من هو أحمد الشقيري؟
"أحمد مازن الشقيري" هو إعلاميٌّ وكاتبٌ سعوديٌّ وُلِد في اليوم 6 من شهر يونيو في عام 1973 في جدَّة، السعودية، واشتُهِر بتقديمه للسلسلة التلفزيونية الشهيرة "خواطر"، والتي كانت تُعالِج قضايا الشباب والأمة الإسلامية بأسلوب بسيطٍ ومؤثِّرٍ.
نشأت أحمد الشقيري وطفولته:
"أحمد الشقيري" هو إعلاميٌّ سعوديٌّ معروف بأصول فلسطينية، وُلِد في جدَّة بتاريخ 17 يوليو 1973، ونشأ في عائلة ثرية، وهذا سمح له بإكمال تعليمه الثانوي في مدرسة المنارات بجدَّة، ثمَّ السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سِنِّ السابعة عشر لمتابعة تعليمه الجامعي، وخلال فترة دراسته في "كاليفورنيا"، حصل على درجة البكالوريوس في إدارة النظم من جامعة "كاليفورنيا"، ومن ثمَّ درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
على الرَّغم من نجاحه الأكاديمي، واجه "أحمد" فترةً من الانقطاع عن الدين خلال وجوده في الولايات المتحدة، لكنَّه عاد للإسلام بقوة بعد دراسة الشريعة وتلقِّي التوجيه من زميله الشيخ "عدنان الزهراني"، وبعد عودته إلى السعودية، بدأ "أحمد الشقيري" مشواره المهني بالعمل في أعمال والده، ومن ثمَّ انطلق في مجال الإعلام، فقدَّم برامج تلفزيونية ناجحة مثل "يلَّا شباب" و"خواطر"، التي كان لها تأثير كبير في الشباب العربي.
السيرة الذاتية لأحمد الشقيري:
"أحمد الشقيري" هو إعلاميٌّ وكاتبٌ سعودي معروف، حصل على شهادة بكالوريوس في إدارة النظم، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، واشتُهر "الشقيري" بتقديمه للسلسلة التلفزيونية "خواطر"، والَّتي حقَّقت نجاحاً كبيراً في العالم العربي بفضل أسلوبها البسيط ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة الإسلامية، وقدَّم برامج أخرى مثل "يلَّا شباب" و"رحلة مع حمزة يوسف".
على الصعيد الشخصي، تعرَّض لانتكاسةٍ دينية في دراسته في الولايات المتحدة، لكنَّه عاد إلى الإسلام بفضل دراسة الشريعة والتوجيه من زميله الشيخ "عدنان الزهراني"، وهو معروف بأفكاره المبتكرة التي تسعى إلى إحياء حضارة المسلمين وإظهار التسامح والانفتاح في الإسلام، ولديه أيضاً اهتمامات في الأعمال الخيرية والتطوعية، فأسَّس شركة خاصة مُهيَّأة للأعمال التجارية بهدف تحقيق الصدقة الخالصة، وتزوَّج مرتين ولديه ولدان، "يوسف وإبراهيم".
مسيرة أحمد الشقيري المهنية:
"أحمد الشقيري" معروفٌ بتقديمه لبرامج تلفزيونية تهدف إلى تحفيز الشباب العربي وتطوير المجتمع، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة "كاليفورنيا" وبدأ مشواره التلفزيوني في عام 2002 مع برنامج "يلَّا شباب" الذي يتناول مشكلات الشباب وكيفية التعامل معها، وأشهر برامجه هو "خواطر"، الذي حظي بانتشار واسع وأثَّر في تغيير سلوك كثير من الشباب العربي.
قدَّم أيضاً برامج أُخرى مثل "لو كان بيننا" و"رحلة"، وهو مؤلِّفٌ لعدَّةِ كتب مثل "خواطر" و"رحلتي مع غاندي"، واستطاع "أحمد الشقيري" جذب اهتمامِ وعقول الجمهور العربي بأفكاره المُبتكَرة التي تسعى إلى إحياء حضارة المسلمين وإظهار التسامح والانفتاح في الإسلام، ويُعدُّ من أكثر الإعلاميين العرب تأثيراً في الشباب.
إنجازات أحمد الشقيري:
إليك بعض إنجازات "أحمد الشقيري":
1. برنامج خواطر:
أشهر برامجه التلفزيونية، الذي استهدف تحفيز الشباب العربي على التفكير الإيجابي والنهوض بالمجتمع.
2. التعليم:
حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة "كاليفورنيا".
3. الأعمال الخيرية:
أسَّس شركة خاصة للأعمال التجارية بهدف تحقيق الصدقة.
4. الكتب:
ألَّف عدةَ كتب مثل "خواطر" و"رحلتي مع غاندي"، التي تعكس تجاربه وأفكاره.
5. الجوائز:
حصل على جوائز عدة، منها جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
التحديات التي واجهت أحمد الشقيري:
"أحمد الشقيري"، الإعلامي السعودي المعروف، واجه عدَّةَ تحديات في حياته ومسيرته المهنية، ومن أبرز التحديات التي واجهها:
1. التحديات الشخصية:
تعرَّض لانتكاسةٍ دينيةٍ في دراسته في الولايات المتحدة، لكنَّه عاد إلى الإسلام بفضل دراسة الشريعة والتوجيه من زميله الشيخ "عدنان الزهراني".
2. التحديات المهنية:
واجه صعوبات مع قنوات MBC بشأن بثِّ برنامج "خواطر شباب" خلال شهر رمضان المبارك، وكان يرغب في التواصل مع الشباب بطرائقَ حديثةٍ وعملية.
3. التحديات الثقافية:
عاش في الولايات المتَّحدة لفترة من الزمن وتأثَّر في الثقافة الغربية، وكان على وَشْكِ أن يُكمل حياته على هذا النمط، ولكنَّ عودته إلى وطنه غيَّرت كثيراً من المفاهيم لديه، واستطاع "أحمد الشقيري" أن يتغلَّب على هذه التحديات وأن يُصبح مصدرَ إلهامٍ للشباب العربي من خلال برامجه التلفزيونية وأفكاره المُبتكَرة.
تأثير أحمد الشقيري:
"أحمد الشقيري"، الإعلامي والكاتب السعودي، له تأثير كبير في العالم العربي، خاصَّةً بين الشباب، واشتُهر بتقديمه لبرنامج "خواطر" الذي تناول قضايا اجتماعية وثقافية هامَّة بأسلوب بسيط ومؤثِّر، ويُعرف بأنَّه من أكثر الإعلاميين تأثيراً في الشباب العربي، وعمل على تشجيع النضج الفكري، والبذل في خدمة الإسلام، وتطوير المهارات، واكتشاف العالم، وكان له دور في نشر ثقافة التطوُّع والعمل الاجتماعي، إضافة إلى ذلك، ساهم في تغيير بعض الأساليب الخاطئة في المجتمعات العربية من خلال برامجه التلفزيونية.
أهم الأقوال والاقتباسات المأثورة لـ أحمد الشقيري:
إليك بعض الاقتباسات المأثورة لـ "أحمد الشقيري":
- "تخلَّصوا من كلِّ العلاقات التي تؤذيكم نفسيَّاً وصحيَّاً، واختموها بلا تردُّدٍ، فالعلاقات تتعوَّض ولكنَّ الصحة لا تتعوَّض".
- "أنا لا أفهم هل أنا واحدٌ في داخلي أم أشخاص عدة؟ وما هذا الصراع؟".
- "ما أقبح الكذب على الرفات، والكذب من أرذل الصفات، من غشَّ نفساً جمع المظالمَ، ماذا ترى فيمن يغشُّ عالماً؟".
- "قالوا من لا يرى في يومه ما يستحقُّ التبسُّم فليُغلِق عينيه عشرة دقائق، ليعلَم أنَّ رؤية النور وحدها تستحقُّ الابتسامة".
هذه بعض الاقتباسات التي تعكس فلسفة "أحمد الشقيري" ونظرته للحياة والتطوير الذاتي.
الجوائز والتكريمات التي حصل عليها أحمد الشقيري:
"أحمد الشقيري" قد حصل على عددٍ من الجوائز والتكريمات تقديراً لجهوده في مجال الإعلام والثقافة، ومن بين هذه الجوائز:
- المركز الثالث والأربعون بعد المئة (143) في قائمة أكثر خمسمائة شخصية عربية مؤثِّرة في العالم العربي.
- جائزة أكثر الشخصيات احتراماً، ووصوله للدرجة الأولى عربياً.
- جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
- جائزة إثراء من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي.
- أفضل برنامج ثقافي تلفزيوني وكان اللقب لبرنامج خواطر تحديداً.
إضافة إلى ذلك، حصل على جوائز، تقديراً لدوره بوصفه مقدِّماً تلفزيونياً ومؤثِّراً اجتماعيَّاً، وهذه الجوائز تعكس الأثرَ الكبير الذي تركه "أحمد الشقيري" في العالم العربي من خلال برامجه وكتاباته التي تناولت قضايا هامَّة ومؤثِّرة.
كتب أحمد الشقيري:
1. كتاب "خواطر":
لـ "أحمد الشقيري" هو مجموعة من التأمُّلات والأفكار التي تعكس تجارب الكاتب ورؤيته للحياة، ويتناول "الشقيري" في كتابه هذا قضايا متنوعةً تهمُّ الشباب والمجتمع، مُستلهماً من تجاربه الشخصية ومن القيم الإسلامية.
يُعرف "أحمد الشقيري" بأنَّه داعيةٌ إسلاميٌّ ومُقدِّم برامج تلفزيونية، وقد اكتسب شهرةً واسعة من خلال برنامجه "خواطر" الذي كان يُبثُّ على القنوات العربية، فكان يُشارِك مشاهديه خواطره وأفكاره عن تحسين الذات والمجتمع.
في كتاب "خواطر"، يسعى "الشقيري" إلى تحفيز القارئ على التفكير والتأمل في القضايا الهامة، ويشجِّع على التغيير الإيجابي والنمو الشخصي، ويتميَّز الكتاب بأسلوبه السهل والمباشر، وهو ما يجعله مقروءاً ومؤثِّراً لدى جمهور واسع، خاصة الشباب.
يُقسم الكتاب إلى عدَّة أقسام، كلُّ قسم يتناول موضوعاً مُعيَّناً، مثل القلب والفكر والتطوير، ويُقدِّم "الشقيري" في كلِّ قسمٍ مجموعةً من الخواطر التي تُعبِّر عن مشاعر وأحاسيس وأفكار جيل من الشباب الذي يُحبُّ دينه وبلاده ويحلم بمستقبلٍ أفضل.
يُعدُّ الكتاب دعوةً للتفاؤل والأمل، ويُظهِر بوضوح أنَّ شبابَ هذه الأمة هم الأمل في مستقبلٍ أفضل، ويُشار إلى أنَّ الكتاب متاح للتحميل والقراءة من خلال الإنترنت.
2. كتاب "رحلتي مع غاندي":
هو أيضاً عمل لـ "أحمد الشقيري"، والكتاب يُقدِّم خلاصة تجربة "الشقيري" في الحياة، ويسرد نصائح وتوجيهات للإنسان المسلم ليستفيد منها في حياته اليومية، ويتناول الكتاب موضوعات متعددة تتعلَّق بالتَّنمية البشرية وتطوير الذات، ويُشجِّع القرَّاء على الاستمرار في تطوير أنفسهم دون كللٍ أو ملل، ويتضمَّن الكتاب أيضاً اقتباسات مُلهِمة ويُقدِّم مجموعة من الحلول للمشكلات اليومية التي قد يواجهها الأشخاص، مع عرض تجارب حياتية مختلفة.
الكتاب يُعدُّ من أفضل الكتب في مجال التنمية البشرية ويساعد القراء على تقديم مساعدات في الحياة اليومية وتحويل المشكلات إلى فُرصٍ للتحسين والتطور.
في الختام:
يعد أحمد الشقيري نموذجاً ملهماً للشباب العربي، فقد استطاع من خلال مسيرته الإعلامية الناجحة ومشاريعه الخيرية والثقافية، أن يُحدث تأثيراً إيجابياً على حياة العديد من الأشخاص.
أضف تعليقاً