23 فكرة رعاية ذاتية تعيد للنساء طاقتهن

توجد العديد من أفكار الرعاية الذاتية، وتتمثل مهمتنا في معرفة كيفية الاستفادة منها أفضل استفادة، فنحن جميعاً نعلَم كيف نعتني بأنفسنا؛ لكنَّنا نادراً ما نلتزم بفعل الأشياء التي تمنحنا الاسترخاء، ومع ذلك يجب ألا نستخف بأهمية الرعاية الذاتية كونها تجربة شخصية تمنحنا فائدة عظيمة.



إن كنتِ تعانين من الصداع المتكرر والأرق وعدم نيل قسط مريح من النوم واضطرابات مَعدية وقلة الشهية وانخفاض الطاقة ومشكلات نفسية وعدم التوازن العاطفي والضيق، فعليكِ الحصول على بعض الرعاية الذاتية في أسرع وقت ممكن، وكذلك الأمر إذا اختلَّ توازن حياتكِ في أيَّة مرحلة من مراحلها، نتيجة العيش مع مجموعة من زملاء السكن المعتوهين على سبيل المثال، وأحسستِ دائماً بالحزن والتوتر، فإنَّ الحل يكمن في رعاية الذات.

الرعاية الذاتية هي السعي إلى المشاركة في النشاطات التي تجعلنا مفعمين بالنشاط كما تفعل النسمات الربيعية المنعشة، كما تعني السيطرة على جوانب حياتكِ العاطفية والجسدية والنفسية والمالية والروحية وغيرها من الجوانب.

إنَّ كلُّ ما تفعلينه لتلبية رغباتكِ هو رعاية ذاتية؛ ففي نهاية المطاف مَن يرفض أن يُعامِل نفسه بحب؟ نحن جميعاً نحتاج إلى إعادة شحن طاقاتنا واستعادة نشاطنا والاستعداد للمضي قدماً؛ لذا سيساعدنا اتباع روتين الرعاية الذاتية على تحقيق ذلك.

قبل البدء، تذكَّري أنَّ الرعاية الذاتية تختلف من شخص لآخر، فما يناسب صديقتك قد لا يناسبك؛ لذا ابحثي عما ينفعك.

لكل امرأة روتين عناية ذاتية مختلف، فبعضهنَّ تفضلن قضاء يوم عطلتهن في السرير دون إزعاج، أو مشاهدة أفلامهن المفضلة، ولكن لا بد من التنويه إلى اختلاف هذه العادات البسيطة بين امرأةٍ وأخرى.

شاهد بالفيديو: 12 وسيلة فعالة للرعاية الذاتية لا يمكنك العيش دونها

فوائد الرعاية الذاتية:

إليكِ فوائد الرعاية الذاتية:

  • تعمل الرعاية الذاتية على تحسين صحتكِ البدنية؛ حيث تكشف لكِ العيوب التي لديك لتعملي على تحسينها، نحن نغفل القيام بنشاطات مثل الاعتناء بنظافة الأسنان أو التمرينات الرياضية أو النوم الكافي أو تناول الأطعمة المغذية في خضم سعينا إلى عيش حياة هانئة، مع أنَّ هذه النشاطات مفيدة لسلامتنا الشخصية.
  • تقلل الرعاية الذاتية من التوتر والقلق والاكتئاب؛ حيث ترتبط هذه الفكرة بالنقطة أعلاه، وتُعدُّ النشاطات البسيطة مثل الاستحمام أو ممارسة اليوغا أو التأمل أو الاستماع للموسيقى أو الانغماس في هواية مفضَّلة أمثلة على الرعاية الذاتية، فهي تتيح لكِ الاسترخاء وتحسِّن مزاجكِ وتعزِّز صحتكِ النفسية ثم رفاهيتكِ بأسرها. يؤثِّر الاكتئاب في كثير من النساء حول العالم، والاكتئاب حالة قابلة للعلاج تصيب الجميع رجالاً ونساء وليس مرضاً مقتصراً على النساء فقط لأنَّهن أرهف حساً، كما ينتشر الاكتئاب بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و44 عاماً؛ حيث توجد العديد من العوامل التي كثيراً ما ترتبط بالاكتئاب، أحدها الافتقار إلى حب الذات.
  • تحُول الرعاية الذاتية دون ظهور مشكلات نفسية؛ حيث تُعدُّ التغييرات البسيطة في روتينكِ مثل التغذية الجيدة والنوم الكافي وأخذ يوم إجازة للاسترخاء طرائق نافعة في استعادة صحتكِ النفسية والحفاظ عليها. صحيح أنَّ الرعاية الذاتية ليست بديلاً عن استشارة اختصاصي؛ لكنَّها طريقة موثوقة للحيلولة دون حدوث مشكلات نفسية والتعامل معها جيداً عند حدوثها، خاصة لدى النساء.
  • تعزِّز الرعاية الذاتية من تقديركِ لذاتكِ وثقتكِ بنفسكِ، وتجعلكِ تصبِّين تركيزكِ على الأشياء التي تمنحكِ السعادة، فمثلاً قد يمنحكِ الاستحمام شعوراً بالنظافة والانتعاش والاسترخاء، مما يعزز أيضاً ثقتكِ بنفسكِ وتقديركِ لذاتكِ، وفي خضم هذا العالم المحموم الذي تَكثُر فيه المتطلبات، يمكن أن تصبح الحياة مزدحمة ومرهِقة لدرجة تجعلك تنسين الاهتمام بنفسكِ، وهنا يأتي دور أفكار الرعاية الذاتية التي تتيح لكِ تنظيم الفوضى من حولكِ، مما يمنحكِ الراحة.

ترهِق النساء حول العالم أنفسهن لتحسين حياة من حولهن، سواء كنَّ نساء عاملات أم أمهات أم زوجات أم صديقات مقربات، فهن يسعين باستمرارٍ إلى إرضاء الجميع باستثناء أنفسهن.

إقرأ أيضاً: 15 صنفاً من أفضل أصناف الطعام لصحة النساء

يقول المثل الأفريقي: "لن تستطيع حل مشكلات الناس جميعها، فمشكلاتهم لا تنتهي"؛ إذا لم تتوقفي قليلاً لالتقاط أنفاسكِ ستصابين بالإرهاق، ويجب عليكِ أن تعلمي أن سعادتكِ تبدأ من عندكِ، وفيما يلي 23 فكرة وعادة مرتبطة بالرعاية الذاتية موجَّهة إلى النساء:

1. إجراء فحوصاتٍ طبيَّةٍ دورية:

ليس المقصود بالفحوصات الطبية ذلك الحوار الودود الذي تجرينه مع صديقتكِ الصيدلانية؛ بل الفحوصات الحقيقية التي تُجرى في المستشفيات، فلا يُجرى الفحص الطبي لأنَّ ثمَّة خطباً ما بالضرورة؛ بل لضمان عدم وجود أي خطب؛ حيث تهمل العديد من النساء -خاصة اللواتي في أوائل الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر أو حتى أواخر الثلاثينيات- الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحص الروتيني إلا إذا ساءت صحتهن؛ لذا لا تنتظري بعد اليوم المرض ليدفعكِ لإجراء فحص طبي.

2. التصرف بلطفٍ مع نفسك:

لا تتصرف النساء أبداً بلطفٍ مع أنفسهن، فهن يكتفين بالمعاملة اللطيفة التي يقدِّمنها للآخرين؛ لا بأس في معاملة الآخرين بلطف، لكن حاولي رؤية الصورة الأشمل، فسعادتك لا تقل أهمية عن سعادة الآخرين، التضحية من خصال المرأة؛ ولكنِّ إهمال الذات وإنكارها ليسا جزءاً منها، وإذا كنتِ لطيفة مع الآخرين، فكوني لطيفة مع نفسكِ أيضاً.

3. أخذ قسطٍ من الراحة:

أنتِ تستحقين ذلك؛ لذا احصلي على جلسة تدليك للتخلص من التشنجات والآلام، واعتني ببشرتك وشعرك وأظافرك، وستشعِّين جاذبية وثقة وتكونين أكثر استرخاء.

4. فعلُ شيء تحبِّينه:

يمكن اختيار أيِّ شيء تحبينه ولكنَّكِ لم تفعليه منذ وقت طويل كقراءة كتاب أو تناول الغداء مع صديقاتكِ أو قراءة مجلتكِ المفضلة، لا يهم طالما أنَّك تحبين القيام به.

5. اتِّباع روتين صباحي:

إن كنتِ تقومين بالنشاطات الصباحية نفسها كلَّ يوم فغيِّريها أو عدليها، فمثلاً: اشربي بدلاً من القهوة القليل من شاي الليمون الدافئ للتخلص من السموم، ولا تهملي تناول وجبة الإفطار، فالهدف من ذلك أن تفعلي شيئاً يحفِّز إفراز هرمونات السعادة ويجعل يومكِ مفعماً بالنشاط والحيوية.

إقرأ أيضاً: كيف تؤسس لروتين صباحي راسخ

6. كتابة مذكرات عن العناية الذاتية:

كتابة اليوميات عادة قديمة قِدم التاريخ، فهي لا تذكِّركِ فقط بوضعكِ؛ ولكنَّها أيضاً أسلوب للاسترخاء العاطفي والذهني، وإذا لم يسبق لك كتابة يومياتكِ، فابدئي الآن بهذه العادة، عموماً، يُعدُّ تدوين اليوميات طريقة رائعة للتفكير في كلِّ يوم وانعكاساته عليكِ.

7. النوم الكافي:

المرأة هي أول من يستيقظ وآخر من ينام كلَّ ليلة، صحيح أنَّ الاعتناء بمن تحبينهم عادة جيدة؛ لكن لا تحرمي نفسكِ من هذا الحب، والحصول على نوم كافٍ طريقة مريحة للبدء؛ لذا ضعي روتيناً للنوم والتزمي به.

احرصي مثلاً على النوم الساعة 9 مساءً والاستيقاظ في الساعة 5 صباحاً، مما يمنحكِ حوالي ثماني ساعات من النوم، وهذا أمر جيد، ولا ترهقي نفسكِ أكثر مما تتحملين، فقط نامي وأريحي جسمكِ.

8. عدم الخجل من رفض طلبات الأشخاص:

لن تكون نهاية العالم بالنسبة إلى شخص ما إن رفضتِ طلبه؛ لذا لا تخشي من قول "لا"، يقول المثل: فاقد الشيء لا يعطيه، والأنانية ليست من علامات الحب؛ لذا إن كنتِ عاجزة عن فعل مهمة طُلبت منكِ فارفضي فِعلها بكل بساطة.

إقرأ أيضاً: 6 طرق تُمكنك من قول 'لا' لطلبات الآخرين

9. الكف عن تبرير التصرفات:

لستِ مضطرة إلى تبرير أفعالك للجميع؛ لذا عيشي حياتك بحُرية ولا تكترثي بما يظنه الآخرون، وإن كنت موقنة أنَّ أفعالك سليمة ومفيدة ومثمرة، فلا تبرريها لأحد.

10. المسامحة على أخطاء الماضي:

ماضيكِ هو الشيء الوحيد الذي يمنعكِ من الاستمتاع بحاضركِ، فالماضي جزء من حياة الجميع، بعضه يصبح طي النسيان، وبعضه الآخر يطاردنا ولا نستطيع نسيانه؛ وذلك لعدم قدرتنا على المسامحة؛ لذا عليكِ أن تجدي الاستقرار في حياتكِ وتتخطي تلك التجارب وتغفري، واعلمي أنَّ بعض المسائل تبقى عالقة دون حل؛ لذا امضي قُدماً.

11. الاحتفاظ بقائمة من الأغنيات المفضلة لديكِ:

ضعي قائمة بالأغنيات التي تستحضر ذكريات الماضي الجميل وتغمركِ بالسعادة، وستلاحظين فرقاً كبيراً في حياتكِ.

12. الاستمتاع بالهدوء والسكينة:

نحن نعيش في عالم صاخب للغاية وتحيط بنا الفوضى؛ لذا احرصي على أن تنعمي في يوم عطلتك بالهدوء؛ فأنتِ بحاجة إلى السكينة لتتمكَّني من تقدير محيطكِ، تمتعي بمنظر غروب الشمس مع فنجان من القهوة دون إزعاج.

13. تعلُّم الطهي وصنع الحلويات:

قد يبدو الطهي والخَبز مرهقَين، لكنَّهما تقنيتان من تقنيات اليقظة الذهنية للعناية بالنفس؛ حيث يوقظ فيكِ الطهي أو الخَبز حواسك الخمس بطرائق مختلفة، وهي طريقة مثالية لتمنحي نفسكِ العناية الذاتية التي تستحقين.

إن لم ترغبي في الانضمام إلى دورة لتعلُّم الطبخ، فابتكري في مطبخك وصفاتكِ الخاصة التي تحبين وادعي أصدقاءك لتناول الطعام معك وقضاء وقت ممتع.

14. عيْش الحياة بكامل وعيكِ:

عيش الحياة الواعية هو إدراك كلِّ حركة وقرار وتأثيره في حياتكِ وحياة الآخرين، ونحن في أغلب الأوقات، ننجرف في الحياة مثل سفينة تسير على غير هدىً في محيط شاسع؛ لذا عندما تمارسين الحياة الواعية، تكونين على دراية بنفسك وبأهمية وجودكِ في العالم.

إقرأ أيضاً: الوعي الذاتي: تعريفه، وأهميته، وطرق تعزيزه وتطويره

15. الابتعاد عن الأنظار:

إذا كنتِ لا تنوين ممارسة نشاطٍ ما مع الأصدقاء وأفراد العائلة، خصِّصي يوماً للابتعاد عن الجميع، فمن السهل أن تُصاب النساء بالإرهاق بسبب مطالب واحتياجات أحبائهن، مما يسبب لهن الارتباك والإحباط؛ لذا أوقفي تشغيل جهازك المحمول واتركي رسالة مفادها أنَّكِ لن تكوني متاحة حتى وقت محدد.

16. الحصول على حمام دافئ ومنعش:

إن كنتِ من الأشخاص الذين يستحمون بسرعة البرق، فخصِّصي يوماً في الأسبوع لتنعمي بحمام طويل تسترخين فيه وتعتنين ببشرتك وشعرك، ولا مانع من إشعال بعض الشموع المعطرة واستخدام منتجات للعناية الشخصية والزيوت المعطرة.

17. شربُ كميات كافية من المياه:

سواء كنت ترغبين في تحسين عادات شربك للمياه أم ضم خياراتٍ صحية إلى نظامك الغذائي، فإنَّ الحفاظ على رطوبة الجسم أمر أساسي لأداء المهام أداءً مناسباً، فالماء هو المشروب الأكثر فاعلية للتخلص من السموم، وهو رائع للخلايا والجلد، أما إن رغبتِ في شيء أكثر حلاوة، فجربي العصائر الطبيعية أو المشروبات المحلاة، فهذه جميعها أفكار رائعة للرعاية الذاتية وتعزِّز مستويات الطاقة لديكِ وتزيد من رونقكِ.

إقرأ أيضاً: فوائد شرب الماء بانتظام

18. التجول في مدينتك كأنَّك ترينها لأول مرة:

ستتفاجئين أنَّك لا تعرفين مدينتك جيداً؛ لذا تجوَّلي فيها على أنَّها تجربة رائعة وتعليمية لاستكشاف شوارع المدينة وأزقَّتها، وللاستمتاع بهذه الجولة حقاً، احجزي إقامة ليوم واحد في فندق أو منتجع، ولا تنسي تسجيل اللحظات بالكاميرا.

19. مشاهدة مقاطع الفيديو المضحكة:

سواء كان ذلك على اليوتيوب (YouTube) أم التيك توك (TikTok)، لا تحرمي نفسك من مشاهدة مقاطع الفيديو المضحكة، فلا يوجد شيء يضاهي جرعة من الضحك الجيد يجعلك تشعرين بالتجديد والحماس، وإذا كنت لا تستطيعين تحمُّل تكلفة مشاهدة عرض كوميدي مباشر، فتصفَّحي العديد من المنصات عبر الإنترنت وامنحي نفسك بعض الضحكات، ولا تشغلي تفكيركِ بانزعاج الجيران؛ يكفي أن تكوني مستمتعة.

20. التنزُّه في الطبيعة:

دون أي تخطيط مسبق، ارتدي ملابس رياضية وحذاء الجري وأحضري زجاجة ماءٍ وابدئي بالمشي، وصَفِّي ذهنك من كل الأفكار التي تتزاحم داخله، وامشي حتى تشعري بالرضا، كما يمكنك الذهاب مع صديق للحفاظ على المتعة وتبادل الأحاديث.

21. رؤية الحياة بعيني طفل:

لقد أصبحنا بالغين لدرجة أنَّنا ننسى كيف نكون أطفالاً؛ حيث يمارس الأطفال الرعاية الذاتية، فيفكرون دائماً في أنفسهم أكثر من الآخرين؛ لذلك إذا كانت لديكِ رياضة مفضَّلة في مرحلة الطفولة، فذكِّري نفسكِ أنَّك لا زلتِ تستطيعين ممارسة الرياضة حتى بعد أن كبرتِ.

22. ممارسة أنشطة ممتعة:

قومي بكل الأشياء الممتعة المذكورة أعلاه، وفي نهاية كل ذلك، يكفي أن تستمتعي وتجعلي الأحداث التي تعيشينها قصصاً تروينها للآخرين.

23. الترتيب:

عندما يكون الحيز الخاص بكِ مليئاً بالأغراض، سيُصاب ذهنك بالتشوش، فمن الصعب أن تشعري بالاسترخاء في بيئة مزدحمة؛ لذلك كجزء من بدء روتين الرعاية الذاتية، رتِّبي الحيز الخاص بكِ.

إقرأ أيضاً: نصائح للحفاظ على نظافة المنزل والتخلّص من الطاقة السلبيّة فيه

نصائح حول إنشاء روتين للعناية الذاتية:

  • افعلي الأشياء التي تحبينها.
  • اعتمدي البساطة في الحياة.
  • انتبهي إلى وضعكِ الحالي ولا تحمِّلي نفسك أكثر من طاقتها.
  • تذكري أنَّك أولوية.
  • لا تنتظري حتى نهاية الأسبوع كي تجدي وقت فراغ.
  • ابدئي على مهلك وواظبي على ما تفعلين.
  • ركزي على النشاطات التي تبنيك جسدياً وعاطفياً وذهنياً.
  • كرري الأفكار الناجحة وأضيفي شيئاً جديداً.
  • استخدمي الملاحظات اللاصقة لتذكُّر الأشياء الهامة.
  • لا تسعَي إلى الكمال.
  • تصرفي مثلما يريحكِ.

في الختام:

تعج حياة النساء بالكثير من الهموم والمشكلات والمسؤوليات الملقاة على عاتقهن، فالمرأة هي الزوجة والأم والممرضة والمُدرِّسة والطاهية وإضافة إلى كلِّ هذا العاملة، فالمرأة فقط هي من يستطيع تحمُّل هذه الأعباء الثقيلة؛ لذا تستحق أن تُلقي بين الفينة والأخرى بهمومها جانباً وتخفف من وتيرة حياتها وتمنح نفسها الاهتمام والرعاية الذاتية اللذين تستحقهما؛ لذا تستطيع أيَّة امرأةٍ اتِّباع أفكار الرعاية الذاتية هذه وتعديلها، ولكن تأكدي من اختيار الممارسات التي تناسبكِ، تذكري اتِّباع الأنشطة التي تعزز صحتكِ النفسة والعاطفية أيضاً؛ إذ تتعلق الرعاية الذاتية بالصحة الجسدية والمظهر الخارجي كلاهما، إضافةً إلى أنَّها طريقة متكاملة لتغيير نفسكِ من خلال الاهتمام باحتياجاتكِ.

 

المصدر




مقالات مرتبطة