توجد أربعة أشكال معروفة من الفيتامين تتضمن: "ميثيل كوبالامين" (methylcobalamin) و"5-ديوكسي أدينوسيل كوبالامين" (5-deoxyadenosyl cobalamin) اللذين ينشطان في عملية التمثيل الغذائي، وشكلان آخران للفيتامين، هما "هيدروكسوكوبالامين" (hydroxocobalamin) و"سيانوكوبالامين" (cyanocobalamin) اللذين ينشطان بيولوجياً بعد تحولهما.
يُعَدُّ فيتامين ب 12 فيتاميناً أساسياً في الجسم؛ وهذا يعني أنَّ الجسم لا يستطيع تصنيعه؛ بل يجب أن تستهلك ما يعادل 2.4 ميكروغرام يومياً منه من خلال الطعام أو المكملات الغذائية، ومع وجود الفيتامين في مجموعة متنوعة من الأطعمة الحيوانية، تحذِّر "المعاهد الوطنية للصحة" (National Institutes of Health) من أنَّ نقص فيتامين ب 12 يؤثر تقريباً في 3 - 43% من كبار السن.
ومع التأثير الكبير لنقص فيتامين ب 12 في عدد كبير من الناس، ولا سيما كبار السن وأولئك الذين يعانون منه في البلدان النامية، فإنَّه أحد أكثر الحالات تجاهلاً، ويؤدي فيتامين ب 12 دوراً حيوياً في العديد من الوظائف في جميع أنحاء الجسم، على سبيل المثال: إنَّه ضروري في إنشاء خلايا الدم والحفاظ على صحة الخلايا العصبية.
يساعد فيتامين ب 12 أيضاً على الوقاية من "فقر الدم ضخم الأرومات" (megaloblastic anemia)، وهو ضروري لصحة القلب والأوعية الدموية والصحة الذهنية، ويساعد على إنتاج "الهيموجلوبين" (hemoglobin)، وتحسين قوة الأعصاب، وتنظيم مستويات الحمض الأميني "الهوموسيستين" (homocysteine).
"الهموسيستين" هو حمض أميني ينتجه الجسم، ويمكن أن يؤدي إنتاجه بكميات كبيرة إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، تتمثل إحدى وظائف فيتامين ب 12 في المساعدة على تفكيك الحمض الأميني في الدم.
إذاً، ما هي الأعراض التي قد تكون بمنزلة تحذير من إصابتك أو إصابة أحد أفراد أسرتك بنقص فيتامين ب 12؟
صعوبة تشخيص أعراض نقص فيتامين ب 12:
يُعَدُّ نقص فيتامين ب 12 السبب الأكثر شيوعاً لحدوث "فقر الدم ضخم الأرومات" (megaloblastic anemia)، وفي هذه الحالة، ينتج نخاع العظم خلايا دم حمراء كبيرة وغير ناضجة، وهذا يؤدي إلى التعب والدوار وشحوب البشرة.
تشمل الأعراض الأخرى لنقص فيتامين ب 12 ما يلي:
- ضيق التنفس.
- الدوار.
- فقدان الشهية.
- وخز أو تنميل في اليدين أو القدمين.
- مشكلات التوازن أو المشي.
- فقدان البصر.
- التشوش الذهني.
- فقدان الذاكرة.
- الأرق.
- نوبات الذعر.
- العقم.
- الخرف.
- تورُّم اللسان أو التهابه.
- جنون العظمة والأوهام.
- سلس البول.
- الصداع.
- خفقان القلب.
- الاكتئاب.
- فقدان الوزن.
- ألم المفاصل.
- الإمساك.
تظهر على الأطفال الرضع الذين يعانون من نقص الفيتامين أعراض الفشل في النمو، والإصابة بـ "فقر الدم الضخم"، وتأخُّر النمو والتطور، ويمكن أن يُحدِث ضرراً دائماً للجهاز العصبي؛ لذلك فإنَّ تحديد النقص في الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض "فقر الدم ضخم الأرومات" أولاً أمر بالغ الأهمية حتى يتمكنوا من علاجه في أقرب وقت ممكن.
ومع أنَّ الطبيب المتمرس قد يميز الأعراض ويفترض أنَّ لديك نقصاً في الفيتامين، فإنَّ إجراء الاختبار مطلوب لتأكيد الحالة، وهناك مجموعات معينة من الناس يكونون أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12، هؤلاء الأشخاص يجدون صعوبة في امتصاص فيتامين ب 12 من الطعام الذي يأكلونه، أو لا يحصلون على ما يكفي منه في نظامهم الغذائي.
يمر الجسم، لامتصاص فيتامين ب 12، بعملية من خطوتين؛ أولاً، يفصل "حمض الهيدروكلوريك" (hydrochloric acid) في المعدة الفيتامين عن البروتين القادم من مصدر الغذاء، وبعد ذلك، يرتبط فيتامين ب 12 ببروتين تصنعه المعدة - يسمى العامل الداخلي - بحيث يمكن امتصاصه في الجسم.
في ظروف معينة، يصعب حتى على الأشخاص الذين يتناولون المكملات امتصاص الفيتامين؛ وذلك لأنَّهم لا يصنعون عاملاً داخلياً كافياً للارتباط بالفيتامين حتى يمكن امتصاصه، وقد يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12 إذا كانت لديه الأسباب الآتية:
- كبر السن: يزيد العمر احتمال عدم إنتاج ما يكفي من "حمض الهيدروكلوريك".
- تناول القهوة الدائم: وجدت إحدى الدراسات أنَّ أولئك الذين يشربون أربعة أكواب أو أكثر من القهوة يومياً لديهم تركيزات بلازما أقل من تركيزات فيتامين ب.
- تناول الكحول: فقد قِيسَ تأثير الاستهلاك الدائم للكحول في النساء السليمات ذوات التغذية الجيدة بعد سن اليأس، وأظهر مستويات منخفضة من فيتامين ب 12 المخزنة في الكبد.
- تناول أدوية معينة: يوصي الخبراء بضرورة إيلاء اهتمام خاص للمرضى الذين يتناولون أدوية مثل "مثبطات مضخة البروتون" (PPIs)، ومضادات مستقبلات H2، ومضادات الحموضة، و"الميتفورمين" (metformin)، و"الكولشيسين" (colchicine)، و"الكوليسترامين" (cholestyramine)، والمرضى الذين يتناولون مضادات الاختلاج أو المضادات الحيوية تناولاً مزمناً.
- المعاناة من أحد أمراض المناعة الذاتية يسمى التهاب المعدة الضموري: تقلل هذه الحالة من "حمض الهيدروكلوريك" والعامل الداخلي، وكلاهما ضروري لمعالجة وامتصاص الفيتامين.
- المعاناة من فقر الدم الخبيث: الأشخاص المصابون بهذا النوع من فقر الدم لا يصنعون عاملاً داخلياً؛ وهذا يعني أنَّهم لا يستطيعون امتصاص فيتامين ب 12 من المكملات الغذائية أو من الطعام، ويحتاجون جرعات ب 12 للعلاج.
- إجراء جراحة في المعدة أو الأمعاء: على سبيل المثال: قد تؤدي جراحة فقدان الوزن إلى إزالة جزء كبير من المعدة، ومن ثمَّ تقليل كمية "حمض الهيدروكلوريك" والعامل الداخلي لامتصاص فيتامين ب 12.
- المعاناة من اضطرابات المعدة أو الأمعاء الدقيقة: وتشمل مرض الاضطرابات الهضمية، أو "داء كرون" (Crohn’s disease)، أو الذبابة الاستوائية، أو فرط النمو البكتيري.
- الأشخاص النباتيين: فيتامين ب 12 موجود طبيعياً فقط في الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض؛ لذا إنَّ النساء النباتيات بشدة والحوامل والمرضعات لا يعطين ما يكفي من فيتامين ب 12 لأطفالهن.
شاهد بالفديو: نقص الفيتامينات: 8 علامات تشير إلى أنَّك تعاني نقص الفيتامينات
تجاهُل تأثير المستويات المنخفضة لفيتامين ب 12:
قد لا يفكر طبيبك في اختبار نسبة فيتامين ب 12 في الدم، ما لم تكن لديك علامات واضحة على نقصه في الجسم، ومع ذلك، حتى عند اختبارها، قد تكون معايير المصل في "الولايات المتحدة" (United States) دون المستوى الأمثل، كما يمكن أن تختلف المتطلبات الفردية؛ لذلك قد تكون لديك أعراض النقص حتى عندما تبدو مستويات المصل ضمن المعدل الطبيعي.
يمكن أيضاً تغيير مستويات المصل بسبب وجود أو عدم وجود بروتينات رابطة، وتحدد بعض اختبارات المصل الأشكال غير النشطة من "الكوبالامين"، التي تخفي أوجه القصور في الشكل النشط للفيتامين.
يوصي الباحثون، بدلاً من ذلك، بتقييم النقص من خلال قياس المستقلبات، بما في ذلك "الهوموسيستين" (homocysteine)، أو مستويات "الكوبالامين" المرتبطة بالمركب "هولو ترانس كوبالامين" (holo-transcobalamin)، التي تمثِّل بشكل أكثر دقة الشكل النشط للفيتامين.
تشير الدلائل إلى أنَّ الاعتماد على مستويات فيتامين ب 12 في الدم يمكن أن يقلل من نقص النسيج بنسبة تصل إلى 50%، ويمكن الحفاظ على مستويات المصل حيث يُسحب فيتامين ب 12 من الأنسجة؛ وهذا يعني أنَّ القيمة التي تزيد عن الحد الطبيعي لا تعني بالضرورة أنَّ لديك مستويات كافية من فيتامين ب 12 ليستعملها جسمك.
يلاحظ الدكتور "رونالد ديفير" (Dr. Ronald Devere)، في مقال نُشِر في مجلة علم الأعصاب العملي "براكتيكال نيورولوجي" (Practical Neurology)، أنَّ الأبحاث والخبراء يقترحون طرائق أخرى عدة للتنبؤ بدقة أكثر بنقص الفيتامين المحتمل، وإحدى هذه الطرائق هي أن ننظر إلى طيف من التشوهات الأيضية والأعراض السريرية بالمقارنة مع مستويات "حمض الهوموسيستين" و"حمض ميثيل مالونيك" (MMA).
تجاهُل علاقة نقص فيتامين ب 12 بحالة الخرف:
تظهر بعض أعراض نقص فيتامين ب 12 في اضطرابات الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب؛ حيث وجدت دراسة أُجرِيَت على 89 طفلاً ومراهقاً يعانون من الاكتئاب، أنَّ أولئك الذين يعانون من الاكتئاب لديهم مستويات "منخفضة انخفاضاً واضحاً" من فيتامين ب 12 وفيتامين د، بينما كانت مستويات "الهوموسيستين" (homocysteine) لديهم "مرتفعة ارتفاعاً ملحوظاً".
اشتملت دراسة أخرى على 199 من البالغين المصابين بالاكتئاب، الذين تلقوا مكملات فيتامين ب 12 مع مضادات الاكتئاب وأظهروا تحسناً ملحوظاً في الأعراض، بالإضافة إلى الاكتئاب، ارتبطت المستويات المنخفضة من فيتامين ب 12 بالحد الأدنى من ضعف الإدراك والخرف، وقد يكون خياراً لتحسين نتائج المرضى.
وصفت إحدى الدراسات النمط الإدراكي لكبار السن الذين يعانون من نقص فيتامين ب 12 وقارنته بأولئك الذين يعانون من مرض الزهايمر، وأشارت نتائجهم إلى نمط مختلف اختلافاً واضحاً في كلا المرضين.
ووجد الباحثون أنَّ 12 من الـ 19 شخصاً الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين ب 12 تحسَّنت مع العلاج، و7 استمروا في التدهور، وتابَعَ الباحثون لتحليل التقييم العصبي النفسي الأولي للمجموعتين من المرضى، ووجدوا أنَّ هناك شكلاً مختلفا في أولئك الذين لديهم شكل من أشكال الخرف واستجابوا لمكملات فيتامين ب 12، وأولئك الذين لم يستجيبوا.
في المجموعة التي استجابت لمكملات فيتامين ب 12، كان هناك في البداية المزيد من المشكلات الذهانية، وعدد أكبر من أوجه القصور في الأداء التنفيذي والتركيز، وفي المجموعة التي لم تستجب للمكملات، كانت هناك مشكلات أكبر في النطق وضعف الأداء.
اكتشف العلماء أنَّ تحديات نمط الذاكرة كانت مختلفة أيضاً، وهذا دفعهم إلى الاعتقاد بأنَّ نقص فيتامين ب 12 يمكن تمييزه من مرض الزهايمر من خلال تقييم نفسي شامل.
يدرك العلماء أنَّ التأثيرات الدموية والعصبية النفسية لنقص فيتامين ب 12 قد لا تحدث بشكل منهجي، والمُعدَّل الحقيقي لأعراض نفسية عصبية غير معروف، ومع ذلك، اعتماداً على الأشخاص قيد الدراسة وتعريف نقص فيتامين ب 12 المستعمَل من قِبل الباحثين، يمكن أن يتراوح المعدل بين 4 و50%.
اختبار لكشف علاقة نقص فيتامين ب 12 بالتدهور المعرفي:
أوصى "ديفير" (Devere) مدير عيادة اضطرابات التذوق والشم ومركز مرض الزهايمر واضطرابات الذاكرة في "أوستن" (Austin)، بولاية "تكساس" (Texas)، في وقت سابق من عام 2009، بتطبيق إرشادات لتقييم مستويات فيتامين ب 12، و"حمض الفوليك"، و"حمض الميثيل مالونيك" (MMA)، و"الهوموسيستين" (homocysteine) في الدم لتمييز أولئك الذين قد يستجيبون لمكملات فيتامين ب 12 و"حمض الفوليك" للتقليل من ضعف الإدراك.
وأوصى بمواصلة استعمال فيتامين ب 12 ومستويات مصل "حمض الفوليك" لأولئك الذين ظهرت عليهم أعراض التغييرات في الأداء المعرفي، وبالإضافة إلى ذلك، وضع حدوداً لقياس مستوى حمض "الميثيل مالونيك" (MMA) و"الهوموسيستين" (homocysteine) لتحديد ما إذا كان مصل فيتامين ب 12 هو انعكاس دقيق لمستوى الفيتامين.
وجد العلماء في بحث نُشِر في مجلة "جورنال أوف نيوروبسيكياتري" (Journal of Neuropsychiatry)، أنَّ فقط ثلث الأفراد الذين يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين ب 12 يتناولون مكملات كافية، وحذَّر الباحثون من أنَّه يجب على الأطباء في المراحل المبكرة من العلاج البديل لدى المرضى الذين يعانون من "فقر الدم ضخم الأرومات"، مراقبة انخفاض مستويات "البوتاسيوم" التي قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
قد يساعد تناول "حمض الفوليك" مع مكملات فيتامين ب 12 على تصحيح "فقر الدم الضخم الأرومات" جزئياً، ويقترحون، من ناحية أخرى، أنَّه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم اعتلال الدماغ، الذي قد يكون ظاهراً بسبب نقص فيتامين ب 12.
يقترح الأطباء أنَّ التأثير المدمر للخرف على الفرد وأسرته يستدعي إجراء اختبار لنقص فيتامين ب 12 والمكملات المحتملة؛ نظراً لأنَّ نقص الفيتامين عند كبار السن هو حالة شائعة، وقد تساعد أدوات التشخيص الحديثة بالإضافة إلى العوامل الفيزيولوجية العصبية على تحسين الأداء المعرفي.
دور مجموعة فيتامينات ب في تخفيف نتائج "كوفد-19" (COVID-19):
ينتمي فيتامين ب 12 إلى مجموعة فيتامينات ب التي يفترض الباحثون أنَّها قد تحسِّن تحسيناً كبيراً من نتائج "كوفيد-19" (COVID-19)؛ حيث قامت إحدى الدراسات الجماعية التي شملت 43 مريضاً شُخِّصَت إصابتهم بـ "كوفيد-19" (COVID-19)، وأُدخِلوا إلى "مستشفى سنغافورة العام" (Singapore General Hospital) في أوائل عام 2020 بدراسة تأثير تناول فيتامين د3 والمغنيسيوم وفيتامين ب 12 عن طريق الفم، التي يُطلَق عليها مجتمعةً اسم (DMB)، مقابل مجموعة ضابطة لم تتلقَّ علاج (DMB).
وجد الباحثون أنَّ 17.6% فقط يحتاجون إلى علاج بالأوكسجين في أثناء العلاج بالمستشفى مقارنة بـ 61.5% من أولئك في المجموعة الضابطة، وأُدخِل اثنان فقط من بين المرضى الذين احتاجوا إلى الأوكسجين في مجموعة (DMB)، إلى وحدة العناية المركزة (ICU) وآخر لم يُقبَل، وأُدخِل جميع أفراد المجموعة الضابطة الذين احتاجوا أوكسجيناً إضافياً إلى وحدة العناية المركزة (ICU).
تؤدي مجموعة فيتامينات ب دوراً هاماً في عمل جهاز المناعة الصحي، كما تؤدي المجموعة نفسها من الفيتامينات دوراً في الحد من الآثار الشديدة لـ "كوفد-19" (COVID-19)، ومن ذلك الأدوار في تكاثر الفيروس، وتحريض رد الفعل المناعي الشديد الذي يسمى "عاصفة السيتوكينات" (cytokines storm)، والمناعة التكيفية، وفرط التخثر.
شرح العلماء في بحث نُشِرَ في مجلة "ماتوريت" (Maturitas)، الطرائق المختلفة التي قد يؤثر فيها كل من فيتامينات ب في إدارة أعراض "كوفد-19" (COVID-19)، وعلى وجه التحديد لفيتامين ب 12؛ حيث يمكن أن يزيد نقصه من الاستجابة الالتهابية ويرفع مستويات "الهوموسيستين".
قد تؤدي هذه الأمور إلى خلل وظيفي بطاني وتنشيط سلسلة الصفائح الدموية والتخثر التي يمكن أن تؤدي إلى جلطات دموية.
يوجد فيتامين ب 12 بشكل حصري تقريباً في الأنسجة الحيوانية، ويشمل ذلك أطعمة مثل لحم البقر، والضأن، ولحم الغزال، والدواجن، والبيض، ومنتجات الألبان، وتحتوي الخميرة الغذائية على نسبة عالية من فيتامين ب 12، ويُوصى بها للنباتيين؛ حيث توفِّر ملعقتان كبيرتان منها 7.8 ميكروغرام من الفيتامين.
كما يُعَدُّ رش رذاذ خفيف تحت اللسان أو حقن فيتامين ب 12 طريقة فعالة أيضاً؛ وذلك لأنَّها تسمح بامتصاص الجزيء الكبير مباشرة في مجرى الدم، وتجاوز الحاجة إلى "حمض الهيدروكلوريك" والعامل الداخلي.
أضف تعليقاً