أولاً: عدم الرضا وعدم القناعة تزيد من الألم والحزن، كما أنّ هذه المشاعر تمنعك من الشعور بالسعادة، كن راضياً بالنعم التي أنعمها الله عليك، وكن قنوعاً بما لديك حتى تشعر بالسعادة.
ثانياً: حتى تشعر بالسعادة يجب أن تنشر السعادة لمن حولك، تطوّع في الأعمال الخيرية وقم بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة والمسنين، ستشعر بالسعادة عندما ترسم الابتسامة على وجه كل محتاج.
ثالثاً: تخلّص من روتين حياتك اليومية، انطلق، جدّد حياتك، قم بتجربة كل ما هو جديد، قم بفعل كل ما يثير فضولك، تعلم تسلّق الجبال، تدرّب على القفز المظلي، تعلّم ركوب الأمواج ستشعر بالإثارة والسعادة عندما تجرب الأشياء الجديدة.
رابعاً: لا تتقوقع على نفسك واخرج من عزلتك فهذه العزلة والوحدة ستزيد من آلامك وأحزانك، انهض وتعرّف على عالمك، التقِ بأصدقائك، تعرّف على أصدقاء جدد، اذهب لحضور الحفلات الراقصة، لبِّ الدعوات الاجتماعية، هذه الأمور ستمنحك فرصة الشعور بالسعادة.
خامساً: تخلّص من كل الأفكار التي كانت سبباً في حزنك فهذه الأفكار هي التي حرمتك من السعادة، دوّن جميع الأفكار السلبية على ورقة وقم بحرقها وأعلن عن موتها، عندما تنجح في التخلص من هذه الأفكار سيتحسن وضعك وستشعر بالراحة والسعادة.
شاهد بالفديو: كيف تتخلص من الأفكار السلبية إلى الأبد؟
سادساً: الشخص السعيد هو الشخص الذي استطاع أن يدفن ذكرياته الحزينة في مقبرة النسيان وأنت أيضاً قم بذلك، ادفن ذكرياتك الحزينة وتمسّك بذكرياتك السعيدة فهي ستمنحك الأمل بأن غداً سيكون أكثر فرحاً وسعادة.
سابعاً: ميّز الله تعالى الإنسان عن غيره من الكائنات، فلكل إنسان ميزة خاصة، فاحرص على اكتشاف هذه الميزة وقم بتنميتها وتطويرها فهي التي ستخلّصك من أحزانك وآلامك، وهي التي ستمنحك الشعور بالسعادة والبهجة.
ثامناً: وثّق صلتك بالله وابتعد عن ارتكاب الأخطاء وتجنّب المعاصي، إن التقرب من الله سبحانه وتعالي يمنح النفس السلام الداخلي فكلما زاد إيمان الإنسان كلما ازدادت سعادته، فكن قريباً من الله.
عزيزي القارئ، إذا كنت تفتقد السعادة ما عليك سوى أن تطبق هذه النصائح الذهبية، ستساعدك هذه النصائح على التخلص من الحزن والألم وستمدك بالسعادة والبهجة إلى الأبد.
أضف تعليقاً