لذلك ينبغي النظر في الأمور التالية:
1. الأساليب القديمة لا نفع منها:
إن رعاية أفضل المواهب أمر ضروري في حال كنت تريد من شركتك التكيف والنمو باستمرار. ووفقاً لدراسة حديثة فإن 34% فقط من المديرين التنفيذيين يعتقدون بأن اكتساب المواهب جزء من إعداد القوى العاملة التي تحتاج إليها شركاتهم في المستقبل. في الواقع، يبدو أنهم على حق، فالتنفيذيون بحاجة إلى التركيز على بناء سمعة شركاتهم كجهة توظف الكفاءات. ويتعين على شركات اليوم تسويق سمعتهم وعلامتهم التجارية ليس للمستهلكين فقط، بل للموظفين المحتملين أيضاً. بينما تعد الاستفادة من وسائل الإعلام الاجتماعية والشبكات المهنية، للبحث وإقامة مجتمعات الكفاءات والمواهب جزءاً بسيطاً من الأدوات التي تستخدمها الشركات لبناء القوى العاملة في المستقبل، لذلك أصبح القادة الإداريون اجتماعيين أكثر من ذي قبل.
2. استخدام البيانات لبناء المواهب والاحتفاظ بها:
إنّ أفضل المواهب سلعة نادرة، في الوقت الذي يتوزع فيه الموظفون المحتملون على نطاق عالمي. ويعد توظيف تحليل البيانات أمراً ضرورياً لتحديد المرشحين من ذوي المهارات، وقياس كفاءة التعيينات. وببساطة، يمكن حتى للأدوات الإحصائية مساعدتك في العثور على الموهبة التي تبحث عنها.
3. بناء المجتمع:
بناء المجتمع ليس مهماً في العمل فقط، بل هو وسيلة مهمة للشركات لجذب الموظفين المناسبين. وعلى سبيل المثال، استخدمت شركات مثل شركة (جنرال موتورز – GM) المحتوى المنشور من قبل الموظفين عبر وسائل الإعلام الاجتماعية لجذب وبناء مجتمعات وظيفية قائمة على المواهب. وتساعد مثل هذه الممارسات المبتكرة على توسيع مجموعة المواهب والكفاءات في الشركات.
4. التفاعل هو كل شئ:
للوصول إلى الموظفين المحتملين، يجب التفاعل والتواصل معهم باستخدام نفس الأدوات والتقنيات التي يستخدمونها. وهذا يعني إعطاء الموظفين المحتملين، فرصة استخدام أي برنامج أو جهاز أو قناة عند التعامل مع شركتك. وبينما يكون لدى المرشحين من ذوي الكفاءة العالية حظاً أوفر من أي وقت مضى، إلا أن عجزهم عن التواصل معك، سيدفعهم للانتقال إلى صاحب عمل آخر.
5. مشاركة الموظف:
مرحلة تعيين الموظف هي البداية فقط؛ إذ تساعد بيئة العمل التعاونية على ضمان وجود خطوط اتصال مفتوحة بين الموظفين. كذلك توافر أدوات بناء الفريق والتغذية الراجعة التي يحتاج إليها.
لكن في هذه الأيام، تغيرت آلية التوظيف القديمة مع ظهور الأسواق العالمية، ووسائل الاعلام الاجتماعية، والأدوات التحليلية الأخرى، التي غيرت من آلية توظيف واستبقاء الموظفين.
لذلك، على الشركات أن تكون أكثر ذكاء وتفوقاً في المنافسة، إذا ما أرادت البقاء في السباق نحو استقطاب مرشحين من ذوي الكفاءة العالية. وفي حال كنت ترغب في استقطاب أفضل الموظفين وأذكاهم، عليك أن تكون الأفضل والأذكى في اكتساب المواهب.
أضف تعليقاً