء كأسماك الزينة مثلًا.
- حيوانات تعيش في أقفاص: وهي الحيوانات التي تُربى في أقفاص داخل المنزل، كالأرانب، الهامستر، الدجاج، والبط.
- حيوانات أليفة تعيش في الاصطبل: وهذهِ الحيوانات تعيش في اصطبل خارج المنزل أو في حديقة المنزل، كالخيول، الحمير، والخراف.
ثانيًا: المهام الجيّدة التي تقوم بها الحيوانات الأليفة
- الكلاب: تُعتبر الكلاب من أكثر الحيوانات الأليفة التي تُربى في المنزل، وأكثرها عشقًا بالنسبة للإنسان، حيثُ تقوم الكلاب بالعديد من الوظائف المهمة مثل: حراسة البيت، حماية الماشيّة من الحيوانات المفترسة، كما وتساعد الشرطة في العثور على اللصوص، وكشف الجرائم.
- القطط: وهي من الحيوانات الأليفة المُحببة عند الملايين من الأشخاص في العالم، وتقوم القطط بالعديد من المهام في المنزل والحدائق كالقضاء على القوارض، وحماية المنزل من الحيوانات الصغيرة التي تُلحق الضرر بالإنسان كالعقارب والحشرات الضّارة بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى أنها تحارب الجرزان وتأكلهم.
- الدجاج: عادةً ما يُربى الدجاج في المنازل وبالتحديد في حدائق المنازل أو المزارع، ويُقدم الدجاج العديد من الفوائد للإنسان حيثُ يُمكن الاستفادة من لحومها، ومن بيضها.
- أسماك الزينة: وهي من الحيوانات التي تحتاج إلى رعاية وعناية خاصة، لأنّها كثيرًا ما تتعرّض للموت في حال لم تتلقى العناية اليوميّة اللازمة، وهذهِ الحيوانات الجميلة تساعدُ على إضفاء جو مميز في أي منزل تتواجد فيهِ، حيثُ تعطي المُشاهد الكثير من مشاعر الإيجابيّة والبهجة.
ثالثًا: فوائد تربية الحيوانات الأليفة
- محاربة الاكتئاب النفس: أثبتت العديد من الدراسات العلميّة بأنّ تربية الحيوانات الأليفة في المنزل تساعد وبشكلٍ فعّال في محاربة الأمراض النفسيّة وبالتحديد مرض الاكتئاب والوقاية منه، وذلك لأنّ الإنسان لا يشعر بالحزن أو الوحدة برفقة هذهِ الحيوانات، فمعظم وقتهُ يذهب وهو يعتني بها ويُقدم الطعام لها، بالإضافة إلى إمكانيّة اللعب معها وقضاء وقت ممتع.
اقرأ أيضاً: كيف تتخلص من الاكتئاب النفسي وتعيش حياة سعيدة
- خفض ضغط الدّم: إنّ تربية الحيوانات الأليفة في المنزل يُساهمُ كثيرًا في معالجة مشكلة ضغط الدّم المرتفع، وفي حماية الإنسان من التداعيات الصحيّة الخطيرة والقاتلة الناتجة عن هذهِ المشكلة، حيثُ أنّ تربية الحيوان والعناية فيهِ يُحفز الجسم على إنتاج بعض الأنواع من الهرمونات التي تساعدُ على منح الإنسان شعورًا بالاسترخاء والراحة والهدوء، كهرمون الدوبامين، والسيروتونين.
- ممارسة رياضة المشي: تساعد الحيوانات الأليفة الإنسان على ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ يومي وبطريقةٍ غير مباشرة، حيثُ أنّ الكلاب مثلًا تحتاج إلى نزهةٍ يوميّة في الحديقة أو الشوارع العامة، وهذه النزهة تُعتبر بمثابة رياضة يوميّة للإنسان.
اقرأ أيضاً: 9 فوائد تجعل من المشي أفضل نشاط يومي
- القضاء على الملل: يشعر العديد من الأشخاص بالملل الشديد أثناء التواجد في المنزل لساعاتٍ طويلة دون القيام بأي عملٍ مفيد، لهذا فإنّ تربية الحيوانات الأليفة في المنزل يُساعد في القضاء على شعور الملل، حيثُ أنها تحتاج إلى عناية خاصة، بالإضافة إلى أنّهُ يمكن للإنسان أن يلعب ويمرح معها طوال اليوم.
- الشعور بالأمان: إنّ الحيوانات الأليفة تساعد على منح الإنسان شعورًا بالأمان والراحة النفسيّة، وذلك لأنّ الإنسان يشعر بأن هذهِ الحيوانات ستؤمّن له الحماية ضد أي شيئ من الممكن أن يُهدّد سلامته وبشكل خاص الكلاب التي تحرس المنزل من اللصوص.
- تعزيز الجوانب الإجتماعيّة عند الأطفال: إنّ تربية الحيوانات الأليفة تساعد على تعزيز الناحية الاجتماعيّة في شخصيّة الطفل، وحمايتهِ من الإصابة بمشكلة الخجل والانطواء الاجتماعي، وذلك لأنّ اللعب مع الحيوانات والتواصل معهم يُعلّم الطفل مهارة التواصل مع الآخرين بإيجابيّة وفعاليّة.
- تعزيز حس المسؤوليّة عند الأطفال: إنّ تربية الأطفال للحيوانات الأليفة في المنزل تساهم كثيرًا في تنميّة حسّ المسؤوليّة لدى الأطفال، وذلك لأنّ الطفل يتحمّل مسؤولية العناية بالحيوانات وتنظفيها، وتقديم الطعام لها بشكلٍ يومي وبمواعيد منتظمة.
- تحسين سلوك الطفل المتوحد: تساعد الحيوانات الأليفة على تحسين سلوك الطفل المتوحّد، وتُخفّف من مشكلة فرط الحركة والنشاط التي يُعاني منها أغلب الأطفال المصابين بهذهِ المشكلة، كما ويُساعد الحيوان الأليف على تعزيز قدرة الطفل المتوحد على التعايش مع الآخرين وإقامة علاقات طبيعيّة دون خوف أو خجل.
اقرأ أيضاً: كل ماتحتاج معرفته عن التوحد عند الطفل
- إبعاد الطفل عن الأجهزة الإلكترونيّة: إنّ الحيوانات الأليفة تساعد وبشكلٍ كبير في حماية الطفل من التعرّض لمشكلة إدمان استخدام الأجهزة الإلكترونيّة كالتلفاز أو الموبايل أو اللابتوب، حيث يقضي الطفل معظم وقتهِ في اللعب مع الحيوانات والعناية بهم، بدلًا من مشاهدة التلفاز أو تصفّح الأجهزة الإلكترونيّة.
رابعًا: مخاطر تربية الحيوانات الأليفة في المنزل
بالرغم من أنّ تربية الحيوانات الأليفة في المنزل يمنح الإنسان العديد من الفوائد المهمة، إلّا أنّ تربيتها بشكلٍ غير صحي وخاطئ كثيرًا ما يُعرّض الإنسان للإصابة بالعديد من الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان مثل:
- التهاب الشعب الهوائية: إنّ الحيوانات الأليفة تتسبّب في كثيرٍ من الأحيان بإصابة الإنسان بأمراض التهاب الشعب الهوائيّة وأمراض التحسّس الصدري، وبشكلٍ خاص تربية الكلاب والقطط، وذلك لأنّ هناك بعض الأنواع من البكتيريا والطفيليات المسببة لهذه الأمراض تعيشُ على وبر الحيوانات، وتنتقل عن طريق الهواء والاستنشاق إلى الإنسان.
- أمراض الربو: كثيرًا ما يُصاب الإنسان بمرض الربو الناتج عن تربية الحيوانات الأليفة، واستنشاق الوبر الخاص بها الذي يتطاير في الهواء ويتساقط على الأثاث، وأكثر من يتعرّض لهذا المرض هم الأطفال.
- حُمى خدش القطط: وهو مرض خطير ينتقل إلى الإنسان عن طريق خدش القطة بالتحديد، وأعراض هذا المرض تقوم على صعوبة التئام الجرح، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، وتضخم في الغدد اللمفاوية.
- الطاعون: وهو مرضٌ خطير ينتقل إلى الإنسان عن طريق الكلاب والقطط، وبشكلٍ خاص في حال تعرض الإنسان لخدش أو عض من إحدى هذهِ الحيوانات، أو عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالبكتيريا والجراثيم المسببة لها المرض.
- داء الكلب: وهو من الأمراض الفيروسيّة الخطيرة التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق القطط أو الكلاب، وتكمنُ خطورة هذا المرض بأنّهُ يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي في الجسم ويُعيق عمله السليم.
- السُّخامة: وهو مرض ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان وبالتحديد في حال تعرّض للخدوش منها، وهذا المرض بالتحديد يُصاب به الإنسان المصاب بمشكلة ضعف المناعة.
- المكورات العنقوديّة الذهنيّة المقاومة للميثيسيلين: وهي بكتيريا خطيرة تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، وتكمنُ أعراض هذا المرض بالإصابة بالتهابات حادة في الجلد، التهابات في الجهاز التنفسي، والتهاب في المسالك البوليّة.
- مرض البريميات: وهذا المرض بالتحديد ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق ملامسة الحيوان المصاب بهذا المرض، وبالتحديد ملامسة بول الحيوان المصاب بالبكتيريا الحلزونيّة.
- التّوكسوبلازما: وهو مرض خطير ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق ملامسة القطط المصابة بطفيل المقوسة الغوندية، وهذا الطفيل الخطير يتسبّب في إصابة الإنسان بتلف في الدماغ والعيون، وغيرها من أعضاء الجسم، بالإضافة إلى انّ هذا الطُفيل ينتقل إلى الجنين في حال كانت المرأة حامل.
وفيما يلي سنتعرف على الأمراض التي تنقلها القطط والكلاب والعصافير للإنسان، باعتبار هذهِ الحيوانات من أكثر الحيوانات الأليفة التي تُربى في المنازل:
الأمراض التي تنقلها الكلاب:
- الإصابة بالديدان المعويّة مثل دودة الإسكاريس، الأنكلوستوما، والدودة الشريطيّة.
- الحصبة والدفتيريا والغدة النكافيّة.
- الإلتهابات الرئوية والكبديّة.
- أمراض الحساسيّة بأنواعها المختلفة كالحساسيّة الصدريّة، والربو.
- مرض السعار الذي يُصيب الجهاز العصبي.
اقرأ أيضاً: 10 أمراض شائعة لدى الكلاب عليك الحذر منها
الأمراض التي تنقلها القطط:
- أمراض الجلد والحساسيّة الصدريّة.
- عدوى الديدان المعوية.
- مرض الجرب.
اقرأ أيضاً: 7 أمراض تُسبّبها تربية القطط في المنزل
الأمراض التي تُسبّبها الطيور:
- التهابات حادة في العينين.
- حساسيّة في الجلد والصدر.
- حمى الطيور والببغاوات.
خامسًا: نصائح للوقاية من الأمراض التي تُسبّبها الحيوانات المنزلية للإنسان
- الحفاظ على النظافة العامة في المنزل، وتنظيف مكان نوم الحيوان بشكلٍ يومي باستخدام الأدوات المُعقّمة الخاصة بهذهِ الأمور، وذلك للقضاء على كل البكتيريا والطُفيليات.
- تخصيص مكان مُحدّد لتبوّل الحيوانات، والتخلّص بشكلٍ نهائي من الفضلات يوميًا.
- غسل اليدين بالماء والصابون بعد اللعب مع الحيوانات.
- ارتداء القفازات أثناء تنظيف الحيوانات وأثناء تقديم الطعام لهم.
- عدم لمس الحيوانات في حال وجود أي خدش في اليد.
- مراجعة الطبيب البيطري المختص بشكلٍ دوري لمتابعة حال الحيوان وصحّته العامة.
- منح الحيوان التطعيمات الضروريّة بشكلٍ دائم، وذلك لوقايتها من الإصابة بالأمراض الخطيرة.
- تخصيص أدوات خاصة تُستخدم فقط عند غسل الحيوان واستحمامهِ، واستخدام أدوات خاصة لوضع طعام الحيوان وتعقيمها بشكلٍ دائم.
- وضع الحيوان في المشفى الخاص بالحيوانات، في حال كان مصابًا بمرض خطير، وذلك لكي يتلقى العلاج المناسب وتحت مراقبة المختصين.
سادسًا: إجراءات منزليّة يجب القيام بها في حال وجود حيوان أليف في المنزل
- إبعاد الأجهزة الكهربائيّة عن مكان وجود الحيوانات وذلك لكي لا يتعرضوا لخطر الكهرباء.
- إبعاد المبيدات الحشريّة ومواد التنظيف عن أي مكان يُمكن أن يصل الحيوان الأليف إليها.
- إبعاد أي نوع من النباتات الطبيعيّة التي تسبب التسمّم كي لا يتناولها الحيوان ويتعرّض للتسمم والموت.
- وضع الأشياء القيّمة في مكان بعيد ومقفل، وذلك لكي لا يصل إليها الحيوان، كالقطع الذهبيّة والنقود.
- وضع مستحضرات التجميل في غرف مغلقة لكي لا يقترب منها الحيوان.
- إغلاق الأبواب الخارجيّة بشكلٍ جيّد مع قفلها، وذلك لكي لا يهرب الحيوان، أو يتعرّض للسرقة والحوادث.
- إغلاق الحمام في حال كان حوض الاستحمام مملوء بالمياه، وذلك لكي لا يتعرّض الحيوان لخطر الغرق.
- عدم ترك الحيوان الأليف وحيدًا في المنزل لساعاتٍ طويلة أو لأيام عديدة، وذلك لكي لا يتعرض للمشاكل التي قد تتسبب في موتهِ.
وأخيرًا نتمنى عزيزي أن تتقيّد بكافة النصائح التي قدمناها لك، لتستمتع بتربية الحيوانات الأليفة في منزلك، دون أن تتعرّض لمخاطرها وللأمراض الخطيرة التي قد تنقلها إليك.
المصادر:
أضف تعليقاً