1- "فاجئهم" عندما يكون سلوكهم جيّد:
"عادة ما نقضي الكثير من الوقت في التركيز على عواقب السلوك السيء، ولكن في نفس الوقت من الأهمية بمكان إدراك السلوك الإيجابي ومكافأته عندما يستوجب ذلك.
تحرّى عن قيام أطفالك بأشياء طيبة ومن ثم أعلمهم بها وكافئهم عليها.
منذ أكثر من 35 عاماً و نحن نساعد الآباء والأمهات مع الأطفال المضطربين أو الذين يواجهون تحديات، وقد أظهرت خبرتنا مدى أهمية التشجيع الإيجابي للأطفال".
- دينيس بونشر، مؤسس منظمة " لأنني أحبك"، وهي منظمة غير ربحية لدعم الآباء.
2- العب معهم:
"إنَّ الطفل الذي يلعب ويبني باستخدام قطع الألعاب يختبر مفاهيم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مثل القياس والتناظر والتوازن والحجم، ومهارات أخرى مثل الإبداع والمرونة والعمل الجماعي والتعبير عن الذات وهذا يُغذّي الثقة بالنفس لأنَّه يمنح الأطفال الفرصة لممارسة النجاح في المهام قبل مواجهتها في سياقات وأوضاع أخرى في العالم الحقيقي".
- إيرين زامباتارو، أمينة مكتبة التعليم المبكر في مكتبة كارنيغي في مدينة بيتسبورغ.
3- جهّز لعبة الدَّاما لزوج من اللاعبين:
"لا تهمل اللعب مع أطفالك، إذ يطور الأطفال فوائد اللعب بمعدل أسرع عندما يلعبون مع شخص بالغ.
يمكن للبالغين توسيع اللعب وتقديم التحديات، والاشتراك معهم في حل المشكلات".
- إرين زامباتارو.
4- إلعب معهم لعبة "ماذا لو؟":
"اسأل طفلك سؤال مثل: ماذا لو؟
على سبيل المثال: "ماذا لو بنينا الأبنية فقط على شكل كتل مربعة؟"، أو "ماذا لو استطعنا التنفس تحت الماء؟" يمكن للأطفال عندها التفكير بشكل خلاّق وتعلم مفاهيم العالم الحقيقي بينما يستمتعون بتجربة لعب مرحة".
- إرين زامباتارو.
5- قدِّم إليهم التحدّيات:
"اقترح مشروع مُحدّد يُوسّع مهارات طفلك، جرِّب هذه "هل يمكنك بناء منزل قوي بما يكفي ليصمد أمام الذئاب وضجيجها مثل ما فعل الخروف الصغير الثالث في قصة "ثلاث خرفان صغيرة"؟" أو "هل يمكنك مساعدتي في وضع خطة لتناول العشاء هذا الأسبوع؟"
بتقديمك لهذه التحدّيات، أنت في الواقع تخلق فرصاً للتفكير النقدي وحل المشكلات، مما يسمح لطفلك أن ينمي ثقته بنفسه عندما تنجح، أو أن يحاول مرة أخرى فيما لو فشل".
- إرين زامباتارو
6- أَثنِ عليهم عندما يحاولون القيام بشيء صعب:
"إنَّه لأمرٌ فعال أن تقول تعليقاً إيجابياً عندما يحاول الأطفال القيام بشيء صعب عليهم، كل ما يتطلبه الأمر هو إقرارٌ بسيط مثل "لقد كان من الصعب عليك إعطاء أختك الصغيرة دًبَّك الخاص في السيارة، ولكنَّك قمت بعمل رائع بمشاركتك لعبتك معها" أو "عملت بجد على وضع الغطاء على معجون الأسنان".
يحتاج الأطفال إلى معرفة أنَّهم محبوبون و أذكياء وقادرون، فعندما يشعر الأطفال بالرضا عن أنفسهم، يكونون أكثر رغبة في تجربة أشياء جديدة و والاجتهاد عند مواجهة المهام الصعبة".
- إرين زامباتارو
7- دعهم يحُلُّون مشاكلهم الخاصة:
"شجّع الأطفال الصغار على محاولة حلِّ مشاكلهم بأنفسهم أولاً عند مواجهة الصعاب. على سبيل المثال، "إنَّ قميصك المفضل قذر وعلينا الاستعداد للخروج، ماذا علينا أن نفعل برأيك؟"
يمكنك التدخل إذا كان طفلك بحاجة إلى مزيد من التوجيه أو التشجيع ولكن لا تحاول حل كل مشكلة تواجهه تلقائياً، ولا تنسى أن تهنئه عندما يجد حلاً ناجحاً ".
- إرين زامباتارو
8- اجعلهم يستريحون من جهاز الآيباد:
"إنَّ الحد من استخدام التكنولوجيا مع صغارنا قد يشجّعهم على أن يصبحوا أكثر إبداعاً وفضولاً عن محيطهم. في الوقت الذي نجد فيه أنَّ استخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيا يشكل محور حياة أطفالنا اليوم، ويقدم المهارات الأساسية لبيئة التعلم في القرن الحادي والعشرين، إلا أنَّ الافراط في محتوى الوسائط التي يستهلكها أطفالنا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على حياتهم الاجتماعية العاطفية والمعرفية وحتى نمو أجسامهم، بحسب نتائج الأبحاث التي قامت بها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. لذا خصّص لهم وقتاً محدداً للتكنولوجيا".
- كورينا بيثينكور، مدرّسة معتمدة ومدونة تربوية.
اقرأ أيضاً: 6 آثار سلبية للتكنولوجيا على الأطفال
9- دعهم يشعرون بالملل:
"من خلال السماح لطفلك بالشعور بالملل فإنَّك تقدم له فرصة للعثور على طرق مختلفة لإلهاء نفسه، ومن خلال القيام بذلك، يجرب الإبداع، والقدرة على حل المشكلات، وتطوير مهاراته المعرفية، وامتلاك تجارب حقيقية مع محيطه".
- كورينا بيثينكور.
10- ساعدهم على إنشاء روتين يومي:
"إنَّ الأطفال ينمون على الشعور بالأمان ومعرفة ما يمكن توقّعه كل يوم، لذلك نجدهم يُحبّون الروتين، لذا اعمل مع طفلك على إنشاء روتين له في المنزل كل يوم، وبهذه الطريقة سيعرف ما الذي يتوقعه ولن يشعر بعدم الأمان أو القلق.
- كورينا بيثينكور.
11- ساعدهم على تحديد هدف صيفي ليُحقّقوه:
"يعد وضع الأهداف وتحقيقها أحد أهم المهارات التي يجب على الأطفال تطويرها. إبدأ بأشياء صغيرة من خلال تشجيع طفلك على تحقيق أهداف في متناول اليد ومناسبة لعمره وقدرته، و من ثم الثناء على نجاحه أو مساعدته على التغلب على فشله من خلال توفير الأدوات المناسبة له وتقديم النصائح والملاحظات.
- كورينا بيثينكور.
12- امنَحهم حرية الاختيار:
"إنَّ وفرة الخيارات تجعل الأطفال يشعرون بالمزيد من التحكّم مما يمنحهم الثقة وفي النهاية يجعلهم أكثر اكتفاءاً ذاتياً.
أعط طفلك فرصة اختيار أي قميص يريده عند ارتداء ملابسه أو ما يريد تناوله في وجبة الغداء من قائمة خيارات صغيرة، أو دع طفلك الأكبر سناً يختار مشروعاً للمدرسة، فمن السَّهل إضافة خيارات يومية بدلاً من اتّخاذ قرار بشأنها. حتى لو استغرق الأمر منهم وقتاً أطول لكي يفعلوا ذلك، دعهم يقومون به ".
- أليسون ميتسنر، طبيبة بشرية، وطبيبة أطفال وأُم.
13- أَثنِ على الجهد، لا على النتيجة فقط:
"إذا كان طفلك يحاول تعلّم شيء ما أو القيام بشيء ما، استمر بالثناء عليه أثناء قيامه به، ليس فقط على النتيجة النهائية، على الرَّغم من أنّه لا بأس من مدحهم عند الانتهاء من ذلك أيضاً.
هذا سوف يُحفّز طفلك على الاستمرار والحصول على الثقة لتجربة أشياء جديدة، فإذا لم ينجحوا في البداية، ادعمهم لكي يستمروا في المحاولة".
- أليسون ميتسنر.
14- سجّلهم في دروس لتعلّم العزف على البيانو:
" إنَّ العزف على آلة موسيقية يساعد طفلك على تطوير الحافز الذاتي والمثابرة وزيادة الثقة - وهي عبارة عن كل المهارات التي ستكون مفيدة له في وقت لاحق في الحياة لأشياء تتجاوز حدود الموسيقى.
ذكّرهم بأنَّ "كل المحترفين كانوا قد بدأوا كَهواة وامنحهم الكثير من التشجيع الإيجابي".
- أليسون ميتسنر.
15- اطلب منهم مشاركة "ورود وأشواك" كل يوم:
"اجعل طفلك وبشكل يومي يُخبرك عن نجاح أو شيء إيجابي مرَّ معه في يومه (الوردة)، و خطأ أو مشكلة واحدة (الشوكة).
والأفضل من ذلك، أن يأخذ كل فرد من أفراد الأسرة دوره ليتحدّث في وقت العشاء، ويشارك تجاربه اليومية مع بقية أفراد العائلة، هذا يعلم الأطفال أن يشعروا بالرضا عن نجاحاتهم وأن يدركوا أن الأخطاء والمشاكل ليست سوى جزء من الحياة.
إنَّ ذلك يؤدي إلى أن يصبح الأطفال أكثر تمتعاً بالقدرة والثقة بالنفس والمرونة والكفاءة في مختلف مراحلهم العمرية".
- نيكول بيركينز، أخصائية في الطب النفسي للأطفال.
اقرأ أيضاً: التعامل الصحيح مع الطفل في مراحل العمر المختلفة
16- شاركهم "ورود وأشواك" يومك:
غالباً ما يُفاجأ الأطفال بسماع أنَّ الكبار يسيئون فعل الأمور أيضاً. لذا عندما تشارك نجاحاتك وأخطاءك الخاصة، فيمكنك جعلها تبدو طبيعية بنظرهم، ممّا يساهم في جعلهم أقلَّ خوفاً من التعامل مع أخطاءهم ومشاكلهم.
وعندما يستطيع الأطفال التعرّف على نجاحاتهم وتقديرها بالإضافة إلى معرفة الأخطاء أو الإخفاقات، فإنَّ ذلك يبني ثقتهم بنفسهم ويُحرّرهم ليصبحوا أكثر إبداعاً في تجربة أشياء جديدة لأنَّهم لم يعودوا خائفين من الفشل".
- نيكول بيركينز.
17- أعطهم ألغازاً لحلِّها:
إنَّ منح الأطفال ألغازاً لحلّها يجعل الأطفال يعرفون بأنَّك تعتقد أنَّهم يملكون المهارات والذكاء الكافي لحلّ المشكلات ومعرفة الأشياء، لذا عليك أن تقاوم الرغبة في حلِّها عوضاً عنهم.
بدلاً من ذلك، ساعدهم فيها من خلال تعليقات مثل "أعلم أنَّه يمكنك حلُّها"، "لديك أفكار رائعة وأراهن على أنَّه يمكنك التوصل إلى طريقة لحل هذه المشكلة"، أو ببساطة قل: "يمكنك فعل ذلك!"
و أيضاً، هذا يساعد الأطفال على تطوير الاعتقاد بأنَّ بإمكانهم القيام بأشياء صعبة، كما أنَّ وضع التركيز على قدرة الطفل على التفكير في التحديات ومعالجتها يعتبر أمرٌ بالغ الأهمية من ناحية المرونة، والفضول، والاستقلالية، وبناء الثقة الذاتية بشكل إيجابي".
- نيكول بيركينز.
18- ألغِ كلمة "لكن":
"إنَّ توفير التشجيعات المُتّسقة والإيجابية، والاعتراف بنقاط القوة، وتوضيح السلوكيات المرغوبة، يصنع بُنية من التفاعلات الإيجابية ويثبت نقاط القوّة. ولكن عندما يكون الثناء مقيداً أو مشروطاً، فإنَّه يؤدي إلى نتائج عكسية.
على سبيل المثال، إذا أخبرت طفلك: "إنّ تنظيف غرفتك لَهُوَ عملٌ عظيم ولكن... أتمنى أن تفعل ذلك طوال الوقت"، فإنَّ مديحك في بداية الجملة، سيفقد فعاليته ويتحوّل من إيجابي إلى سلبي.
لذا لا تضع شروطًا على مديحك".
- مايرا مينديز، حاصلة على الدكتوراه، و أخصائية علاجية مرخصة ومنسقة برنامج لخدمات الصحة العقلية في مركز رعاية الطفل والأسرة في بروفيدانس سانت جون في سانتا مونيكا، كاليفورنيا.
19- عانقهم:
"إنّه لمن المهم جداً أن تظهر عاطفتك لطفلك. قد يشمل ذلك العناق اليومي والقبلات وإخبار طفلك بأنَّك تحبه، و أن تشارك في اللَّعب معه، وأن تستمع إلى ما يقوله، وأن تظهر الاهتمام بأنشطة طفلك عن طريق مطالبته بإخبارك عن تجاربه، وحثِّ طفلك على الاعتراف بالأمور الجيّدة خلال يومه".
- مايرا مينديز.
20- تحدّث عن ذلك الوقت الذي جرّبت فيه أموراً سيئة:
"عند الحديث إلى المراهقين، من المهم مشاركة تجاربك الخطرة من سنوات مراهقتك، وإخبارهم ما تعلّمته منها، وإعدادهم لكلٍّ من النجاحات والفشل ومواجهة عواقب قراراتهم. فنظراً لكوننا لسنا المؤثرين الوحيدين على مراهقينا، ذلك يستوجب منا أن نكون أقوى وأفضل المؤثرين".
- تيم إيلمور، مؤلف أكثر من 30 من كتب الأبوة والأمومة.
اقرأ أيضاً: 7 طرق ذكية للتعامل مع ابنك المراهق
21- خُذهم للتجذيف في البحيرة:
"بدلاً من المكافآت العينية، ماذا عن مكافأة طفلك عن طريق قضاء بعض الوقت سويةً؟
دعهم يختارون نشاطًا لتقوموا به معاً.
لا تعلمهم أنَّ العواطف يمكن أن تلتئم فقط من خلال رحلة إلى المركز التجاري".
- تيم إلمور.
22- علِّمهم تسلّق الصخور:
"ساعد طفلك على تعلّم مواجهة المخاطر المحسوبة، حدّثهم عنها ولكن دعهم يقومون بها بأنفسهم.
مهمتك الأساسية هي إعداد طفلك ليواجه العالم الحقيقي، لذلك اختر له مخاطرة نافعة، واجعله يتعامل معها - قد تكون رياضة أو وظيفة أو أي شيء يشعر به المرء بالقليل من الرهبة.
قد يتطلب الأمر تحفيزاً منك، لكن اجعله يعتاد على تجربة الأحداث الجديدة عليه، لأنَّها تستحق ذلك".
- تيم إلمور.
23- لا تشتري لهم أحدث أجهزة "الإكس بوكس":
"لا تدع شعورك بالذنب يقف عائقاً في طريق تربيتك لهم بشكل جيد. مهمتك ستكون هي عدم جعل نفسك تشعر بالرضا عن طريق إعطاء الأطفال ما يجعلك ويجعلهم تشعرون بالسعادة عند تقديمه.
فإذا كانت علاقتك مع أطفالك مبنية على مكافآت مادية، فلن يختبر أطفالك أي حافز جوهري أو حب غير مشروط".
- تيم إلمور.
24- اعترف لهم بالأمور المُحزنة:
"لا تُخفي عواطفك، تحدّث عن مشاعرك باستخدام كلمات العاطفة المناسبة وسَتجدهم يتعلّمون من نموذجك الخاص. سواءً أكانوا في عمر 3 أو 9 أو 15 عاماً، يستفيد الأطفال من امتلاك مهارات لغوية ليس فقط لوصف ما حدث لهم، ولكن لوصف ما يشعرون به أيضاً.
إذ يساعد فهم تجاربنا الخاصة على بناء التعاطف مع الآخرين أيضاً".
- شارون سوليداي، أخصائية في أمراض النطق واللغة.
25- أعطِهم عمل روتيني يومي:
"أشرك أطفالك في مهام ذات مغزى في المنزل وضمن العائلة، مهمة ذات مغزى يعني ببساطة أنَّها مهمة معينة من شأنها أن تجلب قيمة للأسرة. يمكن أن تكون طي الملابس، أو غسيل الأطباق، أو إطعام الكلب، أو أي شيء مماثل.
علِّمهم أن يفعلوا ذلك بشكل صحيح ودعهم يقومون بها بأنفسهم، فهذه الخبرات تبني احترام الذات والكفاءة ".
- شارون سوليداي.
26- خصّص ليلة عائلية أسبوعية ممتعة:
"إنَّ طقوس العائلة تساعد الأطفال على فهم العالم من حولهم وخلق مساحة للتواصل الحقيقي مع الأطفال الآخرين. على سبيل المثال، يؤدي وجود وقت عشاء عائلي أو ليلة عائلية مجدولة إلى توفير المساحة والبنية المناسبة للأطفال لكي يتمتعوا بعقلية منفتحة. لذا، لا تزعجهم بالأسئلة بل خذ الوقت الكافي للاستماع إليهم "
- شارون سوليداي.
27- دعهم يعرفون أنَّك تراهم:
"يجب أن يسمع الأطفال يومياً أنَّك تراهم وأنّك تحبّهم - ففي رؤيتهم، تكمن محبّتك. على سبيل المثال، عندما يكون صباح طفلك صعباً ويرفض القيام من الفراش، قل له "إنِّي أرى مدى دفئتك وراحتك، و يعجبني كم تحب سريرك، ابق في مكانك وسأعود إليك بعد برهة.
أو عندما لا تستطيع ابنتك العثور على أي شيء ترتديه، قل لها: "أرى كم أنتي جميلة و أعلم أنَّه لا شيء يجري معك بشكل حسن اليوم، دعينا نبحث عن شيء يمكنه أن يلائمك. "في كتابه "اللعب والواقع"، يشير ويليام وينيكوت إلى أنَّ وجودك وعكس الصورة الصحيحة لك في أعين أطفالك، لَهُوَ أمرٌ أساسي لخلق أرضٍ خصبة لنموهم الصحي عقلياً ونفسياً.
لا يجب عليك أن تكون مثالياً في نظرهم، فقط تأكد من أن أطفالك يسمعون منك كل يوم كلمة "أنا أراك" و"أنا أحبك".
- تيموثي ب. دوكس، مؤلف كتاب "الدليل المعاصر لأولياء الأمور"
اقرأ أيضاً: 8 نصائح لتقوي شخصيّة طفلك وتُنميها
28- العب معهم بالطين:
"ساعدهم على استكشاف بيئتهم باستخدام حواسهم. اسأل أطفالك عن ما يرونه، ما الأصوات التي يسمعونها، ما يشعرون به، وما إلى ذلك. بهذه الطريقة يشعرون بالوعي والدعم في أي بيئة.
الأطفال فُضوليون، وهم دائماً شغوفون بإيجاد الروابط بين الأشياء، لذا شاركهم ذلك الشغف!! عندما يَنضم أحد الوالدين إليهم، يصبحون أكثر أماناً لاستكشاف الأمور ويشعرون بالرضا الجسدي والروحي و العقلي.
- لوري باودينو، أخصائي مرخّص في علم النفس السريري.
29- أطفئ التلفزيون جيّداً قبل النوم:
"الضوء الأزرق المكثف، من ذلك النوع الذي نجده في شاشات التلفاز والكمبيوتر اللوحي والكمبيوتر المحمول وشاشات الهواتف، يمكن أن يكون ضاراً جداً للأطفال. وله علاقة بأمراض مثل "الضمور البقعي" وكذلك بمشاكل مثل اضطراب النوم والاضطرابات العاطفية.
نشرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً مقالاً موسعاً حول ما تفعله الأجهزة الرقمية لنا و لأطفالنا على وجه الخصوص.
قلّل من وقت التلفاز، خاصة في ساعات المساء. من المهم أيضاً التقليل من وقت التلفاز من خلال جعل أطفالك يلهون في الهواء الطلق، فهذا يقلل من خطر الإصابة "بقصر النظر" الناتج عن عدم القيام بالنظر لمسافات طويلة ".
- كارول ميلر.
30- توقّف عن قول "عمل جيد!":
"لاحظ كم مرة تقول فيها لطفلك "عمل جيد!"؟
يخطئ الآباء بالاعتقاد أنَّ هذا "التعزيز الإيجابي" سيُشجّع الأطفال ويساعدهم على اكتساب شعورهم بالكفاءة الذاتية. ما يفعله ذلك في الواقع هو إعدادهم بشكل تلقائي للقيام بالأشياء بغرض الحصول على هذه "الجائزة المرغوبة" من رضا وقبول الوالدين، عوضاً عن التصرف انطلاقاً من أي شعور فطري بالفضول والرغبة في استكشاف العالم، كما أوضحت ألفي كوهن، الكاتبة البارزة في مجال التربية والتعليم، في إحدى أبحاثها.
لا تمنع رضاك عنهم، ولكن بدلاً من ذلك، يمكنك تحديدها واستخدامها فقط في الحالات التي تكون فيها مستحقة بالفعل".
- لويز غودبولد، المدير التنفيذي لمؤسسة "أصداء التربية والتعليم".
31- قل لهم "أنا أحبّكم" بصوت عالٍ وبكثرة:
"لا توجد طريقة أعظم لبناء المرونة من جعل الطفل يشعر بأنَّه محبوب دون قيد أو شرط. فعندما يشعر الطفل بأنَّه مرتبط بشكل آمن، سيكون لديه قاعدة آمنة يمكنه من خلالها استكشاف العالم.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الوالد يستطيع مساعدة الطفل على تجاوز المشاعر الكبيرة والمخيفة التي تهدد بسقوطه، مثل الغضب والحزن، فإنَّ هذا الطفل سيطور المهارات اللازمة لتهدئة النفس ولن يتخبط عند اضطراره للتعامل مع المواقف الصعبة في وقت لاحق من عمره، كما أظهرت الأبحاث التي أجراها عالم النفس جون بولبي، وطالبته ماري أينسورث".
- لويز غودبولد.
32- دعهم يفشلون في الاختبار:
"هل لدى طفلك امتحانٌ هام لم يدرسه؟ لا تتّصل بالمعلم أو تعتذر عن عدم حضوره بحجة أنَّه مريض، اسمح لأطفالك أن يُخطئوا دون إصلاح خطئهم عوضاً عنهم، لأنَّ ذلك يُقوّيهم ويعلِّمهم مهارات حلّ المشاكل والمرونة.
ساعدهم في العثور على الأشياء الضرورية لإصلاح تلك الأخطاء - مثل التحدّث إلى المعلم نفسه عن إمكانية قيامه باختبار جديد لتعويض الاختبار السابق- وقف جانباً واسمح لهم بالقيام بمحاولة إصلاح ذلك الخطأ.
- ميشيل هارت، أخصائية اجتماعية مرخصة في مجال الصحة العقلية المدرسية.
33- علّمهم التأمّل:
"جزء أساسي من تعليم الأطفال لبناء المرونة هو تعليمهم كيفية إدارة قلقهم ومخاوفهم، أخبرهم أنَّه من الطبيعي أن يكونوا قلقين ويتعرّضوا لزيادة مؤقتة في مخاوفهم، وذلك لأنَّهم يخاطرون في اتّخاذ القرار والمضي في تنفيذه.
ساعدهم في معرفة ما إذا كان هناك سبب مشروع لقلقِهِم واتَّخذ الخطوات المناسبة لمعالجة ذلك القلق. ثم ساعدهم على خلق حوار داخلي أو تعويذة خاصة بهم للتهدئة والاستقرار".
- فران وولفيش، أخصائي في العلاقات النفسية.
34- حدّثهم عن حقيقة استخدام برنامج الفوتوشوب في صور المجلات والإعلام:
"بعض الرسائل في مجتمعنا وثقافتنا الحالية يمكن أن تُخَرِّب احترام الذات في مهده عند الطفل. على سبيل المثال، تُصَوِّر المجلات المطبوعة ووسائل الإعلام الجمال كنوع واحد فقط عند النساء.
قد تضرب الطفلة نفسها لعدم مطابقتها معايير المجتمع الجذابة جسدياً. إذ يضع المجتمع جُلَّ تركيزه على الجمال الخارجي ولا يركز التركيز الكافي على الجمال الداخلي بما في ذلك الشخصية والقيم والأخلاق والطريقة التي نتعامل بها مع بعضنا البعض.
تحدّث إلى أطفالك عن هذه التأثيرات وساعدهم في التعرّف على التأثيرات السلبية التي يعانون منها".
- فران وولفيش.
35- دعهم يعودون من المدرسة لوحدهم:
"من الشروط الأساسية لبناء أساس متين لتقدير الذات هو أن يُنشئ الأطفال استقلالهم الذاتي واستقلالهم عن والديهم. فقط بعد تأسيس فَصلٍ صحيٍ - في حدود عمر طفلك ومرحلة حياته - يمكن له أن يبدأ في الشعور بالرضا عن نفسه.
إنَّ منحهم الاستقلال اللازم يساعدهم في طريقة تعاملهم مع الآخرين، وإنشاء مسيرتهم المهنية الخاصة، وامتلاكهم علاقات دافئة وصحية".
- فران وولفيش.
36- انتبه لأيِّ علامة من علامات التنمّر:
"أُعالج العديد من المرضى الذين تعرضوا لسوء المعاملة السيئة من أقرانهم في المدرسة، إذ تمّ استبعادهم ومضايقتهم والتنمر عليهم، هذه التجارب تؤثر سلباً على تقدير الطفل لذاته، فالجميع يريد أن ينتمي إلى مجموعة.
وعندما يتم رفض الطفل من قبل أقرانه يتشرّب ذلك الطفل هذه المشاعر من عدم الرغبة. لذا تحدّث كثيراً مع أطفالك عن التنمر واستمع إليهم عندما يتحدثون عن مخاوفهم".
- فران وولفيش.
37- توقّف عن وصف نفسك بالسمين:
"أنت النموذج الذي سيستند إليه طفلك، لذا كُن قدوة جيّدة لاحترام الذات والثقة بالنفس، وتخلّى عن انتقاد نفسك بقسوة. في كل مرة تنتبه فيها الى كونك قاسياً أو تمارس نقد الذات، يجب عليك أن تهز كتفيك بلطف و تفكر، "يا إلهي، ها أنا أعيد الكرة مرة ثانية" ثم اقبل النقد بلطف.
تقبّل عيوب نفسك، كي يفعل أولادك مثلك.
- فران وولفيش.
38- خُذهم للتطوعّ في قسم الإمداد المدرسي:
"عندما نكون طيبين وسخيين ونزيهين ومتعاطفين مع الآخرين، يكون هذا أساس تقديرنا لذاتنا، بناء الثقة بالنفس هو عملية قائمة بحدّ ذاتها، وليس إحساساً بين عشية وضحاها، لذلك امنح أطفالك فُرصاً لخدمة الآخرين من حولهم. ساعدهم على الالتزام مدى الحياة ليكونوا عطوفين ولطفاء مع الآخرين".
- فران وولفيش.
39- ابتكروا مناسبة معاً:
"الأطفال يُحبّون أي سبب لكي يقيموا حفلة من أجله. جرّب واسألهم: "بماذا يمكننا أن نحتفل اليوم؟" حتى لو لم تكن هذه مناسبة حقيقية، سترى أنّه يمكنهم التفكير في شيء للاحتفال به.
سَيُساعدهم ذلك على البحث عن الأشياء الإيجابية و يبدأ في توجيههم إلى اتجاه غريب وإبداعي وإيجابي يهيئهم لمزيد من القوة الداخلية والمرونة".
- مورين هيلي، مؤلفة كتاب " تربية الأطفال السعداء"
40- اقرؤوا كتاباً سوية:
"من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك على التحلّي بالمرونة والثقة والاكتفاء الذاتي هو مساعدته على تطوير مهارات جديدة أو تحسينها كل يوم. مثل قراءة كتاب، وتعلّم كلمة من القاموس، وتعليمهم خياطة زر، أو أيَّاً كان.
وهذا ينجح لأنَّه يمنح الطفل سبباً جديداً ليكون فخوراً بنفسه، كما أنَّ احتمال استمرار ذلك الشعور سيكون أكثر".
كارول ليبرمان، دكتوراه في الطب.
41- تحدّثوا عن الإرهاب:
"إنَّ الأطفال يسمعون أكثر مما نعتقد، ونحن نسمع عن الإرهاب في الأخبار كثيراً في هذه الأيام. ومع ذلك، فإنَّهم لا يملكون القدرة على معالجة تلك المواضيع بعد، لذا فهم مرتبكون بما يرونه في وسائل الإعلام أو ممّا يسمعونه من أصدقائهم.
لا تتجاهل الأخبار المُخيفة، ولكن استخدمها كفرصة للتحدّث مع طفلك بأسلوب لا يجعله يرتعد رعباً منها، ولكن بطريقة تساعده على فهم عالمه، وهذا سَيساعدهم على تقليل الخوف وبناء المرونة".
- كارول ليبرمان.
42- أخبرهم عن موهبتهم بالرياضيات:
"يمكن للوالدين المساعدة في زرع الثقة في الطفل من خلال مساعدة الطفل على معرفة نقاط قوّته، وهذا ينجح مع الطفل لأنَّه يعزز الثقة في المجالات التي يبدع فيها بالفعل، و عامل التأثير التراكمي يساعد هؤلاء الأطفال على معرفة أنَّ بإمكانهم إتقان مهارات جديدة.
ونحن نرى ذلك باستمرار في الأبحاث العلمية، وأحد المؤلفين المفضلين لديَّ ممن تحدثوا عن هذا الموضوع هو " سي. جي. مورك" وكتابه "تقدير الذات، بين النظرية والممارسة: نحو علم نفس إيجابي تجاه احترام الذات".
- ريتشارد شيستر، عالِم نفس إكلينيكي.
اقرأ أيضاً: 6 طرق لإخراج المواهب الكامنة لدى الأطفال
43- ضع هاتفك جانباً عندما يتحدّثون معك:
"خصّص وقتاً متوقّعاً لتقضيه مع طفلك، بحيث يكون وقتاً تضع فيه هاتفك جانباً، ولا يكون لديك أيُّ شيء آخر مجدول، لكي تكون مع طفلك بشكل كامل لتقدر على الدخول إلى عالمه.
إنَّ 10 أو 15 دقيقة كل يوم تُحدِث فرقًا هائلًا، خاصةً عندما يتم جدولته بشكل متوقع. ما سيفهمه منك طفلك عندها هو: "أريدُ معرفة ما يحدث معك، و سأصغي إليك باهتمام كامل".
- شانا دونهاوزر، أخصائية في تطور مرحلة الطفولة المبكرة .
44- اطلب منهم اللعب في الخارج:
"يحتاج الأطفال كل يوم لقضاء بعض الوقت خارج المنزل. تظهر الأبحاث أنَّ 20 دقيقة من اللعب في الخارج يمكن أن تُعزّز الانتباه، و بشكل خاص عند الأطفال الذين يكونون في مرحلة النمو، بل إنَّها تزيد من انتباه الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
تظهر دراسة منفصلة أهمية اللعب في الهواء الطلق في عملية النمو الشامل لديهم وفي العلاقة بين الأهل والطفل.
- شانا دونهاوزر.
45- علّمهم كيف يغسلون شعرهم:
"أشرك أطفالك في أنشطة الرعاية اليومية التي تخصّهم، مثل تغيير الحفاضات والتغذية والاستحمام وارتداء الملابس، هذا الأمر يساعد الأطفال على أن يصبحوا مشاركين نشطين بدلاً من متلقين سلبيين.
كما أنَّه يساعد على بناء الاستقلالية، والثقة بالنفس، بحسب نتائج الأبحاث التي قامت بها مؤسسة "RIE" (موارد معلمي الرضع).
- شانا دونهاوزر.
46- اجعلهم مسؤولين عن طعامهم:
"من الصعب على الوالدين رؤية أطفالهم يعانون أو أن يتّخذوا قراراً يعرفون أنَّه قد لا يكون في مصلحتهم، لكنَّنا نحتاج إلى ترك أطفالنا يفشلون ضمن بيئات آمنة، وفقاً لنتائج أبحاث حديثة.
فإذا نسي طفلك طعام غدائه في المنزل في أحد الأيام، فلا تذهب إلى المدرسة لتأخذه له.
استغل الفرصة ليتعلّم طفلك كيف يكون مسؤولاً عن نفسه بدلاً من الاعتماد على الآباء لحل مشكلاتهم".
- جان فوجيموتو، أخصائي أمراض النطق.
47- هيّئهم للنجاح في إنجاز واجباتهم الدراسية:
"إنَّ الأنشطة الدراسية يمكن أن تكون تحدّياً صعباً، ولكن إذا تمّ استيفاء شروط معينة، من المرجح أن يصبح الطفل أكثر تقبلاً لفكرة واجباته المنزلية ولفكرة حفظ دروسه.
لتلبية حاجته إلى الاستقلالية، يمكنك السماح للطفل باتّخاذ قرارات حول كيفية التعامل مع واجباته المدرسية، والتي يمكن أن تزيد من فرص تقبل الطفل لتلك الواجبات.
لتلبية الحاجة إلى الكفاءة، من المهم إعطاء الأطفال فرصة للنجاح.
إذا كان لديهم الكثير من الوظائف أو إذا كانت وظائفهم متطلبة أكثر من اللازم، فدعهم يعملون لفترات أقصر حتى يختبروا بانتظام مكافأة عملهم، مثل زيادة المعرفة، أو إكمال جزء من مهمة، أو استراحة وجبة خفيفة، ولو كانت بعد قليل من العمل.
أخيراً، لمساعدة الأطفال على تلبية الحاجة إلى التواصل، اعرض عليهم قضاء بعض الوقت معهم أثناء حلِّهم لوظائفهم، إمَّا لتقديم المساعدة أو لمجرد الحصول على وقت راحة تتقرب بها منهم".
- جويل ميندين، دكتوراه في علم النفس السريري.
اقرأ أيضاً: أهم النصائح لزيادة ذكاء الطفل وتحقيق التفوق في المدرسة
48- أعطِهم توجيهات محددة:
"يجب أن يكون الآباء واضحين ومحددين في توجيهاتهم. على سبيل المثال، إنَّ الطلب من الطفل أن "يكون جيداً" لا يخبره ما يجب عليه فعله.
عندما تعطي تعليمات واضحة ومحددة، فإنَّه يقلل من القلق ويعزز الإجراءات الإيجابية".
- آنسي لويس، أخصائية اجتماعية سريرية متخصصة في الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية.
49- دعهم يستكشفون:
"غالباً ما يريد الآباء حماية أطفالهم من خلال الإبقاء عليهم قريبين، ولكن من المهم السماح لهم باستكشاف محيطهم، ولكن في حدود المعقول.
ويجب أن يكون هذا استكشافاً حراً، وليس نشاطاً مجدولاً أو لهواً مخططاً له.
لذا دعهم ينظرون إلى ما يريدون، حتى ولو كانت مجرد نملة على الرصيف، فذلك يبني أدمغتهم وثقتهم بأنفسهم".
- بيكي بليك، خبير نفسي وخبير في النمو العصبي.
50- اجعلهم يُنهون النشاطات التي بدؤوا بها:
"تحتاج إلى تعليم الأطفال أنَّه بمجرد التزامهم بالقرار، يجب عليهم الالتزام به فعلياً. لا تستسلم لإغراء السماح لهم بالانسحاب، بل علمهم كيف ينهون ما بدأوا به، إذ إنَّ ذلك يعلمهم أنَّ النجاح عادة ما يأتي بزيادات صغيرة، بعد الكثير من العمل.
لن يكونوا جيدين في كل شيء عند أول مرة يحاولون فيها ذلك، لأنَّه ببساطة شديدة، هذا هو واقع الحال".
- فران وولفيش.
أضف تعليقاً