Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح
  2. >
  3. التعليم والتدريب
  4. >
  5. الإلقاء
  6. >
  7. مهارات الانصات

6 فوائد للحديث أقل والإصغاء أكثر

6 فوائد للحديث أقل والإصغاء أكثر
التواصل الفعال مهارة الاستماع
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 19/06/2022
clock icon 3 دقيقة مهارات الانصات
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

أنعم الله علينا بنعم لا مثيل لها، وميَّزنا عن غيرنا من الكائنات بنعمة الكلام، ووهبنا اللغة للتعبير عن مشاعرنا وعواطفنا وأفكارنا وخططنا باستخدام الكلمات؛ ولكن للأسف، كثيراً ما نخطئ في تقدير هذه النعمة ونسيء استخدامها.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 19/06/2022
clock icon 3 دقيقة مهارات الانصات
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

يعدُّ التحدث والإصغاء بتوازن أمراً ضرورياً في عالمنا؛ ففي كثير من الأحيان، نتفوه بكلماتٍ غير مجدية في محاولة لجذب انتباه الآخر، غير مدركين أنَّ ضجيج الكلمات هذا يخلق ضباباً كثيفاً يجعل فهمنا لبعضنا أمراً صعباً، ومن المفارقات أنَّنا كلما تحدثنا أكتر، قلَّت قدرتنا على التواصل؛ وللحديث أكثر حول هذا الموضوع، تابع معنا عزيزنا القارئ هذا المقال للتعرف إلى الفوائد الست للتحدث أقل والإصغاء أكثر وتحسين طريقة تواصلك مع العالم:

1. التفكير قبل التحدث:

يبدو هذا شيئاً واضحاً، إلَّا أنَّنا لا نستخدمه في الواقع بالشكل الكافي، وغالباً ما نفتح أفواهنا للحديث قبل أن يتمكن الآخر من اتخاذ هذه الخطوة تحت دافع "اعتلاء المنصة"؛ فنتحدث دون أن نعرف حقاً ما يجب قوله، وقد نرتجل أقوالنا في بعض الأحيان ويتبين أنَّها صحيحة؛ ولكن في معظم الأحيان نرفع أصواتنا للحديث عشوائيَّاً حول موضوع ما دون إضافة أي مساهمة جيدة للمحادثة، وتكون النتيجة ألَّا أحد يصغي إلينا حقاً.

خذ نفساً عميقاً قبل الرد مهما كانت الإجابة مُلِّحة، وفكر لفترة، وضع في اعتبارك أنَّ لديك بالفعل العديد من الخيارات، وليس خياراً واحداً فقط، وتأمل ثم أجب؛ ولن تكون إجابتك بذلك مدروسة جيداً فحسب، بل سيكون الناس أكثر استعداداً للإصغاء إليها.

إقرأ أيضاً: ما مدى جودة مهارات الاستماع لديك؟ كيفية فهم رسائل الآخرين

2. الإصغاء قبل القفز إلى الاستنتاجات:

مرة أخرى، غالباً ما تجبرنا "الحاجة إلى السرعة" في عالمنا الحالي على تبسيط تفاعلاتنا إلى النقطة التي تصبح فيها عديمة الفائدة، فنتخيل شيئاً ما أو شخصاً ما استناداً إلى بضع كلمات أو بضع جمل، الأمر الذي قد يكون ببساطة غير دقيق لأنَّنا لم نأخذ الوقت الكافي للإصغاء فعلياً.

لا يعني الإصغاء الحقيقي إعطاء الآخر الوقت لإنهاء حديثه، لكنَّه أيضاً ممارسة "استعارة" وجهة نظره؛ حيث يعني الإصغاء أن ترى الأشياء من وجهة نظر الآخرين.

3. اقتصار الحديث على المواضيع الهامة فقط:

لا يدور "فيض المعلومات" الذي خلقته ثورة الإنترنت حول كم المعلومات المتاحة على الانترنت، ولكن حول أهمية هذه المعلومات؛ ففي كل مرة تحدِّث فيها يومياتك على فيسبوك أو تنشر منشوراً أو تفتح فمك لقول شيء ما، يزداد التشويش؛ فهل سبق لك أن حاولت التفكير فيما إذا كان ما ستقوله هاماً بالفعل؟

يكون السبب في أنَّنا نتحدث في كثير من الأحيان هو مجرد سماع أصواتنا بغض النظر عما إذا كنا نفعل ذلك بأفواهنا، أم عن طريق رسائل البريد الإلكتروني، أم التغريد عبر تويتر؛ فتخيل كمية الصمت التي ستوجد إذا كان بإمكاننا جعل أنفسنا نتحدث فقط حول ما هو هام حقاً.

4. التعرف على الآخرين:

يعني هذا أداء مهامنا معاً عوضاً عن الحديث عنها، كالنهوض عن الأريكة والقيام بجولة قصيرة مع فريق، ومشاهدة غروب الشمس معاً بصمت، ولعب لعبة ما، أو تناول وجبة؛ فكل هذه أفعال لها أيضاً نتيجة ثانوية هامة جداً، حيث تساعدك على فهم الآخرين فهماً أفضل.

إقرأ أيضاً: 9 تصرّفات يقوم بها كل المستمعين الجيّدين خلال محادثاتهم اليومية

5. خلق واقع أفضل:

عندما تتكلم أقل، فإنَّك تفعل أكثر، حيث يتحول تركيزك من التحدث إلى الفعل؛ وبينما يعدُّ التحدث والتعبير عن مشاعرك أمراً هاماً، فإنَّ "الفعل" هام بالقدر نفسه؛ فإذا كان بإمكانك الامتناع عن التحدث لمدة 5 دقائق في اليوم، فستحصل في الشهر على 30 يوماً × 5 دقائق = 150 دقيقة؛ أي ساعتين ونصف لنفسك؛ فماذا ستفعل في هذا الوقت؟

كل ما تريده بالطبع، حيث يمكنك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، والطهي لزوجتك، وصنع شيء ما في المرآب، وتدريب شخص ما، ومساعدة أحد الجيران، أو أي شيء يخطر في بالك؛ وطالما أنَّ هدفك هو جعل العالم مكاناً أفضل، سيهزم القيام بهذه الأشياء التحدث دائماً.

6. ممارسة الكتابة:

ما زالت الكتابة شكلاً من أشكال التعبير عن النفس، لكن لها بعض الامتيازات؛ فإن أنت كتبت، كنت أكثر عرضة إلى إخضاع نفسك إلى المساءلة؛ حيث تدوم الكلمات المكتوبة أكثر من الكلمات المنطوقة، وتصفِّي ذهنك دون مساعدة شخص آخر؛ لذا اكتب في مجلة أو مدونة، طالما أنَّك تتبع القاعدة رقم واحد في هذه القائمة.

عندما تكتب، سيحدث شيء مثير للاهتمام، وتضطر إلى "الإصغاء" إلى نفسك، فتواجه أفكارك وعواطفك وتتعرف على نفسك على نحو أفضل؛ أو لنكن أكثر دقة، ستبدأ اكتشاف هويتك.

 

المصدر

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    مهارات التواصل وطرق تطويرها وتنميتها

    Article image

    7 أسرار للإصغاء الفعال

    Article image

    كيف تمارس الإصغاء الفعَّال؟ (دليلك خطوة بخطوة)

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain