هذا هو التخطيط :
- التخطيط عملية فكرية لها منطق وترتيب ويبذل فيها جهداً ، لتوضيح هدفك والبحث عن أفضل الوسائل لتحقيق هذا الهدف .
- التخطيط يأتى أولاً قبل أى شئ ، فهو الأساس لباقى المهام الأخرى .
- التخطيط ينطوى على عنصرى التقدير والمرونة ، أى التقدير المستقبلى لعناصر العمل والإنتاج والظروف المحيطة والمرونة لمواجهة التغييرات والتكيف معها .
- التخطيط عملى ، فنحن لا نخطط من أجل التخطيط ، ولكن يجب أن يكون التخطيط واقعياً وعملياً وقابلاًللتنفيذ .
- التخطيط إلتزام ، فوضع خطة يستنفذ جهداً ووقتاً وتكلفة .
- التخطيط يؤسس على المعلومات ، وذلك هو العبء الرئيسى فى عملية التخطيط ، حيث لا بد من توافربيانات ومعلومات جيدة لإمكان وضع خطة لحياتك .
لماذا أنت فى حاجة إلى التخطيط ؟
إذا لم تدرك وتتفهم حاجتك للتخطيط وتؤمن بقيمته فلا تتوقع أن تصمم خطة فاعلة فأنت فى حاجة إلى التخطيط لـ :
· طول الفجوة الزمنية بين القرار الحالى ونتائجه المستقبلية
· تزايد التعقد الحياتى
· ممارسة باقى الوظائف الحياتية فى مجال : العمل ، المنزل ، رب اسرة ، مدير ......
· تزايد المتغيرات الخارجية للافراد والمؤسسات
مبادئ التخطيط
- الاستمرارية
- الاهتمام بالمستقبل
- الشمولية
- المرونة
- المساهمة فى تحقيق الهدف
- الكفاءة
- الفترة الزمنية
- التدرج
- الواقعية
مزايا التخطيط :
هناك مزايا محققة لك كمخطط منها أن التخطيط :
- يدفع الفرد لأن يفكر فى المستقبل .
- يهيئ ويجهز لإعداد وتصميم أهداف واضحة .
- يعمل على تجنب الارتجال والعشوائية واتخاذ القرارات العاطفية وبالتالى يؤدى إلى تجنب الوقوع فى
- الأخطاء وتوفير الجهد والوقت حيث تضيق دائرة عدم التأكد من المستقبل .
- يساعد على التنسيق بين نشاطات متعددة للفرد .
- يساعد على تسهيل الاتصال بين الأفراد الذين يعملون لتحقيق أهداف مشتركة معاً .
- يشجع على التفكير المنظم وتحقيق المبادأة والقدرة على التحديد
- يعتبر نوعاً من الاقتصاد حيث يتم من خلاله تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها فى المستقبل بوضوح وتحديد الوسائل اللازمة للوصول إلى هذه الأهداف والطرق الواجب إتباعها لتحقيق هذه الأهداف وهذا من شأنه أن يساعد على توفير الوقت والجهد وبالتالى خفض التكاليف إلى أقل حد ممكن ومحو الإسراف وحسن إستخدام المورد البشري والمادي المتاح .
- يعتبر اساساً لوظيفة المتابعة للأداء حث لا يمكن أن نتصور وجود نظام فعال لمتابعة الأداء للفرد- حتى من قبل الفرد نفسه لمتابعة نفسه- بدون معايير محددة يتم على أساسها القيام بعمليات المطابقة بين الأداء الفعلى والأداء المخطط من قبل .
- يساعد الفرد على أن يكون أكثر استعداداً لمواجهة تطورات مفاجئة فى البيئة المحيطة.
أساسيات
بغض النظر عن نوع الفرد أو نوع العمل بالتأكيد الكل يحتاج إلى خطة محكمة .
كل الافراد تواجه معوقات وعقبات عنيفة وقاسية ، المهم أن تعرف كيف ستواجه كل واحدة من هذه المعوقات أو العقبات .
حتى فى أقصى حالات الرفاهية فإن الفرد الغنى يحتاج إلى خطة لكى يدير العمل ويستفيد من إمكانياته إلى أقصى درجة ممكنة .
التخطيط سيساعدك على الإستفادة من نقاط القوة إلى أقصى درجة واكتشاف نقاط الضعف وتوحيد الكل بطريقة موحدة ومتماسكة .
عالمنا ملئ بالمنغصات والمنافسات فلا تهمل فرصتك فى النجاح لذا قم بإنشاء خطة عمل محكمة ثم السير عليها لكل تقودك إلى النجاح .
أشياء يجب ألا تنسي عن التفكير فى التخطيط :
وضع خطة أسهل مما تظن .
أصعب جزء فى وضع الخطة هو الجزء الخاص بالبداية فالبداية مهمة صعبة ولكن ما أن تبدأ بالفعل ستجد العملية ليست شاقة أو صعبة .
أهم جزء فى التخطيط أو النصف الأول من خطة حياتك هى الاستراتيجية التى ستنتهجها والهدف الذى ستضعه أما الجزء الثانى فهو تنفيذ هذه الاستراتيجية التى إخترتها .
لا تبالغ فى التخطيط ولكن كن واقعياً مرناً سهلاً .
والبداية تكمن فى ..... تحديد الأهداف
الاهداف :هى أساس الخطة وهى القصد الذى يرجى الوصول إليه وتحقيقه ولا يمكن تصور فرد او افراد تنجح وتتطور دون أن يكون لها أهداف واضحة ومحددة (وقد ينجح بعض الافراد بعوامل المصادفة ولكنها فى الغالب لا تستطيع المحافظة على هذا النجاح طويلاً الإ إذا وضحت الأهداف ).
كيف يختار الفرد هدفه وكيفية تحديده ؟
الأهداف لا تنشأ من فراغ ولكن يتم اختيارها نتيجة للدراسة والتحليل .
ونقطة البدء فى اختيار الهدف هو تحديد الهدف الأكبر وهو الغرض الأساسى من الحياة او المؤسسة التى يعمل بها ومن هذا الهدف يقوم الفرد بتحديد واختيار الأهداف الفرعية الأخرى
والآن كيف نحدد الأهداف ؟
تمر عملية تحديد الأهداف بخطوات ستة هى :
- نقطة البداية : وهي أن تعرف إمكاناتك ومؤهلاتك وما هي الأشياء التي تجيدها أو تحبها
- وتريد أن تتعلمها .
- الخطوة الثانية : هي دراسة واستطلاع ما يمكن أن تكتسبه وأن تضيفه إلى نفسك من دراسات أو دورات تدريبية .
- الخطوة الثالثة : هي تحديدالفرص المتاحة أمامك وما هي المجالات التي يمكن أن تعمل فيها – بالنسبة للمجال المهني – وكذلك الفرص المحتملة لك في المستقبل.
- الخطوة الرابعة : هي تقييم الفرص المتاحة في ضوء الإمكانيات المتوفرة لك والمحددات المفروضة عليك .
- الخطوة الخامسة : هي اختيار الفرص الأكثر احتمالا في ضوء المعايير التي حددتها .
- الخطوة السادسة : هي ترجمة الفرصة المختارة إلى أهداف استراتيجية .
خصائص الهدف الفعال :
هناك عدة خصائص لابد من توافرها فى الهدف بشكل عام حتى يكون هدفاً فعلاً هى :
- أن يكون محدداً من حيث ماهية النتائج المتوقعة .
- أن يكون كمياً كلما أمكن بحيث يمكن قياس مدى فاعلية تنفيذه .
- أن يكون له إطاراً زمنياً بحيث يمكن قياس مدى تحققه فى هذا الإطار أو الأجل الزمنى
- أن يكون عملياً أى ممكن التنفيذ على ضوء قدر الموارد المتاحة وطبيعة الظروف الداخلية بالفرد والخارجية فى البيئة المحيطة .
- أن يعبر عن النتيجة المستهدفة وليس كيفية بلوغها .
- أن يمثل تحدياً ممكناً لمنفذه فلا يكون محدوداً بحيث يشعر بضآله مهمته ولا معجزاً بحيث يصيبه باليأس.
- أن يصلح اساساً لتنظيم الأنشطة اللازمة لبلوغه .
- أن يكون منسجماً ومتسقاً مع غيره من الأهداف.
- أن يكون مرناً ويتأقلم مع ما يواجه الفرد من ظروف بيئية متغيره .
معوقات التصميم السليم للهدف الفعال :
هناك عدة معوقات تحول دون التصميم السليم للهدف الفعال أهمها :
- أن يكون الهدف غير منطقى وغير سليم .
- ان يكون الهدف صعب التحقيق ولا يتناسب مع موارد الفرد وإمكانياته .
- أن يتم التركيز الزائد على الأهداف الكمية مثل إستهداف نسبة معنية للربحية وإهمال هدف غيركمى آخر مثل تحسين العلاقات مع العملاء لأنه صعب القياس ان كان الفرد يعمل فى عمل خاص بالتجارة .
- وضع أهداف عامة غير واضحة ولا توجد مقاييس يمكن على أساسها قياس مدى تحقيق الأهداف.
- عدم تحديد السلطات والمسئوليات اللازمة لتحقيق الهدف ان كان هناك عمل جماعى واهداف جماعية .
- عدم مناسبة الهدف للظروف البيئية المحيطة .
- مقاومة بعض المحيطين (اقارب – اصدقاء - ...... ) لنظام وضع الهدف.
المصدر: صيدلي المستقبل
أضف تعليقاً