Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. المال والأعمال
  2. >
  3. اقتصاد

7 نصائح للنجاة من الركود الاقتصادي

7 نصائح للنجاة من الركود الاقتصادي
إدارة المال أزمة اقتصادية تعلم الاقتصاد الركود الاقتصادي إنفو النجاح
المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 11/09/2024
clock icon 6 دقيقة اقتصاد
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

كان الملايين من الأميركيين عاطلين عن العمل، وتهافت الناس على سحب أموالهم من البنوك، واجتاح الجفاف والعواصف الترابية الولاية، وكلُّ هذا لم يثن "تيد هوستيد" (Ted Hustead) وزوجته "دوروثي" (Dorothy) عن فتح متجر في بلدة صغيرة في "داكوتا الجنوبية" (South Dakota) في ديسمبر/كانون الأول 1931، وبعد مرور قرن تقريباً، نما هذا المتجر ذو البدايات المتواضعة ليصبح واحداً من أهمِّ المعالم في الولايات المتحدة.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 11/09/2024
clock icon 6 دقيقة اقتصاد
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

دخل تيد وزوجته عالم ريادة الأعمال في فترة الكساد الكبير، ولم يحقِّق متجر "وول درغ" (Wall Drug) نجاحاً بين عشية وضحاها، وقد أمهل الزوجان نفسيهما خمس سنوات لتحقيق رؤيتهما بينما كانا ينتظران الانتهاء من نحت تمثال في جبل راشمور (Mount Rushmore) على أمل إقبال السياح على زيارته.

بدأ السياح في الوصول ولكن ليس بوصفهم عملاء، ويقول "ريك هوستيد" (Rick Hustead) حفيد "تيد" و"دوروثي" وهو من الجيل الثالث الذي يدير متجر "وول درغ" في منصبه الحالي بوصفه رئيسَ مجلس الإدارة وابنته سارة (Sarah) مديرة ونائبة الرئيس: "كان الجميع يتحدَّث عن احتمال إفلاس المتجر، إذ لم يكن ثمة عمل يُذكر آنذاك، وفي عامهم الخامس من العمل في عام 1936، بينما كانت "دوروثي" مستيقظة بسبب صوت حركة المرور المارة بجوار المتجر، خطر على بالها فكرة نشر سلسلة من اللافتات على جانبي الطريق مكتوب عليها: "احصل على مشروب غازي"، و"انعطف عند الزاوية التالية"، و"احصل على ماء مثلج مجاناً".

كما تقول أسطورة بداية المتجر، دخل أول العملاء إلى المتجر لمَّا كان "تيد" في طريق عودته إلى المتجر بعد أن وضع اللافتات وبقية القصة معروفة.

التركيز على الربح للنجاة من الركود:

مع أنَّ متجر "وول درغ" ليس محصَّناً من الركود، كما يشير "هوستيد"، فقد نجا وازدهر في مواجهة مجموعة من فترات الركود الاقتصادي، وأدَّت التكهُّنات بحدوث ركود وشيك آخر إلى زعزعة ثقة أصحاب المشاريع الصغيرة، كما أشارت الاستطلاعات الشهرية التي يجريها الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة.

لكنَّ الأزمات الأخرى تلك التي لا يستطيع الاقتصاديون التنبؤ بها كانت بمنزلة اختبار حقيقي لمتجر "وول درغ" أحياناً، وكان التركيز على الربح عاملاً حاسماً لمساعدة الشركات الصغيرة على النجاة من الركود، ويقول هوستيد: "يجب أن تربح حتى تتمكن من الحفاظ على مشروع تجاري خاص صغير".

يقدِّم "هوستيد" لأصحاب المشاريع الصغيرة التي قد تواجه أزمات اقتصادية نصائحَ مستفيداً من خبرة أكثر من 40 عاماً من عمله في متجر "وول درغ"، والدروس التي تعلَّمها من الأجيال السابقة، ويشير "هوستيد" إلى أنَّ مفتاح البقاء في العمل وتحقيق الربح يتطلَّب مراقبة النفقات العامة وتكاليف العمالة ونفقات التخزين والإيرادات بانتظام: "إذا نفدت أموالك وأفلست، فأنت خارج العمل".

تأثير الجائحة:

وجَّهت الجائحة ضربة لملايين الشركات الصغيرة، ولم يكن متجر "وول درغ" استثناءً، فأُجبر المتجر على الإغلاق مدة 70 يوماً، لذلك اضطرت عائلة "هوستيد" إلى تسريح معظم الموظفين على مدار العام، ويقول "هوستيد": "لقد كان هذا أحد أصعب الأشياء التي كان عليَّ القيام بها في مسيرتي المهنية"، مضيفاً أنَّ جميع الموظفين الذين حصلوا على إجازات كانوا قادرين على العودة إلى العمل بحلول شهر حزيران/يونيو 2020.

مع ذلك كان إجمالي عدد الموظفين في الشركة أقل، وللحفاظ على تشغيل المتجر الذي تبلغ مساحته 6700 متر مربع بواسطة 120 موظفاً فقط، وبانخفاض 40% عن العام السابق، ومع عدد أقل من الموظفين في المطعم بنسبة 50%، كان عليهم العثور على تسهيلات مثل تبسيط قائمة المطعم.

بحلول الوقت الذي عادت فيه السياحة في عام 2021، وجدت عائلة "هوستيد" طرائق لخفض التكاليف وتعلَّمت إدارة الأعمال بعدد أقل من الموظفين مقارنة بسنوات ما قبل الجائحة، وهذا جعله العام الأكثر ربحاً في تاريخ المتجر.

شاهد بالفيديو: 7 طرق للتغلب على الظروف الاقتصادية العصيبة

نصائح متجر "وول درغ" المجربة لمساعدتك على النجاة من الركود:

1. خطِّطْ للركود قبل حدوثه:

تعرَّض المتجر لأحداث أخرى طوال الخمسين عاماً الماضية، وأدَّى نقص البنزين في عام 1973 إلى انخفاض الأعمال والأرباح بنسبة 25% مع عبور عدد أقل من الأشخاص بولاية "داكوتا الجنوبية"، وأَجبر حريق في مطبخ المطعم في شهر أبريل 2002 أصحاب المطعم على اتِّخاذ إجراءات فورية لبدء العمل مرة أخرى قبل ذروة الصيف، وتكبَّدوا تكاليف إصلاح خط المياه الرئيس المكسور الذي أدَّى إلى تدفُّق الماء إلى قبو المتجر وتحطيم اللوحات الكهربائية في شهر شباط/فبراير 2013.

تسمَّى هذه الأحداث المخيفة "البجعة السوداء" التي يصعب التنبؤ بها، لذلك يجب أن تكون لديك خطة جاهزة قبل وقوع الأزمات، وستقع أحداث لا يمكنك توقُّعها، وعليك التخطيط مقدماً لها وإن لم تعرف ما يمكن أن يحدث، ولا تنتظر وقوع الحدث السيئ، بل خطِّط للركود في بداية عملك، أو استدراك الأمر في أقرب وقت ممكن حتى تتمكَّن من الاعتماد على خطة بديلة ومجموعة من المهنيين الرئيسين عند وقوع الكارثة.

2. راجِعْ الشؤون المالية بانتظام:

مع أنَّ عملاء الشركة عادوا بسرعة إلى حدٍّ ما بعد عمليات الإغلاق في فترة الجائحة، ظلَّت بعض التحديات الأخرى قائمة، فقد كان على "هوستيد" التوثُّق من أنَّه ما يزال قادراً على المنافسة من خلال تقديم مزايا وأجر بالساعة لاستقطاب الموظفين والاحتفاظ بهم، وفي ظلِّ المخاوف بشأن اضطرابات سلسلة التوريد في عام 2022، زادت الشركة مخزونها، الأمر الذي أدَّى إلى تقييد مزيد من أصول الشركة، وهو التحدي الذي استمرت الشركة في مواجهته هذا العام.

نتيجة لذلك، بدأ "هوستيد" بمراقبة الشؤون المالية للشركة أسبوعياً، وتعدُّ المراجعة الأسبوعية للبيانات المالية فكرة جيدة، خاصة مع الانكماش الاقتصادي أو في حالات عدم الاستقرار أو عندما يكون العمل في مراحله الأولى، أمَّا في الأوضاع الطبيعية فلا بأس في إجراء المراجعة كل ثلاثة أشهر، وراجِعْ بياناتك المالية بانتظام وافهم الجوانب المربحة من مشروعك، أو الجوانب الأقرب إلى الربح والجوانب إلى تؤدي إلى تناقص أرباحك، ومثل هذه المراجعة هامة تحديداً للشركات التي تبيع مجموعة متنوعة من المنتجات.

3. ساعِدْ الموظفين على العمل:

بوصفها شركة عائلية يديرها الجيل الرابع، يقول "هوستيد" إنَّ شركة "وول درغ" تسعى جاهدة إلى معاملة موظفيها كأنَّهم جزء من العائلة، وقد عمل بعض الموظفين في المتجر مدة تصل إلى 50 عاماً، وهذا الولاء والتفاني إلى جانب الموظفين الذين ساعدوا الشركة في أثناء الجائحة، جعل عائلة "هوستيد" تشعر بواجبها تجاه مساعدة الموظفين في ساعات ذروة العمل.

يقول "هوستيد": "نحن نمكث في المتجر وقتاً طويلاً ونعمل مع موظفينا، ونعتقد أنَّ هذا من دواعي إدارة العمل بكفاءة، وقال لي والدي: "إذا كنت تريد نجاح المطعم، فلا تبرحه"، وقد كانت نصيحة عظيمة".

4. راقِبْ سلوكات العملاء:

وجد "هوستيد" أنَّ ما يقدَّر بنحو 50% من الصفقات مصدرها العملاء الدائمين، وهذا يعني أنَّ الموظفين يؤدون دوراً بارزاً في خدمة هؤلاء العملاء، يقول "هوستيد": "لا يمكنك إدارة مشروع تجاري دون موظفين، وجزءٌ من السبب الذي يجعل موظفينا يتفانون في خدمة العملاء هو أنَّنا نؤكد لهم أهمية ذلك، ونشجعهم على التزام هذا النهج".

راقِبْ سلوكات العملاء

تتجلَّى أهمية الموظفين أيضاً عند وقوع المشكلات، فهم قادرون على المساعدة على تحديد التغييرات بين قاعدة عملائك، إذ قد تتغير سلوكات العملاء في فترة الركود أو ما قبل الركود دون إنذار سابق، وهذا يشمل تغيرات في كيفية إنفاق الناس للأموال، سواء كانوا يترددون على المتاجر أم يشترون من خلال الإنترنت، وما إذا كانوا يختارون إبرام عقود قصيرة الأمد أو طويلة الأمد مع مقدمي الخدمات، ولهذا السبب من الهام جداً مراقبة سلوكات عملائك حتى تستطيع تعديل استراتيجيتك عند الحاجة.

5. واظِبْ على التواصل مع الموظفين والبائعين:

يجب عليك إجراء حوار مع الموظفين، خاصة عندما يتعثَّر عملك، وارجع إلى خطتك السابقة التي وضعتها لحل مشكلة تشبه المشكلة التي تواجهها الآن، وتواصل مع موظفيك لابتكار الحلول؛ لأنَّ الشائعات تنتشر بسرعة بين موظفيك عندما تتدهور الأوضاع، وهذه الشائعات أسوأ من الحقيقة.

يستفيد "هوستيد" من آراء الأجيال السابقة والحالية عند اتِّخاذ قرارات العمل المصيرية، وإضافة إلى العائلة، يقول إنَّ المحاسب الذي يعمل معه منذ سنوات قدَّم له استشارات قيِّمة، وكان مفيداً جداً للشركة.

كوِّن علاقات مع فريق من المهنيين مثل المصرفي، والمحاسب، ووكيل التأمين، والمحامي في وقت مبكِّر من فترة عملك حتى تتمكَّن من الاعتماد عليهم في الأزمات، وإنَّ ضمان وجود علاقة قوية مع البنك الذي تتعامل معه وفهم الخدمات التي يقدمها قد يكون طوق النجاة لمشروعك التجاري، وقد تشمل هذه الخدمات خطوط الائتمان، وقروض المشاريع الصغيرة، ومنح المشاريع الصغيرة والائتمانات التشغيلية.

6. اعلَمْ أنَّ الشركات الأخرى تعاني ما تعانيه:

يعني الركود أنَّ الشركات الأخرى التي تتعامل معها تواجه التحديات نفسها التي تواجهها شركتك، وقد تكون هذه التجربة المشتركة مفيدة لكي لا تشعر بالعزلة، فتعامَلْ مع مجموعات الأعمال في منطقتك، مثل تلك التي تديرها غرفة التجارة المحلية، أو ابحث عن فرص الإرشاد أو الندوات من خلال الإنترنت بين الشركات التي تواجه المصير نفسه.

لقد أثبتت شركة "وول درغ" أنَّ أسوأ أزمة مالية في تاريخ الولايات المتحدة لم تتمكَّن من إيقاف فكرة ناجحة، وكذلك التحديات الأخرى للشركة التي تلت ذلك، وبالمثل خاض أصحاب المشاريع الصغيرة الذين تحمَّلوا الجائحة مجموعة من التحديات، منها الكوارث الطبيعية، وانقطاع التيار الكهربائي أو الخدمات العامة أو مشكلات التوظيف، وأولئك الذين نجحوا خلال السنوات الخمس الماضية سيكونون أقوياء بعد تغلبهم على كل هذه التحديات، ويُظهر التاريخ أنَّ الشركات ورواد الأعمال الذين ينطلقون في أوقات الأزمات يتمتعون بمرونة عالية وأذكياء جداً فيما يتعلَّق بأصولهم؛ لذلك لا خوف على الأشخاص الجدد الذين يبدؤون أعمالهم الآن.

إقرأ أيضاً: كيف تتعامل مع الركود الاقتصادي؟

7. استعِدَّ الآن للنجاة من الركود:

قد يستغرق الاستعداد للركود وقتاً إذا لم تكن مستعداً الآن، ويشمل هذا فهماً وافياً للتكاليف الأساسية حتى تتمكَّن من زيادة التدفُّق النقدي وتنويعه، وبناء علاقات قوية مع المهنيين الرئيسين الذين يساعدونك على الأزمات، وبتخصيص وقتٍ محدَّدٍ كل يوم أو أسبوع، يستطيع أصحاب المشاريع الصغيرة وضع خطة في غضون شهر، وهذا يسهم في زيادة فرص نجاتهم من الركود.

تساعدك المراجعة المنتظمة لبيان الأرباح والخسائر على فهم وضعك المالي، حتى تتمكَّن من تعديل الخطة عند الضرورة، فلا تتجاهل الواقع على أمل أن يتحسَّن، وإذا كنت مقبلاً على فترة عصيبة، فإنَّ أفضل شيء يمكنك القيام به هو تحسين هامش الربح الإجمالي أولاً بعد الأشياء التي تعرف أنَّك تجني منها المال والتي تحقِّق أكبر قدر من المال على مستوى هامش الربح الإجمالي.

إقرأ أيضاً: ماذا يجب أن تفعل خلال فترة الركود الاقتصادي؟

في الختام:

فكِّر في الخسائر الشخصية الناجمة عن تراجع المشروع، لا سيَّما إذا كنت قد خلطت بين أموالك الشخصية وأموالك التجارية، ولا تنس أيضاً العناية بصحتك النفسية في أوقات التوتر والإجهاد، واطرح سؤالين على نفسك وعلى فريقك: ما الذي يمكننا التحكُّم فيه؟ وما الذي لا يمكننا التحكُّم فيه؟ وبعد أن تضع خطة للتعامل مع ما يمكنك التحكُّم فيه، التزم بها، فما من شيء يحلُّ محلَّ المثابرة.

انفوغرافيك: نصائح متجر "وول درغ" المجربة لمساعدتك على النجاة من الركود

نصائح متجر وول درغ المجربة لمساعدتك على النجاة من الركود

المصادر +

  • How to Survive a Recession, According to a 91-Year-Old Business

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    أفضل الوظائف التي لا تتأثر بالأزمات المالية وفترات الركود الاقتصادي

    Article image

    6 نصائح تساعدك على الاستعداد لمواجهة فترات الركود الاقتصادي (2)

    Article image

    6 نصائح تساعدك على الاستعداد لمواجهة فترات الركود الاقتصادي (1)

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain