أولاً: حدّد ما تريد أن تنساه من ذكرياتك
أهم خطوة يجب أن تقوم بها هي أن تُحدّد الذكريات التي تحتاج أن تنسى تفاصيلها المؤلمة، قم بذلك من خلال الاستعانة بالأسئلة التالية ما هي الذكرى؟ من الأشخاص المرتبطين بها؟ متى وقعت وكيف؟ وما هي مشاعرك اتّجاه هذه الذكرى؟ احضر ورقة وقلم وأجب عن الأسئلة، ستتمكّن بفضلها من تحديد الذكرى المؤلمة وستنجح في مواجهتها ونسيانها.
ثانياً: فكّر ما هو الشيء الذي يزعجك من الذكرى
بعد أن تحدّد الذكرى الأليمة فكّر ما هو الشيء الذي يجلب لك الإزعاج من هذه الذكرى مثلاً خيانة، فشل، موقف محرج، الشعور بالنقص، فقدان، طلاق، ضرب، مرض، خوف، هنا يمكننا البدء في التعامل مع ما يثير إزعاجك بشكل واقعي وإيجاد الحل المناسب دون أن تُضخّم أو تعقّد الأمر.
ثالثاً: تخلّص من كل الأمور المتعلقة بالذكرى الأليمة
بالتأكيد هناك الكثير من الأمور المتعلقة بالذكرى الأليمة، حاول أن تتخلص منها لأنها تحفّز الذكرى وتمنع نسيانها، مثلاً إذا كانت قصة حب هي الذكرى الأليمة قم بالتخلص من الهدايا المتعلقة بالحبيب وقم بتمزيق الرسائل وارمي الورود المجففة ولا تنسَ أن تحذفه من قائمة أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي، سيساعد هذا على النسيان بشكل نهائي والبدء من جديد.
رابعاً: استعِن بتقنية التنويم المغناطيسي
من الطرق الفعّالة التي تساعد على نسيان الذكريات المؤلمة تقنية التنويم المغناطيسي، اذهب إلى أحد المعالجين لكي يجري لك الجلسة في البداية، سيدخلك بحالة استرخاء تام وبعدها سيبدأ المعالج بمحاكاة عقلك الباطن والتأثير عليه لنسيان الذكريات المؤلمة بشكل تام، قد تحتاج لجلسات كثيرة لكن سرعان ما ستتحسّن حالتك وستشعر بالسعادة والراحة.
اقرأ أيضاً: معلومات هامة عن التنويم المغناطيسي
خامساً: حاول أن تُشغل نفسك بأشياء مسلية
الانعزال في المنزل والجلوس وحيداً سيُسهّل على الذكريات المؤلمة السيطرة على أفكارك لذا حاول أن تشغل نفسك بأشياء مسلية حتى تنسى ما تعانيه، مثلاً اخرج في نزهة مع أصدقائك، سافر إلى أحد البلدان السياحية، مارس اليوغا، احضر مقاطع كوميدية، قم بممارسة هوايتك المفضلة، ارقص، غني، خيّم في الطبيعة ستجعلك هذه الأمور أكثر سعادة وستنسى كل الآلام.
سادساً: اذهب إلى الطبيب النفسي
إذا جرّبت كل ما سبق ولم تحصل على نتيجة مرضية وبدأت تشعر باكتئاب حاد فأفضل ما يجب أن تقوم به هو أن تذهب إلى عيادة الطبيب النفسي لكي يشخص حالتك، بالتأكيد سيصف لك الأدوية المناسبة التي تساعد على الخروج من هذه الحالة، وسيستخدم العلاج السلوكي حتى تتمكن من نسيان ذكرياتك المؤلمة لتعيش حياتك بسعادة وهناء إلى الأبد.
اقرأ أيضاً: 6 علامات تدل على ضرورة استشارة الطبيب النفسي
قد تكون الذكريات المؤلمة جزء لا يتجزأ من حياتنا لكن بالتدريب والإرادة نستطيع محوها إلى الأبد ومتابعة حياتنا بصورة طبيعية.
أضف تعليقاً