أولاً: الروضة
تلعب الروضة دوراً مهماً في تنمية المهارت الاجتماعيّة لدى الطفل، والقضاء على عوامل الخجل والضعف الاجتماعي، لذلك عليك أن لاتتردد في تسجيل طفلك بالروضة في عمرٍ مبكر، وبشكلٍ خاص عندما تلاحظ أنه يُعاني من ضعفٍ في إقامة العلاقات الاجتماعيّة مع غيره.
اقرأ أيضاً: تهيئة الطفل لدخول الروضة والمدرسة - مقال شامل
ثانياً: المشاركة
لكي تقوّي علاقات طفلكَ الاجتماعيّة مع الآخرين ننصحك بأن تشجعه بين الحين والآخر على شراء الألعاب والهدايا لأصدقائه، أو لإخوتهِ، ويُفضّل أن تتركه يختار الهدايا بنفسهِ دون مساعدة منك.
ثالثاً: اللعب مع الأطفال
لكي تُنمّي علاقات طفلك الإجتماعيّة مع الآخرين عليكَ أن تشجّعه على اللعب مع أصدقائهِ، في الحديقة أو الشارع، على أن تراقبه من بعيد ودون أن تتدخل بأي مشكلة تحدث بينه وبين أصدقائهِ.
رابعاً: الرياضة
تتميّز الرياضة بقدرتها الكبيرة على تحسين أخلاق الطفل وتنميتها اجتماعياً، وبشكلٍ خاص الرياضات التي تتطلّب المشاركة مع الآخرين لا الفرديّة، لذلك عليك أن تُشجّع طفلك على ممارسة السباحة الجماعيّة، كرة القدم، كرة السلة، والتنس.
اقرأ أيضاً: فوائد ممارسة الرياضة للأطفال
خامساً: الوسائل التكنولوجية
تعلب الوسائل التكنولوجيّة بما فيها ألعاب الفيديو، والتلفاز، والانترنت، دوراً كبيراً في ابتعاد الطفل عن العالم الخارجي وجعلهِ انطوائيّاً ومنغلقاً على نفسه، لذلك ننصحك بأن تبعد طفلك عن هذه الوسائل التي تؤثر عليه اجتماعيّاً وبشكلٍ سلبي.
اقرأ أيضاً: 7 آثار سلبية للتكنولوجيا على الأطفال
سادساً: مدح الطفل
لكي تساعد على تنمية القدرات الاجتماعيّة لدى طفلك، عليكَ أن تزيد ثقتهُ بنفسهِ، عن طريق مدحهِ، والثناء عليهِ وعلى تصرفاته، وتقديم الدعم المعنوي وبشكلٍ دائم له.
سابعاً: الأعمال المنزليّة
لكي تُنمّي مهارات طفلك الاجتماعيّة عليك أولاً أن تُنمّي لديه حس المشاركة وذلك عن طريق جعلهِ يساعدك في بعض الأعمال المنزليّة، كالترتيب، التنظيف، وتحضير مائدة الطعام.
أضف تعليقاً