أولاً: تاريخ ظهور المدرسة
ظهرت المدرسة منذ ظهور الكتابة عام 3200 قبل الميلاد في مصر القديمة، وبعدها بدأت سياسة العمليّة التعليميّة بالتبلور والتقدم، وفي البداية كانت عملية التعليم تقتصر على طبقة الشعب الغني، وأبناء الأمراء والملوك، أمّا باقي الشعب فكان يُعتمد عليهِ في فلاحة الأراضي والصناعات الصغيرة، وكان التعليم يتم تداوله عن طريق التجربة، والتكرار، والتطبيق، والتعليم الشفهي فقط.
وبعد فترةٍ قصيرة بدأت المدارس بتعليم اللغات وتطويرها ليعتمدوا على كتابة وتسجيل العلوم والتطورات التي شهدها العصر، وانتشرت العديد من اللغات كالفينيقيّة في دول بلاد الشام، والهيروغليفيّة القديمة في مصر، ثُم تطورت لغات أخرى كاللغة اليونانيّة، الصينيّة، اللاتينيّة، العبريّة، العربيّة، والمسماريّة.
أهمية المدرسة في حياة الطفل:
تكمن أهمية المدرسة كونها تعمل على صقل مهارات الطفل وإعداده ليكون شابا ناجحا في مراحله العمرية اللاحقة، من الممكن ملاحظة دورها بشكل واضح فيما يلي:
1. إكمال دور الأسرة في التربية:
تعتبر المدرسة البيت الثاني للطفل، لهذا فهي تلعب دورًا أساسيًا في مساعدة الأهل على تقويم سلوك طفلهم، وإرشادهِ إلى الطريق الصحيح، ونستطيع القول بأنّ دور المعلمين في المدرسة يتكامل مع دور الأب والأم في المنزل، ويجدر بالذكر بأنّ المدرسة تساهم في تشكيل شخصيّة الطفل وتعليمهِ المبادئ والقيم والعلوم الأساسيّة.
2. تبسيط المناهج:
تساعد المدرسة على تقديم المعلومات والمناهج التعليميّة للطفل بإسلوبٍ بسيط وبعيد عن التعقيد، وذلك عن طريق اتباع الأساليب التعليميّة التي تهدف إلى شرح المعلومات وتوصيلها لعقل الطفل بطريقةٍ سلسة.
3. تقديم العلوم الصحيحة:
تقدم المدرسة للطفل معلومات صحيحة ودقيقة، حيث أن هناك طاقم مختص فيها يقوم بمراجعة كل المعلومات قبل أن تقدم للطفل، وذلك لاستبعاد كافة الأكاذيب والمغالطات التي قد ترد فيها.
4. تنمية خبرات الطفل:
تساعد المدرسة على تنيمة خبرات الطفل وقدرتهِ على التفاعل مع البيئة التي يعيشُ بها، من خلال مدهِ بالكثير من التجارب التي تصقل شخصيتهِ وتنميها.
5. تنمية صداقاتهِ:
تلعب المدرسة دورًا أساسيًا في تنمية قدرة الطفل على تكوين صداقات قوية مع زملائهِ، والتجاوب معهم بشكلٍ إيجابي، كما وتلعب دورًا فعّالًا في تنمية المهارات الجماعيّة والقدرة على التواصل مع الآخرين بشكلٍ إيجابي.
6. تنمية مواهب الطفل:
إن المدرسة تهتم وبشكلٍ كبير في اكتشاف مواهب الطفل، وتشجيعهِ على تنميتها وصقلها خلال سنوات الدراسة، وهذا ما يمنح الطفل ثقةً كبيرةً بنفسه وبقدراته ومواهبه.
ثانياً: ما هو معدل الذكاء الطبيعي للأطفال؟
يتم قياس معدل الذكاء لدى الطفل عن طريق اختبارات الذكاء القياسية التي تُستخدم في كل العالم، وتتراوح العلامات فيها بين 90 إلى 110، وتكون مدلولاتها كما يلي:
- إذا كانت نتيجة اختبار ذكاء الطفل بين 90- 110: يُعد الطفل متوسط الذكاء.
- إذا كانت نتيجة الاختبار فوق 120: يُعد الطفل متفوقاً.
- إذا كانت نتيجة الاختبار أقل من 70: يكون لدى الطفل مشاكل بالفهم، أو إعاقات عقلية.
- إذا كانت نتيجة الاختبار فوق 130: فالطفل موهوب.
إذن يُمكن اعتبار معدل الذكاء الطبيعي للطفل هو حصوله على 90 علامة في اختبار الذكاء.
شاهد بالفيديو: 8 نصائح تساعد الأطفال والآباء على الاستعداد للعودة إلى المدرسة
ثالثاً: كيفية رفع مستوى ذكاء الطفل:
يعاني الكثير من الآباء والأمهات من صعوبة القدرة على رفع ذكاء أطفالهم والمحافظة على مستوى جيد من الانتباه والتركيز في المدرسة، فهل من حلول؟ نعم بالتأكيد، فهذا هو الوقت المثالي لتشكيل عقلية النمو والذكاء عند الأطفال ولا يمكنك هدر المزيد من الوقت، إليك ما يمكن عمله:
1. التحدث مع الطفل:
يُطوِّر التحدث المستمر مع الطفل؛ من ذكائه ومحاكمته للأمور، حيث أظهرت الدراسات أنَّ الطفل الذي منحه الحظ محادثات أكثر في المنزل، كان لديه قدرة عقلية ولفظية أكبر ممن لم تتوفر له مثل هذه المحادثات، لذا ينصح بالتحدث الدائم مع الطفل وذلك منذ أيامه الأولى، حتى إنَّ بعض الدراسات أشارت إلى أهمية التحدث معه وهو جنيناً في بطن أمه.
2. منحه الحب:
أشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى أنَّ التعبير الدائم للطفل عن الحب، واحتضانه، وملامسته، والتفاعل واللعب معه، وكل أنواع التواصل الروحي والجسدي، تؤثر إيجاباً على إشباع الطفل عاطفياً، وينعكس هذا الترابط العاطفي بين الطفل وأهله على تنمية ذكائه ومهارات التفكير لديه، إذ لاحظ الباحثون أنَّ افتقاد الأطفال لهذا التوازن العاطفي يؤثر سلباً على نمو أدمغتهم، ويُعرِّضهم للإصابة بالمشاكل النفسية والاكتئاب.
3. القراءة:
يُنصح بقراءة القصص للطفل، لما لها من تأثير في تنمية خياله، والتطوير اللغوي لديه.
4. ألعاب الذكاء:
يجب تقديم ألعاب الذكاء للطفل، مثل: المكعبات، البازل، الشطرنج، ألعاب الأرقام والحروف، السودوكو وغيرها من الألعاب التي تزيد معدل الذكاء، وتُنمي مهارات التفكير لديه.
5. العزف:
من المفيد تعليم الطفل العزف على آلة موسيقية من صغره، لأنَّ ذلك يساعده في تنمية ذكائه، فضلاً عن تهذيب نفسه واحساسه، حيث أظهرت إحدى الدراسات الكندية أنَّ لدروس الموسيقى تأثير بالغ على ذكاء وتفكير الطفل، لأنَّها تعلمه التفكير في عدة أمور معاً؛ مثلها في ذلك مثل قيادة السيارة.
6. المهارات اليدوية:
يساهم تعليم الطفل لبعض المهارات اليدوية؛ مثل: الرسم، التلوين، الحفر، التصوير، التصميم، وغيرها في زيادة تركيز وذكاء الطفل.
7. ممارسة الرياضة:
كما هو معروف فإنَّ العقل السليم في الجسم السليم، لذا من الضروري تعويد الطفل من صغره على ممارسة رياضة ما، كالجمباز أو السلة أوالسباحة وغيرها.
8. تجنب الألعاب الإلكترونية:
بينت إحدى الدراسات العلمية الصادرة عن جامعة واشنطن، أنَّ قضاء الطفل لساعات طويلة أمام شاشات الأيباد والهواتف المحمولة؛ واللعب بالألعاب الإلكترونية يُثبِّط ذكاء الطفل، ويُعيق التفكير الإبداعي لديه، ويُفقده مهارات التواصل الاجتماعي، ويُسبب التبلد في دماغه، عدا عن الضرر الذي يُلحقه بعينيه.
9. الغذاء المتوازن:
يُعد الغذاء الصحي المتوازن الغني بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، وخاصة الأحماض الأمينية المحتوية على أوميغا 3، الضرورية لصحة الدماغ، ونمو الطفل الجسدي والعقلي وتنمية ذكائه، لذا يجب تعليم الطفل الابتعاد عن السكريات والدهون والوجبات السريعة، واستبدالها بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، فالصواب أن يتم وضع تفاحة أو جزرة في يد الطفل، بدلاً من قطعة شوكولاته أو كيساً من الشيبس.
10. التجاوب مع فضوله:
يتميز الطفل بفضوله وحبه الكبير لاستكشاف العالم والأشياء من حوله، وينصح خبراء باستجابة الأهل لفضول الطفل، وتقديم إجابات منطقية لكل أسئلته وتجنب إهمالها، لأنَّ ذلك يُحبط للطفل، ويُثبط دوافعه للتفكير والتساؤل.
3.1. تنمية مهارات الطفل دون السنة:
يعتقد البعض أنَّ الطفل دون عمر السنة لا يفهم ولا ينتبه، ولكنَّه اعتقاد خاطئ، إذ يُشير الخبراء إلى أهمية تعليم الطفل والتفاعل معه منذ أيامه الأولى، وتحريض دماغه على التفكير والانتباه، وهذه بعض النصائح المفيدة لتنمية مهارات الطفل دون عمر السنة:
1. التواصل بالعيون:
يُعد التواصل بالعيون مع الطفل أمراً غاية في الأهمية، خاصة في الأشهر الأولى، ليتمكن الطفل من التعرف على الوجوه وحفظها وتمييزها، لذا على الأهل الحرص على التواصل بالعيون مع الطفل، وجعله يُحدق بهم، فهذا التحديق يحرضه على بناء ذاكرته.
2. مد اللسان:
يُمكن قيام الأم بحركة مد اللسان مع الطفل في أيامه الأولى، حيث أظهرت الدراسات أنَّ الطفل حديث الولادة، وابتداءً من عمر يومين فقط، يمكنه تقليد حركات الوحه البسيطة، مما يُحفز الانتباه لديه.
3. انعكاسه في المرآة:
جعل الطفل يُحدق في نفسه في المرآة، ولو اعتقد بدايةً أنَّ هناك طفلاً آخر أمامه، ولكن الأمر يفيد في تحفيز فضوله للاستكشاف والانتباه.
4. الثرثرة معه:
ينصح الخبراء بالثرثرة والتحدث مع الطفل بشكل دائم، لو لم يكن الطفل يفهم معنى الكلام، لما لهذا من تأثير إيجابي على تنمية ذكائه وفهمه، وجعله يتحدث مبكراً.
4. مداعبة الطفل:
تفيد مداعبة الطفل واللعب معه في تحريضه على التفكير، وتطوير روح الفكاهة لديه.
5. الغناء والموسيقى:
أظهرت الأبحاث أنَّ الغناء والموسيقى تفيد في تنشيط حاسة السمع والانتباه لدى الطفل، كما تُشير بعض الأبحاث أن تعلم إيقاعات الموسيقى يرتبط بتعلم الرياضيات.
6. إبعاده عن الأجهزة الإلكترونية:
يُحذر الخبراء وأطباء الأطفال من تأثير الأجهزة الإلكترونية السلبي على الطفل، من بلادة في التفكير، وفقدان مهارات التواصل وتأخر تطور اللغة لديه، إذ تشير الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى عدم تعريض الأطفال لأي شاشة قبل عمر 18 شهراً.
7. اختلاطه بالأطفال:
من أهم النقاط التي يجب ألا يغفل الأهل عنها؛ هي الحرص على اختلاطه بغيره من الأطفال، ولو كان دون عمر السنة، وذلك لتطوير مهارات التفاعل والتواصل لديه.
8. حرية الحركة:
يمنع تقييد حركة الطفل من اكتشافه لما حوله، من الأفضل ترك الطفل يلعب، ويزحف على الأرض ويتحرك بحرية، مع الإشراف والمتابعة له.
9. التعرف على أعضاء جسمه:
في السنة الأولى من عمر الطفل خاصة بعد الأشهر الـ 6 الأولى، يجب تعليم الطفل أعضاء جسمه من خلال اللعب كسؤال الأم للطفل"أين أنفك؟"، ثم الإشارة إلى الأنف من قبلها.
شاهد بالفيديو: 10 طرق لتنمية الذكاء والقدرات العقلية عند الأطفال
3.2. تنمية ذكاء الأطفال من عمر سنة إلى عمر 3 سنوات:
يُمكن تنمية ذكاء الطفل من عمر السنة إلى عمر 3 سنوات، من خلال:
1. اللغة والحديث:
يُعد الحديث مع الطفل من أهم العوامل تنمية ذكائه وتعلمه الكلام، أن تتحدث الأم مع طفلها طوال الوقت كما لو كان فرداً كبيراً، تشرح له ما تقوم به، وتضع الاختيارات أمامه، وتستخدم معه أسلوب الحوار والاعتذار، ومن الأفضل التكلم معه بأكثر من لغة، كل هذا يبني مهاراته اللغوية وقدراته العقلية.
2. تقوية ذاكرة الطفل:
يطلب الأب أو الأم من الطفل بعد قراءة قصة أو مشاهدة فيلم كرتون، أن يُعيد شرح ما فهمه وذلك بطريقته وكلماته الخاصة، مما يساهم في بناء ذاكرته اللفظية والبصرية.
3. استخدام الأرقام:
يُنصح بإدخال الأرقام إلى الحديث مع الطفل، كأن نقول له: "سيكون طعامك جاهزاً في أقل من 5 دقائق"، "هل تريد قطعتان من الكعكة أم قطعة؟"، أو عد أشياء أمامه كعد السيارات أو عد الأشجار أو الألعاب، أو اللعب معه بعداد الأرقام، مما يحمل الطفل إلى منطقة قياس الأشياء بالعقل والأرقام.
4. حل مشاكله بنفسه:
من المفيد جداً أن يدع الأهل الطفل يواجه مشاكله البسيطة ويحلها بنفسه، كتركه يستعيد الكرة التي ابتعدت عنه بطريقته الخاصة، إذ تُحفز مثل هذه المواقف دماغ الطفل على التفكير وإيجاد الحلول.
5. القراءة معه لا له:
يبدأ الطفل في المرحلة العمرية بين السنة والثلاث السنوات، بالانتباه وتخزين المعلومات، لذا فإنَّ قراءة القصص المصورة له أمراً رئيساً لا يجب إغفاله، وهنا تجدر الإشارة ألا يكتفي الأهل بجعل الطفل ينظر إلى صور الكتاب فقط، وإنَّما يُفضل توجيه انتباه الطفل إلى الكلمات، وذلك من خلال تتبع الأب أو الأم للكلمات بيَدهم، مع الإشارة إلى ما تدل عليه في الصور.
6. النوم:
يؤكد العلماء أنَّ هناك علاقة بين درجات التحصيل العلمي ومتوسط كمية النوم، وأنَّ خسارة ساعة واحدة من النوم تُعادل خسارة سنوات من النضج المعرفي، لذا يُعد النوم من أهم عوامل نمو الدماغ وتنمية الذكاء، ويجب أن يحرص الأهل على حصول الطفل على ساعات كافية من النوم.
7. ممارسة أنشطة رياضية:
تنشط الرياضة تدفق الدم إلى الدماغ، وتبني خلايا دماغية جديدة، لذا من الضروري تشجيع الطفل على ممارسة رياضة ما.
3.3. تنمية مهارات الطفل من عمر 4 حتى 8 سنوات:
يبدأ الطفل بالوعي والفهم من عمر 4 سنوات، ويزيد هذا الوعي تدريجياً حتى يدخل المدرسة في سن 7 أو 8 من عمره، وهذه مجموعة وسائل يجب على الأهل الانتباه لها لتنمية مهارات الطفل في هذه المرحلة العمرية:
1. تعلم الأرقام والحروف:
يجب البدء جدياً بتعليم الطفل الحروف والأرقام عند دخوله عامه الرابع، من خلال الألعاب كالمكعبات التي عليها حروف وصور، واستخدام العداد في تعليمه الأرقام.
2. الرياضة:
من الضروري جداً في هذه المرحلة العمرية تشجيع الطفل على ممارسة رياضة ما، كالسباحة أو السلة أو كرة القدم، لما لها من فوائد صحية وعقلية.
3. المهارات الاجتماعية:
كيف أنمي ذكاء طفلي 5 سنوات؟ يجب أن يحرص الأب والأم على إكتساب الطفل للمهارات الاجتماعية في هذا العمر، خاصة أنَّه سيحتاجها عند دخوله إلى المدرسة، وذلك من خلال دفعه إلى تكوين الصداقات، والمبادرة في الكلام، والتعبير عن رأيه، والتعاون والمشاركة مع الآخرين.
4. اللعب مع أقرانه:
يُعد اختلاط الطفل بأقرانه واللعب معهم؛ من الأمور الهامة في بناء شخصيته، وتنمية مهاراته العقلية والاجتماعية.
5. حس المسؤولية:
تنمية ذكاء الطفل سن 8 سنوات يبدأ الأهل بتعليم الطفل الاعتماد على نفسه، وأيضاً تحميله مسؤولية بعض الأمور، كترتيب المنزل، أو الاعتناء بأخيه الصغير، أو الذهاب إلى المتجر وشراء غرضٍ ما، مما يُنمي حس المسؤولية لدى الطفل وسرعة البديهة في التصرف.
6. القراءة:
يجب تعليم الطفل عادة القراءة، لدورها في تحفيز مخيلته وإغناء لغته.
رابعاً: أسباب عدم تركيز الطفل في المدرسة
هناك عدة أسباب تؤدي إلى عدم تركيز الطفل في المدرسة، مثل:
1. دخول المدرسة لأول مرة:
قد يُعاني الطفل من صعوبة في التركيز عند دخوله المدرسة لأول مرة، كونها بيئة جديدة عليه، ويحتاج إلى بعض الوقت لفهم النظام التعليمي، ونظام الحصص والدروس.
2. غياب الحافز:
يحتاج بعض الأطفال إلى التحفيز بشكل دائم، لزيادة حماسهم وتركيزهم، ففي حال تجاهل الأهل والمدرسة لهذا الجانب، قد يصاب الطفل بالملل وعدم التركيز.
3. النقص في النوم أو التغذية:
يؤدي عدم حصول الطفل على 8- 12 ساعات من النوم يومياً، أو على الغذاء الصحي الضروري له، إلى انخفاض طاقته وعدم تركيزه.
4. أصدقاء السوء:
قد يكون سبب عدم تركيز الطفل في المدرسة؛ هو مرافقته لأصدقاء السوء، المشاغبين والأشقياء، الذين يشغلونه دائماً ويُشتتون انتباهه.
5. صعوبة المعلومة:
في حال كانت المعلومة المقدمة للطفل صعبة ولا تُناسب سنه، أو لم يُوفق المعلم في إيصالها له، يميل الطفل إلى التململ وعدم التركيز.
6. المشاكل الأسرية:
تؤثر المشاكل الأسرية وخلافات الأب والأم، أو أسلوب تعاملهما العنيف معه، إلى اضطرابه نفسياً وكثرة شروده، وفقدانه التركيز في المدرسة.
7. عدم ممارسة الرياضة:
يؤدي عدم ممارسة الطفل لأي نوع من الرياضة إلى جعله طفلاً خمولاً وبليداً، وينقص تدريجياً نشاطه وطاقته على التركيز.
8. صعوبات التعلم:
تُسبب صعوبات التعلم انعدام تركيز الطفل، ومن الأمثلة عليها: اضطراب نقص الانتباه (ADD)، أو عسر القراءة (Dyslexia)، أو اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
شاهد بالفيديو: كيف تتم تنمية الذكاء البصري المكاني عند الأطفال؟
خامساً: أنشطة وتمارين لزيادة تركيز الطفل
يُنصح بالأنشطة والتمارين التالية لزيادة تركيز الطفل:
- اليوغا: حيث لا تقتصر رياضات التأمل والتركيز (اليوغا) على الكبار فقط، وإنَّما تشمل الأطفال، وتساعدهم في التدريب على التركيز، كأن نطلب من الطفل الجلوس وإغماض عينيه، والثبات في وضعية محددة، وإخبارنا بما يُفكر!.
- أن يحكي الأب أو الأم للطفل حكاية قبل النوم، ويطلبون منه إعادتها على مسامع أخوته في الصباح، وعادةً ما ينسى الطفل للكثير من تفاصيل القصة، فعلى الأهل إعادتها له في المساء على مدار أكثر من يوم، وتشجعيه على إعادتها في اليوم التالي، من شأن هكذا تمرين تعليم الطفل التركيز والتدقيق في التفاصيل وتخزين المعلومات.
- جعل الطفل يُركز انتباهه على ساعة الحائط، وخاصةً عقرب الثواني المتحرك لمدة دقيقة، مع قيامه بالعد.
- أن تذكر الأم إحدى الصفات وتطلب من الطفل ذكر عكسها، مثال: طويل- قصير.
- الطلب من الطفل القيام بالعد العكسي من 1 إلى 50.
- الطلب منه التركيز على نقطة معينة لمدة دقيقة، كالتركيز على كوب ماء موضوع أمامه.
- قيام الأهل بالعد أمامه من 1 إلى 10، وتخطي رقماً ما، عمداً أثناء العد، والطلب منه الطفل التركيز، وملاحظة العدد الناقص وذكره بسرعة.
- الخروج بالطفل إلى حديقة مثلاً، وجعله يصف كل ما يراه، وما يسمعه، وما يشمه، أي يصف المشهد بالتفصيل وبكافة حواسه.
- لعبة تحدي الجلوس؛ وهي تحدي الطفل على الجلوس من دون أن يتململ، أو يتحرك لأطول مدة ممكنة.
- إخبارة بجملة معينة، والطلب منه إعادتها حرفياً كما هي.
- اختيار الألعاب التي تزيد من تركيز الطفل، مثل: الألغاز، الشطرنج، البازل.
- اتباع نظام غذائي صحي للطفل، غني بالخضار والفواكه والبروتينات، والفيتامينات، وخالٍ قدر الإمكان من السكريات والأطعمة السريعة.
كيفية زيادة تركيز الطفل أثناء الدراسة:
1. النوم بشكلٍ صحي:
من المهم جدًا أن ينتبه الأهل لموضوع النوم ودورهِ في زيادة تركيز الطفل على دورسهِ أو تراجع تركيزهِ، حيث أكدّ الخبراء بأنّه كلما قلّ عدد ساعات نوم الطفل كلما قلّ تركيزه وقدرته على الحفظ، لهذا عليك أن تشجع طفلك على النوم المريح والعميق خلال الليل ولمدة لا تقل عن 8 ساعات في جو هادئ بعيدًا عن الضجيج والأجهزة الإلكترونيّة.
2. ممارسة الرياضة:
إنّ الرياضة تساهم بشكلٍ كبير في تعزيز قدرة الطفل على التركيز خلال المدرسة وأيّام الإمتحانات، وتُقلل من عصبية الطفل وتوترهِ، لهذا عليك أن تشجع طفلك على ممارسة الرياضة في الصباح الباكر فور الإستيقاظ كالمشي أو القيام ببعض الحركات الخفيفة.
3. الغذاء الصحي:
لتساعد طفلك على التركيز خلال أيام الإمتحانات والدراسة عليك أن تمدّ جسده بـ الغذاء الصحي الذي يمنحه الطاقة والحيويّة، وأن تمنحه وجبات غذائيّة تساعد على تنشيط المخ والدورة الدمويّة، كما عليك أن تركّز على كميّة الطعام التي يتناولها في اليوم لكي لا تزيد أو تقل عن الحاجة الطبيعية، حيثُ أنّ الجوع الزائد يجعل الطفل متوترًا وغير قادر على التركيز، كما وأنّ التخمة الزائدة تؤثر بقدرة الطفل على الإستيعاب.
4. مكان الدراسة:
يجب أن تختار مكان خاص لطفلك للدراسة على أن يكون بعيدًا عن مصادر الفوضى والضجيج في المنزل، وأن يكون صحيًا من ناحية التهوية الجيدة الطبيعيّة، ولا تنسى أن تراقب إضاءة غرفة الطفل على أن تكون مناسبة ومريحة للنظر، وذلك لكي لا يشعر بالإرهاق الذي يُفقده تركيزه وقدرته على الحفظ.
5. المياه:
تعتبر المياه من العناصر الغذائية المهمة التي تساعد خلايا الجسم على إتمام أعمالها بإتقانٍ ودقة، لهذا فإنّ نقص المياه يُساهم في قلّة تركيز الطفل وقدرتهِ على حفظ المعلومات وأرشفتها في الذاكرة، ومن هنا ننصحك بأن تمنح طفلك حوالي 3 ليتر من المياه موزعة على مدار اليوم.
6. طريقة الجلوس:
لتساهم في تعزيز ذكاء طفلك وقدرتهِ على التركيز عليك أن تنتبه إلى طريقة جلوسهِ، كأن تخصّص له مكتبًا مناسبًا وكرسي مريح لا يُسبب له الأوجاع.
7. تجنّب المشتّتات:
عليك أن تُبعد عن طفلك كل ماقد يُسبب له التشتت وعدم التركيز، كالأجهزة الإلكترونيّة، التلفاز، اللابتوب، الألعاب، والقصص، كما ومن الأفضل أن تغلق عليهِ باب الغرفة في حال كان لديهِ إخوةً يُصدرون الضجيج.
سادساً: برامج تنمية ذكاء الطفل
يوجد أكثر من نوع لبرامج تنمية ذكاء الطفل، مثل:
1. برنامج تنمية المهارات البصرية لدى الطفل:
يتم تنفيذ برنامج تنمية المهارات البصرية؛ بوضع الطفل في كل مكان في المنزل، وذلك ليتعرف على جميع الأشياء من حوله بهدف تقوية حاسة البصر لديه، كما يمكن إحضار صور ملونة وأشكال هندسية، ولصقها فوق فراش الطفل، حتى يتأملها من وقت إلى أخر.
2. برنامج تنمية المهارات السمعية:
يهدف برنامج تنمية المهارات السمعية إلى تقوية حاسة السمع لدى الطفل، وزيادة قدرته على تحليل الأصوات وفهمها، ويكون ذلك من خلال الغناء للطفل من قبل الأم، أو الحديث معه قبل النوم عن الأوقات الممتعة التي قضياها معاً في النهار، أو قيام الأم بترديد اسمه دائماً وجعله يكرره ورائها، حتى يتعرف على اسمه ويحفظه.
3. برنامج تنمية حاسة اللمس:
يهدف برنامج تنمية حاسة اللمس إلى تقوية حاسة اللمس لدى الطفل، وتمييز الفرق بين ملمس كل شيء عن الآخر، كإعطائه بعض الألعاب التي يكسوها الفرو وألعاباً بلاستيكية.
سابعاً: مراكز تنمية مهارات الطفل في السعودية
1. مراكز تنمية المهارات في جدة:
مركز جدة العلمي:
يقوم مركز جدة العلمي باحتضان الأطفال خاصة الموهوبين منهم، وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم ومواهبهم، حيث يقدم المركز العديد من البرامج المتنوعة الخاصة ببناء الشخصية، وتنمية الذات لدى الطفل، واكتساب المهارات الحياتية كمهارات التواصل.
مركز تنمية الفكر:
يساعد مركز تنمية الفكر الوالدين في اكتشاف قدرات الطفل ومواهبه الكامنة، ويُساهم من خلال برامجه المقدمة في تنمية الذكاء، وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطفل.
مركز ملتقى الأصدقاء:
هو نادٍ مصغر للأطفال من سن الثالثة وحتى الثانية عشرة، يوفر لهم فعاليات عديدة مثل: القراءة والرقص والموسيقى والسباحة.
2. مراكز تنمية المهارات في الرياض:
- مركز تنمية الطفولة في الرياض.
- مركز عالم وناسة.
- مركز ألعاب عبقرينو.
- مركز عالم جمولي.
ثامناً: مراكز تنمية مهارات الطفل في الإمارات
1. مراكز تنمية المهارات في دبي:
- مركز دبي لتطوير نمو الطفل.
- مركز Authenticity Coaching & Consulting.
- فن روبوتيكس للاطفال في دبي.
- معهد Diverse Choreography.
- مركز Playdates Palm.
2. مراكز تنمية المهارات في الشارقة:
- مركز الطريق الأفضل لتنمية مواهب الأطفال.
- مراكز الطفل؛ الموزعة على مستوى إمارة الشارقة.
- مجلس شورى أطفال الشارقة.
تاسعاً: جدول تنظيم الوقت للدراسة: نموذج من نماذج تنظيم الوقت
يُعد تنظيم الوقت للدراسة؛ من أهم أسباب النجاح والتميز، وهي مهارة لا يتمتع بها أي طفل، لذا على الأهل مساعدته في تنظيم وقته وتعليمه هذه المهارة، ويكون ذلك بتخصيص ساعات محددة للدراسة، وساعات محددة للأكل، وساعات للتسلية، وساعات للنوم.
يمكن تنظيم وقت الطفل وفق النموذج التالي:
- من الساعة 8 صباحاً إلى 1 ظهراً: دوام في المدرسة.
- من الساعة 1 ظهراً إلى 3 ظهراً: تناول الغداء واستراحة.
- من الساعة 3 ظهراً إلى 5 عصراً: دراسة الواجبات المدرسية.
- من الساعة 5 عصراً إلى الساعة 5.30 عصراً: ممارسة رياضة ما.
- من الساعة 5.30 إلى الساعة 7.30 مساءً: إكمال الواجبات المدرسية.
- من الساعة 7.30 إلى الساعة 8.30 مساءً: بعض التسلية ومطالعة كتاب ما.
- من الساعة 8.30 مساءً إلى الساعة 7 صباحاً: وقت النوم.
طرق تنظيم الوقت للدراسة عند الأطفال:
- مساعدة الطفل على وضع خطة خاصة للدراسة منذ بداية السنة، والعمل على تطبيق هذه الخطة بشكلٍ دقيق، مع إدخال بعض التعديلات عليها خلال فترة الإمتحانات المدرسيّة.
- وضع ساعات معينة للنوم، والاستيقاظ، والدراسة، واللعب، وتناول الطعام.
- تشجيع الطفل على أداء واجباتهِ المدرسيّة بنفسهِ كل يوم، تحت مراقبة الأهل وإشرافهم.
- تحديد وقت معين ومناسب للدراسة وعدم إجبار الطفل على الدراسة في وقتٍ لا يُناسبهِ، فهناك بعض الأطفال مثلًا لا يحبون الدراسة في الصباح الباكر ويُفضلون الدراسة وقت الظهيرة.
- عدم حرمان الطفل من اللعب خلال أيّام المدرسة وتحديد ساعة واحدة في اليوم ليُمارس أي نشاط يحبّه وذلك لكي لا يشعر بالملل أو الضجر.
- مراقبة الأهل لطفلهم خلال ساعات الدراسة وتسميعهم لكل الدروس التي يتلقاها، وعدم الإعتماد فقط على المدرسة أو المدرس الخصوصي.
- خلال ساعات الدراسة يجب على الأهل أن يُبعدوا طفلهم عن كل ما يُمكن أن يُسبب له التشتت الذهني كالتلفاز والأجهزة الإلكترونيّة وبشكلٍ خاص الموبايل.
عاشراً: أسئلة شائعة حول ذكاء الطفل والتفوق في المدرسة
1. ما هي عوامل وأسباب التفوق الدراسي عند الطفل؟
- رغبة الطفل الداخلية في التفوق والدراسة والإجتهاد.
- اكتشاف الطفل لمواطن الضعف الدراسي عندهُ واستشارة المُعلم دون أن يشعر بالخجل وطلب المساعدة منه.
- تحضير الطفل لدروسه بشكلٍ مسبق وقبل أن يشرحها المدرس في الفصل الدراسي، وذلك لأن هذه الطريقة تساهم في زيادة ترسيخ الملعومات بعقله، وتزيد من ثقته بنفسهِ.
- تكرار الطفل للمعلومات الجديدة بشكلٍ يومي، وذلك لأنّ التكرار يُساعد الذاكرة على أرشفة الملعومات الجديدة وحفظها دون أن تتعرض للنسيان.
- الدراسة في مكانٍ هادئ بعيدًا عن الضجيج.
- أخذ الطفل لساعات من الإستراحة خلال الإمتحانات وعدم الضغط على نفسهِ.
- حل الواجبات المدرسيّة والوظائف وعدم إهمالها.
2. كيف اجعل ابني يحب الدراسة؟
- تأمين بيئة مناسبة في المنزل لتشجع الطفل على الدراسة براحةٍ واسترخاء، وعدم استقبال الضيوف خلال فترة الإمتحانات لكي لا يشعر الطفل بالتشتت وعدم الإنتباه والتركيز.
- منح الطفل بعض الحرية ليختار أدواتهِ وأغراضهِ الدراسيّة.
- غرس بعض المبادئ المهمة في عقل الطفل والتحدث معهُ بشكلٍ دائم عن أهمية المدرسة ودورها في مساعدتهِ على النجاح وتحقيق الأحلام في الحياة.
- تقديم هدايا جميلة للطفل عندما يحصل على علامات مرتفعة في الإمتحانات المدرسيّة.
- عدم استخدام إسلوب العقاب أو التهديد لكي لا يشعر بالخوف من المدرسة وعدم الرغبة في الذهاب إليها، ولا تضغط عليهِ للحصول على علامات مرتفعة.
- الحرص على تنويع الأنشطة للطفل خلال العام الدراسي، كأن تشجعهُ على ممارسة الهوايات وبعض الرياضات خلال العطلة الإسبوعيّة.
- السماح للطفل باللعب خارج المنزل، أو بدعوة أصدقائهِ إلى منزلهِ لقضاء وقت ممتع معهم خلال الإستراحة والعطل الإسبوعيّة.
- توجيه بعض العبارات التحفيزيّة للطفل، التي تساهم في تعزيز الإيجابيّة في عقلهِ الباطن بما ينعكسُ على سلوكهِ وقدرتهِ على الدراسة بشكلٍ مريح، كأن تقول لهُ أنت مجتهد، أنت متفوق.
- توجيه المديح له أمام أصدقائهِ وأخوته ليشعر بالثقة.
3. ما هي أفضل اطعمة لزيادة التركيز عند الأطفال؟
1. البيض:
يحتوي البيض على كميّةٍ كبيرة من البروتينات الصحيّة التي تساعد على نمو المخ وتعزيز أدائهِ، لهذا عليك أن تمنح طفلك بيضة مسلوقة واحدة صباح كل يوم على وجبة الإفطار بالتحديد.
2. الأسماك:
يتميّز السمك باحتوائهِ على الكثير من الأحماض الدهنيّة التي تساعد على تعزيز عمل العقل والدماغ، لهذا ينصح الخبراء بمنح الطفل خلال أيام المدرسة طبق أو طبقين من السمك إسبوعيًا وبشكلٍ خاص التونة.
3. الحليب:
يحتوي الحليب على الكثير من البروتينات والفيتامينات التي تغذي عقل الطفل وأعصابهِ، وتجعلهُ أكثر قدرةً على التركيز خلال الدراسة، لهذا عليك أن تمنح الطفل كوبين من الحليب في الصباح وقبل النوم.
4. الفاكهة:
تحتوي الفاكهة على العديد من الفيتامينات الصحيّة، والسكريات الطبيعيّة التي تمنح عقل الطفل وجسدهِ الحيويّة الضروريّة خلال أيام المذاكرة، ومن هنا ننصحك بأن تمنح طفلك طبق من الفاكهة الموسميّة كالموز، التفاح، الفراولة، الكرز، البطيخ، الأفوكادو، والجزر.
5. المكسرات:
تحتوي المكسرات على الكثير من العناصر الدهنية المفيدة للعقل، وعلى الأوميجا3 التي تزيد من معدل ذكاء الأطفال، ومن هنا ننصحك بأن تمنح طفلك كمية من المكسرات الخالية من الملح كالكاجو، اللوز، والبندق يوميًا.
6. التمر والزبيب:
تحتوي هذهِ الأنواع من الأغذية على كميّةٍ وفيرة من المواد المضادة للأكسدة، هذهِ المواد التي تساعد على تنشيط عمل المخ والدماغ، لهذا ننصحك بأن تضع طبق من الزبيب والتمر على طاولة الطعام ليتناول الطفل منها متى يشاء.
4. ما هي الأطعمة التي تخفف من معدل ذكاء الطفل؟
1. الوجبات السريعة:
تحتوي الوجبات السريعة على كميّةٍ كبيرة من العناصر الضّارة الي تؤثر على عمل الدماغ وتتسبّب في تلف الأعصاب وتراجع قدرة الطفل على التركيز والحفظ والتذكر، لهذا عليك أن تخفّف قدر المستطاع من منح هذه الوجبات لطفلك.
2. السكريات:
تؤثر السكريات على عمل الهرمونات في جسم الطفل وتتسبّب في تراجع قدراته الذكائيّة، لهذا عليك أن تخفّف من كمية السكريات التي تمنحها لطفلك خلال العام الدراسي، وأن تستبدلها بالفاكهة الطبيعيّة والعصائر الطبيعيّة.
3. الأطعمة المُملّحة:
إنّ ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم تؤثر على الجهاز العصبي في جسم الطفل وتجعلهُ يفقد القدرة على التركيز خلال الإمتحانات المدرسيّة، لهذا عليك أن تُبعد طفلك عن تناول الأطعمة المملحة والشيبسات بشكلٍ خاص.
في الختام:
بتقيّدك بهذه النصائح البسيطة التي قدمناها لك، ستُساهم في زيادة ذكاء طفلك وقدرته على التركيز خلال العام الدراسي، لتساعدهُ على تحقيق التفوق والنجاح الباهر.
أضف تعليقاً