1. التمرينات الرياضية:
أظهرت دراسات مختلفة أنَّ للتمرينات تأثيراً مشابهاً لمضادات الاكتئاب، ممَّا يعني أنَّها يمكن أن تحسِّن مزاجك وتؤدي في النهاية إلى تحسُّن أداءَك في العمل، ويمكن أن تعزز الطاقة لديك وتجعلك أكثر تركيزاً. ومهما يكن من أمر، فعندما يكون جسمك سليماً وصحياً، سيكون عقلك كذلك.
هناك عدد من الأسباب التي تجعل النشاط البدني يحسِّن مزاجك؛ على سبيل المثال، عندما تمارس الرياضة، يزداد إفراز السيروتونين في جسدك (هرمون السعادة)، ممَّا يساعد عقلك على تنظيم مزاجك، وشهيتك، ونومك.
تزيد التمرينات أيضاً من مستوى الإندورفين، وهو من العناصر الطبيعية التي تُحسِّن الحالة المزاجية؛ حيث يمكن أن تساعد أنواع مختلفة من التمرينات في تحسين مزاجك وتركيزك، بما في ذلك المشي والجري وركوب الدراجات ورفع الأثقال وتمرينات أسفل الظهر.
2. الطعام الصحي:
يرتبط الطعام الصحي ارتباطاً وثيقاً بممارسة التمرينات الرياضية؛ ذلك لأنَّ كليهما له تأثير إيجابي في عقلك وجسمك، ومن ثمَّ يؤديان إلى زيادة الإنتاجية في العمل، ومن خلال تناول الطعام الصحي بانتظام، فإنَّك تزيد من طاقتك ويقظتك، وتضمن بقاء نظام المناعة لديك بصحة جيدة.
علاوة على أنَّ تناول الطعام الصحي يمكن أيضاً أن يحسِّن نومك وصحتك الذهنية، وتتضمن نصائح الأكل الصحي تناول الكثير من الفواكه والخضروات، والتقليل من الدهون المشبعة والسكريات، وتناول المزيد من الأسماك، وشرب ما لا يقل عن لترين من الماء يومياً.
ومن خلال تحسين نظامك الغذائي، من المؤكد أنَّك سترى تحسُّناً في أداء عملك.
3. الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم:
ربما لاحظت أنَّ الفقرات المذكورة آنفاً قد ذكرت كيف يمكن للنظام الغذائي الصحي وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، أن تساعد على النوم بشكل أفضل؛ حيث يُعدُّ الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، أمراً بالغ الأهمية إن كنت تريد استعادة طاقتك للعمل في اليوم التالي؛ لذا عليك التأكد من حصولك على ساعات نوم كافية كل ليلة.
يُفضَّل أن تحصل على ثماني ساعات كاملة من النوم كل ليلة؛ لذا لا تغرُّك فكرة القيام ببعض الأعمال الإضافية في المساء والذهاب إلى الفراش لاحقاً؛ حيث سيؤدي ذلك إلى نتائج عكسية على الأمد الطويل. ولضمان نومك جيداً، يجب تجنب تناول الأطعمة السكرية والكافيين قبل النوم، وإبعاد أيِّ أجهزة إلكترونية عن سريرك.
شاهد بالفديو: 8 عادات يومية من أجل صحة قوية
4. تنظيم جدول أعمالك:
لا تقتصر العادات الصحية على رعاية جسمك وذهنك فحسب، بل تتعلق أيضاً بتنفيذ تدابير لضمان تعزيز الإنتاجية في العمل؛ لذا إذا كنت ترغب في تعزيز أدائك، فإنَّ وجود جدول عمل جاهز أمر ضروري لذلك؛ حيث يضع الأشخاص الناجحون جداول عملٍ كل يوم عمل، لضمان عدم تشتيت انتباههم عن إكمال المهام. يتيح لك جدول العمل أيضاً ضمان الوفاء بالمواعيد النهائية وعدم تفويت أيِّ اجتماعات.
لذا أنشئ قائمة بكل الأشياء التي تحتاج إلى إنجازها في يوم واحد. وما دمت ملتزماً بخطتك، يمكنك التحقق من المهام عند اكتمالها والشعور بالإنجاز في نهاية اليوم؛ لذلك، أنشئ جدول عمل يناسبك، وسوف يتحسَّن أداؤك في العمل.
5. تحديد الأولويات:
يتيح لك جدول العمل أيضاً إكمال مهامك بنجاحٍ واحدةً تلو الأخرى، وبينما قد تميل إلى القيام بمهام متعددة، فإنَّها في الواقع فكرة سيئة؛ وذلك لأنَّ تعدد المهام يمكن أن يعرقل أداءك؛ لذلك، بدلاً من تعدد المهام، يجب أن ترتِّب مهامك حسب الأولوية. عندما تضع جدول عملك اليومي، رتِّب المهام حسب الأولوية بحيث يتم التعامل مع الأشياء الأكثر أهمية ابتداءً.
6. زيادة التركيز:
من خلال الحصول على القدر المناسب من النوم كل ليلة، وتناول الأطعمة المناسبة، وممارسة الرياضة بانتظام، وتنظيم وقتك، يمكنك تحسين تركيزك. ومع ذلك، يمكنك اتخاذ تدابير إضافية لضمان تركيزك في مهام العمل بشكل أكبر. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، ولكن من خلال دمج التأمل والتخيل في حياتك اليومية، ستبدأ بزيادة تركيزك. وفي المقابل، سيتم تعزيز أداء عملك.
7. المحافظة على الإيجابية:
يمكن لأيِّ عملٍ أن يثقل كاهلك مع مرور الوقت، إلا أنَّه بات واضحاً الآن أنَّ تطبيقك العادات الصحية يمكن أن يعزز أداءك في العمل. ولكن، إن كنت تريد حقاً زيادة إنتاجيتك، فيجب أن تحاول الحفاظ على موقف إيجابي في جميع الأوقات؛ لذلك، عندما تأتي المشكلات - وهي ستأتي لا محالة - انظر إليها كفرص. ثم من خلال تعزيز الإيجابية باستمرارٍ في مكان العمل، لن تقوم بتحسين أدائك فحسب، بل سيكون لديك أيضاً موقف أكثر إيجابيةً تجاه الأمور في حياتك الشخصية. وفي الواقع، باتباع جميع العادات الصحية المذكورة آنفاً لتعزيز أدائك في العمل، ستحسِّن أيضاً من جوانب أخرى عدة في حياتك.
شاهد بالفيديو: 7 عادات صحية لتحسين أدائك في عملك
أضف تعليقاً