ما هي المهارات الاجتماعية؟
يُعَدُّ مُصطلح "المهارات الاجتماعية" بحدِّ ذاته مصطلحاً غامضاً قليلاً، ويشمل مجموعةً من المواقف والسلوكات التي لا يمكن أن تُناقَش في مقالةٍ واحدة.
بينما يقول معظم الناس أنَّهم يريدون أن يُطوِّروا مهاراتهم الاجتماعية، نعتقد أنَّ ما يعنونه حقَّاً هو إتقان الحديث مع الغرباء بشكلٍ أفضل، وبناء الصداقات بسهولةٍ أكبر، والإحساس بارتياحٍ أكبر في المناسبات الاجتماعية. ومن أجل ذلك ستكون هذه المواضيع هي التي سنُركِّز عليها الاهتمام في هذه المقالة.
ملاحظة: بينما من الممكن تطوير المهارات الاجتماعية عن طريق التدريب، من الممكن أيضاً أن يكون سبب القلق الاجتماعي نوعاً من أنواع الاضطراب النفسي يُعرَف باسم: "اضطراب القلق". إذا شعرتَ بالقلق حيال هذه المسألة، فننصحك بالتحدُّث إلى طبيب.
10 طرق لتطوير المهارات الاجتماعية:
ما الخطوات التي تستطيع اتِّباعها اليوم، وخلال الأشهر القليلة القادمة، لتطوير مهاراتك الاجتماعية؟ إليكَ بضع استراتيجياتٍ ناجحةٍ تستطيع اتباعها لتحقيق هذا الهدف:
1. لا تختبئ خلف هاتفك:
يمكنك أن تعزو جزءاً من مشاكلك المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية إلى ذلك "الكمبيوتر الصغير" الذي تحمله في جيبك. لقد أصبح استعمال الهاتف الخلوي في الأماكن العامَّة أمراً مقبولاً، وقد أثَّر هذا تأثيراً سلبيَّاً في العلاقات الاجتماعية، فقبل ظهور الهواتف الخليوية -لا سيما الذكية منها- لم يكن بإمكانك الحديث إلَّا مع الأشخاص الموجودين حولك، وكان بإمكانك بكلِّ تأكيد أن تخبِّئ رأسك خلف كتابٍ أو مفكِّرة، لكن كِلا هذين الخيارين ليسا مرنَين وسهلي الاستخدام مثلما هو الحال مع الهواتف. لكن في أيامنا هذه، لم تَعُد تفارق عيون جميع الناس هواتفهم، ولأنَّ هذا أضحى مقبولاً اجتماعيَّاً على نطاقٍ واسع، أصبح من السهل استعمال الهاتف لتجنُّب التواصل مع الغرباء، أو حتَّى مع الأشخاص الذين تعرفهم وتُفضِّل ألَّا تتحدَّث إليهم.
إذا أردتَ التواصل مع الناس، فيجب عليك أن تضع هاتفك جانباً؛ قد يبدو هذا غريباً في البداية، وربَّما يسبِّب لك ذلك الإحساس بالضيق، لكن إذا أردتَ التحاور مع الآخرين، فيجب عليك أن ترسل لهم أوَّلاً رسالةً مفادها أنَّك مستعدٌّ للحديث. يُرسِل تَرك الهاتف جانباً إشارةً مفادها أنَّك ترغب بالحديث، ويجعلك تفهم بشكلٍ أفضل أيضاً البيئة المحيطة بك، بما في ذلك الأشخاص الذين من المُحتمَل أن تتحاور معهم.
2. اخرج لقضاء حوائجك بنفسك:
في أيامنا هذه أضحى بإمكانك الحصول على كلِّ شيءٍ من أغراض البقالة ومعجون الأسنان، وحتَّى الساندويتشات عن طريق تطبيقات الهاتف؛ أضف إلى ذلك الخدمات التي تتيح لك تشغيل عددٍ من المقاطع الصوتية والفيديوهات يفوق ما يمكن أن تسمعه أو تتابعه طوال حياتك، وبذلك أصبح قضاء معظم الوقت في المنزل أمراً سهلاً.
رغم أنَّ بإمكان هذه الخدمات الرقمية أن تساعدك في توفير المال والوقت، إلَّا أنَّ بإمكانها أيضاً أن تعزلك عن العالم الواقعي والأشخاص الذين يسكنونه، لكن يجب أن تعلم أنَّه دون التواصل بشكلٍ منتظمٍ مع البشر يمكن أن تتلاشى مهاراتك الاجتماعية؛ لهذا السبب ننصحك أن تؤدِّي مزيداً من الأعمال بشكلٍ شخصي، وفيما يلي بعض الاقتراحات:
- الذهاب إلى شراء أغراض البقالة بنفسك، عوضاً عن القيام بذلك عن طريق الإنترنت.
- الخروج لتناول الطعام في الخارج، عوضاً عن طلب الطعام الجاهز، وستكون المكاسب أكبر إذا دعوتَ صديقاً أو أحد أفراد الأسرة.
- متابعة الأفلام في السينما، عوضاً عن القيام بذلك في المنزل.
- شراء الكتب من المكتبات الموجودة في الجوار، عوضاً عن القيام بذلك عن طريق الإنترنت.
هذه بضع أفكارٍ فقط، ولديك على الأرجح العديد من الخيارات الأخرى المرتبطة بهواياتك أو أنشطتك اليومية؛ والغرض من ذلك هو أن تتواصل مع الآخرين، أو أن تجعل ذلك ممكناً على الأقل.
3. انزع السماعات من أذنيك:
على الرغم من أنَّ سماعات الرأس يمكن أن تكون أدوات رائعةً للاستمتاع بتفاصيل التسجيلات الصوتية، أو تركيز الانتباه على عملٍ هامٍّ؛ إلَّا أنَّها تعزلك عن العالم وعن الآخرين.
حينما ترتدي سماعات الرأس، كأنَّك تقول: "أرجو ألَّا تتكلَّم معي، لا أريد أيَّ إزعاج"، إذ يُعَدُّ هذا رائعاً إذا أردتَ ألَّا يزعجك زملاؤك، لكنَّه يُعَدُّ تصرُّفاً مزعجاً إذا أردت التواصل مع الناس. مثلما هو الحال مع استعمال الهاتف، يجب عليك أن تُبيِّن حينما تستعمل سماعات الأذن أنَّك ترغب بالحديث إذا أردت أن تُجري مزيداً من الحوارات مع الآخرين. يتيح لك وضع السماعات جانباً إجراء مزيدٍ من الحوارات، إضافةً إلى أنَّك ستسمع أصواتاً جديدةً مثل: زقزقة عصفورٍ مُعيَّن، أو هديرٍ سيارةٍ مختلفة؛ وستخوض تجربةً أغنى بشكلٍ عامٍّ في هذا العالم.
4. ابحَث عن أنشطة اجتماعية مُنظَّمة:
إذا كنت انطوائيَّاً، فقد تستصعب إجراء الحوارات مع أيِّ شخصٍ يجلس في المقهى أو يقف في الطابور في متجر البقالة؛ وسبب ذلك هو أنَّ مثل هذه المواقف لا تضبطها أيُّ قواعد، وليس لها شكلٌ ثابت. يركِّز مثل هؤلاء كلَّ اهتمامهم على الحديث، وهو ما يمكن أن يكون محرجاً ومُرهِقاً حينما تقابل شخصاً ما أول مرة.
من أجل أن تخفف الضغط على كاهلك، ننصحك بالبحث عن أنشطةٍ اجتماعيةٍ منظمة، وبهذه الطريقة يكون لديك شيءٌ آخر تفعله حينما لا تعلم ماذا تقول. فيما يلي بضع أفكار:
- حضور منافسات الألعاب التي تُلعَب باستخدام الرُّقَع أو الطاولات، والتي تُعقَد في عديدٍ من المقاهي والمراكز الاجتماعية.
- حضور المنافسات الرياضية.
- حضور الحفلات.
- اللقاءات الاجتماعية، ولكن احرص على اختيار اللقاءات التي تناسب الأشخاص الانطوائيين.
- الاشتراك بالدروس المُقدَّمة شخصيَّاً، مثل: دروس الطهو، والتصوير، والرسم، وغيرها.
- الانضمام لمجموعات تعليم الحرف اليدوية، والتي يمكنك العثور على كثيرٍ منها في اللقاءات الاجتماعية.
الهدف من هذا هو العثور على نشاطٍ يمنحك فرصة الحديث، وتركيز الاهتمام عليه أيضاً بعد انتهاء الحوار.
5. استعمل لغة جسد صريحة:
تُعبِّر لغة الجسد عن أشياء لا تستطيع الكلمات أبداً التعبير عنها، وبإمكان وقفة الشخص أو جلسته -على سبيل المثال- أن تخبراك كثيراً من المشاعر التي يُحِسُّها؛ لذلك، من الهامِّ جدَّاً أن تعرف كيف تقرأ هذه الإشارات إذا أردت أن تطوِّر مهاراتك الاجتماعية. حينما تحاول تطوير مهاراتك الاجتماعية، يجب عليك أن تستخدم لغة جسدٍ "صريحة"، إذ ترسل لغة الجسد الصريحة إلى الآخرين إشاراتٍ تخبرهم أنَّك مهتمٌّ بالتواصل معهم. إذاً ما الذي يعنيه هذا عمليَّاً؟ إليك الخطوات الأساسية التي يجب اتِّباعها:
- افرد ساقيك ويديك.
- قف أو اجلس مشدود الظهر.
- وجِّه نظرك نحو الأشخاص.
- أرخِ كتفيك، فالعديدٌ من الناس معتادون على شد أكتافهم.
- ابتسم.
إذا اتَّبعتَ الخطوات المذكورة في الأعلى، فستبدو أكثر وُدَّاً واستعداداً للحديث مع الناس؛ ويمكنك استعمال الخطوات نفسها أيضاً لترى إن كان الانضمام إلى محادثةٍ ما ملائماً. إذا كانت وقفة الشخص أو جلسته تعكسان رغبته بالحوار (متجهاً إليك)، يمكن أن يشير هذا إلى رغبته بأن ينضم أحدهم إلى الحوار؛ أمَّا إذا وقف شخصان أحدهما مقابل الآخر، وكانا منعزلين بشكلٍ عامٍّ عن بقية الموجودين في الغرفة، فيشير هذا إلى أنَّهما يُجريان حواراً شخصيَّاً أو سريَّاً، ولا يريدان أن ينضم الآخرون إليهما.
بعد أن قلنا كلَّ ما قلناه، يجب علينا أن نشير الآن إلى أنَّ لغة الجسد لا تخلو من الهفوات، ولا يمكنك التأكُّد تماماً من خلالها من مشاعر شخصٍ ما أو إن كان يريد التحدُّث إليك، ولا شكَّ في أنَّه سيكون ثمَّة لحظاتٌ حرجةٌ تسيء فيها تأويل الموقف، وهذا يقودنا إلى النقطة التالية.
6. تقبَّل الإحساس بالإحراج:
إذا كنت تحاول تعزيز مهاراتك الاجتماعية، فلابُدَّ من أن تعيش لحظاتٍ مُحرِجة، إذ من المستحيل تجنُّب لحظات الحَرَج حينما تَمُدُّ يدك لتصافح شخصاً مَدَّ يده إليك لغرضٍ غير المصافحة، أو حينما ترتبك ولا تعرف ماذا تقول. يُحمِّل عديدٌ من الناس أنفسهم أعباءً هم في غنىً عنها في سبيل تجنُّب الإحساس بالإحراج؛ لأنَّ الإحساس بالإحراج يعني أنَّك فاشلٌ اجتماعيَّاً، أليس كذلك؟ على الرغم من أنَّ هذه الفكرة منطقية، إلَّا أنَّها قد تأتي بنتائج عكسية.
إذا ركَّزت اهتمامك على تجنُّب لحظات الإحراج فقط، فستتخلى سريعاً عن بناء العلاقات الاجتماعية، وهذا ما لا تريده؛ لذلك نقترح عليك أن تتقبَّل لحظات الإحراج، وعوضاً عن التعامل معها على أنَّها لحظات إخفاق، تعامل معها كعلاماتٍ تشير إلى أنَّك توسِّع حدود منطقة الراحة. مثلما هو الحال مع أيِّ مهارةٍ أخرى، لا يمكن تطوير المهارات الاجتماعية إلَّا من خلال المواظبة على التدرب؛ وخلال القيام بذلك، لابُدَّ من أن تواجه بضع لحظات إحراج، إذ حتَّى لو كنت أكثر إنسانٍ اجتماعيٍّ على سطح هذا الكوكب، لا يمكنك أن تتجنَّب لحظات الإحراج؛ لأنَّها جزءٌ من حياة البشر.
7. اسأل:
قد تكون متابعة الحوار مع شخصٍ لا تعرفه جيداً عملاً صعباً، ما الذي من المُفترَض أن تتكلَّم عنه إذاً؟ لا يمكن الإجابة عن هذا السؤال؛ لأنَّ كلَّ موقفٍ يختلف عن المواقف الأخرى، لكن يمكن أن نُسديَ لك هذه النصيحة: اسأل.
ربَّما سمعتَ من يقول: "يحبُّ الناس أن يتحدَّثوا عن أنفسهم". اسأل الشخص عن نفسه، ولن يواجه مشكلةً في العثور على كلامٍ يقوله، لكنَّ أهمَّ شيءٍ: أن تطرح أسئلةً مفتوحة، أي ألَّا يكون جواب السؤال إمَّا "نعم"، أو "لا". هذا هو الفارق بين سؤال: "أتُحِبُّ الحياة هنا؟" و"ما رأيك في العيش هنا؟"، أو الفارق بين "أين نشأت؟" و"حدِّثني عن المكان الذي نشأت فيه".
يُفسِح طرح أسئلةٍ مفتوحةٍ المجال أمام إجراء الحوارات والتعرُّف بشكلٍ أكبر على الأشخاص الذين نتحاور معهم، وتكون تلك المعلومات وسيلةً لإجراء مزيدٍ من الحوارات، إضافةً إلى أنَّها تزيح كثيراً من الضغط عن كاهلك.
8. أحسِن الإنصات:
يُعَدُّ طرح أسئلةٍ مفتوحةٍ طريقةً رائعةً لمتابعة الحوار؛ لكن احذر، فإذا أكثرتَ من طرح الأسئلة، فقد تبدو غير مُتجاوبٍ أو مُشتَت الانتباه، وآخر شيءٍ تحتاج إليه هو أن يعتقد شخصٌ ما بأنَّك لا تُنصت إليه.
لكن كيف تُنصِت؟ إنَّ الإنصات الفعَّال لا يقتصر على تلقِّي المعلومات تلقِّياً إيجابيَّاً، فأنت تحتاج إضافةً إلى ذلك إلى أن تُظهِر للشخص الآخر أنَّك تُنصِت إليه؛ ويظهر هذا الإنصات في: العبارات الإيجابية، ولغة الجسد، وإفساح مجالٍ معقولٍ لفترات الصمت.
دعنا نبدأ مع التفاعل تفاعلاً إيجابيَّاً مع الكلام الذي يقوله الآخرون، فإذا حدَّثك شخصٌ عن نشأته في بلدٍ مختلفٍ مثلاً، فيمكنك أن تقول: "لا بُدَّ أنَّ هذا يجعلك ترى البلد الذي نقطنه بطريقةٍ مختلفة". تُظهِر العبارات التي تعكس التفاعل الإيجابي مثل هذه العبارة أنَّك تتفاعل مع المحادثة وتهتمُّ بالإنصات.
بعد ذلك، ثمَّة لغة الجسد، وتُظهِر الحركات التالية أنَّك تنصت إلى الشخص الذي تحاوره:
- توجيه النظر إلى الشخص، وعدم التحديق في الفضاء أو إشاحة النظر بعيداً.
- الإيماء، أو تحريك الرأس.
- التواصل البصري: احرص فقط على عدم المبالغة، وإلَّا قد تتحول النظرات إلى إشاراتٍ مثيرةٍ للتوتر.
أخيراً: لا تُكثِر الكلام وأنصت فعلاً، وحافظ على هدوئك، واستوعب ما يقوله الشخص الذي يُحدِّثك.
9. لا تُشغِل نفسك بالكلام الذي تنوي أن تقوله:
من السهل أن تبالغ في تركيز الاهتمام على الكلام الذي تنوي أن تقوله، إلى الحدّ الذي تنسى معه الإنصات إلى الحوار وتركيز الاهتمام عليه. حينما تحاور أحدهم في المرة القادمة، انتبه إن كنت تفكِّر في الكلام الذي ستقوله عوضاً عن التفكير في الكلام الذي يقوله الشخص الذي يحاورك، قد تتفاجأ بأنَّك تفعل ذلك في كثيرٍ من الأحيان. يكفي بشكلٍ عام أن تحترس من هذه العادة حتَّى تتخلَّص منها، لكن إذا استمرَّت المشكلة، فننصحك بأن تمارس التأمُّل، إذ بإمكانه أن يساعدك في التغلُّب على شرود الذهن وتركيز مزيدٍ من الاهتمام على لحظات الحاضر.
10. لا تتصنَّع حسَّ الدعابة:
يُعَدُّ امتلاك حسِّ الدعابة طريقةً رائعةً للحصول على أصدقاء، لكنَّ الناس لا يملكون جميعاً تلك المهارة، أو على الأقل هم ليسوا كذلك دائماً.
لا يمتلك جميع الناس شخصياتٍ مَرِحة، وهذا أمرٌ معروف؛ لكن ليس ضروريَّاً أن تكون شخصاً مَرِحاً حتَّى تتحاور مع الآخرين وتبني علاقاتٍ أفضل، إذ ثمَّة في هذا العالم مكانٌ للأشخاص الجديين أيضاً، وثمَّة كذلك حاجةٌ إليهم؛ فمهما كنت تفعل، لا تحاول تصنُّع حسِّ الدعابة؛ لأنَّ الناس سيكتشفون ذلك، وهذا سيصيبك بالإحباط والإحساس بالضيق. يكفي أن تتصرَّف بشكلٍ طبيعي، وسترى كيف أنَّ بعض الابتسامات سترتسم على وجهك بلا شكٍّ خلال الحديث.
تمرَّن دائماً:
كلَّما ازدادت علاقاتك الاجتماعية نجاحاً، ازدادت ثقتك بنفسك؛ ومع ازدياد ثقتك بنفسك، يصبح بناء العلاقات الاجتماعية أسهل ومسلِّياً أكثر؛ لكنَّك لن تستطيع تعزيز ثقتك بنفسك إذا لم تخرج وتحاول ذلك. هذا لا يعني أنَّه يجب عليك أن تخرج إلى مكانٍ مختلفٍ في كلِّ ليلةٍ من ليالي الأسبوع، فبإمكانك أن تبدأ بخطواتٍ صغيرة، وبإمكانك أيضاً أن تقضي بعض الوقت وحيداً.
ابحث في البداية عن نشاطٍ منظَّمٍ وممتعٍ يتيح لك صقل مهاراتك الاجتماعية، وحاول تطبيق النصائح المذكورة في هذه المقالة، ثمَّ جهِّز نفسك للتعامل مع مواقف اجتماعية لم تَعتَد التعامل معها حينما تزداد ثقتك بنفسك.
أضف تعليقاً