في هذا السياق يخبرنا الكاتب "زياد ريس" صاحب كتاب "تجربتي لحياة أفضل" بأهم الصِّفات المرجوَّة في هذا المدير؛ فهي تندرج تحت محورين:
صفات المدير من الجانب الشخصي:
ويندرج تحت هذا المحور الصِّفات الشَّخصيَّة الهامَّة كما يأتي:
1. الأمانة (honesty).
2. الكريزما والجاذبية (charisma).
3. الالتزام (commitment).
4. التَّواصُل (communication).
5. الكفاءة (competency/efficiency).
6. الشَّجاعة (courage).
7. الفِطْنة (acumen).
8. الكرم والعطاء (generosity & giving).
9. التَّركيز (concentration).
10. الإنصات (listening).
11. التوجُّه والموقف الإيجابي (positive attitude).
12. مهارة حل المشكلات (problem solving skills).
13. الشُّعور بالمسؤوليَّة (sense of responsibility).
14. الثِّقة بالنَّفس (self confidence).
15. الانضباط الذَّاتي (self discipline).
16. خدمة الآخرين (helping others).
17. القدرة على التَّعلُّم (learning ability).
18. الصبر والمُثَابَرَة (patience & perseverance).
19. تنوُّع اللُّغَات (diversity of languages).
20. وجود روح المُبادَرَة (initiative spirit).
21. وضوح الرُّؤية (clarity of vision).
22. المعرفة (knowledge).
23. الصَّبر (patience).
24. العدل (justice).
25. روح الاحترام (spirit of respect).
26. النقد الذَّاتي والمُراجَعة (Self-criticism & adjustment).
27. النُّضْج (maturity).
28. التَّواضع (humility).
29. التَّصميم والإرادة (consistency & will).
30. الإيثار (altruism).
31. الصِّدق (honesty).
32. الشُّعور بالمسؤوليَّة المجتمعيَّة (Community responsibility).
33. الإخلاص والولاء (devotion & loyalty).
34. مهارة اغتنام الوقت (Time management).
هذه الصِّفات قِسْم منها يأتي ويتطوَّر مع التَّدريب والاكتساب، ومنها ما يعود لطِباع شخصيَّة ليس من السهل تطويرها.
شاهد بالفيديو: 20 قول رائع في تحفيز وتطوير الذات
صفات المدير من الجانب المعرفي المُكتَسب:
يكون الجزء الأكبر من خبرات تراكميَّة ومعرفيَّة تضافرت وتجمَّعت خلال الممارسات السَّابقة، وتتمحور حوله معظم الاستفسارات والنِّقاشات والمُعْطَيات بين أعضاء مجلس الإدارة أو الشَّركاء، وبين المدير أو مجلس الإدارة المعني بالشَّركة، وهي كما يأتي:
1. وضوح رؤية ورسالة وأهداف الشَّركة واستراتيجيَّة العمل.
2. الاعتماد على ربط أي هدف ببرنامج زمني والاعتماد على الميزانيَّة المخصَّصة للهدف.
3. المعرفة والإحاطة بالمُنْتَج النهائي الذي تُقدمه الشَّركة، ومدى جودته مع متابعة التقييم المستمر، ومعرفة حجم رضى المستفيد النهائي منه.
4. وجود تحديث دوري للتَّقارير والبيانات مع تحليلات واضحة لها بغرض التَّطوير أو التصحيح لأماكن الخلل أو القُصور.
5. وجود إمكانيَّة وآليَّة لرسم الخطط التَّصحيحيَّة القابلة للتنفيذ.
6. الإلمام باللوائح الداخليَّة للشَّركة، مع التَّأكيد على العمل من خلالها، وأن تكون ضمن البرنامج الدوري في المتابعة.
7. القدرة على تثبيت الاجتماعات الأسبوعيَّة مع الموظفين، ومتابعة تنفيذ القرارات السَّابقة مع وجود روح التَّدريب والتَّعليم بآليَّات تنفيذ السِّياسات واللوائح المعتمَدة بشكل مباشر، أو من خلال أشخاص معتمَدين لذلك، وتقويم الأداء لهم، والتحفيز المستمر لغرض التَّطبيق والتَّطوير.
8. وجود الشَّفافية في تقديم تقارير الأداء لمجلس الشَّركاء بشكلٍ دوري.
9. وجود فعاليَّة مناقشة ومتابعة مبادرات فريق العمل، والتشجيع عليها وتطويرها، والقدرة على وضع وحدة قياس للأداء والإنتاج.
10. إمكانيَّة تعزيز الصُّورة العامَّة عن الشَّركة أمام العملاء، سواء على المستوى الخدمي أو الإنتاجي الاستهلاكي.
11. وجود شَغَف وفعاليَّة دائمة تسعى إلى تطوير سياسة العمل.
12. القدرة على تخفيض نِسَب التَّكاليف مقابل المبيعات العائدة للشَّركة؛ بحيث يكون هناك تطوُّر في المبيعات بشكلٍ مستمر، كما يوجد فن الاستفادة من الطاقات الموجودة بشكلٍ أفضل.
13. امتلاك روح الفريق والتعاون والتكامل والتلاحم وثقافة العمل الجمعي، وتعزيز روح المودَّة بين العاملين.
14. امتلاك القدرة على التميُّز دوماً، وتقديم مصلحة العمل والمُؤسَّسة على المصالح الشَّخصيَّة في كل مستويات العاملين بالشَّركة، وبالمقابل القدرة على تعزيز مستوى رضى لدى العاملين بالشَّركة عن وضعهم فيها، وذلك من خلال مكافأة وتقدير المنجزين منهم، وتنبيه ثم عقاب المسيئين.
15. مراعاة الأبعاد الإنسانيَّة في العلاقة مع العاملين والكوادر، وتقديم الخدمات، والمبادرة بحلِّ أيِّ عوائق يواجهونها في تطوير العمل، والحرص دوماً على تقديم برامج التَّأهيل وتنمية القُدُرَات.
16. وجود آليَّة لتأهيل كوادر بديلة لجميع المواقع الحسَّاسة والمفصليَّة الهامَّة بالشَّركة.
17. العمل المستمر في تنمية القُدُرَات الشَّخصيَّة من خلال برامج تطوير الأداء، والاستفادة من خبرات الآخرين، ودارسة التجارب الأخرى، سواء النَّاجحة منها أم الفاشلة.
18. العمل على وضع آليَّة وبرنامج للعلاقات والتشبيك مع المُؤسَّسات الأخرى.
19. إيجاد نظام للتوثيق وفهرسة جميع الأعمال التي تقوم بها الشَّركة، بحيث يسهل الحصول عليها متى لزم ذلك.
20. إيجاد أو تشكيل فريق عمل من الكوادر يكون هدفه الرئيس هو التخطيط والإشراف والمُتابَعة والتقييم، واتخاذ القرارات بحيث يكون لديهم مهارة تمكينهم ومَنْحهم الصلاحيَّات وتحمُّلهم المسؤوليَّة ومُساءَلتهم أيضاً.
أخيراً مع اكتمال المحورين الأول والثاني ينتج فريق عمل قياديٍّ ورياديٍّ هام يجب الحفاظ عليه، ويكون قادراً على تطبيق أنظمة الحوكمة العالميَّة المطلوبة على كل المستويات، ويعطي دافعاً قويَّاً للشَّركة ويسهم في تطويرها.
أضف تعليقاً