ما هي الشخصية السامة؟
سميت هذه الشخصية بهذا الاسم لأنَّها تبث السم في حياتنا، فهي شخصية مخادعة تُظهر نفسها بصورة مثالية، ولكن سرعان ما نكتشف بشاعتها لتُظهر لنا أنيابها المخبَّئة. يتصرف بعض أصحاب هذه الشخصية بطبيعته دون وعي أو إدراك للضرر الذي يسببه للآخرين، وبعضهم الآخر يدرك تماماً ما يفعل ويجد متعته فيما يفعل.
تريد هذه الشخصية دائماً منفعتها الخاصة حتى لو على حساب الآخرين دون أي إحساس بهم، فهي من الشخصيات التي تشدنا دائماً للأسفل وتستنزف طاقتنا الإيجابية، وتستنزفنا عاطفياً وتتركنا خاويين بائسين مكسوري القلب.
أثبتت دراسات قامت بها جامعة "فريدريش شيلر" في ألمانيا، مدى خطورة الأشخاص السامين، وأوضحت أنَّ التعرض للمنبهات التي تسبب مشاعر سلبية قوية وتؤثر على الدماغ، هو نفس التعرض الذي نحصل عليه عند التعامل مع الأشخاص ذوي الصفات السامة، لأنَّهم يدفعون دماغنا إلى حالة من التوتر والضغط الكبيرين.
وأشارت الدراسات أنَّ التعرض لهذا الضغط لأيام قليلة يسبب ضرراً بالغاً للخلايا العصبية بأحد أجزاء المخ المسؤول عن الذاكرة والتفكير، أما التعرض لهذا الضغط لعدة أشهر؛ فهو كفيل بتدمير تلك الخلايا العصبية.
صفات الشخصية السامة
يحمل صاحب هذه الشخصية الكثير من الصفات الساالتمة في جعبته، مثل:
1. النرجسية
يحب صاحب الشَّخصية السامة نفسه لدرجة النرجسية، فلا يهمه ولا يعنيه أمر أحد، وكل ما يركز عليه هو أموره الشخصية فقط، ولا يمنح قيمة أو أهمية للآخرين إلا في حال كان بحاجة لهم، ويستعرض آراءه على أنَّها حقائق لا مجال للشك فيها، لأنَّه يرى نفسه الأذكى والأفهم.
2. التلاعب والاستغلال
يبتعد صاحب الشخصية السامة عن الحقائق إذا حاول أحدهم مواجهته بالحقيقة، ويلجأ للتلاعب بالكلام، لذلك يجعل مَن يتعامل معه في حالة شك دائم فيما يسمع، ويرهقه التفكير المفرط في كلامه ليتبين كذبه من صدقه، كما أنَّه شخص استغلالي يحاول أن يعرف عنك كل شيء تحت غطاء الصداقة؛ مثل ما تحب وما تكره، وما يسعدك وما يُتعسك، وتفاصيل حياتك وخصوصياتك، ونقاط ضعفك؛ ليستعملها في أجندة سرية ضدك ويستغلها لصالحه عند الحاجة، فهو يأخذ منَّا الكثير مع القليل من العطاء أو حتى بدونه.
3. دائم الشكوى (شخصية درامية)
يميل أصحاب الشخصية السامة للشكوى وتهويل الأمور، ويُرهقون مَن يتعامل معهم لكثرة شكواهم وطلبهم الدعم، فهم يشكون ويشكون؛ فإن كانوا عازبين شكوا الوحدة، وإن تزوجوا لعنوا الارتباط والأولاد، فهم لا ينظرون للأمور إلا من زاوية مظلمة ولا يحاولون إيجاد حلول للمشاكل وإنَّما فقط يلومون الأقدار ويشكون.
4. دور الضحية
نتعاطف في البداية مع الشخص السام ومشاكله، لكنَّنا نكتشف فيما بعد أنَّ مشهد الضحية مجرد دور يهوى تقمصه ليتخلص من مسؤولياته ويكسب تعاطفنا.
5. الحسد
يعدُّ الحسد من أبشع صفات الشخص السام، فهو دائماً يقارن نفسه بالآخرين وما لديه بما لديهم، لذا هو أكثر الأشخاص تعاسة، ذلك لأنَّه لا يعرف الرضا ومقياسه دائماً هو ما يمتلكه أو يحققه الآخرون، ويستكثره عليهم ويتمنى زواله من عندهم وأن يؤول إليه، فيلجأ للانتقاص من قيمة إنجازاتهم بسبب غيرته وحسده.
6. يُطالب بالحب والاحترام دون تقديمهما
ما يميز أصحاب الشخصية السامة أنَّهم لا يمنحون مشاعرهم لأحد، يرتدون قناع البراءة لكسب محبة الآخرين، لكنَّهم لا يُضيعون فرصة لتوجيه الاتهامات اللاذعة لهم دون وجه حق.
7. مصاصٌ للمشاعر
نسمع في أفلام الرعب عن مصاصي الدماء، لكن هناك أيضاً مصاصو مشاعر، فأصحاب الشخصية السامة يمتصُّون طاقة الإنسان ومشاعره؛ ذلك لأنَّهم أشخاص غارقون في السلبية ونظرتهم للحياة تشاؤمية وسوداوية، ولا يرون إلا نصف الكأس الفارغ في كل شيء؛ ويسعى هؤلاء لجعل الآخرين يفكرون بطريقتهم وجرهم إلى دائرة السلبية، ومن يتعامل معهم سيشعر في النهاية أنَّه بذل كل طاقته لتغييرهم، لكنَّه سيكتشف أنَّه فقد طاقته وأنَّ معنوياته انخفضت للغاية.
8. متعطش للسيطرة
يعشق أصحاب الشخصية السامة أن يكونوا كمحرِّك العرائس، أي الآخرين دمى في أيديهم، ويجدون متعة في السيطرة على الآخرين، ولا يرضون بأقل من التسليم الكامل لهم وأن ينفذ الآخرون رغباتهم دون أي اعتراض.
9. اجتذاب الاهتمام
يرغب الشخص السام بالحصول على اهتمام الآخرين، وأن يكون محور كل شيء، لدرجة أنَّه يرهقهم بكثرة متطلباته وبحاجته لأن يسمعوه ويهتموا به كل الوقت.
10. حب الثرثرة والنميمة
يحب صاحب الشخصية السامة ذم الآخرين وذكر عيوبهم وأخطائهم في غيابهم، فليس لديه موضوع إلا فضائح الآخرين ويستمد متعته من مصائب الناس، وهو أمر لا أخلاقي يؤذي الآخرين وفيه مضيعة للوقت.
11. العصبية
أهم ما يميز صاحب الشخصية السامة أنَّه شخص عصبي، يفقد السيطرة على أعصابه، يغضب ويثور لأتفه الأسباب.
شاهد بالفيديو : 10 طرق للتعامل مع الشخصية العصبية
12. دائماً على صواب
يزعم صاحب الشخصية السامة أنَّه على صواب دائماً، ويحاول دائماً وأبداً أن يثبت وجهة نظره ويُسفِّه آراء الآخرين لو كانوا على صواب، إذ إنَّه ينظر للنقاشات على أنَّها معركة يجب أن يكسبها.
13. شخصية نفعية
يضع صاحب الشخصية السامة نفسه في المقام الأول، وغالباً ما تكون صداقاته لغرض معين، فتراه بجانبك ولطيف معك عند احتياجه لك، ولكنَّه يختفي عند احتياجك إليه، لذلك لا يمكن اعتباره صديق حقيقي.
14. التعصب
الشخصية السامة شخص متعصب لآرائه وأفكاره، يسارع بإصدار الأحكام على الآخرين ولا يؤمن بالاختلاف، وينظر للمختلفين عنه نظرة احتقار، ويُسبب الكثير من الأذى لغيره ويقتل شغفه.
15. الانزعاج من السعداء
ينزعج الشخص السام من الأشخاص السعداء، ويحاول تعكير صفوهم لأنَّه شخص سلبي بامتياز يرى الحياة تعيسة، وهو عاجز عن الاستمتاع بالأشياء البسيطة وغير قادر على مشاركة الآخرين سعادتهم.
16. انتقاد الآخرين
لا يمكن للشخصية السامة أن تمدح أحداً، على العكس من ذلك هو دائم الانتقاد وحتى السخرية ممن حوله.
17. لا يعتذر
لا يملك الشخص السام ثقافة الاعتذار، لأنَّه يرى نفسه دائماً على حق ولا يعترف بالخطأ أبداً.
18. الغطرسة والتكبر
غالباً ما يكون صاحب الشخصية السامة شخصاً متغطرساً، والغطرسة هي ثقة مزيَّفة يُظهرها الإنسان لإخفاء ضعفه وفراغه الداخلي وعدم أمانه، ويعدُّ المتغطرس أي كلام موجه له هو تحدٍّ شخصي له يجب أن يرد عليه بكل قوته، وبسبب تكبره لا يرضى أن يتعلَّم أو يطور من نفسه.
19. المزاجية
الشخص السام دائم التقلب، أحياناً يقربنا منه وأخرى يبعدنا عنه، فهو يفتقر للثقة بنفسه وبالآخرين، ويشكك بإخلاصهم له، لذا فجأة ينقلب تعامله معنا ويشعرنا أنَّنا سبب الضيق الذين هو يشعر به، أو قد ينطوي على نفسه دون أن يشرح للآخرين الأسباب.
كيف أتعامل مع الشخصية السامة؟
- بدايةً نحاول أن نتقبل صاحب هذه الشخصية على طبيعته، لكن مع الانتباه والحذر بعدم السماح له بالتأثير علينا، لأنَّ أخطر ما في الشخصية السامة هو عدوى السلبية التي ينقلها إلينا.
- نحاول أن نكون داعمين وإيجابيين معه ومساعدته ليرى النصف الممتلئ من الكأس، ولكن إن فشلنا في تغييره ووصلت عدوى السلبية إلينا، نحاول الابتعاد عنه فنحن لا نستطيع تغيير شخصيات الناس، ولا نستطيع تغيير أي شخص سوى أنفسنا.
- وضع حدود لعلاقتنا بهم قدر الإمكان، وتجنب الدخول في محادثات معهم، واختلاق الأعذار للتهرب منهم، مثل: "أعتذر، ولكن لدي الكثير من العمل، ولا يمكنني الاستمرار بالحديث"، أو "عذراً أنا في انتظار مكالمة هاتفية مهمة، ولا يمكنني الحديث في هذا الآن".
- نحلل علاقاتنا، فإن شعرنا أنَّ هناك علاقات سامة في حياتنا تؤثر على طاقتنا وعلى سلامتنا النفسية، فيجب إنهائها والابتعاد عن أصحابها.
- المحافظة على الهدوء وعلى ثباتنا الانفعالي وإدارة مشاعرنا عند التعامل مع هذه الشخصيات، ولا نسمح لها باستفزازنا أو زعزعة توازننا الداخلي.
- إن كان الشخص السام شخصاً مفروضاً علينا ولا نستطيع قطع علاقتنا به، كرئيسنا في العمل، في هكذا حالات يمكن أن نقوم بالحد من المدة التي نقضيها معه ونحاول البحث عن وسيط بيننا وبينه، ومحاولة تحضير عدد من الجمل القصيرة الجيدة للحظات التي ينتقدنا فيها أو يلومنا، مثل: " سأكون سعيداً لمناقشة هذا معك عندما تهدأ".
- الابتعاد عن خوض نقاش أو تقديم تبريرات للشخص السام، لأنَّه شخص يرفض أن يصغي على أية حال، والمحاولات لن تفعل شيئاً سوى إحباطنا.
- يجب أن نقابل انتقاداتهم اللاذعة بكل برود، ويكون ردنا عن الشيء الذي لا يعجبهم أنَّه خيارنا ويعجبنا.
- البحث عمن يمتلكون عقلية مشابهة لعقليتنا، والاختلاط بشخصيات مضادة للشخصيات السامة، أي الأشخاص الإيجابيين والمتفائلين والسعداء، ممن يحسِّنون مزاجنا ويمدونا بالطاقة.
شاهد بالفيديو: كيف تتعامل مع الشخصية السامة؟
كيف تؤثر الشخصية السامة على حياتنا الشخصية والمهنية؟
الشخصية السامة هي الشخصية التي تتسم بسلوكيات سلبية تؤثر على المحيطين بها وتسبب لهم الأذى النفسي والعاطفي. ويمكن أن تظهر هذه الشخصية في مختلف جوانب الحياة، سواء في العلاقات الشخصية أو في بيئة العمل.
تأثير الشخصية السامة على حياتنا الشخصية
1. تدهور العلاقات
تؤدي الشخصية السامة إلى تدهور العلاقات الشخصية، حيث يميل الأشخاص السامون إلى التلاعب العاطفي، والانتقاد المستمر، وإلقاء اللوم على الآخرين، مما يخلق بيئة من التوتر وعدم الثقة.
2. تأثير سلبي على الصحة النفسية
التعامل مع شخصية سامة يمكن أن يؤدي إلى القلق، والاكتئاب، وتدني احترام الذات، حيث يشعر الأفراد بالإرهاق النفسي والعاطفي.
3. العزلة الاجتماعية
قد يدفع التعامل المستمر مع شخصية سامة الأفراد إلى الانسحاب من العلاقات الاجتماعية، حيث يفضلون العزلة لتجنب المزيد من الأذى.
تأثير الشخصية السامة على حياتنا المهنية
1. تدهور بيئة العمل
تخلق الشخصية السامة بيئة عمل سلبية، حيث ينتشر التوتر والصراعات بين الموظفين، مما يؤثر على الإنتاجية والروح المعنوية.
2. انخفاض الإنتاجية
يمكن أن يؤدي التوتر والقلق الناتج عن التعامل مع شخصية سامة إلى انخفاض الإنتاجية والأداء الوظيفي، حيث يجد الموظفون صعوبة في التركيز وإنجاز المهام.
3. تأثير سلبي على فرص الترقي
قد يؤثر التعامل مع شخصية سامة على فرص الترقي والتطور المهني، حيث يمكن أن يؤدي التوتر والصراعات إلى تدهور العلاقات مع الزملاء والمديرين.
كيف تكتشف الشخصيات السامة في حياتك؟
الشخصيات السامة هي تلك التي تنشر السلبية والضرر في حياة الآخرين، وقد يكون من الصعب التعرف عليها في البداية. إليك بعض العلامات التي قد تساعدك في اكتشافهم:
1. التلاعب العاطفي
الشخصيات السامة غالباً ما تستخدم التلاعب العاطفي للسيطرة على الآخرين. وقد يشمل ذلك إلقاء اللوم، والشعور بالذنب، والتهديدات، والابتزاز العاطفي. حيث غالباً ما يقللون من شأن مشاعر الآخرين، ويجعلونهم يشعرون بالجنون أو عدم الكفاءة.
2. الانتقاد المستمر
الشخصيات السامة غالباً ما تنتقد الآخرين باستمرار، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر. حيث أنهم يبحثون عن عيوب الآخرين، ويستمتعون بإبرازها.
3. عدم التعاطف
الشخصيات السامة غالباً ما تفتقر إلى التعاطف مع الآخرين، ويكونون غير قادرين على فهم أو تقدير مشاعر الآخرين، حيث يكونون مهتمين فقط بأنفسهم واحتياجاتهم.
4. السلوك العدواني
الشخصيات السامة غالباً ما تتصرف بعدوانية، سواء كان ذلك بشكل لفظي أو جسدي. وقد يصرخون أو يهددون أو يستخدمون العنف للسيطرة على الآخرين.
5. الطاقة السلبية
الشخصيات السامة غالباً ما تنشر الطاقة السلبية في محيطهم. ويتركون الآخرين يشعرون بالإرهاق أو الاستنزاف أو الإحباط.
6. عدم تحمل المسؤولية
الشخصيات السامة غالباً ما ترفض تحمل المسؤولية عن أفعالها، ويلومون الآخرين على مشاكلهم، وغالباً يجدون أعذاراً لسلوكهم السيئ.
7. الكذب والخداع
الشخصيات السامة غالباً ما تكذب وتخدع الآخرين، وقد يبالغون في قصصهم أو يخفون الحقائق أو ينشرون الشائعات.
8. السيطرة
الشخصيات السامة غالباً ما تحاول السيطرة على الآخرين، وقد يتدخلون في قرارات الآخرين أو يحاولون التحكم في حياتهم.
9. التلاعب بالحقائق
الشخصيات السامة غالباً ما تتلاعب بالحقائق لتناسب احتياجاتهم، وقد يغيرون الحقائق أو يحذفون المعلومات أو يقدمون روايات كاذبة.
10. الشعور بعدم الارتياح
إذا كنت تشعر بعدم الارتياح أو الإرهاق أو الاستنزاف بعد التفاعل مع شخص ما، فقد يكون ذلك علامة على أنه شخص سام.
التأثيرات السلبية للشخصية السامة على الصحة النفسية وكيفية التعامل معها
تترك الشخصيات السامة آثاراً عميقة على الصحة النفسية للأفراد الذين يتعاملون معها، وقد تتجلى هذه الآثار في عدة جوانب:
التأثيرات السلبية على الصحة النفسية
1. القلق والتوتر
يؤدي التعامل المستمر مع شخصية سامة إلى زيادة مستويات القلق والتوتر، حيث يشعر الأفراد بالتهديد المستمر وعدم الأمان.
2. الاكتئاب
يمكن أن يؤدي الانتقاد المستمر والتلاعب العاطفي إلى الشعور باليأس والإحباط، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
3. تدني احترام الذات
تميل الشخصيات السامة إلى التقليل من شأن الآخرين وانتقادهم، مما يؤدي إلى تدهور احترام الذات والشعور بعدم الكفاءة.
4. الأرق ومشاكل النوم
يمكن أن يؤدي التوتر والقلق الناتج عن التعامل مع شخصية سامة إلى صعوبة النوم والأرق.
5. العزلة الاجتماعية
قد يدفع التعامل المستمر مع شخصية سامة الأفراد إلى الانسحاب من العلاقات الاجتماعية، حيث يفضلون العزلة لتجنب المزيد من الأذى.
كيفية التعامل مع هذه التأثيرات
- من الضروري وضع حدود واضحة مع الشخصيات السامة، وتجنب الانخراط في سلوكياتهم السلبية.
- تجنب الجدال مع الشخصيات السامة، حيث يميلون إلى التلاعب بالحقائق وإلقاء اللوم على الآخرين.
- تحدث مع شخص تثق به، مثل صديق أو مستشار، للحصول على الدعم العاطفي والنفسي.
- يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا، في تخفيف التوتر والقلق.
- إذا كنت تعاني من آثار سلبية شديدة على صحتك النفسية، فلا تتردد في طلب المساعدة من معالج نفسي أو مستشار.
- في بعض الحالات، قد يكون الانسحاب من العلاقة أو بيئة العمل هو الحل الأمثل لحماية الصحة النفسية والعاطفية.
نصائح للمساعدة في حماية الذات من الشخصيات السامة
التعامل مع الشخصيات السامة يمكن أن يكون تحدياً كبيراً، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في حماية نفسك:
1. وضع الحدود
- حدد بوضوح ما هو مقبول وما هو غير مقبول في علاقاتك.
- لا تخف من قول "لا" عندما تحتاج إلى ذلك.
- لا تسمح للشخص السام بتجاوز حدودك.
2. تقليل الاتصال
- قلل من الوقت الذي تقضيه مع الشخص السام.
- إذا كان ذلك ممكنًا، تجنب التواجد في نفس المكان معهم.
- إذا كنت مضطراً للتفاعل معهم، فاجعل التفاعلات قصيرة وموجزة.
3. لا تأخذ الأمر على محمل شخصي
- تذكر أن سلوك الشخص السام يتعلق بهم، وليس بك.
- لا تسمح لهم بجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك.
- ركز على نقاط قوتك وإنجازاتك.
4. لا تحاول تغييرهم
- الشخصيات السامة غالباً ما تكون غير راغبة في التغيير.
- لا تضيع وقتك وطاقتك في محاولة تغييرهم.
- ركز على حماية نفسك.
5. ابحث عن الدعم
- تحدث مع شخص تثق به، مثل صديق أو مستشار.
- اطلب الدعم من العائلة أو الأصدقاء.
- انضم إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يتعاملون مع الشخصيات السامة.
6. اعتني بنفسك
- مارس تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوجا.
- مارس الرياضة بانتظام.
- تناول نظاماً غذائياً صحياً.
- احصل على قسط كافٍ من النوم.
7. كن حازماً
- تحدث بثقة وحزم.
- لا تسمح للشخص السام بالتلاعب بك.
- لا تخف من الدفاع عن نفسك.
8. ثق بحدسك
- إذا كنت تشعر بعدم الارتياح أو الإرهاق أو الاستنزاف بعد التفاعل مع شخص ما، فقد يكون ذلك علامة على أنه شخص سام.
- ثق بحدسك وابتعد عنهم.
9. تعلم قول "لا"
- قول "لا" هو مهارة أساسية لحماية نفسك من الشخصيات السامة.
- لا تخف من قول "لا" عندما تحتاج إلى ذلك.
- لا تشعر بالذنب لقول "لا".
10. كن مستعدًا للانسحاب
- في بعض الحالات، قد يكون الانسحاب من العلاقة أو بيئة العمل هو الحل الأمثل لحماية صحتك النفسية والعاطفية.
- لا تخف من اتخاذ هذا القرار إذا كان ذلك ضرورياً.
تذكر أن حماية نفسك من الشخصيات السامة هي أولويتك القصوى.
في الختام
تذكر أن صحتك النفسية والعاطفية هي أولويتك القصوى، ولا تتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية نفسك. ندعوك الآن إلى مشاركة تجاربك ونصائحك في التعليقات، فربما تكون كلماتك مصدر إلهام لشخص آخر يمر بتجربة مماثلة.
التعليقات
مستخدم النجاح
هو لو الشخص توكسيك وعاوز يغير من نفسه يعمل اي
أضف تعليقاً