تعريف الصدقة:
الصدقة هي كل ما يُمكن أن يُعطيهِ الإنسان المسلم للفقراء والمحتاجين من أجل مساعدتهم على إكمال حياتهم وتأمين الأمور الضروريّة لهم من غذاء، طعام، وملابس، ومن أجل التقرّب من الله سبحانه وتعالى ونيل الثواب والأجر العظيم.
فوائد الصدقة في الإسلام:
تُعتبر الصدقة إحدى أحدى أهم أعمال الخير التي كثيراً ما ذكرها الله سبحانه وتعالى في آياتهِ الكريم، ولكي تكون صدقة العبد مقبولة يجب أن يُخرجها عن طيب نفس فينال أجر الصدقة، وأن يكون مصدرها حلالاً طيباً لا يُخالطه الحرام أبداً، وأهم فوائد الصدقة:
- تساعد الصدقة بأنوعها المختلفة على إطفاء غضب الله سبحانه وتعالى، وتزيد من حسنات الإنسان المسلم.
- تمحو الصدقة كل خطايا المسلم، وتساعد في وقايتهِ من نار جهنم.
- يقف الإنسان المسلم في ظل صدقته يوم القيامة، فتقيهِ من الحرّ الشديد.
- تساعد الصدقة على علاج الجسم من مختلف الأمراض التي قد تصيبه ليشعر الإنسان بالراحة والطمأنينة النفسيّة والجسدية.
- إنّ الصدقة ترقق قلب المؤمن وتبعد عنه البغضاء، والكراهية، والحقد، وكل المشاعر السلبيّة.
- إنّ الصدقة تدفع عن المسلم البلاء، وتحميهِ هو ومنزله وعائلته من التعرض للمشاكل والخلافات الكبيرة.
- إنّ الصدقة تدفع بالملائكة للدعاء للشخص المتصدق في الليل والنهار.
- يدخل الإنسان المتصدق من باب مخصص للجنة، ولا يدخل منهُ غير المُتصدقين.
- بفضل الصدقة فإنّ المسلم يحتل منزلة مهمة عند الله سبحانهُ وتعالى.
- تطرح الصدقة البركة في مال المسلم وبيتهه.
- تدلُ الصدقة على مدى صدق العبد وإيمانهِ.
- تُطهر الصدقة مال المسلم من اللغو، والكذب.
أهداف الصدقة:
اهتم الإسلام بإعلاء شأن التصدق على المساكين والفقراء، ومنح مقدم الصدقة جزاءا كبيرا لقاء إحسانه وصدقاته، لما للصدقة من أثر بالغ في نفس الإنسان وعلى المجتمع ككل. فيما يلي نستعرض أهم أهداف الصدقة:
- تقديم المساعدة للمحتاجين والفقراء.
- ستر الأسر المتعففة عن ذل السؤال والطلب.
- تطهير النفس والقرب من الله تعالى.
- فتح الباب للعمل الخيري عبر التضامن الاجتماعي وتنمية الشعور بالمسوؤلية.
- تحقيق بعض العدل من خلال توزيع الثروة من الأشخاص الأكثر غنى إلى الطبقات الأفقر.
أثر الصدقة في حياة المسلم:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له.
لو تأملنا الحديث لوجدنا مدى أهمية الصدقة، وامتداد أثر الصدقة على صاحبها حتى بعد انتقاله من الحياة الدنيا.
وللصدقة أثر كبير في حياة المرء، ولها انعكاس وأثر اجتماعي عظيم، فعلى الصعيد الشخصي فإن الصدقة تقي المرء من الوقوع في الآثام، ويقي النفس من الكبر، فكيف لِمتصدق أن يتكبر على الفقراء، وهو يحس بهم ويشاركهم ماله وأشياء أخرى، كما أن الصدقة لها أثر اجتماعي في تخفيف الاحتقان الناشئ عن الفقر، وتنشر الرحمة بين الناس، وتبث في المجتمع روح التعاون والمحبة والمشاركة.
فوائد الصدقة على المجتمع:
- تساعد الصدقة في القضاء على كل أشكال وعوامل الفقر في المجتمع.
- تلعب الصدقة دورًا فعّالًا في القضاء على مختلف أمراض المجتمع، وعلى خلق مجتمع سليم ومعافى من الجريمة بأنوعها المختلفة.
- تساعد الصدقة على بثّ روح المحبة والتفاهم والألفة بين البشر.
- تقلّل الصدقة من مشاعر الحقد التي قد يشعر بها الفقراء تجاه الأغنياء.
شروط قبول الصدقة:
لا تقبل الصدقة من أي شخصٍ كان، حيث حدّد الله سبحانه وتعالى ورسولهِ الكريم مجموعةً من الشروط التي يجب أن تتوافر في المسلم لكي تُقبل صدقته وهي:
- أن يكون الشخص المتصدق على الدين الإسلامي، ويؤمن بالله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم والقرآن الكريم.
- أن يكون المتصدق شخصًا بالغًا وعاقلًا ولا يُعاني من أي مشاكل وأمراض عقليّة.
- أن يكون المتصدق شخصًا مستقلًا وله كامل الحرية في التصرف بأموالهِ.
- أن يُخلص المتصدق النية لرب العالمين فقط، بعيدًا عن كل أشكال الرياء والتفاخر أمام الناس.
- أن يكون مصدر المال الذي يتصدق بهِ حلالًا.
- أن يتصدق المسلم من النقود التي تزيد عن حاجتهِ اليوميّة.
- أن يتصدق المسلم بإرادتهِ ودون أن يُجبر على هذا الفعل.
- أن يتصدق المسلم لشخصٍ فقير وبحاجةٍ حقيقيّة إلى المساعدة.
أنواع الصدقة:
للصدقات أنواع عديدة تم ذكرها في آيات القرآن الكريم، وأحاديث الرسول محمد ﷺ وهي:
- الكلمة الطيبة بأنوعها المختلفة، كالأمر بالمعروف، النهي عن المنكر، وتقديم الموعظة، والنصيحة، والمشورة لأي إنسان مسلم.
- مساعدة الإنسان المسلم لأخيهِ المسلم دون طلب أي رد أو مقابل منه.
- سقاية الماء لكل عطشان وعابر سبيل.
- تنظيف الطريق من كل ما يُمكن أن يُسبّب الأذى للمارين.
- الإنفاق على العائلة والأبناء بشرط إخلاص النية لرب العالمين.
- مساعدة الإنسان المسلم المحتاج عن طريق منحهِ النقود وعدم مطالبتهِ بسدادها بشكلٍ سريع.
- التزام الإنسان المسلم بالحمد، والتهليل، والتكبير، والاستغفار، وترديدهِ لعبارة لا حول ولا قوة إلّا بالله.
- الابتسامة في وجه المسلم والترحيب به وإكرامه.
- مساعدة الأشخاص التائهين في الطرقات وإرشادهم.
- مساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة في الطرقات.
- إغاثة الملهوف ومنحهِ الأمان.
- زرع الأشجار المُثمرة ليأكل منها الإنسان والطير والحيوان.
- الإنفاق على طلبة العلم.
- المسامحة والعفو عن المسيئين.
- صدقة عيد الفطر
أفضل أنواع الصدقات:
- الصدقة الخفية التي يقوم بها المسلم بشكلٍ خفي، كتقديمهِ مثلًا راتب شهري لعائلة فقيرة بشكلٍ سري دون أن يُعلم أي أحد بهذا الموضوع.
- الصدقة في حال الصحة والقوة البدنيّة، أفضل بكثير من الصدقة التي يقوم بها المسلم في حال مرضه، أو التي يقوم بكتابتها في وصيتهِ لتُنفذ بعد موتهِ.
- تصدق الإنسان وبذلهِ بالرغم من أنّ وضعه الإقتصادي متوسط ولا يملك الكثير من الأموال.
- الإنفاق على الأولاد ومنحهم كامل حقوقهم وتلبية كافة احتياجاتهم ودون أن تمنين.
- الصدقة التي يدفعها المسلم لأي شخص قريب يُعاني من الفقر والحاجة كالأخ، الجار، والصديق.
- الصدقة الجارية التي يستمر ثوابها حتّى بعد وفاة الإنسان.
مجالات الصدقة الجارية:
- حفر الآبار أو سقاية الماء لعابري الطريق.
- التصدّق للمساهمة في بناء مسجد أو جامع.
- التصدّق بهدف مساعدة إنسان مسلم على إكمال تعليميهِ والتكفّل بكافة مصاريفيه، أو بناء مدرسة أو أي مكان يُساهم في نشر العلم والثقافة.
- تربية الإنسان لولدٍ صالح في الحياة.
- التصدّق لطباعة مصاحف قرآنية لتبقى في المساجد.
- بناء منازل لإيواء الفقراء والمحتاجين والمشردين.
آيات قرآنية عن الصدقة:
سورة البقرة:
- (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
- (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).
- (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ).
- (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
سورة آل عمران:
- (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
- (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ).
سورة الأنفال:
- (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).
- (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ).
سورة الأحزاب:
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).
سورة المنافقون:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
سورة التوبة:
- (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
- (ومن الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
- (خذ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
أحاديث نبوية عن الصدقة:
- عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: يتّبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان ويبقى واحد: يتبعه أهله، وماله، وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل.
- عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: الساعى على الأرمله و المسكين كالمجاهد فى سبيل الله.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: قال الله أنفق يا ابن آدم أنفق عليك.
- قال ﷺ: كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس.
- عن حكيم بن حزام رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: اليد العليا خَير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غِنًى، ومن يستعففْ يعِفه الله ،ومن يستغنِ يغنِه الله.
- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من يسرَ على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة.
- عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله.
في الختام:
كما رأيت عزيزي فإنّ الله سبحانهُ وتعالى ورسولهِ الكريم ذكروا الصدقة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، وذلك لعظمة هذهِ الفريضة وفوائدها التي تعودُ على الإنسان والمجتمع.
أضف تعليقاً