- ضربُ شخصٍ ما أو رمي الأشياء عليه عندما يكون غاضباً.
- القفز من سطحٍ مرتفعٍ بشكل خطير، أو غيرها من السلوكات الخطرة المماثلة.
- رمي الأوراق في الصف.
- الركض في المكتبة.
- عبور الشارع باندفاع دون النظر إلى السيارات القادمة.
- تناول المواد من الرف في المتجر.
- مقاطعة أو تعطيل الآخرين في أثناء التحدث أو العمل.
- الإدلاء بتعليقات مؤذية قبل التفكير في تأثيرها في الآخرين.
- عادة السرقة.
آراء الباحثين حول سلوكات الأطفال:
وفقاً لآخر الأبحاث، يتحسَّن الأطفال ذوو السلوكات المتهورة كالذين تم تشخيصهم باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أو اضطراب التحدي المعارض (ODD) تحسُّناً ملحوظاً عند تعليمهم السلوكات الاجتماعية الصحيحة باستمرار، مثل كيفية التصرف في مواقف مختلفة، وكيفية التعرف إلى المشكلات ومحاولة طرح الحلول، وكيفية التعرف إلى السلوكات التي قد تكون غير مرغوب فيها في حالات معيَّنة.
شاهد بالفديو: 10 خطوات ليتعلم الأطفال من أخطائهم
9 استراتيجيات للحد من السلوكات المتهورة عند الأطفال:
1. التخطيط للسلوكات المندفعة المتوقعة مسبقاً:
كيف يجب أن يبدو السلوك الاجتماعي قبل القيام به؟ ما الذي ستشمله النشاطات الاجتماعية القادمة؟
على سبيل المثال: إذا كنتَ ذاهباً إلى مطعم، فمن المفيد التحدث مع طفلك عما سيحدث عندما تصلان، على سبيل المثال: انتظر حتى تجلس، وانظر إلى القائمة، واطلب طعامك، وما إلى ذلك، وكيف يجب أن يبدو سلوك طفلك كاقتراح استخدام صوت منخفض، والتحدث باحترام في أثناء وجوده داخل المطعم، وانتظار طعامه بأدب، فقم بمدح طفلك عندما تراه يتبع التوقعات السلوكية بشكلٍ مناسب، على سبيل المثال: يمكنك القول: "صبرك على انتظار الطعام كان جيداً للغاية".
2. مساعدة الطفل لتطوير الوعي الذاتي حول سلوكه ومهاراته في حل المشكلات:
عندما تكون وطفلك في مزاج جيد ولديكم وقت فراغٍ، فإنَّ التحدث عن السلوكات المندفعة ومهارات حل المشكلات دون اندفاع أفضل ما تمضيان به وقتكما، فساعد طفلك في التعرف إلى أوقات الانفعال، وكيف تؤثر فيه، وما هي السلوكات البديلة التي يمكن أن يفكر فيها، وإليك بعض الموضوعات للتفكير فيها، ومناقشتها مع طفلك لاستكشاف وعيه الذاتي تجاه السلوكات المتهورة:
- متى تميل إلى التصرف باندفاع، على سبيل المثال: عندما تكون غاضباً، أو في مكان جديد، أو عندما لا تعرف القواعد، وما إلى ذلك؟
- كيف يؤثر السلوك المتهور فيك؟ وكيف يؤثر في الآخرين؟ماذا ستفعل لضمان عدم اتخاذ قراراتٍ متهورة عند وقوعك في مشكلة؟
- كيف يمكن للعواطف أن تؤثر في الاندفاع؟
- ما هي الطرائق البديلة للتعامل مع مشاعرك المندفعة؟
3. مكافأة الطفل لنفسه بنشاط أو شيء مفضل يختاره نتيجة اتباعه سلوكات جيدة:
ابدأ بالمواقف التي تعرف أنَّ طفلك سيتجاوزها بنجاح وعزز السلوك الجيد فيه، على سبيل المثال: قد لا يكون توقع انضباط طفلك خلال يوم دراسي كامل توقعاً منطقياً، ولكن من المنطقي أن تتوقع منه الانضباط في أثناء نزهة قصيرة مع العائلة، ويجب أن تعرف نقاط قوة طفلك لاختيارها كنقاط انطلاق، فمن المرجح أنَّ تعزيزها سيولد المزيد من النجاح.
4. تشجيع الطفل على مراقبة ما يجري من حوله لملاحظة السلوكات المتهورة:
تحدَّث على انفرادٍ مع طفلك عن السلوكات المتهورة التي يلاحظها حوله، وناقشه في الحلول لتغيير سلوك الشخص ليبدو أقل اندفاعاً وأكثر سيطرةً على نفسه من وجهة نظره، كما عليك مناقشته في الوضع السيئ والبدائل المتاحة لتغييره.
5. مناقشة الاختلافات بين السلوكات والقرارات المتهورة وغير المتهورة:
حاول أن تتصور من خلال أمثلة واقعية كيف تبدو هذه الاختلافات، وتصرَّف كشخصٍ مندفع أمام طفلك، أو أظهِر صوراً لذلك أو ارسم سيناريوهات مختلفة مع طفلك، فتوجد الكثير من الصور على محرك "جوجل" (Google) التي توضح السلوك المتهور وغير المتهور، وناقِش كيف يمكن أن يؤدي السيناريو نفسه إلى استجابة متهورة أو غير متهورة.
من الهام للأطفال تعلُّم مهارات التكيُّف مع الحياة وكيفية ضبط مشاعرهم من أجل مكافحة السلوك المتهور مثل الضرب أو الصراخ عندما تكون هناك مشكلة، وإذا تعلَّم الطفل من خلال الاستمرارية ودعم البالغين له، كيفية التعامل مع المشكلة بهدوء، ومناقشة المسألة، والعد قبل اتخاذ قرار، والتنفس ببطء، وعناق أيَّة لعبة يفضلها في أثناء الغضب، أو استخدام استراتيجيات مهدئة أخرى، قد يكون أقل عرضةً للرد باندفاع عندما يشعر بالضيق.
6. مساعدة الطفل على التخطيط ليومه:
الأطفال الذين يملكون وقت فراغ كبير أو وقتاً غير مُنظَّم أكثر عرضةً للتصرف بتهور.
يمكنك جدولة يوم طفلك بالنشاطات التي يريد القيام بها كاللعب في الخارج، والاستخدام المحدود للتكنولوجيا، والمشاريع الإبداعية، والموسيقى، وما إلى ذلك، والنشاطات التي يتعين عليه القيام بها كالواجبات المدرسية والمنزلية؛ حيث يؤدي ملء وقت الفراغ بالنشاطات إلى الحد من السلوكات المتهورة.
7. الشرح للطفل عواقب سلوكاته الاندفاعية:
ناقِش عواقب السلوكات المتهورة في الحياة الواقعية مع طفلك، ووضح له بأنَّه لن يتم التسامح مع تصرفاته المندفعة في مكان العمل أو المجتمع؛ إذ قد تؤدي السلوكات المتهورة مثل: رمي الأوساخ في الأماكن العامة، أو ضرب زميل في العمل، إلى نبذه من المجتمع أو طرده من العمل أو اعتقاله.
8. ممارسة الرياضة:
تشير الدراسات إلى أنَّ ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام تساعد على تقليل التشتت والقلق وفرط النشاط والعدوانية، والتي يمكن أن تعرِّض طفلك لخطر السلوكات المتهورة، كما أنَّ ممارسة الرياضة تبني الثقة واحترام الذات، وتُظهر الأبحاث أنَّ تحسين احترام الذات يؤدي إلى تحسين الصحة العقلية والنتائج السلوكية.
9. تقبُّل قدرتك المحدودة على التحكم بالسلوكات المندفعة كلها:
يملك بعض الأفراد شخصيةً متهورة نسبياً، وبينما تحاول تغيير سلوكات طفلك لتبدو أكثر ملاءمةً للمجتمع، فاحرص على عدم منع أي شخص من أن يعيش حياته على طبيعتها، ويمكن للجميع أن يكون مندفعاً بعض الشيء في بعض الأحيان، وفي حالات معيَّنة يمكن أن يشكل الاندفاع عاملاً حيوياً إيجابياً، فضع في حسبانك أنَّه إذا كان السلوك غير مدروس ومؤذٍ للناس، أو يقلل من احترام الذات أو الآخرين، فيجب معالجته، أما إذا كان غير مؤذٍ فلا بأس بوجوده.
أضف تعليقاً