فوائد التّفكير الإيجابي
-
ليس هناك فشل ولكن هُناك تجارُب
العديد من الأشخاص النّاجحين مرّوا بمراحل من الفشل، لم ييأسوا لأنّ تفكيرهم الإيجابي قادهُم إلى هذه القناعة، قناعة أنّ الفشل ليس نهاية المطاف بل هو درس نأخُذ منه العبرة والخبرة والتّجربة.
-
أن تكون مرناً
المرونة هي ما نأخذه من التّفكير الإيجابي، فالمرونة هي اللّجوء لحل القضايا بسرعة وعدم إعطائها أكثر من حجمها، والتعامل معها بأبسط الطُّرق المُتاحة.
-
المُتعة في العمل
جميعنا يعمل، لكن هل جميعُنا يحبّ عمله؟ أم أنّه مُستعد لتركه عندما يحصل على فُرصة أفضل، إنّ التفكير الإيجابي يدعونا لحبّ العمل كي نكون فعّالين فيه، بالإضافة إلى شعورنا بالرّاحة، لأنّنا نقوم بشيءٍ نحبّه ونستمتع به.
-
حبُّ النّاس وتقوية العلاقات الاجتماعيّة
إنّ كُرهنا لبعض النّاس قد يكون بسبب تصرُّفات معينة نراها خاطئة، لكننا إن فكّرنا بشكل إيجابّي قليلاً وسألنا أنفسنا "نحن نُعاني صُّعوبات كثيرة لتغيير أنفسنا للأفضل، فكيف لنا أن نُغيّر العالم كما نشاء بسهولة؟"
من هُنا سنبدأ نحبُّ الآخرين من جديد ونستتر على العديد من عيوبهم وكأنّنا لا نراها.
-
كل ما يحصل لهُ سبب وهو لصالحنا
إنّ ما يُصيبُنا من مشاكل وصعوبات خلال فترات حياتنا المُختلفة ليست سوى أمور لصالحنا في نهاية المطاف، لأنّنا بنظرتنا الايجابيّة للأمور سنجد أنّها مجرّد دوافع لنا نحو الأمام، فعندما نسقط في الحُفرة مرّة سنبذل جُهداً مُضاعفاً لكي لا نسقط فيها مُجدّداً.
-
الخيال أساس النّجاح
التّفكير الإيجابيُّ يجعلُنا نرى أحلامنا واقعاً، وخيالاتنا ليست صعبة المنال، بل نُصبح مؤمنين بأنّ الخيال هو أساس النّجاح، فنسرح بأحلامنا ونبذل الجُهد اللازم حتّى تُصبح حقيقة.
كيف نفكّر بإيجابية؟
-
غيّر أفكارك
الأفكار هي القوّة الخارقة التي تُغيّر حياتك نحو الأفضل، غيّر أفكارك السلبيّة واجعلها إيجابيّة دائماً في كل الأمور مهما كانت معقّدة وصعبة، حاول أن تجعلها بسيطة ومُمكنة.
-
تجاهل كلام الآخرين
إنّ آراء الآخرين وكلامهم يجعل الأمور تبدو أصعب ممّا هي عليه في الحقيقة، ممّا يستدعي القلق حيالها، لكنّك بتجاهلك لهذا كلّه ستكون إيجابيّاً وستنظر للأمور من زاوية مختلفة، نظرتُك الإيجابيّة مُقترنة بتجاهلك لكلام الناس.
-
تخيل النّجاح فقط
خاطب نفسك من الدّاخل وقُل سأنجح، تخيّل لحظة النّجاح كم هي رائعة، تخيّل كل ما هو جميل وإيجابي لكي تُترجم هذا الخيال إلى واقع.
-
حدّد الأفكار السلبيّة وحاربها
ضع جدولاً بالأمور السلبيّة التي تتبادر لذهنك حالما تفكّر في أمر ما، وبادر بوضع الحلول المُناسبة لكل فكرة على حدى، وحاربها بالبحث عن النّقاط الإيجابيّة وجعلها محور اهتمامك وحاول الوصول إليها.
-
استبدل كلّ شيء سلبي بما هو إيجابي
لكلّ منظور سلبي منظور آخر إيجابي، فالكأس نصفهُ فارغ ونصفهُ الآخر مليء، لاتنظر للجزء الفارغ بل انظُر للجزء المليء فهو أفكارُك الإيجابيّة التي ستضعها نصب عينيك وتنطلق دون سلبيّات تشغل ذهنك وتعيق تقدمك.
-
لاتشغل نفسك بالظروف الحاليّة
أن تكون إيجابيّاً يعني ألا تتأثّر بالظروف الحاليّة ولاتشغل تفكيرك بها، وأن تكون على يقين بأنّ القادم أجمل بإذن الله، توقّع النّجاح لنفسك لأّنّك أنت من تحكم الظّروف وليس العكس، فبالتّفكير الإيجابي تقهر جميع الظّروف.
-
ردّد الكلمات الإيجابيّة
إنّ الكلمات الإيجابيّة التحفيزيّة تلعب دوراً هامّاً للغاية في التّفكير الإيجابي، حتّى ولو فشلنا في إنجاز أمر ما فإنّ التّحفيز الدّاخلي والكلمات الإيجابيّة ستكون العامل الأبرز لتخطّي هذا الفشل والمُتابعة بالعمل حتّى تحقيق الهدف.
إنّ الأفكار موجودة في عقولنا شئنا أم أَبَينا، علينا أن نأخذ الإيجابي منها ونرمي ما تبقى خلفنا كأنّه غير موجود أساساً، هكذا فقط نرتقي بأفكارنا حتّى نصل حدود السّماء ونجعل أحلامنا تغدو حقيقة والصّعب سهلاً بإذن الله.
أضف تعليقاً