Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح
  2. >
  3. التعليم والتدريب
  4. >
  5. التعليم

أهمية المدرسة في إعداد الطفل ودورها في بناء المجتمع

أهمية المدرسة في إعداد الطفل ودورها في بناء المجتمع
المدرسة
المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 06/05/2022
clock icon 5 دقيقة التعليم
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

المدرسة هي رحلة عمر؛ فهي مجموعة مراحل يمر فيها جميع الأطفال منذ نعومة أظفارهم حتى مراهقتهم وشبابهم؛ إذ تُعَدُّ المدرسة البيت الثاني والمعلم والمربي الذي يصقل الطفل ويقوِّمه ويُغني مهاراته ويبرز مواهبه ويوجهه إلى الطريق الصحيح؛ فهي تمده بالعلم والمعرفة وتشارك والديه بتربيته وإغنائه بالقيم المثلى، وتَبني شخصيته وثقته بنفسه، وتُعَدُّ الرحلة الأولى التي يواجه فيها الطفل الحياة الاجتماعية خارج نطاق منزله وبعيداً عن أهله، وفي هذا المقال سنتعرَّف إلى أهمية المدرسة في إعداد الطفل وتهيئته ودورها في بناء المجتمع.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 06/05/2022
clock icon 5 دقيقة التعليم
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

تعريف المدرسة:

تُعرَف المدرسة بأنَّها إحدى البنى التعليمية التي تزود الأطفال من عمر محدد بالعلم والمعرفة، وتبدأ بإعطائهم دروساً وفق مقررات مُمنهَجة ومضبوطة، وتُقسَم إلى ثلاث مراحل وحلقات؛ ابتداءً من المرحلة الابتدائية والحلقة الأولى التي تبدأ من الصف الأول وتنتهي بالصف الخامس، والمرحلة الإعدادية أو الحلقة الثانية التي تبدأ من الصف السادس وتنتهي بالصف العاشر، والمرحلة الثانوية التي تبدأ من الصف الحادي عشر وتنتهي بالبكالوريا.

في أغلب البلدان تكون جميع المراحل الدراسية إجبارية وفي بعضها مجانية، وللمدرسة دورٌ كبير يوازي دور الأهل في التربية والتعليم وصقل شخصية الطفل والكثير من الإيجابيات التي تعود بالنفع عليه في المستقبل، فالمدرسة هي البنية التحتية الصريحة في بناء المجتمعات وسموِّها؛ وذلك لأنَّ الأطفال هم شباب المستقبل، والمجتمعات تنهض بشبابها الناجحين.

مفهوم المدرسة لغة واصطلاحاً:

  • المدرسة لغة: هي اسم مفعول فيه ظرف مكان للفعل "دَرَسَ"، ودرس شيئاً أي قسَّمه وكرَّره ليفهمه ويحفظه ويسهل له تعلَّمه على دفعات.
  • المدرسة اصطلاحاً: هي مكان لتعليم الطلاب وإعطائهم الدروس؛ وهي مؤسسة تدريسية أنشأتها المجتمعات بقصد تعليم الأطفال وتربيتهم على مراحل متصاعدة، وتزداد صعوبة المعلومات كلَّما تقدمت الصفوف، وهي حلقة مستمرة لا تنتهي، وكل عام ينتقل جيلٌ جديدٌ من صفٍّ إلى آخر ويأتي جيل أصغر ليشغلَ الصف السابق وهكذا مع استمرار الحياة، وتُعَدُّ المدرسة حجر الأساس في بناء المجتمع وبناء أجيال تسمو بالأمم وتطورها وتجعلها تتقدَّم.
إقرأ أيضاً: أهم طرائق الدراسة الفعالة

أهمية المدرسة في إعداد الطفل:

  • تكمن أهمية المدرسة في أنَّها النظام الاجتماعي الأول الذي يدخل إليه الطفل، وتُعَدُّ عالماً يدخل الطفل إليه متردداً خائفاً من الابتعاد عن أهله، وسرعان ما يصبح غير قادر على تركها، ويتشجع إلى الذهاب إليها كل يوم، وتراه يَعُدُّ أيام العطلة كي تنتهي ليعاود الذهاب إليها. هذا الحب والتعلُّق بالمدرسة ناجم عن تكوين صداقات جديدة، وتعلُّم مهارات ومعلومات، والقيام بنشاطات جماعية ولعب الألعاب المسلية وغيرها؛ إذ تُعَدُّ مؤسسة اجتماعية تربوية وتعليمية تساعد على بناء شخصية الطفل وتنمية إدراكه وتأسيسه وتدريسه.
  • المدرسة هي حق أساسي من حقوق الطفل، ولا يجوز حرمانه منها مهما كانت الظروف؛ إذ إنَّها أساس بناء الطفل وإعداده للمستقبل؛ إذ ينفتح على العالم ويتعامل مع العديد من الثقافات من بيئات مختلفة ويكوِّن صداقات مع زملائه من مختلف المعتقدات والثقافات.
  • يتعرَّف الطفل في المدرسة إلى معنى الشخصيات؛ إذ إنَّه كان يعيش في بيئة والديه وأقربائه المُحِبَّة والعاطفيَّة، ولكن في المدرسة سيتعرَّف إلى الاختلافات في الشخصيات، فقد يتعرَّض إلى التنمر من أطفالٍ ذوي شخصيات حادة وصعبة وقليلة التربية، ويتعرَّف إلى أصدقاء يحبونه ويعطونه بوادر التعاطف والمساعدة.
  • يتعرَّف الطفل في المدرسة إلى المدرِّسات والمدرسين ويشعر بمشاعر الحب أو الكره لأحدهم دون الآخر، وكل هذه المشاعر والعلاقات تنتج عن طريقة التعامل مع الطفل، فعقل الطفل وفطرته ينجذبان إلى مَن يحبه ويتعاطف معه، وينفران ممَّن يسيء معاملته وحزنه.
  • يبدأ الطفل في المدرسة اكتشاف ذاته والاعتماد على نفسه بعيداً عن أمه وأبيه وأخوته، ويبدأ تأسيس شخصيته بناءً على ما يتعلمه ويشاركه مع أقرانه، وللمدرسة الدور الرئيس في تعليم الطفل القيم المثلى، وتوجيهه إلى الطريق السليم، واتِّباع سياسة المكافأة والعقاب عند التصرُّف بتهذيب أو بشكل سيِّئ.
  • دور المدرسة في التربية؛ فدورها الأساسي هو التعليم؛ إذ يتعلم الطفل فيها لأول مرة معنى القراءة والكتابة خطوة بخطوة، فهي الأساس في عملية محو الأمية والجهل وبناء أجيال المستقبل.
  • في المدرسة تبدأ مواهب الطفل المخفية بالظهور، وهنا يأتي دور المدرسين والأهل في إنمائها وإبرازها لتبصر النور؛ فينبغي على المعلمين متابعة الأطفال في جميع حصص النشاطات الإبداعية من رسم أو عزف أو غناء أو تمثيل أو لياقة بدنية، والبحث عن المواهب الدفينة وتقويتها.
  • يبدأ الطفل في المدرسة بتحديد ميوله وأهدافه؛ فتراه منذ الصفوف الأولى يقول إنَّه يرغب في أن يصبح مهندساً أو طبيباً أو معلماً أو محامياً أو رساماً أو مغنياً أو جندياً أو غير ذلك، وهذا الهدف والحلم ينبثق من خلال ما يتعلمه ومن خلال مَن يراه مثله الأعلى، فقد يرى والده طبيباً ناجحاً، فيرغب في أن يكون مثله، أو يرى والد صديقه مهندساً ويتمنى أن يصير مثله، أو يُعجَب بمعلمه وطريقة تعليمه فيرغب في تقليده، فالطفل يبني شخصيته على أساس المثل العليا ابتداءً من والديه وانتهاءً بما يراه ويؤثر فيه في مجتمع المدرسة أو المجتمع الخارجي ككل.
  • يحصل الطفل عند ذهابه إلى المدرسة على الكثير من الامتيازات؛ إذ يبدأ بأخذ مصروف من أهله، وعندها ينغرس معنى المال ويحقق الغاية في عقل الطفل؛ فيبدأ شراء المأكولات بخياره وكما هو يرغب دون التقيد بخيارات والديه، ويبدأ ادِّخار النقود كي يشتري شيئاً يحلم به.

كل ذلك وغيره يُعَدُّ عاملاً أساسياً في إعداد الأطفال وبناء شخصيتهم وتنشئتهم تنشئة صحيحة؛ وهذا يسهم في نموهم ليصبحوا أصحاب شخصية ذات استقلالية ومتعلمة ومثقفة ترتقي بمجتمعاتهم وتغنيها.

دور المدرسة في بناء المجتمع:

تعددت أدوار المدرسة في بناء المجتمع، وفيما يأتي بعض أهم أدوارها:

  • صون ثقافة المجتمع ونقلها وتوريثها لكلِّ جيل مُتعلِّم.
  • ضبط التعلُّم والمعلومات والثقافات ضمن ضوابط ذات قيم أخلاقية ومعرفية؛ وذلك لأنَّ كل الثقافات تحوي على عناصر من الممكن أن تكون خاطئة، وسلوكات غير مرغوب فيها قد تكون ضارة بالمجتمع؛ لذا توجِّه المدرسة الطالب وتنبهه وتربيه على معرفة السلوكات الصحيحة وتُعرِّفه إلى الثقافات التي تقوي تفكيره العلمي وتثري قيمه وتشكل منه فرداً فعالاً في المجتمع.
  • مزج الثقافات وتسهيل العلاقات؛ وذلك لأنَّ المدرسة تضم الكثير من الأطفال الذين يأتون من بيئات مختلفة وثقافات متنوعة؛ الأمر الذي يسبب في بعض الأحيان التنافر والمشكلات فيما بينهم، وهنا يأتي دور المعلمين في العمل على خلق تجانس بينهم، وتسهيل المعتقدات والثقافات المعقدة وتعليم الأطفال احترام جميع الثقافات والمعتقدات المختلفة عنهم؛ وهذا يقوي الروابط الاجتماعية ويعزز ثقتهم بنفسهم وانفتاحهم على جميع الثقافات الأخرى.
  • خلق التكاتف والتماسك المجتمعي ليصبح الطفل فرداً فعالاً في المجتمع، ويتم ذلك عن طريق مشاركة زملائه ثقافاتهم والانخراط في الأعمال التعاونية، وتُعَدُّ المدرسة ناجحةً عندما تشجِّع طلابها على إحياء الروابط الاجتماعية والثقافية بينهم وتحل العداوات المبنية على عدم الفهم، وتوعي الأطفال على أهمية احترام الثقافات واحترام جميع الأديان، وتُعلِّمهم أنَّ التكاتف هو ما يبني المجتمعات والتفرقة تهدمها.
  • تعليم الأطفال احترام القوانين والأنظمة وعدم الإخلال فيها، وحب الوطن والولاء له وغرس فكرة أنَّ الوطن كالأُم ومن الواجب علينا أن نحميه، والعلم والنجاح هو ما يبني الأمم.
  • تعليمهم العمل الجماعي عن طريق الدروس الخاصة بتكوين مجموعات البحث أو القراءة وبعض الألعاب التعليمية الجماعية، وتنمية روح المنافسة والسعي إلى تحقيق الأهداف.
  • مشاركة الأطفال بعضهم بعضاً في النشاطات والألعاب الرياضية المشتركة تُنمي لديهم روح التعاون والعمل الجماعي والصداقة وتقوي الروابط الاجتماعية وتعزز صحتهم الجسدية والنفسية.
  • تنمية حب الطفل للقراءة والاطلاع؛ وذلك عن طريق حصص القراءة والمكتبة وتعليمه اللغة الأم بالإضافة إلى لغات أخرى في حصص اللغة؛ إذ تؤدي جميعها إلى جعله منفتحاً على الثقافات وتكسبه هوية شخصية وثقة بالنفس، وعندما يكبر، يعلو شأنه في المجتمع وتزداد مجالات عمله ونجاحه محلياً ودولياً.

وغيرها الكثير من الأدوار التي تساعد فيها المدرسة على بناء المجتمعات، ولا يسعنا ذكرها كاملةً هنا.

شاهد بالفديو: 9 عادات دراسية بسيطة لتحسين التعلم

عبارات عن المدرسة:

فيما يأتي بعض العبارات عن المدرسة وأهميتها:

  • "مَن فتح مدرسةً أقفلَ سجناً" - "نابليون بونابرت".
  • "بعد أن يدخل ابن الإمبراطور إلى المدرسة يصبح مثل بقية أولاد الناس" - مثل منغولي.
  • "قلب الأم مدرسة الطفل" - "بيتشر".
  • "في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك، أمَّا الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس" - "ألبيرت أينشتاين".
  • "أنشأت مدرسة مارستانا لتصحِّح الأجسام والأبدان" - "البوصيري".

في الختام:

المدرسة هي اللبنة الأساسية التي تؤسس الطفل، وهي المؤسسة التعليمية العظمى التي خرَّجت المعلمين والأطباء والمهندسين والقضاة والجنود والمبدعين، وهي صاحبة الفضل بعد الوالدين في تربية أجيال من الناجحين ليصبحوا عاملاً فعالاً في بناء وتطوير مجتمعاتهم، ولولاها لساد الجهل الأرض وفسدت القيم والمبادئ وحلَّ الخراب في كل مكان، فالمدرسة هي منارة العلم وفيض من المعارف، وكما قال "أحمد شوقي": "بالعلم والمال يبني الناس ملكهم، فلم يُبنَ الملك على جهلٍ وإقلالٍ".

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    .........
    .........

    مقالات مرتبطة

    Article image

    6 معايير أساسية لاختيار المدرسة الأنسب لطفلك

    Article image

    هروب الطلاب من المدرسة: الأسباب والحلول

    Article image

    مكتبة المدرسة والأنشطة والرحلات المدرسية وأهميتها في التعليم

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2022 ILLAFTrain