ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدونة "ميشيل سميث" (Michelle M. Smith)، وتُحدِّثُنا فيه عن المفاتيح الخمسة لتعزيز القوى العاملة.
الشغف هو المفتاح:
الأفراد الموهوبون بهذا القدر يكونون متحمِّسين لما يفعلونه، كما يرغبون في أن يكونوا محاطين بموظفين آخرين متحمِّسين لعملهم أيضاً؛ فالموظف الشغوف المتفاعل في العمل، هو شخص يُولِي اهتماماً كبيراً لاستراتيجيات الشركة وأساليبها؛ وهو شخص فضولي يتساءل باستمرار عمَّا تقوم به الشركة، وكيف يساهم دوره الخاص في نجاحها، ولا يفعل ذلك لأنَّه واجب عليه؛ بل لأنَّه يريد ذلك.
سيختار الموظفون العمل معك؛ لأنَّهم يريدون أن يشعروا بأنَّهم يساهمون في تغيير العالم إلى الأفضل، وإذا كانت القوى العاملة تؤمِن بهدف شركتك، ومتحمسة له، ولديها الأدوات التي تحتاج إليها للقيام بعملها جيداً، وتشاركك فيما تحاول تحقيقه، فمن المرجَّح أنَّها ستحقق نتائج ممتازة.
تعزيز الأداء:
فيما يأتي خمس طرائق مقتبسة من كتاب "المنظمة الصريحة: تعزيز الشغف والأداء" (The Open Organization: Igniting Passion and Performance) لـ "جيم وايتهيرست" (Jim Whitehurst)، لتعزيز هذا النوع من الشغف الذي يؤدي إلى تعزيز الأداء، وإلى نتائج إيجابية مذهلة:
1. إتاحة الفرصة للموظفين لإظهار عواطفهم:
غالباً ما نستعمل مصطلح "عاطفي" كما لو كانت كلمة سيئة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمكان العمل، ولكنَّ الإلهام، والحماسة، والدافع، والإثارة، هي عواطف أيضاً؛ فإذا طلبت من فريقك التخلِّي عن عواطفهم - الجيدة والسيئة على حد سواء - فلن تتمكَّن من الاستفادة من شغفهم.
2. توظيف أشخاص شغوفين:
إحدى الطرائق الجيدة للحصول على أشخاص متحمسين للعمل في مؤسستك، هي الاعتماد على أولئك الذين يعملون حالياً لديك، في اختيار الأشخاص الذين يرغبون في العمل معهم، وإنشاء برنامج حوافز مرن يُكافئ الموظفين على جلب المُرشَّحين الذين يناسبون ثقافة الشركة.
3. إثارة الحماسة:
ابحث عن طرائق لمشاركة شغف فريقك والاحتفاء به؛ أي عزِّز النشرة الإعلامية لشركتك، عن طريق تصوير مقاطع فيديو لموظفيك في أثناء العمل، أو اعثر على فرص لحفلات مستوحاة من الثقافة، للاحتفال بإنجازاتكم المشتركة.
شاهد بالفيديو: كيف تكتشف شغفك وتصل إليه؟
4. عدم إحباط الموظفين النشيطين:
امنح موظفيك الاستقلالية للقيام بالعمل الذي يهمهم، ثمَّ راقب ما يحدث عندما يستثمرون طاقاتهم ومواهبهم في مناصبهم.
5. ربط الشغف بمهمة الشركة:
معظم الشركات لديها هدف أو مهمة تسعى إلى تحقيقها، ولكن لسوء الحظ، نادراً ما تستعمل هذه الكلمات - مع قلة تأثيرها - لتعزيز الهدف، أو الشغف داخل الشركة، وتتمثَّل وظائف القادة في إنشاء بيئة عمل من خلال ربط وظائف الموظفين بمهمة المنظمة.
عندما تربط الشغف بالمهمة، فيمكنك حينها دفع مؤسستك إلى مستوى جديد من الأداء.
المصدر: 1.
أضف تعليقاً