Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. الصحة النفسية
  2. >
  3. المعالجة من التحرش الجنسي

الآثار النفسية للتحرش الجنسي على المدى القصير والطويل

الآثار النفسية للتحرش الجنسي على المدى القصير والطويل
التحرش الجنسي الصحة النفسية
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 06/05/2025
clock icon 8 دقيقة المعالجة من التحرش الجنسي
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

التحرش الجنسي من المشاكل الاجتماعية الحساسة والخطيرة في نفس الوقت، والتي لم يعد السكوت عنها أمراً يمكن تبريره بنظرة المجتمع للضحية على أنها السبب فيما تعرضت له فيما لو كانت الضحية أنثى عل سبيل المثال، بل لإن التحرش الجنسي لا يقتصر حدوثه على السيدات فقط بل هو يشمل الأطفال وحتى الرجال في بعض الأحيان والظروف.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 06/05/2025
clock icon 8 دقيقة المعالجة من التحرش الجنسي
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

في هذا المقال، سنتحدث عن الآثار النفسية للتحرش الجنسي على المدى القصير والطويل، ونقدم بعض النصائح والإرشادات حول سبل العلاج وأهمية الدعم الاجتماعي للضحية.

تعريف التحرش الجنسي

التحرش الجنسي هو أي تعبير غير مرغوب فيه أو أفعال ذات طابع جنسي تنتهك جسد أو خصوصية أو مشاعر شخص ما، مما يجعله يشعر بعدم الارتياح، أو التهديد، أو عدم الأمان، أو الخوف، أو عدم الاحترام، أو الترويع، أو الإهانة، أو الإساءة، أو الترهيب، أو الانتهاك، أو أنه مجرد جسد.

أهمية الموضوع

يعتبر التحرش الجنسي من المواضيع الشائكة التي يصعب الحديث عنها نظراً لحساسيتها الاجتماعية بالنسبة للشخص الذي تعرض للتحرش، وتتجلى أهمية مناقشة التحرش الجنسي في تأثيراته السلبية العميقة على الأفراد والمجتمع.

إن فهم هذه التأثيرات يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات فعالة للوقاية وتقديم الدعم للشخص الذي تعرض للتحرش.

الأشخاص الأكثر عرضة لاستخدام التحرش

على الرغم من وجود استثناءات، فإن مرتكبي التحرش الجنسي غالباً ما يشتركون في دوافع نفسية وتأثيرات بيئية مشتركة تشكل سلوكهم، ومن المهم ملاحظة أن وجود إحدى هذه الاضطرابات أو السمات لا يعني بالضرورة أن شخصاً ما سوف ينخرط في التحرش الجنسي.

ومع ذلك، قد يكون الأفراد الذين يتمتعون بهذه الخصائص أكثر عرضة لاستخدام التحرش أو أشكال أخرى من الإساءة للسيطرة على الآخرين أو التلاعب بهم.

1. القوة والتحكم

تشكل السلطة والسيطرة دوافع مهمة لمرتكبي التحرش الجنسي، حيث يستخدم العديد من الأفراد مناصبهم في السلطة، أو قوتهم الجسدية، أو أشكال أخرى من الهيمنة لتخويف والتلاعب بمن حولهم.

2. اضطرابات الصحة العقلية

على الرغم من أن اضطرابات الصحة العقلية ليست عذراً، فإن فهم دورها في التحرش الجنسي في مكان العمل أمر حيوي.

وفيما يلي بعض الأمثلة على اضطرابات الصحة العقلية التي يمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة لاستخدام التحرش الجنسي كوسيلة للسيطرة على الآخرين:

1.2. اضطراب الشخصية النرجسية

يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية النرجسية من شعور مبالغ فيه بأهمية الذات، ويفتقرون إلى التعاطف، ويعتقدون أنهم يستحقون معاملة خاصة من الآخرين.

2.2. اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع

يسمح اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع للأشخاص بتجاهل حقوق ومشاعر الآخرين ويساعدهم على الانخراط في التلاعب أو العدوان أو الخداع للحصول على ما يريدون.

3.2. اضطراب الشخصية الحدية

يتميز هذا الاضطراب بالأشخاص الذين يعانون من مشاعر قوية، والخوف من الهجر، والعلاقات غير المستقرة.

4.2. الماكيافيلية

تشير هذه السمة إلى الاستعداد للتلاعب بالآخرين وخداعهم لتحقيق مكاسب شخصية دون مراعاة مشاعرهم أو رفاهتهم.

5.2. الاعتلال النفسي

غالباً ما يُظهر الأشخاص المصابون بالاعتلال النفسي قسوة القلب، ونقص التعاطف، والسلوك المتهور، وقد ينخرطون في أنشطة إجرامية أو سلوكيات ضارة أخرى دون الشعور بالذنب أو الندم.

3. انخفاض التعاطف والذكاء العاطفي

الأشخاص الذين لديهم مستوى منخفض من التعاطف والذكاء العاطفي هم أكثر عرضة لارتكاب التحرش الجنسي. ويرجع ذلك إلى انخفاض قدرتهم على فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها ويجدون صعوبة في التعرف على الحدود والموافقة.

وتتضمن بعض علامات انخفاض التعاطف والذكاء العاطفي ما يلي:

  • عدم الحساسية أو اللامبالاة تجاه مشاعر الآخرين.
  • عدم القدرة على تحمل المسؤولية عن أفعالهم أو الاعتذار عن الأخطاء.
  • عدم الوعي بمشاعرهم الخاصة وكيف يؤثر سلوكهم على الآخرين.
  • صعوبة تكوين علاقات ذات معنى والحفاظ عليها.
  • الميل إلى إلقاء اللوم على الآخرين في المشاكل أو الصراعات.
  • عدم القدرة على التعامل مع النقد أو ردود الفعل.

4. الإدمان الجنسي أو القهر الجنسي

وفقاً لمايو كلينيك، يعاني حوالي 6% -8% من البالغين في الولايات المتحدة من إدمان الجنس. قد يلجأ الأفراد الذين يعانون من إدمان أو اضطراب جنسي إلى التحرش الجنسي سعياً وراء الإشباع الجنسي أو التعامل مع الألم العاطفي.

حيث إنهم مدفوعون بالحاجة إلى التحقق أو الاهتمام أو السيطرة وقد ينظرون إلى الآخرين كأشياء لمتعتهم. وقد يكون لديهم أيضاً مشاكل في التحكم في الدوافع ويجدون صعوبة في مقاومة رغباتهم.

5. ثقافة مكان العمل السامة

وفقاً لدراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يعتقد 30 مليون شخص أن مكان عملهم سام. ومع هذه الأعداد المرتفعة، فمن الواضح أن ثقافة مكان العمل تشكل عاملاً مهماً يمكن أن يساهم في التحرش الجنسي.

تذكر، إن الثقافة التي تتسامح مع التحرش الجنسي أو تجعله أمراً طبيعياً قد تؤدي إلى خلق بيئة عمل معادية تعمل على إدامة مثل هذا السلوك.

شاهد بالفيديو: 6 نصائح لحماية طفلك من التعرض للتحرش الجنسي

أشكال التحرش

التحرّش الجنسي هو سلوك غير مقبول يتخذ أشكالاً متعددة، وقد يظهر واحد أو أكثر من هذه الأشكال في آن واحد. إليك تفصيل لأوجه التحرّش المختلفة:

1. النظر المتفحّص

يتمثل في التحديق غير المناسب في جسد شخص ما أو أجزاء معينة منه.

2. التعبيرات الوجهية

تشمل القيام بتعابير وجهية تحمل دلالات جنسية، مثل الهمسات أو الغمزات.

3. النداءات (البسبسة)

وهي الأصوات مثل التصفير أو الصراخ التي تحمل دلالات غير لائقة.

4. التعليقات

تتضمن إبداء آراء غير مرغوب فيها تتعلق بجسد شخص ما أو مظهره أو تصرفاته، بالإضافة إلى النكات ذات الطابع الجنسي أو الاقتراحات المسيئة.

5. الملاحقة أو التتبع

يعني متابعة شخص ما سواء على الأرض أو من خلال السيارة، وقد يكون ذلك بشكل متكرر أو لمرة واحدة.

6. الدعوة لممارسة الجنس

تتضمن طلبات مباشرة أو غير مباشرة لممارسة الجنس أو طرح تخيلات جنسية.

7. الاهتمام غير المرغوب به

يتعلق بالتدخل في حياة شخص ما بشكل غير مرغوب، كالإلحاح في طلب التعارف أو تقديم هدايا تحمل دلالات جنسية.

8. الصور الجنسية

عرض صور ذات محتوى جنسي بشكل غير مرغوب.

9. التحرّش عبر الإنترنت

إرسال رسائل أو صور غير مناسبة عبر البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي.

10. المكالمات الهاتفية

تتضمن المكالمات التي تحمل تهديدات أو اقتراحات جنسية غير مرغوب فيها.

11. اللمس

أي نوع من اللمس غير المرغوب به، مثل النغز أو الاقتراب الجسدي.

12. التعري

يشير إلى عرض أجزاء من الجسم بشكل غير ملائم، أو الاستمناء أمام شخص آخر دون رضاه.

13. التهديد والترهيب

مثل التهديد بالتحرّش الجسدي أو الاعتداء الجنسي.

14. التحرّش الجنسي الجماعي

يحدث عندما تتجمع مجموعة كبيرة من الأشخاص للتحرّش بشخص أو عدة أشخاص.

التحرش الجنسي

الأبعاد الأوسع للتحرّش الجنسي

يعد التحرّش الجنسي جزءاً من ظاهرة أكبر من العنف الجنسي، والتي تشمل:

1. الاعتداء الجنسي

يشمل أفعالاً مثل التقبيل القسري أو لمس أعضاء حساسة دون موافقة.

2. الاغتصاب

يتضمن انتهاك الفم أو الشرج أو المهبل بالإكراه.

3. الاعتداءات الجماعية

تتعلق بالأفعال الجنسية القسرية التي ترتكبها مجموعات.

المواقع المحتملة للتحرّش

يمكن أن يحدث التحرّش الجنسي في أي مكان، سواء في أماكن عامة أو خاصة مثل:

  • الشوارع.
  • أماكن العمل.
  • وسائل النقل العامة.
  • المدارس والجامعات.
  • المطاعم والأسواق.
  • داخل المنازل، وحتى مع الأصدقاء والعائلة.
  • عبر الإنترنت.

إن فهم هذه الأشكال والمواقع يساعد في التعرف على التحرّش الجنسي وكيفية التصدي له.

الآثار النفسية للتحرش الجنسي على المدى القصير

بداية سوف نستعرض الآثار النفسية للتحرش على المدى القصير على الشخص الذي تعرض للتحرش:

1. القلق والتوتر

يشعر الشخص بقلق مستمر وتوتر نتيجة التجربة السلبية التي مر بها، وهذا القلق يمكن أن يظهر في شكل أفكار متكررة حول الحادثة، أو شعور بالخوف من تكرارها، كما قد يجد الشخص صعوبة في التركيز على الأنشطة اليومية بسبب هذا التوتر المستمر.

2. الاكتئاب

قد يعاني الشخص من مشاعر الحزن واليأس، مما يؤثر على حالته النفسية بشكل عام، فالاكتئاب يمكن أن يتجلى في فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها الشخص سابقاً، والشعور بالتعب والإرهاق دون سبب واضح، وصعوبة في اتخاذ القرارات.

3. اضطرابات النوم

يمكن أن يواجه الشخص صعوبة في النوم أو يعاني من الكوابيس نتيجة التجربة المؤلمة. وهذه الاضطرابات قد تشمل الأرق، الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، أو النوم لفترات طويلة دون الشعور بالراحة. كما أن الكوابيس قد تكون متعلقة بالتجربة نفسها أو تعكس مشاعر الخوف والقلق.

4. فقدان الثقة بالنفس

يشعر الشخص بانخفاض في تقدير الذات وفقدان الثقة بقدراته. وهذا الشعور يمكن أن يؤدي إلى تجنب الشخص للمواقف الاجتماعية أو المهنية التي تتطلب منه التفاعل مع الآخرين، خوفاً من الحكم عليه أو التعرض لمواقف مشابهة. كما قد يشعر الشخص أيضاً بالعجز أو عدم القدرة على التحكم في حياته.

هذه الآثار يمكن أن تكون مؤقتة أو تستمر لفترة طويلة، حسب الدعم الذي يتلقاه الشخص وكيفية تعامله مع التجربة. ومن المهم أن يحصل الشخص على الدعم النفسي المناسب للتعامل مع هذه الآثار والتعافي منها.

التحرش الجنسي

الآثار النفسية للتحرش الجنسي على المدى الطويل

ننتقل الآن إلى بحث الآثار النفسية للتحرش الجنسي على المدى الطويل:

1. اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)

قد يعاني الشخص من ذكريات مؤلمة وأعراض تستمر لفترة طويلة بعد الحادثة. وهذه الأعراض قد تشمل استرجاع الأحداث المؤلمة بشكل متكرر، الكوابيس، والقلق الشديد عند التعرض لمواقف تذكره بالحادثة، كما قد يجد الشخص صعوبة في التعامل مع الحياة اليومية بسبب هذه الأعراض المستمرة.

2. الاكتئاب المزمن

قد يشعر الشخص بالحزن المستمر وفقدان الاهتمام بالحياة بشكل عام. الاكتئاب المزمن يمكن أن يؤدي إلى شعور الشخص بالعجز واليأس، وقد يؤثر على قدرته على الاستمتاع بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقاً. كما يمكن أن يتسبب أيضاً في تغييرات في الشهية والنوم، مما يزيد من تعقيد الحالة النفسية.

3. تأثيرات على العلاقات الشخصية

يمكن أن تتأثر العلاقات مع الأصدقاء والعائلة، حيث يعاني الشخص من صعوبة في الثقة بالآخرين. وقد يشعر الشخص بالعزلة والانفصال عن الآخرين، مما يؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية. ويمكن أيضاً أن يكون هناك خوف من التعرض لمواقف مشابهة، مما يجعل الشخص يتجنب التفاعل الاجتماعي.

4. تأثيرات على الأداء الوظيفي

قد يواجه الشخص صعوبة في التركيز والعمل بكفاءة، مما يؤثر على مسيرته المهنية بشكل سلبي. فالقلق المستمر والاكتئاب يمكن أن يقللا من الإنتاجية ويزيدا من احتمالية ارتكاب الأخطاء. وقد يشعر الشخص أيضاً بعدم الرغبة في الذهاب إلى العمل أو المشاركة في الأنشطة المهنية.

هذه الآثار يمكن أن تكون مدمرة للحياة اليومية، وتتطلب دعماً نفسياً مستمراً للتعافي. ومن المهم أن يحصل الشخص على العلاج المناسب والدعم من الأصدقاء والعائلة للتغلب على هذه التحديات النفسية.

العوامل المؤثرة في شدة الآثار النفسية

1. طبيعة التحرش

تختلف شدة الآثار النفسية بناءً على نوع التحرش ومدى تكراره. حيث أن التحرش الجسدي أو العنيف قد يترك آثاراً أعمق مقارنة بالتحرش اللفظي أو غير المباشر.

على سبيل المثال،  التحرش الجسدي يمكن أن يؤدي إلى شعور الشخص بالخوف المستمر من التعرض للأذى الجسدي مرة أخرى، بينما التحرش اللفظي قد يسبب شعوراً بالقلق والتوتر دون الخوف من الأذى الجسدي المباشر.

2. الدعم الاجتماعي

وجود شبكة دعم قوية من الأصدقاء والعائلة يمكن أن يساعد في تخفيف الآثار النفسية، حيث أن الدعم الاجتماعي يلعب دوراً كبيراً في التعافي وتجاوز التجربة، فالأشخاص الذين يتلقون دعماً عاطفياً ومساندة من محيطهم يكونون أكثر قدرة على التعامل مع الآثار النفسية والتحسن بشكل أسرع.

ويمكن أن يشمل الدعم الاجتماعي الاستماع للشخص، تقديم النصائح، أو حتى مجرد التواجد بجانبه في الأوقات الصعبة.

3. التجارب السابقة

الأشخاص الذين تعرضوا لتجارب سابقة من التحرش أو الصدمات قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات نفسية شديدة، حيث أن التجارب السابقة يمكن أن تزيد من حساسية الشخص تجاه التحرش وتفاقم الآثار النفسية.

على سبيل المثال، إذا كان الشخص قد تعرض لتحرش في الماضي ولم يتلق الدعم الكافي للتعافي، فقد يكون أكثر عرضة للشعور بالقلق والاكتئاب عند تعرضه لتحرش جديد. كما أن التجارب السابقة يمكن أن تجعل الشخص يشعر بالعجز أو عدم القدرة على حماية نفسه، مما يزيد من شدة الآثار النفسية.

إقرأ أيضاً: التحرش الجنسي في المدارس

استراتيجيات التأقلم والعلاج

1. الدعم النفسي

التحدث إلى مستشار نفسي أو معالج يمكن أن يكون ذو فائدة كبيرة، حيث يساعد الدعم النفسي الشخص على معالجة مشاعره وتطوير استراتيجيات للتأقلم، كما يمكن للمستشار النفسي تقديم بيئة آمنة للشخص للتعبير عن مشاعره وأفكاره دون خوف من الحكم عليه، مما يساعد في تخفيف العبء النفسي.

2. العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

يركز العلاج السلوكي المعرفي على تغيير الأنماط الفكرية والسلوكية السلبية، ويساعد في التعامل مع القلق والاكتئاب والأعراض النفسية الأخرى المرتبطة بالتحرش.

حيث أنه من خلال جلسات العلاج، يتعلم الشخص كيفية التعرف على الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار أكثر إيجابية وواقعية، مما يعزز من قدرته على التعامل مع المواقف الصعبة.

3. مجموعات الدعم

الانضمام إلى مجموعة دعم يمكن أن يوفر شعوراً بالانتماء والفهم، حيث أن المشاركة في مجموعات تضم أشخاصاً مروا بتجارب مشابهة يساعد في تجاوز الشعور بالعزلة.

هذه المجموعات توفر فرصة لتبادل الخبرات والنصائح، مما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على عملية التعافي.

4. الأدوية

في بعض الحالات، قد تكون الأدوية المضادة للاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق مفيدة في تخفيف الأعراض. في هذه الحالة يجب استشارة طبيب مختص لتحديد العلاج الدوائي المناسب، حيث أن الأدوية يمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق، مما يسهل على الشخص التعامل مع الآثار النفسية للتحرش.

هذه الاستراتيجيات يمكن أن تساعد في التعامل مع آثار التحرش الجنسي وتدعم عملية التعافي، ومن المهم أن يحصل الشخص على الدعم المناسب من الأصدقاء والعائلة، بالإضافة إلى الاستفادة من الموارد المتاحة مثل العلاج النفسي ومجموعات الدعم.

إقرأ أيضاً: 6 معلومات خاطئة حول التحرش الجنسي عند الطفل

في الختام

يمكن القول إن التحرش الجنسي يترك آثاراً نفسية عميقة على الضحايا، سواء على المدى القصير أو الطويل، وتتراوح هذه الآثار من القلق والاكتئاب واضطرابات النوم في المدى القصير، إلى اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب المزمن وتأثيرات سلبية على العلاقات الشخصية والأداء الوظيفي في المدى الطويل.

ومن الضروري توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا لمساعدتهم على التعافي والتأقلم مع هذه التجارب الصعبة، فالتوعية والتثقيف حول خطورة التحرش الجنسي وأهمية الوقوف ضد هذه الظاهرة يمكن أن يسهم في خلق بيئة أكثر أماناً واحتراماً للجميع.

المصادر +

  • Examining the short and long-term impacts of child sexual abuse: a review study
  • The Psychological Consequences of Sexual Trauma
  • The Hidden Health Effects Of Sexual Harassment

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    التحرش الجنسي: أنواعه وطرق الوقاية منه

    Article image

    5 استراتجيات تحمي فيها ابنك من التحرّش الجنسي

    Article image

    كيف تساعد طفلك على تخطي مرحلة تعرّضه للتحرش الجنسي

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain